في لقاء تحريضي تآمري رافضة سيهات يجتمون بسيدهم رهبر بور المدرسي الايراني في كربلاء

[ابن الخطاب]

لازال هذا المرجع الايراني رهبور بور
يمارس دور الوصي على رافضة المملكة العربية السعودية
طبعأ موقع الروافض لم يذكر مادار في الاجتماع
وكل ماذكر مجرد تقية في تقية ولكن يبقى اعترافهم بهذا الاجتماع
كافي لادانة عملاء ايران في بلادنا

السيد المدرسي (دام ظله ) يستقبل زوار مدينة سيهات للعتبات المقدسة بكربلاء




صورة الايراني رهبر بور الذي يسمي نفسه محمد تقي المدرسي


أكد سماحة المرجع المدرسي على أهمية التربية الاجتماعية في تكريس الثقافة الحسينية لدى الاجيال، وقال بان الحشود المليونية التي تدفقت إلى كربلاء المقدسة في زيارة الاربعين هذا العام دليل على التربية الحسنة للآباء والامهات.



وفي كلمة ألقاها أمام حملة المهدي التي ضمت زائرين من مدينة سيهات – شرق السعودية – قال المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي- دام ظله – إن الاسلام اكثر مايهتم بتربية الانسان، وتبدأ التربية من الايام الاولى لحياة الانسان[، ولعل مصداق ذلك حديث الرسول الاكرم – صلى الله عليه وآله- حول طلب العلم: (اطلبوا العلم من المهد الى اللحد).



وتطرق سماحة السيد المرجع الى العوامل الموضوعية في التربية وفي مقدمتها الأُم..وقال موضحاً: بأنَّ الانسان السعيد، سعيد وهو في بطن أُمّه والشقي شقي وهو في بطن أُمُّه، فالأم التي تكن الحب والولاء للنبي وأهل بيته بسلوكها فانها ستترك آثاراً إيجابية على تنمية الطفل، وبالمقابل تترك آثاراً سلبية على نمو طفلها اذا كانت بعيدة عن الالتزام بالحلال والحرام.



وخاطب سماحة المرجع المدرسي الزائرين متسائلاً: أتعلمون إن قسطاً كبيراً من ثواب زيارتكم لسيد الشهداء – عليه السلام – يذهب لآبائكم وأمهاتكم؟ اذ لولا توجه وتربية أولئك الآباء وتلك الامهات لكنتم في ارض غير كربلاء المقدسة.



ودعا سماحة المرجع المدرسي الحاضرين الى استحصال الهدية المعنوية لأولادنا لتعينهم على التديّن وحب أهل البيت – عليهم السلام-، ودعا سماحته في سياق كلامه الى الاستفادة من سورة يوسف، وقال: ان الذي اشترى يوسف في مصر قال لامرأته " أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً "، بعدها يقول الله تعالى "وكذلك مكّنا ليوسف" أي ان الاحترام الذي لاقاه يوسف من قبل أولئك الزوجين أعقبه تسلّم يوسف منصب الملوكية، فالطفل الذي يلاقي تربية حسنة يتأهل لان يكون ملكاًَ أو عالماً أو رمزاً كما بلغ ذلك يوسف – عليه السلام –



ونبه سماحة المرجع المدرسي الى ضرورة توخي الحيطة والحذر من مغبة توغل الثقافات الخاطئة الى مجتمعاتنا، وأورد مثالاً بانه في الوقت الحاضر يتلقى الحاج قبل وصوله السعودية مصْلاً للوقاية من الامراض والاوبئة المحتمل انتشارها بسبب زحام الحجيج، واضاف سماحته موضحاً: بأن البلد محتلٌ اليوم بالثقافات الخاطئة ولا بد من العمل على ازالتها وذلك عبر الخطوات التالية التي نوصي بها الاخوات رغم ان الاخوة لن يكونوا بِغِن عنها:



أولاً: الحفاظ على كرامة الاولاد والاسرة من خلال الاحترام المتبادل، اذ ليس من المعقول ان يمارس الابوان عادة الضرب ضد الاولاد لان ذلك يولد شعوراً بالتناقض اذ من المفترض ان يصدر من الام الحنان والعطف، وكذلك الحال من الاب، واستدرك سماحته بالقول بان العقوبة يجب ان تكون من اجل قضايا حقيقية، في حين ان (99) بالمائة من العقوبات الحالية في منازلنا هي لاسباب غير حقيقية وانما لمجرد غضب الام أو الاب.

ثانياً: الاستفادة قدر الامكان من قدرات الطفل على الاستيعاب من خلال إحضارهم في مجالس الخير، وفي الوقت نفسه علينا مراعاة هذا الجانب في محيط الاسرة والمنزل، فان نسبة (80) بالمائة من القواعد التربوية يتلقاها الطفل من البيت، لذا يتوجب على الوالدين الحرص على ابراز مظاهر الخير والتديّن وعدم التفوّه بالكلمات البذيئة.



ثالثاً: ايجاد مراكز ترفيه سليمة، وأوضح سماحته بان المعروف حالياً في بلادنا سيطرة هكذا مراكز من قبل الدولة أو مؤسسات ضخمة، وأدعو الاخوة المؤمنين للسعي الى انشاء مراكز كهذه.



رابعاً: عدم ترك الابناء للخدّامات في المنازل، وحذّر سماحته من عواقب هذا العمل على مستقبل الطفل منها الانحراف وابتعاد الاطفال عن مشاعر المحبة والعاطفة.





خامساً: غرس وتنمية محبة أهل البيت – عليهم السلام- في نفوس الاطفال واشار سماحته الى دور الحسينيات والمراكز الدينية في هذا المجال واصفاً إياه بالمهم جداً، واكد بان الشعوب التي لا تهتم بالحسينيات والمجالس الحسينية تفقد أهم ركائز التربية الصالحة.



وفي الختام كشف سماحة المرجع المدرسي أهمية ودور التربية الدينية في العراق من خلال ماشاهده العالم في زيارة الاربعين، وخاطب الزائرين بالقول: إن النطام البعثي البائد سعى جهده لاخلاء العراق من المراكز الجينية فقد احرق المكتبات في كربلاء وحطم المراكز الحسينية والدينية في المدينة، لكن اليوم ماذا تجدون في كربلاء المقدسة؟



الاحصائيات تحدثت عن قيام (14) مليون انسان بزيارة الامام الحسين – عليه السلام – في اربعينيته، واكد سماحته بالقول: ان النسوة العراقيات لهن الفضل في اكتساب هذا الجيل الولاء لأهل البيت – عليهم السلام -، علماً إن المرأة في العراق واجهت المحن والمصاعب، ومثل هكذا إمرأة تستقبلها السيدة فاطمة الزهراء – عليها السلام – في أول يوم الحشر.

[محمد22]

اتفاقات بين الرافضة وان شاء الله تكوون قاصمه لهم