سؤالي الى اشياع الرافضة " ما حكمة الله عز وجل بعدم وجود ابناء للرسول بعد وفاته""

[ابومطيع]

سؤالي الى الشيعة :

ما هي حكمة الله عز وجل الحكيم الخبير العدل الرحمن الرحيم على عباده وخصوصا على نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم بعدم وجود ابناء له يبقون على قيد الحياة من بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وليكملوا رسالة ابيهم الرسول النبي كما حدث مع انبياء من قبله.

الم يكن وجود ابناء للرسول عليه الصلاة والسلام ومن ثم ابنائهم وابناء ابنائهم الى قيام الساعده اولى واجدى واكثر حكمة من ان تكون الولاية لسيدنا علي وابناءه من بعده اذا كان هذا هو الغرض من الولاية.

ام ان حكمة الله عز وجل ان يكون هذا الدين للجميع ومسؤوليته على الجميع ولكي لا يكون كالملك الخاص او الارث الخاص لعائلة معينة لان المفهوم من الامامة هو هذا المعنى .

اتمنى ان اجد جوابا مقنعا.

[محمد عادل]

لما أسلم الفرس صدقا أو تظاهرا أو نفاقا وتقية خاصة عندما سقط ملكهم على يد الصحابة الكرام والمجاهدين العظام. بقيت معتقداتهم في قضية الحكم والخلافة هي نفسها العقيدة الفارسية أي أن الحكم يجب أن يكون ملكا في أسرة واحدة تتوارثه الأبناء عن الآباء . فاستغلوا قضية" آل البيت " ويلصقوا بها عقائدهم السبئية والمزدكية والمجوسية ويؤلهوهم وليرتقوا بمسألة الإمامة إلى مرتبة فوق مرتبة النبوة والرسالة.
قد يقول قائل : إذا كانوا فعلا يريدون أن يكون الحكم وراثيا ملكيا لماذا يعارضون الحكم الأموي الذي هو نفسه ملكي وراثي ؟؟
الجواب هو أنه كان نابعا من الأصول القرشية العربية ، وهذا القبيلة بما مثلته من عز وفخر للإسلام مثلت بالنسبة إليهم الغصة في الحلق لأنها هي من خرجت أجيالا من الفاتحين الكرام .هي عندهم عقدة الدهر والرزية الكبرى لملكهم وأمجادهم الغابرة.
لقد أعلت الدولة الأمويةمن شأن العرب حقا ، وجعلتهم متميزين على كل الأجناس الأخرى من المسلمين ، لقد كانت دولة عربية خاصة ، لم يخالط حكمها أو يؤثر عليه جنس آخر . كانت تمثل عزة العرب وشموخهم بعروبتهم ، وعزة المسلمين بينهم ، أمام أولئك الذين لا يزال الكثير منهم بعد إسلامهم يعتزون بدولتهم الفارسية ، ويعتزون بجنسيتهم ، ويشعرون في أنفسهم أنهم متميزون على العرب بحضارتهم الغابرة ، وما زال هذا العنصر يحركهم في كل تصرفاتهم إلى اليوم
ومن خلال هذا كله كان ينفذ الحاقدون إلى أغراضهم في تسميم الفكر الإسلامي وإدخال الكثير من عقائد ومراسيم الأديان القديمة التي كانوا يدينون بها وقضى الإسلام عليها.
( يتبع)

[خالد بن الوليد1424]

سيأتيك رافضي دلخ من سلالة دلوخ يقول لك هذه إرادة الله فلا تعترض عليها

بارك الله فيكما ...