كتب أهل السنة التي بينت عوار المذهب الإسماعيلي

[محمد العيد]

كتب أهل السنة التي بينت عوار المذهب الإسماعيلي

بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
أحببت أن أضع الكتب التي تولت عملية الرد وبيان عوار المذهب الإسماعيلي وهي من مقتنيات مكتبتي عمرها الله بالأمن والإيمان ، ولم أقصد الإحاطة فهذا مما يصعب على المرء ، والله المستعان وعليه التكلان وهو حسبي ونعم الوكيل.

الكتاب الأول
الإسماعيلية تاريخ وعقائد

تأليف الشيخ العلامة إحسان إلهي ظهير – رحمه الله – (1360-1407هـ)(1 )طبع الطبعة الأولى عام 1406هـ ثم طبع بعدها عدة طبعات جميعها مصورة ويقع في 757صفحة ويعتبر من الأعمال الضخمة التي عملت حول هذه الفرقة.

ويتميز بما يلي:

1) أن الكتاب مبني على دراسة واستقراء لعقيدة القوم من كتبهم وهذا المنهج الذي يتميز به العلامة إحسان إلهي رحمه الله؟

2) أن المؤلف أعتمد في هذا الكتاب على مائة وتسع وستون مرجع إسماعيلي بمختلف اللغات ( العربية ، الأوردية ، الفارسية ) هذا خلاف الكتب الأخرى ( كتب أهل السنة ، الشيعة الإمامية ، المستشرقين ).

3) اعتمد أيضا المؤلف على كتب للإسماعيلية لم يسبق لها أن طبعت بل هي مخطوطة كما قال( حصلت على بعض الكتب الإسماعيلية النزارية التي لم ترها عين المسلمين قط ، ولم تنلها أيدي المسلمين أبدا )(2).

الهامش:


(1) أنظر ترجمته في تتمة الأعلام 1 / 23 لمحمد خير رمضان يوسف ، ومن أحسن ما ألف في حياته الدراسة التي قام بها الدكتور علي بن موسى الزهراني ونال عليها شهادة الدكتوراه وعنوانها ( الشيخ إحسان إلهي ظهير مهجه وجهوده في تقرير العقيدة والرد على الفرق المخالفة ) وتقع في 879 صفحة وطبعت الطبعة الأولى عام 1425هـ عن دار المسلم بالرياض.

(2) أنظر الإسماعيلية تاريخ وعقائد 19

يتبع

أرجو من المشرف التثبيت حتى يستفيد الاخوان.

[محمد العيد]

بعد هذا الكتاب بثلاث سنوات صدرت الدراسة الثانية عن هذه الفرقة وهو ما يقودنا إلى

الكتاب الثاني:
أصول الإسماعيلية دراسة - تحليل – نقد

تأليف الدكتور سليمان بن عبد الله السلومي
صدر عام 1422هـ عن دار الفضيلة بالرياض ويقع في مجلدين عدد صفحاتهما 723


وتميز بما يلي:

1)أنه رسالة علمية – دكتوراه – حصل عليها المؤلف عام 1409هـ وظلت حبيسة الأدراج حتى طبعت عام 1422هـ

2) تعتبر الدراسة العلمية الثانية التي أعقبت كتاب الشيخ إحسان إلهي – رحمه الله -.

3) أعتمد على عدد كبير من كتب الإسماعيلية أنفسهم بلغت واحد وستون كتاباً.

الكتاب الثالث:
الإسماعيلية المعاصرة الأصول ، المعتقدات ، المظاهر الدينية والاجتماعية

تأليف محمد بن أحمد الجوير
صدرت هذه الدراسة عام 1414هـ وهي رسالة ماجستير ويقع الكتاب في مجلد عدد صفحاته 209
ويعتبر مختصر عن هذه الفرقة مع أنه لم يلم ببعض الجوانب ، واستفاد ممن تقدمه مثل كتاب الشيخ إحسان والدكتور السلومي.


وتميز بما يلي:

1) اعتماده على مراجع الإسماعيلية حيث بلغت ثلاث وعشرون مرجعاً.

2) ذكره بعض المشاهدات التي حصلت له من خلال المقابلات.

يتبع

[محمد العيد]

الكتاب الرابع
الحركات الباطنية في العالم الإسلامي عقائدها وحكم الإسلام فيها

تأليف الدكتور محمد بن أحمد الخطيب
صدرت هذه الدراسة عام 1404هـ عن دار عالم الكتب بالرياض وهي رسالة دكتوراه ويقع الكتاب في مجلد عدد صفحاته 480
تكلم في الكتاب عن الإسماعيلية والفرق التي نشأت عنها وذكر منها القرامطة ، أخوان الصفا.
ثم أفرد بابين لكل من فرقة الدروز والنصيرية.
وختم الكتاب بذكر أثر الباطنية في العالم الإسلامي من الناحية الفكرية والاجتماعية والسياسية.


ومما يتميز به هذا الكتاب مايلي:

1) أن هذا الكتاب من أوائل الدراسات التي عالجت موضوع عقائد الباطنية من منظور أهل السنة في العصر الحاضر وتكون بذلك أسبق من دراسة الشيخ إحسان -رحمه الله- ودراسة الشيخ إحسان أسبق من ناحية إفراد الإسماعيلية بالتأليف.

2) شمولية هذا الكتاب لعدد من فرق الإسماعيلية أو من تشترك معها في العقائد وهي القرامطة ، أخوان الصفا ، الدروز ، النصيرية.

3) اعتماده على الكتب الأصول للباطنية وتفصيلها كالتالي:

1- أكثر من 21 كتابا للإسماعيلية.

2- أكثر من 20 كتابا للدروز.

3- أكثر من 8 كتب للنصيرية.

مع ملاحظة أن بعض هذه الكتب من عالم المخطوطات ولم تر النور إلى الآن.

يتبع

[محمد العيد]

الكتاب الخامس:
أثر الحركات الباطنية في عرقلة الجهاد ضد الصليبيين

تأليف يوسف بن إبراهيم الشيخ عيد
صدرت هذه الدراسة عام 1419هـ عن دار المعالي بعمان الأردن وهي رسالة ماجستير نالها عام 1408هـ ويقع الكتاب في مجلد عدد صفحاته 344
وركز المؤلف في هذا الكتاب على دور الباطنية في عرقلة الجهاد فترة الغزو الصليبي على العالم الإسلامي ( 492- 680هـ ) وجعل كلامه ينتظم أربعة أمور هي:

1) الحركات الباطنية عند قدوم الغزو الصليبي.

2) العلاقات السياسية والعسكرية بين الفاطميين(1) والصليبيين.

3) الباطنية النزارية ( الحشاشون ) ودورهم في الحروب الصليبية.

4) النصيرية والدروز ودورهم في الحروب الصليبية.


وتميز الكتاب بما يلي:

1) إبراز جانب من جوانب الإفساد الباطني عبر التاريخ الإسلامي.

2) أيضا إبراز جانب من التعاون بين الباطنية والصليبيين خلال فترة حرجة من تاريخ الإسلام(2).

هامش:

(1) الصحيح العبيديين فليس لهم نسب في آل البيت ولا كرامة وهذا ماتثبته الشواهد الكثيرة وهو مدون ومسطور في كتيب التاريخ.

(2) من قرأ هذا الكتاب وتأمل في الحوادث التي ذكرها المؤلف وقارن بما هو حاصل في التاريخ المعاصر والأحداث الجديدة في العراق ولبنان وجد أن باطنية الأمس لازالوا موجودين إلى الآن.

يتبع

[حسين السيد]

أنا أتابعك يا محمد العيد

لأنني اريد الاستفادة من هذا الموضوع لكي اقوم بالتحصيل العلمي حول عقائد الاسماعيلية

[محمد العيد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين السيد     أنا أتابعك يا محمد العيد لأنني اريد الاستفادة من هذا الموضوع لكي اقوم بالتحصيل العلمي حول عقائد الاسماعيلية

بوركت وشكر الله لك حسن ظنك

أبشر بالذي يسرك

وفي الجعبة الكثير

[محمد العيد]

الكتاب السادس
كشف أسرار الباطنية وأخبار القرامطة وكيفية مذهبهم وبيان اعتقادهم

تأليف الشيخ محمد بن مالك بن أبي الفضائل الحمادي اليماني ( 000 – 470 هـ تقريبا)(1)
صدر هذا الكتاب في عدة نشرات ومنها نشرة مكتبة ابن سينا بمصر بتحقيق محمد عثمان الخشت ويقع الكتاب في 75 صفحة(2).

تدور فكرة هذا الكتاب على ما سمعه المؤلف من معتقدات باطلة عن الإسماعيلية حيث لم يقنع بما يتداوله الناس على ألسنتهم من فضائح وجرائم هؤلاء المفسدين ، مما حدا به إلى أن دخل في مذهبهم حيث قال : ( فرأيت أن أدخل في مذهبه لأتيقن صدق ما قيل فيه من كذبه ولأطلع على سرائره وكتبه ، ...)(3)والمقصود بالإسماعيلية التي ذكرها المؤلف في كتابه الدولة الصليحية في اليمن فالمؤلف يمني.

وتحدث في الكتاب عن أصل الدعوة الإسماعيلية وطرقها وأبرز رجالها وخاصة في اليمن.


ويتميز الكتاب بما يلي:

1) أن الكتاب كتبه شخص دخل في مذهب الإسماعيلية وقراء كتبهم -كما سبق ذكره- مما يعطي الكتاب المعلومات التي ذكرت مصداقية كبيرة.

2) أن المؤلف كان في اليمن وفيه قامت الدولة الصليحية وكان معاصراً لها وهذه المعاصرة نستخلص منها فائدة وهي أن بعض معلومات الكتاب ناشئة عن مشاهدة ومخالطة.

هامش:

(1) أنظر ترجمته في الأعلام 7 / 16-17

(2) الكتاب يحتاج إلى تحقيق علمي يربط المعلومات التي ذكرها المؤلف بما هو مدون في الكتاب مع مقارنة هل ما عليه الإسماعيلية حاليا هو ما كان عليه أسلافهم أما شمله التطور على مر العصور؟

(3) كتاب كشف أسرار الباطنية 22

لمن أراد تحميل الكتاب فهذا رابطه:

http://www.almeshkat.net/books/archi...*********1.zip

يتبع

[محمد العيد]

هذه صور الكتب المتقدمة

[محمد العيد]

الكتاب السابع

فضائح الباطنية (ويعرف بالمستظهري وبفضائح المعتزلة )(1)

تأليف الشيخ محمد بن محمد الطوسي المشهور بأبي حامد الغزالي ( 450 – 505هـ )(2)
طبع هذا الكتاب عدة طبعات وصدر في نشرات متفرقة منها نشرة دار البشير بعمان الأردن عام 1413هـ ويقع الكتاب في 144صفحة.

كان الداعي لتأليف الكتاب طلب الخليفة العباسي المستظهر بالله (470 -512هـ )(3) من المؤلف : ( تصنيف كتاب في الرد على الباطنية مشتمل على الكشف عن بدعهم وضلالاتهم ، وفنون مكرهم واحتيالهم ، ووجه استدراجهم عوام الخلق وجهالهم ، ... )(4)

وقسم كتابه إلى أبواب عشرة تندرج تحتها عدة فصول وإليك بيانها:

الباب الأول: في منهجه في كتابه.

الباب الثاني: في بيان ألقابهم والكشف عن السبب الداعي لهم على نصب هذه الدعوة.

الباب الثالث: في درجات حيلهم وسبب الاغترار بها مع ظهور فسادها.

الباب الرابع: في نقل مذهبهم جملة وتفصيلا.

الباب الخامس: في إفساد تأويلاتهم للظواهر الجلية واستدلالاتهم بالأمور العددية.

الباب السادس: في الكشف عن تلبيساتهم التي زوقوها بزعمهم في معرض البرهان على إبطال النظر العقلي وإثبات وجوب التعليم من الإمام المعصوم.

الباب السابع: في إبطال تمسكهم بالنص في إثبات الإمامة والعصمة.

الباب الثامن: في الكشف عن فتوى الشرع في حقهم من التكفير وسفك الدم.

الباب التاسع: في إقامة البراهين الشرعية على أن الإمام القائم بالحق الواجب على الخلق طاعته في عصرنا هذا هو الإمام المستظهر بالله.

الباب العاشر: في الوظائف الدينية التي بالمواظبة عليها يدوم استحقاق الإمامة.

وجعل البابين الأخيرين بيان الواجبات الملقاة على عاتق من يتولى الإمامة من المسلمين ، واعتمد في كتابه هذا على نقل مقالات الباطنية من الكتب المصنفة في ذلك ، وركز على عرض مذهبهم عرضا شاملا ، ولم يهتم كثيرا بالسياق التاريخي الذي يذكر : ( أخبارهم وأحوالهم من بدء أمرهم إلى ظهور ضلالهم ، وتسمية كل واحد من دعاتهم في كل قطر من الأقطار ، وبيان وقائعهم فيما أنقضى من الأعصار ... لأن ذلك أليق بأصحاب التواريخ والأخبار )(5)

ويتميز بما يلي:

1) أن الكتاب ألفه أحد العلماء المشاهير ولكتابه وحكمه على هذه الطائفة وزنه وقيمته.

2) أن الكتاب ألف بناء على طلب الخليفة كما سبق ذكره مما يوضح لنا الخطر الذي كان يشكله هؤلاء المفسدين على الخلافة العباسية.

3) أن الغزالي وغيره من العلماء في زمنه سارعوا إلى بيان الحكم الشرعي في هؤلاء المارقين في وقت مبكر وحذروا الأمة منهم مع خطورة ما قد ينالهم من القتل على أيدي الباطنية(6).



الهامش:

(1) ذكر هذا الاسم الزركلي في الأعلام 7 / 22

(2) انظر ترجمته في المصدر السابق 22- 23

(3) انظر ترجمته في المصدر السابق 1 / 158

(4)فضائح الباطنية 4

(5) المصدر السابق 8

(6) بلغ عدد من اغتالتهم الباطنية كما أحصاهم مؤلف كتاب ( أثر الحركات الباطنية في عرقلة الجهاد ضد الصليبيين ) 42 مابين عالم وأمير وقائد أنظر301 - 305.

[محمد العيد]

الكتاب الثامن

مشكاة الأنوار الهادمة لقواعد الباطنية الأشرار

تأليف الشيخ يحيى بن حمزة الحسيني نسبا اليمني موطنا الزيدي مذهبا ( 669 – 745هـ )(1).

طبع هذا الكتاب عن الدار اليمنية ثلاث طبعات وتاريخها 1973 ، 1977 ، 1982م ويقع في 280 صفحة.

وكان سبب تأليفه أن المؤلف وقف على رسالة لأحد الباطنية اسمها ( جالية قلوب المسترشدين وماحية شبه الملحدين ) يرد بها على رسالة للشيخ حسن بن محمد الرصاص اليمني (...-...)(2) في التحذير من المذهب الباطنية(3).

مما حدا بالمؤلف الرد عليه حيث قال : ( فهز من ذلك عطفي وحرك من نشاطي ، وقطع عني علائق التسويف والمطال...)(4).

ورد في كتابه هذا على بعض عقائد الباطنية مثل مقالتهم في الإلهيات ، واعتقادهم بعصمة الإمام ، ومسلكهم في التأويل ، ودعوى الباطن ، وتخللها بعض المسائل المكملة.

وهنا ملاحظتان هما:

1) أن المؤلف تأثر بالمعتزلة نظرا لأنه زيدي المذهب والزيدية ( نزعت في العقيدة إلى الاعتزال تبعا لزيد بن علي(79-122هـ)(5) الذي أخذه عن واصل بن عطاء(80-131هـ)(6) رأس المعتزلة )(7).

2) لم أجعل كتابه ضمن هذه السلسلة إلا لأمور هي:

1. أنه رد على الباطنية وأبان عوار مذهبهم.

2. أنه موافق لأهل السنة في مسألة الصحابة ولم يكن يسبهم(8) بل ألف رسالة في ذلك هي ( الرسالة الوازعة للمعتدين عن سب صحابة سيد المرسلين )(9).

3. أن علماء السنة كانوا يستفيدون من الردود الواقعة بين أصحاب الفرق والمقالات ، كما هو حاصل ردود أبو الحسن الأشعري(260-324هـ)(10) على المعتزلة قبل انتقاله للسنة ، ورد القاضي عبد الجبار الهمداني(...-415هـ)(11) على الباطنية في كتابه تثبيت دلائل النبوة.

ويتميز بما يلي:

1) أن فضح عقائد الإسماعيلية لم يكن مقصورا على أهل السنة بل إن بعض أصحاب المذاهب التي تشوبها بدع تصدوا لهم أيضا.


الهامش:

(1) انظر ترجمته في الأعلام 8 / 143-144

(2) لم أجد له ترجمة

(3) انظر مشكاة الأنوار64

(4) المصدر السابق 54

(5)انظر ترجمته في الأعلام 3 /59

(6) المصدر السابق 8 / 108-109

(7) انظر كتاب الزيدية نشأتها ومعتقداتها للقاضي إسماعيل الأكوع 15

(8) المصدر السابق 73 الحاشية وذكر موقف المؤلف بتفصيل أكثر.

(9) طبع هذا الكتاب بتحقيق الشيخ مقبل الوادعي

(10) انظر ترجمته في الأعلام 4 /263

(11) المصدر السابق 3 / 273-274