|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ليه ما رديت يا عابر سبيل هنا |
|
|
|
|
|
لبث قليلا يلحق الهيجا حمل.
ويسأل النصراني:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
هل صحيح أن علي بن أبي طالب يعلم الغيب عندكم وكذلك الأئمة المعصومين .. ؟ |
|
|
|
|
|
الجواب:
إن الخضر عليه السلام كان له علم من الغيب. أرايت كيف خرق السفينة وقتل الغلام وهدم الحائط.
والنبي موسى ذهب اليه ليتعلم.
وهذا هو علم الأئمة, علمهم اياه النبي (قال الامام علي: علمني رسول الله الف باب من العلم, في كل باب يفتح لي الف باب) والنبي قال (انا مدينة العلم و علي بابها). فهو من مدينة علم النبي. كما ان موسى اراد ان يتعلمه من الخضر (فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا).
هذا هو العلم اللدني الذي هو عند الأئمة.
و عيسى الذي كان يعلم الغيب باذن الله( وَرَسُولا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ )
واعلم ان الأئمة خير من موسى ومن عيسى الذي عنده علم الغيب من الله (قال النبي: علماء أمتي خير من أنبياء بني إسرائيل)
فبهت النصراني....
فسأل:
اقتباس:
إذا كان علي يعرف الغيب لماذا لم يُنبه من قِبل السماء "اي من الله أو جبريل " أن ابن ملجم يريد قتله حتى يحتاط.
اجاب:
الامام يعلم من الله. ولذلك قال لابن ملجم عندما وجده نائما في المسجد (إني اعلم ما تخفي).
ويعلم ان هذه شهادته من الله الى الرفيق الاعلى.
وايضا قال عن حكم بني امية ما معناه (سيكون لهم دولة, فولله لو تضافرت عليم الشجر والجبال لملكوا- او كما قال).
وعليه فهو يعلم (علم علمه اياه النبي من الله) ما سيحدث وان نتيجته (الاستشهاد) حتمية.
وانظر اهل السنة ايضا يقولون ان عمر ابن الخطاب كان يقول القرآن قبل ان ينزل على النبي,
وكان يعلم وهو بالمدينة, ما يحدث في معركة بالشام (ياسارية الجبل)!
قبهت النصراني....
فقال آخر:
اقتباس:
أسئلة سرميدة لا نهائية ولكن كما أعتدنا . لا ننتظر جوابا فقد اعتدنا منكم الصمت إلا في سب أفضل الخلق بعد الأنبياء
فاجاب: وانت قبلت اهانة النبي ورد طلبه واتهامه بالهذيان. ودافعت عن قائلها. أنظر هنا:
حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال
يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر
وانظر في التبريرات التي اساءت للرسول وفضلت غيره عليه.....
صحيح مسلم بشرح النووي
( قوله صلى الله عليه وسلم حين اشتد وجعه : ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا , فقالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر (أي يخرف )
, وفي رواية : ( فقال عمر - رضي الله عنه - : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع , وعندكم القرآن , حسبنا كتاب الله , فاختلف أهل البيت فاختصموا , ثم ذكر أن بعضهم أراد الكتاب , وبعضهم وافق عمر , وأنه لما أكثروا اللغو والاختلاف , قال النبي صلى الله عليه وسلم : قوموا )
اقول, النبي اراد ان يكتب كتابا لن تضلوا بعده ابدا, وهو الذي لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. ولا اقتنع باي تبريرات تعارض قول الله تعالى:
مع ان الله قال:
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ .
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ .
ففرح النصراني.
واستغرب المؤمن وسأل المسلم, أويكون هذا!! أجب يا من اخذتك الحمية على من هو اقل منه؟ ألا تدافع عن النبي!!! وماذا سيقول عنا النصارى؟
فأجاب متردداً مطأطأً, لا تخبر أحداً...
فسأل المؤمن سؤاله الأول:
الله سبحانه يقول (الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )
فكيف تقبلون الدين وأحكامه ممن هم من الأعراب مثل (إبن ت..) و (ابن عب..). ولا تقبلها من العربي النبي و أهل بيته.
الله سبحانه يقول ان الاعراب اجدر ان لا يعلموا حدود الله. لعلمه بقلة الفائدة منهم.
وقال ايضا محددا أمرهم (قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
فكيف تأخذ الدين منهم ؟
فبهت كأنه يسمع الآيات أول مرة!!! وحاص في جوابه.