لا يتورع الروافض عن الطعن فيمن يدعون حبهم كذبا وزرورا وبهتانا
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (أُتِيَ عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تهواه، فأخذت بيضة وصَبَّت البياض على ثيابها وبين فخذيها، فقام علي فنظر بين فخذيها، فاتَّهَمَها) بحار الأنوار ج4 ص303
ولا عجب أن لا يأتي مثل هذا الكلام ممن طعنوا في شرف النبي قبل ذلك
2 - نقل الصدوِق عنِ الرضا عليه السلامِ في قوله تعالىِ: { وَإِذْ تَقُولُ للذي أنْعَمَ اللَّه عَلَيْه وأَنْعَمْت عَلَيْه أَمْسكْ عَلَيْكَ زوْجكَ وَاتَّقِ اللًه وَتُخْفِي فِي نَفْسِكً مَا اللُّهُ مبْدِيهِ } (الأحزاب/37) قاَل الرضا مفسراً هذه الآية:
(إن رسول الله صلى الله عليه وآله قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده، فرأى امرأته زينب تغتسل، فقال لها: سبحان الذي خلقك)
عيون أخبار الرضا ص 113
3 - عن أمير المؤمنين أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أبو بكر وعمر قال: (فجلستُ بَيَنه وبين عائشة، فقالت عائشة: ما وجدتَ إلا فخذي وفخذ رسول الله؟ فقال: مه يا عائشة)
البرهان في تفسير القرآن 4/225
4 - وعائشة قائمة خلفه وعليها كساء: فجاء علي عليه السلام فقعد بين رسول الله وبين عائشة، فقالت وهي غاضبة: (ما وجدتَ لإسْتِكَ- دُبُرَكَ أو مُؤَخِرَتِكَ- مَوْضعاً غير حجري؟ فغضبَ رسولُ الله، وقال: يَا حُميراء، لا تؤذيني في أخي)
كَتاب سليَم بن قيس ص 179
5 - وروى المجلسي أن أمير المؤمنين قال:
(سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله، ليس له خادم غيري، وكان معه لحاف ليس له غيره، ومعه عائشة، وكان رسول الله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره، فإذا قام إلى الصلاة- صلاة الليل- يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا)
بحار الأنوار 40/ 2