العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحـــــــــــوار مع الإسـماعيلية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-02-08, 03:27 PM   رقم المشاركة : 1
أبوهريرة اليامي
يامي سلفي







أبوهريرة اليامي غير متصل

أبوهريرة اليامي is on a distinguished road


علماء قبيلة يام التوحيد في صدر الأسلام والحاضر الحلقة 1

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على الابشير النذير والسراج المنير سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أمابعد:
أعتقد الكثيرمن الناس ومنهم أهل السنة والجماعة من القبائل الأخرى أن قبيلة يام قبيلة أسماعيلية تتبع منهج الروافض وحيث ماينطق أسم يام أو يقال فلان (يامي)الا ويوصم على أنه رافضي أسماعيلي حتى سمي المذهب السليماني الأسماعيلي المكرمي بأسمهم وفيقال مذهب اليامية وقد قاله كثير من الدعاة والمشائخ وللأسف هذا مجازف للحقيقة فقبيلة يام تعتبر من القبائل التي بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في قدومها مع أمها قبيلة همدان والتي ترجع لهانسبا على رسول الله صلى الله عليه وخر لله ساجدا وهو يثني على همدان قائلا السلام على همدان السلام على همدان السلام على همدان.......
وقدم عليه وفد همدان منهم مالك بن النمط ومالك بن أيفع ; وضمام بن مالك وعمرو بن مالك فلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم مرجعه من تبوك وعليهم مقطعات الحبرات والعمائم العدنية على الرواحل المهرية والأرحبية ومالك بن النمط يرتجز بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول

إليك جاوزن سواد الريف

في هبوات الصيف والخريف


مخطمات بحبال الليف


وذكروا له كلاما حسنا فصيحا فكتب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا أقطعهم فيه ما سألوه وأمر عليهم مالك بن النمط واستعمله على من أسلم من قومه وأمره بقتال ثقيف وكان لا يخرج لهم سرح إلا أغاروا عليه .

وقد روى البيهقي بإسناد صحيح من حديث أبي إسحاق عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خالد بن الوليد إلى أهل اليمن يدعوهم إلى الإسلام قال البراء فكنت فيمن خرج مع خالد بن الوليد فأقمنا ستة أشهر يدعوهم إلى الإسلام فلم يجيبوه ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم بعث علي بن أبي طالب رضي الله عنه فأمره أن يقفل خالدا إلا رجلا ممن كان مع خالد أحب أن يعقب مع علي رضي الله عنه فليعقب معه

قال البراء فكنت فيمن عقب مع علي فلما دنونا من القوم خرجوا إلينا فصلى بنا علي رضي الله عنه ثم صفنا صفا واحدا ثم تقدم بين أيدينا وقرأ عليهم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت همدان جميعا فكتب علي رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامهم فلما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب خر ساجدا ثم رفع رأسه فقال السلام على همدان السلام على همدان وأصل الحديث في " صحيح البخاري " . وهذا أصح مما تقدم ولم تكن همدان أن تقاتل ثقيفا ولا تغير على سرحهم فإن همدان باليمن وثقيفا بالطائف

هو طلحة بن مصرف بن كعب بن عمرو ابن جحدب،أبو محمد ، الهمداني، اليامي، الكوفي.أقرأ أهل الكوفة في عصره. كان يسمى " سيد القراء"،وهو من رجال الحديث الثقات.روى عن أنس ، وعبد الله بن أولي أوفى،وزيد بن وهب،وسعيد بن جبير،وسعيد بن عبد الرحمن،ومصعب بن سعد بن أبي وقاص ،وغيرهم.وعنه أبو إسحاق السبيعي،واسماعيل بن أبي خالد،وزبيد بن الحارث اليامي وعبد الملك بن سعيد وغيرهم.قال ابن معين وأبو حاتم، والعجلي:ثقة،وذكره ابن حبان في الثقات.
طلحة ابن مصرف ابن عمرو ابن كعب اليامي بالتحتانية الكوفي ثقة قارىء فاضل من الخامسة مات سنة اثنتي عشرة أو بعدها
[تهذيب التهذيب 5/26،وحلية الأولياء 5/14،والأعلام 3/230].
طلحة بن مصرف بن عمر بن كعب بن جخدب بن معاوية بن سعد بن الحارث بن صقر بن غوى بن عامر بن ذهل بن سلمه بن دؤل بن جشم بن يام الهمداني
ويكنى { ابا عبد الله } .(أي أنه من قبيلة الصقور أهل دحضة في نجران)
كان قاريء أهل الكوفة يقرأون عليه القرآن , فلما رأى كثرتهم عليه كأنه كره ذلك لنفسه فمشى إلى الأعمش فقرأ عليه فمال الناس إلى الأعمش ...قال : أخبرنا علي بن عبد الله بن جعفر حدثنا سفيان قال : قلت لابن أبجر من أفضل من رأيت .؟
فسكت هنيهة ثم قال : يرحم الله { طلحة } .
وأخبرنا طلق بن غنام النخعي قال : حدثنا مالك بن مغول عن طلحة فقال : أنتهيت انا وهو إلى زقاق فتقدمني فيه ثم ألتفت إلي فقال : لو أعلم إنك أكبر مني بساعة أو قال : بيوم ما تقدمتك .

قال موسى بن قيس : كان اليامييون ينبهون صبيانهم ليلة سبع وعشرون والمعني هنا { طلحة و زبيدًا } في شهر رمضان .

وعن الحسن بن عمرو قال : خرج طلحة مع من خرج من قرّاء الكوفة في وقعة تسمى { الجماجم } أيام الحجاج وتوفي بعد ذلك .

قال يحيى بن أبي بكير : سمعت شعبة يقول كنت في جنازة طلحة فقال أبو معشر زياد بن كليب وأثنى عليه : ما ترك بعده مثله وكان ثقة وله أحاديث صالحة .
وذكر الذهبي قال : قال ابن عيينة عن ابي جناب , سمعت طلحة بن مصرف يقول شهدت الجماجم فما رميت , ولا طعنت ولا ضربت , ولو وددت أن هذه سقطت هاهنا ولم أكن شهدتها.

المراجع .

طبقات ابن سعد 6/308
حلية الأولياء5/14
سير أعلام النبلاء 5/191


زبيد اليامي‏:‏ أدرك ابن عمر وأنسًا وكان عابدًا ثقة دينًا كان يقول سعيد بن جبير‏:‏ لو خيرت عبدًا ألقى الله في صلاحه لاخترت زبيد اليامي‏.‏ ...

الشيخ العلامة

عبدالعزيز الناصر الرشيد المحفظي العجمي اليامي الهمداني

أول رئيس عام لتعليم البنات بالمملكة

ميلاده ونشأته في طلب العلم:

ولد الشيخ الجليل العلامة عبدالعزيز الناصر الرشيد عام 1334هـ في مدينة الرس إحدى مدن منطقة القصيم التابعة لقبيلة أبالحصين العجمان من قبيلة يام من أبوين كريمين، فأبوه الرجل الفاضل ناصر العبدالله الرشيد أحد أعيان ووجهاء الرس ـ ووالدته منيرة المحسن الخليفة من أسرة الخليفة من تميم، وفي بواكير نشأته ومطلع صباه بدأ عليه النبوغ المبكر والذكاء الفطري الوقاد فوفق في استغلالهما من أجل طلب العلم والمعرفة منذ الصغر، فأخذ مبادئ القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم من أشهر الكتاتيب المحيطة به، ومن ثمَّ بدأ يتلقى العلم من منابعه الثرة العذبة على يد شيخين جليلين هما عمه قاضي الرس ونواحيها في ذلك الوقت الشيخ محمد بن عبدالعزيز الرشيد والشيخ إبراهيم الضويان صاحب موسوعة ـ منار السبيل ـ وبطموحه وحرصه في الاستزادة من طلب العلم في جميع فروعه وتخصصاته في الشريعة واللغة وغيرها شد الرحال وهو في ريعان شبابه إلى الرياض عام 1353هـ فأخذ يتلقى العلم بنهم وجلد على يد علمائها الأجلاء المشهورين وفي مقدمتهم سماحة مفتي الديار السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم وشقيقه الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم آل الشيخ وغيرهم. وفي مطلع عام 1385هـ انتقل إلى مكة المكرمة فتلقى فيها قسطاً وافراً من العلوم من علماء الحرم المكي الشريف، ولحصيلته الزاخرة من العلوم الشرعية تم تكليفه مع نخبة مختارة من أمثاله بمهام الوعظ والإرشاد والتدريس في أروقة الحرم المكي، ونظراً لكفاءته ونبوغه وتميزه ُكلف أيضاً وهو في مطلع شبابه بالتدريس بالمعهد السعودي بمكة واستمر بهذه المهام يقوم بها خير قيام حتى تاريخ نقله لسلك القضاء، حيث تم تكليفه وندبه قاضياً شرعياً لبلاد غامد وزهران ـ منطقة الباحة حالياً ـ وسوف نتطرق بالتفصيل في موضع آخر من المقال لتاريخ ومسلسل حياته العلمية والوظيفية ـ في القضاء والتدريس والإفتاء ورئاسته لتعليم البنات.


مؤلفاته:

رغم شغف العلامة الجليل بالقراءة والاطلاع طوال حياته وحرصه على الاضطلاع بواجباته الوظيفية المتعددة في القضاء والتدريس الجامعي وعضوية دار الإفتاء، ومن ثمَّ رئيساً عاماً لتعليم البنات. وأخيراً رئيساً عاماً لهيئة التمييز، فإن هذه المهام الجسام وغيرها لم تشغله عن التأليف والكتابة والمشاركة في المجالس العلمية والمحاضرة فيها والرد على إجابات السائلين في منزله بعد صلاة العصر يومياً وفي برنامج (نور على الدرب) فقد سطر بأحرف من نور مكانته في المؤلفات الرصينة التي أثبتت على الدوام باعه الطويل في مجال التأليف ومدى غزارة علمه نذكر من هذه المؤلفات ما يلي:

1- عدة الباحث في أحكام التوارث: وهو كتاب قيم في علم الفرائض ألفه قبل خمسين عاماً لطلبته في المعهد العلمي ولا زال مقرراً دراسياً في المعاهد العلمية وطُبع أكثر من عشرين مرة.

2- التنبيهات السنية في شرح العقيدة الواسطية.

3- إفادة السائل في أهم الفتاوى والمسائل ـ الجزء الأول.

4- القول الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى.

5- تفسير آيات الأحكام ـ خمسة أجزاء ـ لم يطبع بعد.

6- وهناك الكثير من المؤلفات والمحاضرات والبحوث العلمية القيمة التي كتبها.

وعندما تأخذ ما تستحق من التنظيم والتنسيق فسوف تأخذ طريقها للطبع والنشر بإذن الله تعميماً لفائدتها والحاجة الماسة إليها.


أوليات في حياته العملية والعلمية


1- من أوائل من تولى القضاء في ريعان شبابه، حيث عهد إليه الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ مهام القضاء في منطقة الباحة ـ قاعدة بلاد غامد وزهران. وذلك قبل ستين عاماً وكان حينها ـ رحمه الله ـ لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره، وكان قبل تكليفه بالقضاء يعمل مدرساً مرشداً بالحرم المكي الشريف، وإلى جانب ذلك كان يزاول التدريس بالمعهد السعودي بمكة الذي يتيح لخريجيه وحدهم في ذلك الوقت الابتعاث لاستكمال دراستهم التخصصية خارج المملكة.

2- عندما تأسس المعهد العلمي بالرياض عام 1371هـ كان فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن رشيد أول مدرس سعودي يتم تكليفه بالتدريس بهذا المعهد لكفاءته وقدرته إلى جانب المعلمين الأكفاء الذين تم التعاقد معهم من كبار علماء الأزهر الشريف ومن سورية وغيرها، وهو أيضاً أول مدرس سعودي يتم تكليفه بالتدريس في كلية الشريعة واللغة عند تأسيسها عام 1373هـ.

3- عندما عقد ولاة الأمر العزم على تأسيس جهاز كبير يتولى شؤون تعليم الفتاة السعودية لتنال نصيبها من العلم والثقافة كان الشيخ العلامة ابن رشيد في نظر ولاة الأمر هو المؤهل لهذه المهمة الكبيرة الجليلة، حيث عين أول رئيس عام لرئاسة تعليم البنات في المملكة عام 1380هـ وقام بالواجبات الموكلة إليه خير قيام من واقع تخطيط مدروس قائم على أسس صلبة وقوية وسليمة وفق ثوابت هذا الوطن المبنية على تعاليم الدين الحنيف. وكان بعد صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه قد اختار إلى جانبه نخبة مؤهلة وكوكبة لامعة من خيرة الشباب المثقف الواعي المتسلح بسلاح العلم والأخلاق والتربية الإسلامية الرفيعة والخبرة الإدارية، مما جعل الرئاسة تتخطى الصعاب وتحقق الأهداف المنشودة في عهد مبكر وتحوز على رضا المسؤولين والمواطنين على حد سواء.

4- حين صدرت الموافقة الكريمة على إنشاء هيئة للتمييز في عاصمة البلاد تكون من مهامها تمييز القضايا والأحكام الصادرة من المحاكم الشرعية بالمملكة وغيرها من الواجبات ونظراً لمكانة الشيخ عبدالعزيز العلمية وخدمته الطويلة في سلك القضاء والتعليم العالي وعضويته في دار الإفتاء برئاسة سماحة مفتي الديار السعودية محمد بن إبراهيم ال الشيخ ـ رحمه الله ـ فقد رأى ولاة الأمر إسناد رئاسة هذه الهيئة إلى فضيلته، وكان من أعضاء هذه الهيئة في عهده المشايخ: صالح بن علي الغصون، ومحمد البواردي، ومحمد بن إبراهيم بن جبير، ومحمد بن سليم وهم الآن جميعاً في رحاب رب كريم رحيم.

5- كان رحمه الله أول عالم معاصر يقوم بتأليف كتاب ميسر ومقرر معتمد وافٍ لمادة الفرائض هو كتاب عدة الباحث في أحكام الموارث، ولا زال مقرراً على المعاهد العلمية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية منذ تأليفه قبل خسمين عاماً حتى الآن، وقد تمت طباعته أكثر من عشرين طبعة، وتمت ترجمة مادته بإشراف مترجمين كبار إلى اللغات الإنجليزية والأردية والتركية.

6- أول من قام بشرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية شرحاً وافياً في كتاب ـ قوامه أربعمائة صفحة من القطع المتوسط سماه ـ التنبيهات السنية في شرح العقيدة الواسطية. وكان قبل أن يجمعه ويعده للطبع يحاضر بمادته طلبته في كلية الشريعة بالرياض، ومن ثمَّ طلبته في المعهد العالي للقضاء.

العلامة الجليل في نظر معاصريه:

قبل ثلاثة أعوام جمعتني مع معالي الشيخ راشد بن خنين المستشار بالديوان الملكي مناسبة عابرة بطريق المصادفة كانت حافلة بالحديث الشائق المختصر المفيد. لقد خرجنا سوياً بعد صلاة العصر في المسجد النبوي الشريف اجتمعنا بعدها في صالة أحد الفنادق الكبيرة المحيطة بالحرم، دار موضوع الحديث أثناء تلك اللحظات عن أستاذه في كلية الشريعة وزميله فيما بعد في دار الإفتاء قبل أربعين عاماً الشيخ العلامة عبدالعزيز الرشيد فأثنى عليه ثناءً عاطراً مقدراً للشيخ دوره المتميز الفاعل في تخريج وتأهيل كواكب متتالية من طلبة كلية الشريعة بالرياض، ومن ثمَّ المعهد للقضاء العالي، حيث تولت هذه النخبة بعد تخرجها الكثير من المناصب الحيوية المهمة في القضاء وهيئات التمييز ومراكز الحسبة وغيرها من المناصب الرفيعة في أجهزة الدولة.

وفي ختام ذلك اللقاء قال معاليه إن سيرة الشيخ عبدالعزيز تحتاج إلى سجل شامل تطرز فيه أعماله الجليلة وأياديه البيضاء وجهوده المتواصلة طوال سنين خدمته التي تجاوزت خمسين عاماً بلا انقطاع وما قاله الشيخ راشد أضاف إليه معالي الشيخ/ منصور المالك رئيس ديوان المظالم/ أحد تلاميذ الشيخ عبدالعزيز الأوفياء المخلصين، فقد قال لي أكثر من مرة بأن علم الشيخ الغزير في مادة الفقه وقدرته الفائقة والشائقة في تدريسها بشمولية وعمق كان لذلك أكبر الأثر فيما وصل إليه طلابه من التفوق والنجاح في حياتهم الدراسية والعملية،.. وعندما أفضى إلى ما قدم قبل خمس عشرة سنة تبارى رجال العلم والقلم من تلاميذه وزملائه ومحبيه بالثناء عليه وذكر فضائله على العلم والإشادة بما تركه بعده من مؤلفات قيمة، وقد رثاه الكثيرون شعراً ونثراً في معظم صحفنا المحلية ومن خيرة من رثاه في كلمة ضافية شافية تلميذه الدكتور/ صالح بن عبدالله المالك وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية آنذاك عضو مجلس الشورى حالياً.. ولعل النية تتجه بتوفيق الله إلى تأليف كتاب عن حياة الشيخ بجهود ومتابعة أبنائه البررة الذين كما أعرفهم بأنهم معدن الوفاء والبر بوالدهم في حياته وبعد مماته.. وذلك بمشاركة تلامذة الشيخ وزملائه ومحبيه. آملين أن يكلل هذا الجهد بالتوفيق.


وفاته:

قبل فجر يوم الاثنين الموافق 4/3/1408هـ ودع عالمنا الجليل هذه الدنيا الفانية بعد أن أسلم روحه الطاهرة إلى بارئها بعد جهاد طويل متواصل في طلب العلم والمعرفة وحياة حافلة بالعطاء المثمر اليانع المتواصل في خدمة الدين والوطن في مجال التعليم والقضاء والإفتاء والوعظ والإرشاد والتأليف، وقد شهد الصلاة عليه ظهر ذلك اليوم جمع غفير من المصلين من داخل الرياض وخارجها، اكتظ بهم جامع الإمام تركي بن عبدالله يتقدمهم الأمراء والعلماء وطلبة العلم وأهل الخير من يعرفه ومن لا يعرفه وقد أم المصلين عليه رفيق دربه في العلم والعمل سماحة مفتي الديار السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمهما الله جميعاً، وقد شيعه الآلاف إلى مقبرة العود، حيث دفن هناك وقد عانى في أواخر حياته ـ رحمه الله ـ من بعض الأمراض التي كان يتحملها صابراً محتسباً مما اضطره أخيراً للسفر إلى الخارج بصحبة ابنه البار المهندس/ عبدالله، وبعد استكمال الفحوصات وتحسن صحته عاد إلى أرض الوطن.. ولكن الآلام ما لبثت إلا وعاودته مرة أخرى فأصبح يتلقى العلاج في مستشفياتنا، وظل في منزله يناجي الخالق العظيم يستقبل محبيه وعارفي فضله حتى لقي وجه ربه راضياً مرضياً بإذنه تعالى رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.


لنتذكر هؤلاء الرواد

أحسب أن المسؤولين عن شؤون تعليم البنات بعد التنظيم الجديد أي بعد أن أصبح تعليم البنات تحت مظلة وزارة المعارف يشكل الكفة الأخرى مع تعليم البنين، أحسب ولست مستكثراً أن المسؤولين قد فطنوا أو ربما فكروا بعد عملية التنظيم بتثمين جهود الرؤساء الكبار الذين تعاقبوا على تولي كرسي رئاسة تعليم البنات طوال الأربعين عاماً الماضية، وهي عمر تأسيس الرئاسة إن لم تزد وما بذله هؤلاء الرؤساء ـ عند تسلمهم على التوالي هرم المسؤولية ـ من جهود حثيثة وما تركوه بعدهم من بصمات بارزة متميزة في ميادين العطاء والبذل بلا حدود، وما تحملوه لقاء ذلك من أعباء جسام حتى وصل تعليم الفتاة السعودية إلى هذا المستوى المتقدم الرفيع الشامل، الأمر الذي يحفزنا ويدعونا هنا إلى أن نتذكر بالوفاء والعرفان جهود هؤلاء الرواد الأفذاذ أسوة بما نتذكر به جهود المسـؤولين الذين تعاقبوا على وزارة المعارف.. هؤلاء الرؤساء هم فضيلة الشيخ/ عبدالعزيز الناصر الرشيد كأول رئيس عام لتعليم البنات صدر الأمر الملكي الكريم بتعيينه بهذا المنصب المهم عام 1380هـ واستمر في عمله إلى أن أسندت إليه رئاسة هيئات التمييز بالمملكة وتفرغ لها وجاء بعده فضيلة الشيخ ناصر بن حمد الراشد رحمهما الله تعالى.. ومن ثمَّ جاء بعدهما على التوالي المشائخ الأفاضل/ راشد بن خنين، ومحمد بن عودة، وعبدالعزيز المسند، وعبدالملك بن دهيش، وعلي المرشد، حتى عامنا المنصرم حيث صدرت الإرادة السامية الكريمة بتوحيد الرئاسة مع وزراة المعارف من أجل مزيد من التنسيق والتنظيم وترشيد الإنفاق وتركيز الجهود بما يحقق المصلحة العامة، بقي في النهاية أن نناشد وزارة المعارف مماثلة بوزيرها الشهم الهمام ومعالي نائبه لشؤون تعليم البنات أن يتذكرا معاً جهود هؤلاء الرؤساء وتترجم هذه الذكرى بإطلاق أسمائهم على بعض المرافق التعليمية الحيوية أو قاعات الاجتماعات الكبرى أو صالات القراءة الفسيحة بكليات البنات ومكتباتها.. لتبقى هذه المسميات التشريفية عنوان وفاء وذكرى لهؤلاء الرجال الذين أعطوا بلا حدود في هذا الجهاز المهم وسطروا أنصع الصفحات في الإخلاص والتضحية فهل يفعلون! نرجو ذلك.
الشيخ حمد بن مطلق بن ابراهيم بن راشد بن سالم بن علي بن سليمان بن شارخ بن محمد الغفيلي . من أبا الحصين المحفوظي العجمي.
ولد عام 1328هـ في الرس. ونشأ فيها نشأة دينية حسنة بين علماء بلدته.

قرأ القرآن في كتاتيب بلدته وأكمله في سنتين وبعد فترة حفظه عن ظهر قلب وكان حسن الصوت ويصلي في أحد المساجد في رمضان فيمتلئ بالرجال والنساء. كما قرأ على الشيخ عبدالله بن سليمان بن بليهد والشيخ سالم بن ناصر الحناكي والشيخ محمد بن عبدالعزيز بن رشيد.

ثم رحل الشيخ إلى بلدان القصيم وتنقل فيها ودرس على مجموعة من المشائخ منهم: الشيخ عبدالرحمن بن ناصر بن سعدي.

أما أعمال الشيخ فقد تعين قاضيا في السويرقية من عام 1346هـ حتى عام 1352هـ . ثم نقل إلى قضاء صبياء من عام 1373هـ حتى 1376هـ.ثم نقل إلى قضاء طريف من عام 1376هـ حتى عام 1378هـ. بعدها عين في قضاء الفوارة بالقصيم ما يقارب عاما واحدا. ثم نقل قاضيا في العظيم بمنطقة حائل من عام 1388هـ حتى أحيل للتقاعد في عام 1396هـ.

ألف الشيخ مجموعة من الكتب منها: تنزيه جناب الشريعة عن تمويه مذاهب الشيعة، وتعليق على آداب المشي إلى الصلاة للشيخ محمد بن عبدالوهاب، والمنسك الجليل في صفة أداء المناسك الواردة عن الخليل.

وأخيرا توفي ـ رحمه الله ـ يوم السبت الثالث من شهر ذي القعدة عام 1397هـ .

الشيخ رميح بن سليمان بن حمد بن سليمان بن رميح من آل مفيز فخذ من آل محفوظ من العجمان من يام:

ولد في الرس عام 1257هـ ونشأ فيها وأخذ علومه الأولى على علماء بلدته الرس.

انتقل إلى بريدة وأخذ العلم عن الشيخ محمد بن عبدالله بن سليم وعن الشيخ محمد بن عمر بن سليم. ثم انتقل إلى المذنب وقرأ على عالمها الشيخ عبدالله بن محمد بن دخيل، ثم سافر إلى الرياض وواصل الدراسة فيها فقرأ على الشيخ عبدالرحمن بن حسن وعلى ابنه الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن.

أما الأعمال التي عمل بها: عينه الإمام عبدالله بن فيصل عام 1283هـ إماما وواعظا في جامع البكيرية واستمر فيه حتى نهاية القرن. ثم انتقل إلى بلدة الشنانة الواقعة قرب الرس وسكن فيها حتى عام 1341هـ ثم عاد إلى البكيرية وأقام فيها حتى توفي.

وللشيخ تلاميذ درسوا بين يديه منهم: الشيخ إبراهيم بن راشد الحديثي والشيخ محمد بن ناصر الوهيبي والشيخ عبدالله بن ناصر الوهيبي والشيخ ناصر ابن حمد المقبل والشيخ منصور بن رشيد بن جمعه وعبدالله بن راشد الحديثي وعثمان بن حمد الصغير وغيرهم.

توفي في البكيرية عام 1344هـ رحمه الله رحمة واسعة بعد أن أمضى حياته في طلب العلم وتعليمه للتلاميذ وقد تأثر بفقده جميع من يعرفه.

الشيخ سليمان بن حمد بن رميح بن سليمان بن حمد بن سليمان الرميح من آل مفيز من آل محفوظ فخذ من العجمان من يام:

ولد في الرس عام 1280هـ ونشا في بيت علم ودين، حيث كان جده رميح ابن سليمان عالما جليلا من علماء الرس.

قرأ القرآن في الرس على جده الشيخ رميح وأتقنه ثم شرع يطلب العلم على كل من: الشيخ صالح بن قرناس والشيخ عبدالله بن سليمان بن بليهد والشيخ إبراهيم بن محمد الضويان .

ثم رحل في طلب العلم إلى بريدة ودرس على الشيخ محمد بن عبدالله بن سليم وابنيه عبدالله وعمر. كما كان من تلاميذ الشيخ عمر بن محمد بن سليم وفي عنيزة قرأ على الشيخ صالح بن عثمان القاضي.

من أعماله: عينه الملك عبدالعزيز عام 1346هـ قاضيا ومرشدا في بلدة رابغ فجلس فيها للقضاء والتدريس فأحبه أهل رابغ وكان يصدع بالحق ويحكم بالشرع وينصر الضعيف حتى مرض فعاد إلى بلدته الرس، وكان ينوب عن شيخه عبدالله بن بليهد في إمامة المسجد بالرس .

توفي في الرس بعد مرض شديد عام 1356هـ بعد خمس وثمانين سنة رحمه الله رحمة واسعة وجعل مثواه الجنة.

الشيخ عبدالعزيز بن سليمان الغفيلي العجمي اليامي:
من طلبة العلم في الرس ولم يتول القضاء ، وكان من تلاميذ الشيخ سالم بن ناصر الحناكي.

الشيخ صالح بن قرناس بن عبدالرحمن بن قرناس بن حمد بن علي بن محمد ابن علي بن حدجان المحفوظي من العجمان من يام:

ولد في الرس عام 1253هـ وشب فيها ونشأ في بيت والده الشيخ قرناس ينهل من علمه فاشتغل بطلب العلم والتفقه بالدين.

قرأ على مجموعة كبيرة من العلماء والقضاة أولهم أخيه الشيخ محمد بن قرناس في الرس، ثم قرأ على الشيخ محمد بن عبدالله ابن سليم، ثم على الشيخ محمد بن عمر بن سليم، كما درس عند تلميذ والده الشيخ سليمان بن علي آل مقبل في بريدة، ثم على الشيخ علي آل محمد قاضي عنيزة، كما قرأ على الشيخ علي بن سالم بن جليدان، والشيخ صالح بن عثمان العقيل (آل عوف) وقد حصّل العلم في الفقه حتى صار فيه من كبار الفقهاء.

رحل إلى الرياض عام 1282هـ وأخذ عن الشيخ عبدالرحمن بن حسن وابنه الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن والشيخ عبدالرحمن بن بشر ودرس على قاضي الرياض الشيخ عبدالعزيز المرشدي وغيرهم. فاجتمع له دراسة العلوم الدينية.

عمل الشيخ صالح بالقضاء في الرس بعد وفاة أخيه محمد من عام 1275هـ حتى عام 1330هـ وخلالها تولى قضاء عنيزة مرتين وقضاء بريدة مرتين وكان يتردد بينهما وبين الرس. ثم كلفه الملك عبدالعزيز عام 1328هـ قاضيا في بريدة بعد عزل الشيخ محمد بن عبدالله بن سليم بالإضافة إلى قضاء الرس.

درس عليه مجموعة من التلاميذ منهم: الشيخ صالح بن عثمان القاضي، والشيخ إبراهيم بن محمد بن ضويان، والشيخ محمد بن سليمان آل بسام، والشيخ صالح بن إبراهيم الصائغ، والشيخ علي بن محمد السناني، والشيخ عبدالله بن حسين أبا الخيل،

وفي آخر حياته كف بصره ثم توفي في يوم 5/12/1336هـ. رحمه الله وجعله مع عباده الصالحين.
الشيخ عبدالرحمن بن صالح بن محمد بن عبدالعزيز بن رشيد بن عبدالله بن رشيد بن زامل بن علي بن محمد بن حدجان من آل محفوظ من قبيلة العجمان من يام:
ولد في الرس عام 1348هـ. ونشأ بها في بيت دين وهدى وصلاح وكان والده يعمل في التجارة بالرس وحرص على تربيته وتعليمه في الكتاتيب.
درس عند ابن عمه الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن رشيد، وعلى الشيخ صالح ابن إبراهيم الطاسان، وعلى الشيخ محمد بن ناصر بن خالد الرشيد، ثم على الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العقيل في مدرسة الكتاتيب الواقعة في (المفرق) وسط الرس شرق المسجد الجامع وكان من زملائه في المدرسة كل من: صالح بن سليمان الضلعان وعلي بن سليمان الضلعان ومنصور بن عبدالله الضلعان ومحمد بن عبدالله الضلعان ومحمد بن علي العنيزان وصالح بن علي العنيزان وعبدالله بن حسن الخربوش وغيرهم.
لم يتول الشيخ عبدالرحمن القضاء في حياته ولكنه كان يعمل بالتجارة بين الرس والحجاز فترة من الزمن، وبعدما تركها واستقر في الرس وصار من رجال الحسبة المعروفين حيث كان منذ عام 1375هـ يعمل متطوعا بالأمر بالمعروف بالرس، وفي عام 1378هـ تم تعيينه بقرار من فضيلة الشيخ عمر بن حسن رئيسا لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرس براتب من الحكومة، وتم تعيين موظفين من رجال الحسبة معه في الإدارة. واستمر فيها حتى أحيل للتقاعد عام 1415هـ ولا يزال يعيش بين أبنائه وأصحابه في الرس.

الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن رشيد من آل محفوظ من العجمان من يام:

ولد في قرية الشنانة من الرس عام 1315هـ وكان والده من الأغنياء فيها وبعد معركة الشنانة وقعت معركة أخرى بين أهل القصيم وابن رشيد في وادي الرمة فقتل فيها والد الشيخ ثم انتقلت والدته إلى الرس وقامت على تربيته.

درس الشيخ عبدالرحمن في الرس على الشيخ محمد بن صالح بن خليفة وعلى الشيخ عبدالله بن رميح القرآن الكريم فحفظه، ثم شرع في طلب العلم على الشيخ صالح بن قرناس، وعلى الشيخ عبدالله بن بليهد قاضي الرس، وعلى الشيخ سالم بن ناصر الحناكي، ثم سافر إلى بريدة ودرس على الشيخ عبدالله بن عمر بن سليم، وعلى الشيخ عمر بن محمد بن سليم.

ثم سافر الشيخ إلى الرياض لطلب العلم مشيا على الأقدام عدة مرات فقرأ على الشيخ عبدالله بن عبداللطيف في العقيدة، وعلى الشيخ عبدالله بن محمود في الفقه، وعلى الشيخ عبدالله بن راشد في الفرائض، وعلى الشيخ حمد بن فارس في النحو.

في حدود عام 1355هـ عندما كان في الرياض أرسله الإمام عبدالرحمن الفيصل إلى الخرمة بطلب من أهلها وكان صغير السن حسن الصوت فعمل عندهم واعظا ومرشدا ومعلما لأهلها فأحبوه وكان ينصحهم ويوجههم حاضرة وبادية حتى انضموا إلى جماعة الإخوان وتركوا تأييد الشريف.

وفي عام 1355هـ كان مسافرا إلى أهله ومعه رفقة على ظهور الإبل وفي الطريق قبل أن يصل إلى أهله أصابه مرض مفاجئ فتوفي منه فدفن حيث توفي رحمه الله وعفا عنه.
الشيخ عبدالرحمن بن صالح بن محمد بن عبدالعزيز بن رشيد بن عبدالله بن رشيد بن زامل بن علي بن محمد بن حدجان من آل محفوظ من قبيلة العجمان .

ولد في الرس عام 1348هـ. ونشأ بها في بيت دين وهدى وصلاح وكان والده يعمل في التجارة بالرس وحرص على تربيته وتعليمه في الكتاتيب.

درس عند ابن عمه الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن رشيد، وعلى الشيخ صالح ابن إبراهيم الطاسان، وعلى الشيخ محمد بن ناصر بن خالد الرشيد، ثم على الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العقيل في مدرسة الكتاتيب الواقعة في (المفرق) وسط الرس شرق المسجد الجامع وكان من زملائه في المدرسة كل من: صالح بن سليمان الضلعان وعلي بن سليمان الضلعان ومنصور بن عبدالله الضلعان ومحمد بن عبدالله الضلعان ومحمد بن علي العنيزان وصالح بن علي العنيزان وعبدالله بن حسن الخربوش وغيرهم.

لم يتول الشيخ عبدالرحمن القضاء في حياته ولكنه كان يعمل بالتجارة بين الرس والحجاز فترة من الزمن، وبعدما تركها واستقر في الرس وصار من رجال الحسبة المعروفين حيث كان منذ عام 1375هـ يعمل متطوعا بالأمر بالمعروف بالرس، وفي عام 1378هـ تم تعيينه بقرار من فضيلة الشيخ عمر بن حسن رئيسا لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرس براتب من الحكومة، وتم تعيين موظفين من رجال الحسبة معه في الإدارة. واستمر فيها حتى أحيل للتقاعد عام 1415هـ ولا يزال يعيش بين أبنائه وأصحابه في الرس.

الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن رشيد من آل محفوظ من العجمان من يام.

ولد في قرية الشنانة من الرس عام 1315هـ وكان والده من الأغنياء فيها وبعد معركة الشنانة وقعت معركة أخرى بين أهل القصيم وابن رشيد في وادي الرمة فقتل فيها والد الشيخ ثم انتقلت والدته إلى الرس وقامت على تربيته.

درس الشيخ عبدالرحمن في الرس على الشيخ محمد بن صالح بن خليفة وعلى الشيخ عبدالله بن رميح القرآن الكريم فحفظه، ثم شرع في طلب العلم على الشيخ صالح بن قرناس، وعلى الشيخ عبدالله بن بليهد قاضي الرس، وعلى الشيخ سالم بن ناصر الحناكي، ثم سافر إلى بريدة ودرس على الشيخ عبدالله بن عمر بن سليم، وعلى الشيخ عمر بن محمد بن سليم.

ثم سافر الشيخ إلى الرياض لطلب العلم مشيا على الأقدام عدة مرات فقرأ على الشيخ عبدالله بن عبداللطيف في العقيدة، وعلى الشيخ عبدالله بن محمود في الفقه، وعلى الشيخ عبدالله بن راشد في الفرائض، وعلى الشيخ حمد بن فارس في النحو.

في حدود عام 1355هـ عندما كان في الرياض أرسله الإمام عبدالرحمن الفيصل إلى الخرمة بطلب من أهلها وكان صغير السن حسن الصوت فعمل عندهم واعظا ومرشدا ومعلما لأهلها فأحبوه وكان ينصحهم ويوجههم حاضرة وبادية حتى انضموا إلى جماعة الإخوان وتركوا تأييد الشريف.

وفي عام 1355هـ كان مسافرا إلى أهله ومعه رفقة على ظهور الإبل وفي الطريق قبل أن يصل إلى أهله أصابه مرض مفاجئ فتوفي منه فدفن حيث توفي رحمه الله وعفا عنه.

الشيخ عبدالرحمن بن صالح بن محمد بن عبدالعزيز بن رشيد بن عبدالله بن رشيد بن زامل بن علي بن محمد بن حدجان من آل محفوظ من قبيلة العجمان من يام.

ولد في الرس عام 1348هـ. ونشأ بها في بيت دين وهدى وصلاح وكان والده يعمل في التجارة بالرس وحرص على تربيته وتعليمه في الكتاتيب.

درس عند ابن عمه الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن رشيد، وعلى الشيخ صالح ابن إبراهيم الطاسان، وعلى الشيخ محمد بن ناصر بن خالد الرشيد، ثم على الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العقيل في مدرسة الكتاتيب الواقعة في (المفرق) وسط الرس شرق المسجد الجامع وكان من زملائه في المدرسة كل من: صالح بن سليمان الضلعان وعلي بن سليمان الضلعان ومنصور بن عبدالله الضلعان ومحمد بن عبدالله الضلعان ومحمد بن علي العنيزان وصالح بن علي العنيزان وعبدالله بن حسن الخربوش وغيرهم.

