أنت سألت:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
لماذا تنكرون صفات الله مثل اليد والوجه وغيرها؟؟؟
مع أن الله قال) : لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ( (75) سورة ص
وقال ) : بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ( (64) سورة المائدة
وقال) : كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ( (88) سورة القصص
قال تعالى ) : يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ (10) ( الفتح |
|
|
|
|
|
وحتى أعرف ما هو مقصدك, سألتك لمزيد من المعلومات ليتبين لي مقصدك وتوضيح الأمور.
أما اذا كان سؤالكم هو فقط للاعلان وليس للمناقشة, فهذا امر آخر. ولكنكم انتم من طلب مناقشته.
وكما ترون اسئلتي ضمن الموضوع لأعرف تفسيركم, فربما كنا متفقين.
1- القرآن الكريم يذكر اليد في عدة مواقف و بصفات مختلفة. فأيها الصحيحه:
هل هي يد واحدة( يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ). ام اثنتين (بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ). أم أكثر ( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ).
على قولكم, يعتبر ان للة يد واحدة.
وقول آخر ان له يدان, وذلك لقولكم (خلق الله آدم على شاكلته).
وبما ان الله سبحانه صرح بغير اليد الواحده, فعليه يكون المقصود الكناية عن الأمر. فتكون احيانا الملائكة الموكلون في الامر, وهم مخلوقون, فيكنون بيده لربط الامر بإرادته و مشيئته سبحانه و تعالى. وفي بعضها تكون للتشديد على الامر:
فهل يعني انه عندما يقول اللة تعالى(إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا).
هل تعني ان يد النبي هي يد الله (تعالى الله).
بل هي كناية ان من بايع النبي فقد بايع الله سبحانه, وأن يد النبي المبايع لها, هي مبايعة لله. وهي تعظيما للامر حتى لا يستهان بالنكث.
اما القائل:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
بل أخبرنا عز و جل بأنه له يد لكن كيف شكلها الله تعالى أعلم لكن أن تنكر لله عز و جل صفة
و صف بها نفسه فهذا كفر بواح . |
|
|
|
|
|
بل قل فسرها بعض الناس ان له يد. ولا تقل اخبرنا الله بان له يد. الله سبحانه قال (ليس كمثله شيء).
واليد شيء وهي لمن يحتاجها. وهو خالقها.
اما قولك ان (اليد) هي من صفات الله.(تعالى الله)
( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى )
واسماء الله هي عين صفاته.
فادعوا الله بأسمائه الحسنى. واليد لا ندعوه بها.
فلا تقل لله يد وانها صفة له.
اليد لمن يحتاجها.
إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
فنزه الله تعالى من ذكر اسم لله ليس منه. فأسماؤه سبحانه, هي عين صفاته.
2- ثم ما يقصد بكلمة "روحنا" في الآية الكريمة:
"وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ".
كما انه لا يمكن تفسير كل شيء بظاهره. فاللغة العربيه تحوي الكنايات و الصور الكلامية بغرض رفع شأن و قيمة الأمر المراد بيانه.
ففسر لنا ما اخبرنا الله تعالى (فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا). هذا من القرآن, فهل تؤمن ببعض وتكفر ببعض.
هدانا الله و إياكم سواء السبيل,