ونفس ٍ وما سواها ...

[الرأي الآخر]

البارحة .... جمعت القنوات الشيعية ... وجلست أتفرج عليها ... من باب حب الإستطلاع ... فهذه أول سنه يتاح لي مشاهدة عاشوراء والتعرف على طقوسه

الحقيقة .... دخلت في الجو ... وتأثرت فيه ... وصارت حالتي النفسية بأزمة خانقه ومتوترة ... هذا وأنا أعتقد بطلان هذه الطقوس والأناشيد ... والتطبير والتعذيب الجسدي الذي فيه .... لكن الإنسان إذا سمع قصة حزينة حزن ... وإذا سمع قصة مبهجة ابتهج .... بغض النظر عن دين قائل القصة أو شخصيات القصة
فكيف بالأناشيد الحزاينية والكلمات المأساوية التي ترافقها ....

أقول ..... فكيف بمن يؤمن بهذه الأعمال ويصدق بكل مايقال من أشعار وأناشيد وأهازيج ...
وكيف بالطفل الصغير الذي لم ينضج عقله ... ولم تتبلور نفسيته .... ويشتد عوده

لقد حدث لي اكتئاب ... وضيقة صدر ... فقط لأنني شاهدت ... وأنا مستنكر مزدري ..... فكيف بمن يمارس .... ومؤمن بما يعمل ويسمع ويشاهد

لقد حدث لي اكتئاب .... من جلسة واحدة خلف التلفاز لمده ساعة واحدة .... فكيف بمن يمسي ويصبح على هذا النواح والحزن والمرارة ... ويجدد الأحزان طول العام

بصراحة .... إذا كانت نفسية الشيعة تبنى بهذه الطريقة .... فلا تستغربوا ... ماترون أو تسمعون ... من شذوذ فكري أو عقائدي أو سلوكي لهم

سواء ً من مراجعهم .... أو عامتهم


الله يعينهم على بلواهم .....

ا

[الباحث الشرعي]

اقرأ موضوع الشخصية الشيعية دراسة في هذا المنتدى حتى تعرف نفسة الشيعة علما ان كاتب هذه الدراسة شيعي عراقي وقد قام الاخ الغظنفر بنقلها لنا في هذا المنتدى

النفسية الشيعية( مسخ )