وتستمر خيانة الولاء ! صفويوا الكويت يُهينوا مشاعر الكويتيين بتمجيد من قتل شبابهم
في بادرة خطيرة يجب أن يوضع أصحابها تحت المساءلة والعقاب ، قام الصفويون الكويتيون بكتابة خطاب يعزون فيه بمقتل من وصفوه بـ (الشهيد! المجاهد!)
أتعرفون من يقصدون ؟
يقصدون الذي خطط لمقتل أمير الكويت ، والذي اختطف الجابرية وقتل شبابها بدم صفوي إجرامي وألقى بجثثهم من باب الطائرة أمام كاميرات العالم !
تحت أي بند من المواطنة أو الولاء يمكن أن تدخل هذه الخيانة المخزية للصفويين الكويتيين؟!
كان عليهم أن يراعوا حكومتهم فيمن حاول قتل أميرها !
كان عليهم أن يراعو أسر المغدورين ممن قتلهم اللعين مغنية .
وكان عليهم أن يراعوا السنة كافة وهم الذين اختار الصفوي المجرم مغنية شبابهم ليقتلهم ويرمي بجثثهم من باب الطائرة ، وهو الذي أفرج عن الصفويين في الطائرة وأبقى السنة تحت عذابه وإجرامه !
لكن كل هذا تلاشى أمام الحب الطاغي للإرهابيين الصفويين ، والكره الطاغي لغيرهم .
والله إنهم يستحقون المحاكمة ، ويجب ألا يمرّ هذا التصرف بلا رد ، ويجب أن يذكر في كل مناسبة لتتضح الصورة للمسلمين .
كل يوم يظهرون دلائل ولائهم الأثيم لغير بلادهم !
بعد هذا وغيرهم :
ـ بماذا نستشهد على أن ولاء الصفويين لغير أوطانهم ؟!
ـ وماذا علينا أن نقول لنوضح للكل أن الصفوي الخليجي بالذات لم ولن يكون موالياً لغير مراجعه الفرس ودولتهم ؟!
ـ وماذا علينا أن نقدم من أدلة لنثبت أن الصفويين يرون قتل السنة وإرهابهم عملاً بطولياً يرفع صاحبه من وصف (إرهابي ، ومجرم ، وسفاح) إلى وصف (مجاهد وحاج وشهيد)؟!
مع الخبر :
حزب الله الكويتي.. على محك الوطنية: ولاؤه للكويت.. أم لبنان.. أم إيران!
كتب:الوطن
لم يكتف حزب الله الكويتي بالصمت أمس وعدم التعليق على مقتل الإرهابي عماد مغنية الذي اقترفت يده الآثمة العديد من الجرائم ضد الكويت والبشرية، وكان مسؤولاً عن محاولة اغتيال الأمير الراحل جابر الأحمد طيب الله ثراه، واختطاف طائرة »الجابرية« وترويع المسافرين على متنها ثم الاقدام على قتل الشهيدين عبدالله الخالدي وخالد اسماعيل بدم بارد وتبلد حس كامل، ثم القى بجثمانيهما من باب الطائرة الى الأرض على مرأى ومسمع من كل التلفزيونات التي كانت تنقل هذا المشهد المريع.
نقول.. لم يكتف حزب الله الكويتي بذلك، وإنما اقدم وبمنتهى الوقاحة على ان يصف هذا المجرم الفاجر بصفات مستفزة لمشاعر الكويتيين ولم يأبه بدماء الشهداء المراقة على الارض اذ وصفه بـ »الشهيد الحاج المجاهد« الأمر الذي يضع قيادات حزب الله الكويتي على محك الوطنية والولاء، وسط تساؤلات إن كانوا يأتمرون بحبهم للكويت وولائهم لها، أم يأتمرون بأوامر حزب الله الايراني وحزب الله اللبناني!!
وقد بثت محطة المنار التابعة لحزب الله البيان الصادر عن اتباعهم في الكويت كما تم نشر ذات البيان على موقعهم الالكتروني. ونحن إذ نعبر عن رأينا هذا فإننا على يقين بأنهم لا يمثلون الاخوة الشيعة في الكويت المعروفين بوطنيتهم وغيرتهم على بلادهم وتضحياتهم لأجلها.
تاريخ النشر: الجمعة 15/2/2008
الذي أرسل البيان (التحالف الاسلامي الوطني) ولهم أعضاء يمثلونهم في البرلمان الكويتي