علي آل محسن : لهذا السبب لا نرد على شبهات العلمانيين
لأن الرافضة لا يعتبرون أنفسهم مستهدفين من العلمانيين ، فالعلمانيون يركزون على السلفيين ومعتقداتهم .
ولأن العلمانيين ببساطة شديدة لا يرون في النحلة الرافضية خطرا على أفكارهم ومشاريعهم .
وهؤلاء وأولئك يتحدون مع الشيطان لإضعاف الحياة الإسلامية بمفاهيمها الشاملة ، ولتحقيق الشرخ في الصف الإسلامي .
وهذا سؤال وجه لأحد معمميهم الذي يرى أن من قال : أن القرآن في بعض آياته فيها سخف فليس بكافر .!!!
يجيب فيه على السؤال :
( سؤال: مشاركة الأخ عن الرد على أحمد الكاتب ذكرتني بسؤال من خلال قراءة سيرة الشيخ نرى أنه لم يهتم بالرد على العلمانية وهجماتها على الإسلام واهتم بالأمور الخلافية أكثر. فهل ترون أن ليس للعلمانية خطر على شبابنا مثلا ؟ أم أنكم ترون أن الرد على الشبهات المذهبية أهم؟
والجواب: لا شك أن الرد على الشبهات المذهبية أهم، لأن الشيعة مستهدفون من هذه الناحية لا من ناحية العلمانيين، فإن الحملة الإعلامية الموجهة لهم من السلفية حملة شرسة جداً تستهدف وجودهم وعقائدهم.
وأما بالنسبة إلى إشكالات العلمانيين فقد رأيناها منصبة على الممارسات التي يقوم بها بعض المتدينين ، لا على نفس الإسلام أو على خصوص الشيعة ، وأكثر إشكالاتهم على السلفيين المتشددين والذين لم يفهموا الإسلام بصورته الصحيحة ، وهي إشكالات ربما تكون صحيحة وواردة عليهم إذا لم تنسب تلك الممارسات إلى نفس الإسلام) .
فإشكالات العلمانيين في نظره ربما تكون محقة ، أخزاه الله .
فهلاّ ذكر لنا ما هي هذه ؟!!!
الاختلاط أم السفور أم تحكيم غير شرع الله أم .. أم ..
أخزاك الله يا علي آل محسن وحشرك مع أصحاب الإشكالات المحقة .
وهذه السلفية ستبقى تجاهد في مختلف الميادين ، الجهادية والدعوية والإصلاحية
وستدافع عن ماضي المسلمين وحاضرهم ومستقبلهم ، ومت غيظا أنت والعلمانيون
والكوراني أيضا