لم يتول الشيخ عبدالرحمن القضاء في حياته ولكنه كان يعمل بالتجارة بين الرس والحجاز فترة من الزمن، وبعدما تركها واستقر في الرس وصار من رجال الحسبة المعروفين حيث كان منذ عام 1375هـ يعمل متطوعا بالأمر بالمعروف بالرس، وفي عام 1378هـ تم تعيينه بقرار من فضيلة الشيخ عمر بن حسن رئيسا لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرس براتب من الحكومة، وتم تعيين موظفين من رجال الحسبة معه في الإدارة. واستمر فيها حتى أحيل للتقاعد عام 1415هـ ولا يزال يعيش بين أبنائه وأصحابه في الرس.

الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن رشيد من آل محفوظ من العجمان من يام.

ولد في قرية الشنانة من الرس عام 1315هـ وكان والده من الأغنياء فيها وبعد معركة الشنانة وقعت معركة أخرى بين أهل القصيم وابن رشيد في وادي الرمة فقتل فيها والد الشيخ ثم انتقلت والدته إلى الرس وقامت على تربيته.

درس الشيخ عبدالرحمن في الرس على الشيخ محمد بن صالح بن خليفة وعلى الشيخ عبدالله بن رميح القرآن الكريم فحفظه، ثم شرع في طلب العلم على الشيخ صالح بن قرناس، وعلى الشيخ عبدالله بن بليهد قاضي الرس، وعلى الشيخ سالم بن ناصر الحناكي، ثم سافر إلى بريدة ودرس على الشيخ عبدالله بن عمر بن سليم، وعلى الشيخ عمر بن محمد بن سليم.

ثم سافر الشيخ إلى الرياض لطلب العلم مشيا على الأقدام عدة مرات فقرأ على الشيخ عبدالله بن عبداللطيف في العقيدة، وعلى الشيخ عبدالله بن محمود في الفقه، وعلى الشيخ عبدالله بن راشد في الفرائض، وعلى الشيخ حمد بن فارس في النحو.

في حدود عام 1355هـ عندما كان في الرياض أرسله الإمام عبدالرحمن الفيصل إلى الخرمة بطلب من أهلها وكان صغير السن حسن الصوت فعمل عندهم واعظا ومرشدا ومعلما لأهلها فأحبوه وكان ينصحهم ويوجههم حاضرة وبادية حتى انضموا إلى جماعة الإخوان وتركوا تأييد الشريف.

وفي عام 1355هـ كان مسافرا إلى أهله ومعه رفقة على ظهور الإبل وفي الطريق قبل أن يصل إلى أهله أصابه مرض مفاجئ فتوفي منه فدفن حيث توفي رحمه الله وعفا عنه.

الشيخ عبدالرحمن بن صالح بن محمد بن عبدالعزيز بن رشيد بن عبدالله بن رشيد بن زامل بن علي بن محمد بن حدجان من آل محفوظ من قبيلة العجمان من يام.

ولد في الرس عام 1348هـ. ونشأ بها في بيت دين وهدى وصلاح وكان والده يعمل في التجارة بالرس وحرص على تربيته وتعليمه في الكتاتيب.

درس عند ابن عمه الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن رشيد، وعلى الشيخ صالح ابن إبراهيم الطاسان، وعلى الشيخ محمد بن ناصر بن خالد الرشيد، ثم على الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العقيل في مدرسة الكتاتيب الواقعة في (المفرق) وسط الرس شرق المسجد الجامع وكان من زملائه في المدرسة كل من: صالح بن سليمان الضلعان وعلي بن سليمان الضلعان ومنصور بن عبدالله الضلعان ومحمد بن عبدالله الضلعان ومحمد بن علي العنيزان وصالح بن علي العنيزان وعبدالله بن حسن الخربوش وغيرهم.

لم يتول الشيخ عبدالرحمن القضاء في حياته ولكنه كان يعمل بالتجارة بين الرس والحجاز فترة من الزمن، وبعدما تركها واستقر في الرس وصار من رجال الحسبة المعروفين حيث كان منذ عام 1375هـ يعمل متطوعا بالأمر بالمعروف بالرس، وفي عام 1378هـ تم تعيينه بقرار من فضيلة الشيخ عمر بن حسن رئيسا لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرس براتب من الحكومة، وتم تعيين موظفين من رجال الحسبة معه في الإدارة. واستمر فيها حتى أحيل للتقاعد عام 1415هـ ولا يزال يعيش بين أبنائه وأصحابه في الرس.

الشيخ عبدالعزيز بن رشيد بن زامل بن علي بن محمد بن علي بن راشد ابن حدجان من آل محفوظ من العجمان من يام:

ولد في الرس بلد آبائه وأجداده ولا يعرف تاريخ ولادته، ونشأ فيها وتعلم مبادئ القراءة والكتابة مع كُتّابها.

ثم اشتغل بطلب العلم لا يعرف من هم العلماء الخاصين الذين درس عليهم، وهو من أخوال الشيخ قرناس بن عبدالرحمن الذي تربى في حجره وأخذ عنه بعد وفاة والده، كما لا شك بأنه أخذ عن العلماء الموجودين في ذلك الحين في الرس وعنيزة والدرعية وأشيقر وغيرها. وقد أردك وتعلم الكثير من العلوم حتى صار قاضي الرس ومرجعها في الإفتاء والتدريس والإمامة والخطابة.

ثم تولى القضاء في بلدته الرس بعد وفاة والده في حوالي عام 1196هـ حتى وفاته.

أخذ عنه العلم الشيخ قرناس بن عبدالرحمن ومن كان في الرس من طلبة العلم آنذاك.

وفي عام 1232هـ أثناء حرب أهل الرس مع إبراهيم باشا وعندما عجز عن احتلال الرس هجم على مزرعة الشيخ عبدالعزيز التي تسمى (الرويضة) وقطع نخيلها وأتلفها فكان ذلك سبب في مرض الشيخ ووفاته عام 1232هـ ويروى عام 1234هـ رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.

الشيخ عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالله بن عبدالعزيز بن رشيد بن زامل ابن علي بن محمد بن علي بن راشد بن حدجان من آل محفوظ من العجمان من يام:

ولد في الرس عام 1333هـ ونشأ فيها وتعلم مبادئ القراءة والكتابة.

درس في الرس على عمه محمد بن عبدالله بن رشيد، وعاصر فيها الشخ محمد بن عبدالعزيز بن رشيد والشيخ مقبل بن حمود الدميخي والشيخ منصور بن صالح بن ضلعان والشيخ ناصر بن محمد الحناكي والشيخ صالح بن عبدالله الجارد.

ارتحل الشيخ عبدالعزيز إلى الرياض عام 1355هـ فقرأ على كل من: الشيخ محمد بن إبراهيم في التفسير والحديث والتوحيد والفقه، والشيخ عبداللطيف بن إبراهيم في الفرائض والنحو، والشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ. ثم توجه إلى مكة المكرمة عام 1358هـ للقيام بالوعظ والإرشاد والتدريس في المسجد الحرام كما عهد إليه القيام بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحرم الشريف. إضافة لقيامه بالتدريس بالمعد العلمي السعودي بمكة المكرمة، وكان يقوم بكل ذلك بهمة ونشاط .

بعد ذلك صار عضوا بهيئة التمييز بمكة عام 1361هـ فترة من الزمن ثم ألغيت هيئة التمييز بمكة فتولى أعمالا أخرى منها: قاضيا في بلجرشي في بلدة الظفير عند غامد وزهران عام 1363هـ ، ثم نقل إلى قضاء تربة من عام 1364حتى عام 1370هـ ، وفي عام 1371هـ عين مدرسا بالمعهد العلمي بالرياض حتى عام 1373هـ، وفي عام 1377هـ عين عضوا في دار الإفتاء حتى 1379 وعندما أسست مدارس البنات عام 1379هـ عين رئيسا لها حتى عام 1381هـ وفي عام 1381هـ شكلت هيئة التمييز فعين رئيسا لها ومعلما في المعهد العالي للقضاء وبقي فيها حتى تقاعد عن العمل في 1/1/1405هـ.

