لماذا غاب المهدي ؟

[الجسار1]

هناك نظريات عند الروافض وذلك لتبريير غيبة مهديهم :
وسوف أسرد دون شرح :

1 - نظرية الحكمة المجهولة
2 - نظرية التمحيص
3 - نظرية الخوف




الجواب سماحة المرجع النجفي :
بسمه سبحانه
لا ريب في أن العالم قد حرم من فوائد كثيرة ومنافع جليلة بسبب غيبة الإمام أرواحنا لمقدمه الفداء، وحالنا في ذلك حال شيعة باقي الأئمة الذين حرمت شيعتهم من الإلتقاء بهم والاستفادة من نور علمهم، كحرمان شيعة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام حين كان محبوساً وينقل من سجل إلى آخر في سجون طغاة بني العباس، ولكن ينبغي أن يعلم أننا رغم كل الظروف ورغم الغيبة ورغم حرماننا من تلقي العلوم مباشرة من الإمام عليه السلام ننتفع به لأنه سلام الله عليه يحمي شيعته من وراء الغيب ويسدد خَدَمَة شريعة جده، العلماء الأعلام والفقهاء العظام، فنستفيد نحن من فيضه كما يستفيض الناس من الشمس يوم الدجن وتلبد الغيوم كما ورد في الروايات، والله الهادي إلأى الصواب.

[خالد المخضبي]

سبب غياب ابو صويلح هذى المدة اعتقد انه ضاع فى مصنع( الفلج)

[الجسار1]

ويقول الماحوزي : (( وقال نور الدين علي بن محمد المكي المالكي في الفصول المهمة : انه غاب في السرداب والحرس عليه ، وكان ذلك سنة ست وسبعين ومائتين من الهجرة ، وتزعم الشيعة أنه دخل السرداب في دار أبيه وامه تنظر إليه ، فلم يخرج إليها بعد ذلك ، وعمره يومئذ تسع سنين . وذكر ابن الأزرق في تاريخ ميافارقين أنه دخل السرداب سنة خمس وسبعين ومائتين وعمره سبع عشرة سنة )) كتاب الأربعين ص ( 227 ) .

[ابوالوليد المهاجر]

الظاهر انه يحتاج الى سباك لكي يخرجه من السرداب
انا لله وانا اليه راجعون

اين عقولكم ياشيعة؟؟؟؟

[الجسار1]

مجملٌ لعقيدة الغيبة لدى الروافض :
تذكر المصادر الشيعية بأن الحسن العسكري أخذ «نرجس» أم المهدي القائم بعد وقوعها في الأسر جارية له، وحملت منه حملًا لم يظهر منه أثر حتى ليلة ولادتها، وهي نفسها لم تعلم بأمر حملها [إكمال الدين:404]، وبعد ولادته يصور لنا الخبر نموه على لسان حكيمة بنت محمد حيث تقول: لما كان بعد أربعين يومًا دخلت علي أبي محمد عليه السلام، فإذا مولانا الصاحب يمشي في الدار، فلم أرَ وجهًا أحسن من وجهه، ولا لغة أفصح من لغته، فقال أبو محمد عليه السلام: هذا المولود الكريم على الله عز وجل؛ فقلت: سيدي! أرى من أمره ما أرى وله أربعون يومًا، فتبسم وقال: يا عمّتي! أما علمت أنا معاشر الأئمة ننشأ في اليوم ما ينشأ غيرنا في السنة) الغيبة للطوسي: (ص:144).
ثم ما لبث أن غاب ولم يعلم بأمره ولا غيبته أحد إلا «حكيمة» التي تقول كما تنسب إليها الرواية: إن الحسن أمرها ألّا تفشي هذا الخبر في أمر هذا المولود، حتى ترى اختلاف شيعته بعد وفاته [الغيبة للطوسي (ص:142)].


ثم ما لبث أن غاب ولم يعلم بأمره ولا غيبته أحد إلا «حكيمة» التي تقول كما تنسب إليها الرواية: إن الحسن أمرها ألّا تفشي هذا الخبر في أمر هذا المولود، حتى ترى اختلاف شيعته بعد وفاته [الغيبة للطوسي (ص:142)].




وعن سبب الغيبة:

جاء في الكافي عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله يقول: «إن للقائم عليه السلام غيبة قبل أن يقوم، قلت: ولم؟ قال: إنه يخاف، وأومأ بيده إلى بطنه -يعني القتل-» أصول الكافي (1/338)، الغيبة للنعماني: (ص:118).

