بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله و على اله وصحبه ومن والاه
اخوانى الكرام
منّ الله على قبل ثلاث سنوات بأداء فريضة الحج ، وقد لاحظت عند المغادرة بتوزيع مصاحف على الحجاج فى المطار ، وقد طرأت لى فكره و ارسلتها قبل سنتين لموقع وزارة الاوقاف بالمملكه العربية السعودية ، و كانت الفكره عباره عن توزيع المصاحف على الحجاج متضمن احد التفاسير المعتمده وان يكون مترجم للغة الحاج أو ان يكون مترجم الى اللغات الرئيسيه ( الانجليزيه و الفرنسيه و الالمانيه) التى يتقنهم الكثير من الناس ، و هذا الاقتراح جاء من منطلق عدة اعتبارات
و منها :
1 - الحج مجمع المسلمين سنويا من جميع بقاء الارض .
2 - الحج فرصه لنشر العقيده الصحيحه .
3 - ان توزيع المصاحف و من ثم يقوم الشخص بتفسيره من التفاسير المغلوطه فنكون كأننا لم نعمل شىء .
فياريت يا اخوان انكم تساعدونى بتوصيل هذه الفكره للمسؤولين ، لعل الله سبحانه و تعالى يجعل عند المسؤلين القبول و يكتب لنا فيها الاجر و نكون قد خدمنا دينه .
اقرؤا هذا الخبر : وليد الطراد ( الامام والخطيب بوزارة الاوقاف الكويتيه عضو الامانة العامة للجان الخيرية ) يتحدث من الدنمارك :
نفذت من المكتبات ترجمة القرآن الكريم وتفسيره باللغة الدنماركية وهذا امر مفرح، ولكن المحزن ان المفسرين باللغة الدنماركية اثنان الاول يقال له «اس ماسن» وهو ينتمي الى الديانة القاديانية والثاني امرأة مستشرقة كافرة لا تؤمن بالله ورسوله وقد حرصت على اقتناء نسخة من ذلك التفسير الذي به من البلاء ما الله به عليم من تضليل البشر ومن هذه المضلات تفسيره لقوله تعالى في سورة الاحزاب (وخاتم النبيين) يقول انها بمعنى زينة الانبياء وليس الخاتم اي الختام بل هو بشر برسول من بعده وهو احمد غلام قادياني والى ساعة اقامة هذا الحوار لم يفسر القرآن الكريم الى هذه الشعوب المتعطشة تفسيرا على نهج السلف الكرام وائمة الهدى والرشاد وهي دعوة صادقة وخاصة للاخوة بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية والاخوة في مطبعة الملك فهد للعناية بكتاب الله للاهتمام بمثل هذه المواقف النبيلة وايصال العلم الى المسلمين في شتى ارجاء المعمورة.
و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .