السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ان لاحظت ان هناك من الضيوف المخالفين من يطعن في الصحابة ومن يكفرهم ويفسقهم
فأحببت ان افتح هذا الموضوع وان يكون القرآن هو الحكم بيننا
وابدأ بذكر بعض الآيات التي أثنى فيها الله تعالى على الصحابه رضي لله عنهم
و الصحابة هم من اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
وقد اثنى عليهم الله في محكم تنزيله
فقال عز وجل : ((لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَادِقُونَ * وَالَذِينَ تَبَوَءُوا الدَارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَا أُوتُوا وَيُؤثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ)) [الحشر:8-9].
وقال تعالى: ((وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَهِ وَالَذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُؤمِنُونَ حَقاً لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزقٌ كَرِيمٌ * وَالَذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُوْلَئِكَ مِنْكُمْ وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَهِ إِنَ اللَهَ بِكُلِ شَيْءٍ عَلِيمٌ)) [الأنفال:74-75].
وقال تعالى: ((الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَهِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَائِزونَ)) [التوبة:20].
وقال تعالى: ((رَبَنَا إِنَنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِكُمْ فَآمَنَا رَبَنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَا سَيِئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ * رَبَنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ * فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُهُمْ أَنِي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لأكَفِّرَنَ عَنْهُمْ سَيِئَاتِهِمْ وَلأدْخِلَنَهُمْ جَنَاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِنْ عِنْدِ اللَهِ وَاللَهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَوَابِ)) [آل عمران:193-195].
وقال تعالى- لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ
وقال الحبيب صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو ان احدكم انفق مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصفه»
فأنا أسألكم كيف يسخط الله على من رضي عنه ؟؟؟؟؟؟؟
وهم في النهاية بشر غير معصومين وما أخطأوا فيه كان عن اجتهاد وهم مأجورون على اجتهادهم ما بين مخطئ له أجر ومصيب له أجران ولقد زكاهم الله في غير ما موضع من القرآن
فالنجعل القرآن بيننا الحكم والله قد اثنى عليهم في اكثر من موضع وقد رضي عنهم
فلماذا كل هذا الحقد عليهم وهم خير البشر بعد الانبياء والرسل