ثم تفرغ الشيخ للعبادة والقراءة في كتبه يقرأ ويبحث فيها ويؤلف منها حيث صدر له ستة مؤلفات.

أصيب بأمراض مدة طويلة وتوفي في يوم الاثنين 4/3/1408هـ بالرياض رحمه الله رحمة واسعة وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

الشيخ عبدالله بن إبراهيم الغفيلي.

الشيخ عبدالله بن حمد بن رميح:

الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الرشيد:من تلاميذ الشيخ صالح بن إبراهيم الطاسان والشيخ محمد بن عبدالعزيز بن رشيد.

تولى الشيخ عبدالله القضاء في المندق في منطقة الباحة مدة من الزمن، ثم نقل إلى قضاء الأحساء، بعدها تم تعيينه عضوا في هيئة التمييز بالرياض، ثم انتقل عضوا في مجلس القضاء الأعلى.

الشيخ قرناس بن عبدالرحمن بن قرناس بن حمد بن علي بن محمد بن علي ابن راشد بن حدجان المحفوظي من العجمان من يام:

ولد الشيخ قرناس في بلدة صبيح الواقعة شمال الرس عام 1190هـ. ورحل مع والده إلى الرس ونشأ بها وتوفي والده وهو صغير فتولى رعايته خاله عبدالعزيز بن رشيد بن زامل قاضي الرس الذي رباه على الدين القويم والتفقه فيه وحب العلم.

قرأ الشيخ قرناس على مشائخ القصيم وأدرك تلاميذ الشيخ عبدالله بن عضيب وأخذ عنهم، وتعلم على الشيخ صالح بن عثمان آل عوف العقيل في عنيزة كما تعلم من عالم الرس الشيخ صالح بن راشد الحربي. كما أخذ عن الشيخ عبدالعزيز بن سويلم قاضي بريدة.

ثم رحل إلى الدرعية عام 1216هـ وأخذ العلم عن أبناء الشيخ محمد بن عبدالوهاب وغيرهم، وفي عام 1222هـ عين قاضيا ومرشدا في قلعة المدينة المنورة لحامية آل سعود حتى عام 1227هـ ، بعدها ولي القضاء في الخبراء مدة قصيرة ثم رجع إلى الرس فتولى القضاء فيها كما صار قاضيا في القصيم كلها حتى تم تعيين قضاة في عنيزة وبريدة، وبقي قاضيا للرس حتى وفاته.

وكان كاتبا متميزا وله فراسة وصيت في القضاء، وكان عاقلا وحازما وصلبا في الدين. وكان شجاعا قاد أهل الرس في حربهم ضد إبراهيم باشا عام 1232هـ

درس على الشيخ قرناس مجموعة من التلاميذ منهم: الشيخ محمد بن عبدالله ابن سليم، والشيخ محمد بن عمر بن سليم، والشيخ سليمان بن علي آل مقبل، وابنيه الشيخ محمد بن قرناس والشيخ صالح بن قرناس، الشيخ علي آل محمد آل راشد، الشيخ عبدالله بن محمد بن صقيه، والشيخ عبدالله الخليفي.

توفي الشيخ قرناس في الرس يوم 6/7/1262هـ رحمه الله رحمة واسعة وجعل مثواه جنات النعيم.


الشيخ محمد بن صالح الغفيلي المحفوظي العجمي اليامي الهمداني:
من تلاميذ الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن رشيد في كتاتيب الرس. تولى القضاء في تثليث مدة من الزمن ثم نقل قاضيا في تيماء وبقي فيها بقية حياته.

توفي في تيما عام 1398هـ رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.

الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن رشيد بن عبدالله ابن رشيد بن زامل بن علي بن محمد بن حدجان المحفوظي العجمي اليامي الهمداني:

ولد في الرس عام 1304هـ ونشأ فيها بين أهله، ثم تعلم القراءة والكتابة في الكتّاب في بداية حياته.

شرع في طلب العلم في الرس على الشيخ إبراهيم بن محمد الضويان في الفقه والحديث والتفسير وغيرها، ثم سافر إلى بريدة وتعلم على الشيخ عمر بن محمد بن سليم والشيخ عبدالله بن محمد بن سليم. ثم سافر إلى الرياض فقرأ على الشيخ عبدالله بن عبداللطيف التوحيد والعقيدة، كما قرا على الشيخ سعد بن عتيق بلوغ المرام، وعلى الشيخ عبدالله بن راشد بن جلعود الفرائض، وعلى الشيخ حمد ابن فارس النحو. ثم عاد إلى الرس ولازم شيخه ابن ضويان فقرأ عليه كتب الفقه بالمذهب الحنبلي، كما قرا على الشيخ عبدالله بن بليهد. وكان من مشائخه بالرس الشيخ سالم الحناكي والشيخ محمد بن صالح الخليفي والشيخ عبدالله بن رميح بن سليمان.

وفي عام 1348هـ عين قاضيا بالرس واستمر فيه إلى عام 1364هـ حينما نقل إلى قضاء الخرمة. وفي عام 1366هـ نقل إلى قضاء رنيه وبقي فيها إلى إحالته للتقاعد عام 1372هـ. فسكن الطائف وتفرغ للمطالعة والقراءة وكان له اتصال مع أصحابه الذين يفيدون منه.

درس عليه مجموعة كبيرة من التلاميذ من أهل الرس وغيرهم.

توفي الشيخ محمد يوم 18/8/1395هـ رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه جنات الفردوس مع النبيين والصالحين.

الشيخ محمد بن قرناس بن عبدالرحمن بن قرناس بن حمد بن علي بن محمد ابن علي بن راشد بن حدجان المحفوظي من العجمان من يام:

ولد في الرس عام 1209هـ ونشأ في حجر والده الشيخ قرناس في بيت علم ودين وصلاح يتعلم وينهل من علم والده وحفظ القرآن مجودا عن ظهر قلب.

قرأ على والده وغيره من علماء القصيم مثل: الشيخ سليمان بن مقبل قاضي بريدة، والشيخ علي آل محمد قاضي عنيزة وعلى الشيخ عبدالله الخليفي أحد علماء البكيرية, وعندما حج عام 1234هـ إلى البيت الحرام قرأ على علماء الحرم المكي، ثم رحل إلى المدينة المنورة وقرأ على علماء الحديث فيها. وأخيرا رجع إلى الرس وكان له جلسات علمية للطلبة بعد نهاية جلسات أبيه.

درس على يديه مجموعة من الطلاب في الرس منهم: أخوه الشيخ صالح القرناس والشيخ عبدالله الصقيه والشيخ عبدالعزيز بن رشيد.

عندما توفي والده عام 1262هـ تولى بعده قضاء الرس واستمر فيه معلما وواعظا ومرشدا وقاضيا نزيها.

توفي الشيخ صالح عام 1274هـ وهو على القضاء بالرس رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته.

الشيخ محمد بن ناصر بن خالد الرشيد من يام:
لم يتول القضاء، وكان مدرسا في مدرسة الكتاتيب الواقعة جنوب الرس ومن طلابه الشيخ منصور بن صالح الضلعان وكان ينوب عنه في تدريس التلاميذ بالمدرسة.

