أرسلت سؤالين لفضل الله فمارأيكم بجوابه

[ابوغنام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرسلت للمرجع الشيعي فضل الله سؤالين لأنظر ماعنده ولم أقتنع بروغات جوابه فمارأيكم بالسؤالين والجوابين حفظكم الله


الأول

س1) هل يجوز أن أقول ياعلي بن أبي طالب ارزقني واشفني أم لا


2)التسليم في الصلاة عند أهل السنة هو الإلتفات والإلتفاتة الأولى واجبة والثانية مستحبةوأراها عند الشيعةالإمامية هي التكبير وأنت جالس فهي تكبير وليست تسليم

فماقول سماحتكم



بإسمه تعالى:

ج1) لا يجوز ذلك على نحو الطلب من غير الله تعالى الرزق والشفاء، قال تعالى:"فلا تدعو مع الله أحداً" لأن الله وحده هو الرزاق الشافي والإعتقاد بغير ذلك شرك، ولا ينبغي للإنسان أن يتلفظ بذلك حتى لو قصد الإستشفاع لأن اللفظ لا يدل على ذلك بل يدل على الشرك. ويجب أن نطلب من الله مباشرة بشفاعة الأولياء، وهذا هو منهج أئمة أهل البيت "ع"، فقد ورد في دعائهم:"واجعل توسلي به شافعاً يوم القيامة نافعاً" وورد :"وبحمد المصطفى "ص" أستشفع لديك".




الثاني
س) أنا سني من الرياض وسمعت عنك وقرأت لك وأعجبني نهيك عن الشرك في الدعاء والإستغاثة بغير الله

عندي أسئلة واجهتني في طريقي إلى الحق

أنا مؤمن أن علي بن أبي طالب تجب طاعته على معاوية وغيره ممن تخلفوا عن مبايعته بعد مقتل عثمان وأنه من أعظم أولياء الله والسادات المقربين إلى الله فضلا من الله عليه اختصه به واختص ذريته بفضائل

لكني أرى أن أبا بكر وعمر أفضل منه ومع هذا فإعتقادي أن جحد أولوية أبي بكر للخلافة أو أولوية عمر أو علي ليست كفرا لعدم وجودها في القرآن واضحة كوضوح الامر بالتوحيد والصلاة وغيرها وأن الامر من الله كان عاما بدون أسماء(وأولي الأمر منكم)منكم يعني من المؤمنين فهل أنا كافر؟أم مسلم مبتدع أم على حق واجتهاد سائغ؟

الثاني:أهل السنة يجوزون وقوع الصغائر والنسيان من المعصومين ولايجوزون الإستمرار عليها وادلتهم

1-(ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي)

2-(وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه)وأن من الحكم في وقوع الصغائر منهم أن يحصل لهم الإجتباء مع انكسار القلب

3-قصة ذي النون وأنه كان ملوما

4-قوله تعالى عن موسى(لاتؤاخذني بمانسيت)مع الخضر لأنه عاهده بعدم السؤال ونسي فسأل

5-(سنقرؤك فلاتنسى إلا ماشاء الله)

6-وإماينسينك الشيطان فلاتقعد بعد الذكرى مع..)

7-(واذكر ربك إذا نسيت)

8-قول الله لنوح لما دعا لابنه وهو كافر(فلاتسألن ماليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين)

9-ياأيه النبي لم تحرم ماأحل الله لك)

10-(عفى الله عنك لم أذنت لهم؟)وهذا خطأ مغفور وواضح أنه فعل فيها ماأراد الله غيره أوأفضل منه

ختاما

إذا شككت في أحاديثكم ألا يكفيني الرجوع إلى القرآن فينجيني؟علما أني لن أعمل بأي حديث عند أي طائفة حتى السنة

إذا خالف القرآن

أرجو التكرم والتفضل من السيد لأن الله قد أخذ على العلماء ميثاقه في (لتبيننه للناس ولاتكتمونه)

أخوكم



بإسمه تعالى:

ج) المسلم الذي لا يلتزم ولاية أئمة أهل بيت النبي "ص" لا يخرجه ذلك عن الإسلام ما دام ملتزماً بالعقيدة الإسلامية وإن كان بحسب ما نعتقده مخالفاً للحق الثابت بالأدلة القطعية والذي يجتهد في رأيه لا بد أن يملك العلم ومقدمات الإجتهاد لكي يكون مؤهلاً لكي يستنبط الفكر الحق والتشريع من مصادرنا من القرآن والسنة. وأما الأدلة المذكورة فهي موجهة بما لا يتنافى مع العصمة من خلال الدليل العقلي على العصمة والأدلة النقلية. فالقرآن الكريم يثبت العصمة في قوله تعالى:"إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً"، "يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً"، "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يُوحى"، وهذا يفيدنا العصمة فيمن يختار لموقع الرسالة والنبوة بشكل عام كما يفيدنا عصمة من يمثل الإمتداد للنبوة من دون نبوة وهم الأئمة الأوصياء الحجج على الخلق من بعد النبي "ص".

1-2) فمعصية آدم "ع" هي مخالفة للأولى والأمر الإرشادي لا مخالفة للتكليف المولوي بما يوجب الإثم والعقاب.

3) وأما ذو النون فلم بقع في معصية فهو اعتقد أنه أدّى ما كلفه الله به من الرسالة وفرح من قومه أثر ذلك.

4) وأما موسى "ع" فنسيانه لا يشكل معصية لله وهذا واضح.

5) وإخبار الله تعالى لنبيّه أنه سيقرؤه على نحو لن ينسى لا يثبت النسيان وفي كل حال لا علاقة له بإرتكاب الصغائر.

6) والطلب بعدم العقود معهم على فرض إنساء الشيطان له لا يثبته أيضاً.

7) وكذا تعليق الطلب على النسيان لا يثبته مع أن كل ذلك يوجّه للأمة أيضاً.

8) سؤال نبي الله نوح "ع" كان بناء على ما علمه من استثناء أهله لذلك، قال:"إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق" فبيّن الله تعالى له أنه ليس من أهله.

9) لم يكن تحريماً تشريعياً، ولكن مع ذلك الله أراد لنبيّه أن لا يساير نساءه في ذلك.

10) العفو ليس من الضرورة ترتبه على المخالفة، وفي كل ذلك لا يثبت إمكانية ارتكاب الأنبياء "ع" للذنوب ولو كانت صغائر، ولكن الله تعالى يوجه أنبياءه في نقاط الضعف البشري وفي مكامن الإبتلاء في مهماتهم الرسالية وهذا لا يتنافى مع العصمة، فغاية ما نقوله أن الأنبياء ـ مصطفون ـ ليجعلهم الله تعالى نوراً في فكرهم وعملهم فيمثلون الأسوة والقدرة وهذا لا يتجزأ بين الجوانب الرسالية وغيرها.



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[السيف الصـــــارم]

بارك الله فيك


الم تسمع اخر الاخبار ان جعله وهابيا فضل الله

والقوا عليه التهم من يمين ويسار


جزاك الله خيرا

[ابوالوليد المهاجر]

نسأل الله ان يشرح صدره للحق

[ابوغنام]

لاحظ الفقرة الرابعة من جواب فضل الله تجد التناقض العجيب فهو أقر بنسيان موسى