يقول شيخ الطائفة الطوسي: (لا علة تمنع من ظهوره إلا خوفه على نفسه من القتل...). [الغيبة للطوسي (ص:199)].

ياروافض لقد مر على ممر الدهر دول رافضية قوية وأنصار وآخرها دولة إيران النووية أين قائمكم الأعور والله أصحاب العقول في راحة

[الجسار1]

وهنا بودي ألفت إنتباه للروافض الأغبياء :

ينكر بعض الروافض دفن أبابكر وعمر رضي الله عنهما بجانب الرسول صلى الله عليه وآله وآني أحضر دليل من كتبهم على دفنهما بجانب الرسول صلى الله عليه وآله :

وكذلك يتجه إلى قبر رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وصاحبيه ويبدأ (بكسر الحائط الذي على القبر... ثم يخرجهما (يعني صاحبي رسول الله) غضين رطبين، فيلعنهما ويتبرأ منهما، ويصلبهما ثم ينزلهما ويحرقهما، ثم يذرهما في الريح) [بحار الأنوار: (5/386)].

[الجسار1]

نداء وتحذير إلى العرب الروافض الأغبياء :
وتشير الروايات إلى قتلٍ شامل يقوم به القائم خصوصًا العرب، فيروي النعماني (...عن الحارث بن المغيرة وذريح المحاربي قالا: قال أبو عبدالله عليه السلام: ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح) [الغيبة (ص:155)].

وتؤكد أنه لن يتشيع أحد من العرب للقائم (اتق العرب، فإن لهم خبر سوء، أما إنه لم يخرج مع القائم منهم واحد!) [الغيبة للطوسي: (ص:284)، بحار الأنوار: (52/333)].
وإن كان في الشيعة من العرب كثير، غير أنهم سيمحصون فلا يبقى منهم إلا النزر اليسير.[الغيبة للنعماني (ص:137). بحار الأنوار: (52/ 114)]

[الجسار1]

إنتقام القائم من قريش ..... وأنا أقول ليه من قريش بالذات !!!!
تخص الروايات قبيلة قريش أيضا، ففي الإرشاد للمفيد (عن عبد الله بن المغيرة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا قام القائم من آل محمد عليه السلام قام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم، ثم قام خمسمائة فضرب أعناقهم، ثم خمسمائة أخرى حتى يفعل ذلك ست مرات، قلت: ويبلغ عدد هؤلاء هذا؟ قال: نعم منهم ومن مواليهم) [الإرشاد (ص:411)، بحار الأنوار: (52/338)].
وهذه علامة استفهام كبيييييييييرة للروافض الأغبياء ....

[الجسار1]

القائم هو رحمة أم نقمة ؟؟؟؟؟؟

يقول ابوجعفر ( إن الله تبارك وتعالى بعث محمدًا - صلى الله عليه وآله وسلم - رحمة، وبعث القائم عليه السلام نقمة) [انظر بحار الأنوار: (52/314-315)].
وإشارة إلى كثرة القتل وسفك الدماء يروي النعماني (لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج، لأحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس... حتى يقول كثير من الناس:ليس هذا من آل محمد، لو كان من آل محمد لرحم) [الغيبة (ص:145)، بحار الأنوار: (52/354)].
[motr] أقول يا سبحان الله وهذه فعلاً أفعال المسيح الدجال الأعور بالضبط ( كثرة القتل ) [/motr]

[الجسار1]

أضطراب الروايات عن حكيمة بنت محمد في المهدي :

تنسب الروايات إلى حكيمة بنت محمد أنها لم تر أثرًا للحمل على أم المهدي، ففي إكمال الدين لابن بابويه (ص:404): (أن حكيمة حاولت التثبت من حملها، فوثبت إليها فقلبتها ظهرًا لبطن، فلم تر فيها أثرًا للحمل.) وتقول أم الولد نفسها (كما في نفس المصدر) لحكيمة: يا مولاتي ما أرى بي شيئًا من هذا).

وتأتي آخر الرواية لتناقض هذا الكلام بلسان حكيمة إذ تقول:
(فأجابني الجنين من بطنها يقرأ مثل ما أقرأ وسلّم علي) [إكمال الدين (ص:404)].