.................................................. ..........................
فضيلة الشيخ سالم العجمي
وهو من المشائخ الذين بذلوا أنفسهم في الذود عن حياض سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم نشأ في أسرة متدينة عاش حياته في صغرة في تعلم القرآن الكريم حتى أتم حفظه وأتقنه ودرس الشريعة فبرع فيها له العديد من الماضرات التي أبكت الدموع وأوجلت الصور وألانت القلوب وهدت جبال العصاة العتاه فكان نعم الشيخ ونعم الرجل ذلك الذي لميتوانى في خدمة دين الأسلام والمسلمين,
موقعه:
http://salemalajmi.com/
,,,,,,,,,
فضيلة الشيخ المقرئ أحمد بن علي بن محمد آل سليمان العجمي اليامي الهمداني:

يقول عن نفسه وبخط يده:


موقعة:
http://www.alajmy.com/site2/index.php
,,,,,,,,,,,,,,
هو الشيخ العلامة علي بن صالح آل جريبيع آل بنا الغفراني المري اليامي الهمداني ولد في مدينة المزاحمية التابعة لمحافضة الرياض ترعرع وسط بيت علم ودين تعلم على أيدي كبار العلماء كالامام عبد العزيز بن باز,وسماحة الشيخ العلم محمد بن صالح العثيمين,والشيخ العالم عبدالله بن جبرين,والشيخ العالم عبدالله بن قعود,ولازم سماحة شيخنا الفاضل العلم بن عثيمين حتى توفاه الاجل,عرض عليه القضاء فرفض,وتفرغ للدعوة وكثير من طلبة العلم تؤمم وجوهها الى بيت الشيخ لطلب العلم على يديه حيث رشحته وزارة الشؤون الاسلامية الى أمامة أحد المسجدين الشريفين بمكة والمدينة في المستقبل القريب ولشيخنا العلامة عدة محاضرات وأشرطة وكتب ومطويات تشرح أمور دين الاسلام
صفحتة الألكترونية:
http://saaid.net/Anshatah/dorah/1426/42.htm
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على الهادي البشير النذير وعلى آل بيته وصحبه الطيبين الطاهرين

أما بعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــد:

...
أود أن أبدأ قصة هذا الرجل بما تعرفونه جميعًاً وهو أن الله قد أستخلفنا في الأرض وأرسل لنا الرسل وأخرهم رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ليهدينا إلى الطريق القويم. وعلى الإنسان أن يلاحظ واجبه نحو هذا الإستخلاف وأن يسعى لتحضير نفسه للحياة الخالدة القادمة فمن تفوته الفرصة الآن لن تأتيه أخرى فلن نعود ثانية حيث يقول القران الكريم: "
{وَلَوْ تَرَى إِذْ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُوا رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ * وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (السجدة: 12: 14)

{وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمْ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ } (فاطر: 37)

نشأ:نشأت في بيئة مرفهة تملؤها أضواء العمل الشركي التسلطي الإستعراضي الأستغلالي وكانت أسرته تدين بالأسماعيلية السليمانية وكانت تلك الديانة التي تعلمها فكما نعلم أن المولود يولد على الفطرة وأهله يمجسانه أو يهودانه أو ينصرانه لذلك فقد تم تمجيسه بمعنى أن الأسماعيلية هي الديانة التي أنشأه والداه وبيئته عليها. وتعلم أن الله موجود ولكن لا يمكنه الإتصال المباشر به فلا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق المكرمي فهو الباب للوصول إلى الله. وبالرغم من إقتناعه الجزئي بهذه الفكرة إلا أن عقله لم يتقبلها بالكلية.

وكان ينظر إلى صور الداعي المكرمي فيراها حجارة صور تحمل وجوه بائسة سارقة وكان فكرة وصاية المكرمي تقلقه وتحيره ولكنه لم يكن يناقش أو يجادل إحتراماّ لمعتقدات وقبيلته الدينية.

وبدأ يبتعد عن نشأته الدينية بمعتقداتها المختلفة شيئاًَ فشيئاً وإنخرطت في مجال العمل الحكومي وكان يرغب في أن يكون ذو منصب مشهور., وكان كل ما ذهب مع واله وأخوانه في حفل أو منصد أو شئ من تلك الأمور للداعي المكرمي كانت خلجات نفسه تصارعه وكان لايرضى الذلة والصغار والخنوع لهذا الوضيع الذي ملك رقاب أشرس القبائل وأصفاها نسبا, كيف هذا الساحر يأتي مطرودا, ثم أذا به يتحكم عن طريق الدين برقابنا وقوتنا وأهلينا, حتى أصبح كالطفيلة التي تتغذي على عرق غيرها,ذهب صاحبنا الى العمل وكان يخالط الكثير من أهل السنة والجماعة, خصوصا من أبناء قبيلته من أهل السنة, وكيف بهم يعيشون حياة الكرامة لايملك رقابهم الا خالقهم جل جلاله,وشرع الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم, دخل معهم درس كتبهم تقرب أليهم, فلم يرى أي شئ مما قيل فيهم...من بغضهم لآل البيت, بل والله كانوا هم ممن يحب آل بيت الرسول الكريم, حبا لاغلو فيه ولاأكل مال أحد, فأخذ يس؟أل عن هذا المذهب حتى دخل الدين في قلبه,فتوجه طائرا الى نجد العرين ورياض العلماء ينهل من معين ذلك النبع الصافي الذي وجد حلاوته في قلبه, فدرس على يدي كبار العلماء كالعالم الجليل وبقية السلف سماحة الوالد عبدالعزيز بن باز, وسماحة العالم بن عثيمين والعالم عبد الله بن جبرين وعدة من العلماء, فففقه وتفقه على يديهم الدين الحق, فتوجه آفلا الى أهله وبني قومه يدعوهم الى الحق والنور المبين, فماكان حاله مع قومه, الا كحال أنبياء الله ةورسله مع بني قومهم, حيث طورد وسب وشتم وأعتدي عليه بالضرب,حتى كاد أن يهلك بسببهم, ولكنه صبر صبرا طويلا معهم, الى أن فارقهم بعد مأدى الذي عليه وهو يبكي, مر الفراق, وفراق الأهل المر وهم على حالتهم من, من الظلالات والأنغماس في خزعبلات الساحر المكرمي, ودجله وكفره وكذبه, فعاد الى رياض علمائه ينهل العلم منهموا, ويعلم طلبة العلم والدعاة سيرته التي كانت مضربا من مضاربالأنبياء في دعوتهم لبني قومهم.

أما عرفتموه!!!!!!أنه فضيلة الشيخ:
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v

محمد بن سرار اليامي حفظه الله من كل مكروه ونفعنا الله بعلمه وجعله الله سبب هداية لنبي قومه, وأفرحه الله بهدايتهم جميعا كما هدى دوسا بدعاء نبيه صلى الله عليه وسلم.



صفحته الألكترونية:
http://saaid.net/Doat/alyami/index.htm

يتبع في الجزء الثاني







 
قديم 25-02-08, 09:49 PM   رقم المشاركة : 2
ابوزيادسعود
عضو ذهبي






ابوزيادسعود غير متصل

ابوزيادسعود is on a distinguished road


والنعم فيك وفي قبيله يام الله يجعلها ذخر للاسلام والمسلمين وبارك فيك ياشيخنا الكريم

ملاحظة:
لو كبرت الخط وجزئت الموضوع كان افضل والله طلعت عيني من صغر الخط







 
قديم 27-02-08, 09:07 AM   رقم المشاركة : 3
لك الحمد
مشترك جديد





لك الحمد غير متصل

لك الحمد is on a distinguished road


أسأل الله أن يقر عينك وعيوننا بهداية ماتبقى من قبيلة يام






 
قديم 27-02-08, 10:16 AM   رقم المشاركة : 4
اسد الدين
عضو فضي






اسد الدين غير متصل

اسد الدين is on a distinguished road


بارك الله فيك ونفع بك







 
قديم 27-03-08, 05:44 PM   رقم المشاركة : 5
أبوهريرة اليامي
يامي سلفي







أبوهريرة اليامي غير متصل

أبوهريرة اليامي is on a distinguished road


بارك الله فيكم وأثابكم الله على الردود على موضوعي أخواني في الله.







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:32 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "