العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-07, 05:48 PM   رقم المشاركة : 1
ابوغنام
عضو نشيط






ابوغنام غير متصل

ابوغنام is on a distinguished road


حتى عمائمكم ليست على السنة(ساسانية)

عمائم العرب يجعل لها مايسمى ب(القذال)وهو زيادة من كور العمامة ينزل على الظهر

أما عمائمكم يارافضة فهي(كفرات)تناسب الكفر الذي في الرؤوس

وذكر بع المحققون أنها تسمى العمائم الساسانية ليس لها قذال

فهنيئا لكم اقتداؤكم بالمجوس في كل شي

وممايلاحظ أن رافضة القطيف لايلبسون الغتر والشمغ إلا في الضرورة أو الزواج او الدوام

وشبابهم الآن حتى الثياب لايلبسونها إلا في المدارس التي تشدد عليهم







التوقيع :
إن الروافض ألأم الأقوامِ=وأضلهم عن ملة الإسلامِ
قذفوا النبي وعرضه وتظاهروا=بالحب والتبجيل والإكرامِ
الوالغون بعرض أشرف مرسلٍ=وأجل من يمشي على أقدامِ
تبا لهم لايستحون وكلهم=أبناء متعة عابدي الآصنام
أحفاد (مزدك)قد أباح فروجهم=وأباح تفخيذا بسن فطام
كيف الهداية والأئمة منهم=قد قسّموا الأخماس في الأقسامِ
أما علي فهو رابع عشرة=هم أعظم الأجيال والأقوامِ
إنا عليهم ظاهرون بحقنا=بالعلم والأعلام والأقلامِ
خالد بن غنام السهلي
من مواضيعي في المنتدى
»» موقف أهل السنة من دجالهم وموقف الرافضة من دجالهم
»» حتى عمائمكم ليست على السنة(ساسانية)
»» موقع لفضح حسن فرحان وتلميذه عدنان ابراهيم
»» مسعود المقبالي يرتد عن الإسلام ويحبط عمله !!
»» الخروج من النار عن الأباضية من مسند الربيع!!
 
قديم 05-10-07, 06:43 PM   رقم المشاركة : 2
الشبل
عضو نشيط





الشبل غير متصل

الشبل is on a distinguished road


Talking

عمايمهم هاذي غرفة لحالها تنسدح داخلها وتذاكر وتحل واجباتك داخلها مو عمامة :d







 
قديم 05-10-07, 07:09 PM   رقم المشاركة : 3
عدو المجوس النجسين
عضو





عدو المجوس النجسين غير متصل

عدو المجوس النجسين is on a distinguished road


اخي الكريم ابوغنام

رافضه القطيف اغلبهم من اصول ايرانيه يعني لا تتوقع منهم ان يلبسوا الثياب ( الدشاديش )
اصلا اغلب رافضه الخليج هم من الغرباء العجم القادمين من مغارات وكهوف شرق الخليج العربي
ويجب ان يتم اعادتهم الي الاماكن التي جائوا منها ...لانهم لا يمتون باي صله الي بلادنا لا عرقيا
ولا مذهبيا ولا نفسيا ولا حتي سلوكيا ..هؤلاء غرباء عنا وعن جزيرتنا العربيه ..مكانهم هناك في
بلادهم الاصليه ( مجوسستان )







 
قديم 23-09-08, 10:26 PM   رقم المشاركة : 4
مؤدب
اعطوني ذا عقل
 
الصورة الرمزية مؤدب







مؤدب غير متصل

مؤدب is on a distinguished road



بارك الله فيك ونفع الله بك .


سبل الهدى والرشاد - (ج 7 / ص 271)
الباب الثاني في سيرته صلى الله عليه وسلم في العمامة والعذبة والتلحي وفيه أنواع: الأول: في صفة عمامته صلى الله عليه وسلم.
قال في زاد المعاد: كانت له عمامة تسمى السحاب، كساها عليا قلنسوة.
روى الطبراني والبيهقي وأبو موسى المدني - وإسناده على شرط الصحيح - إلا أبا عبد السلام - وهو ثقة - عن أبي عبد السلام بن أبي حازم رحمه الله تعالى قال: قلت لابن عمر رضي الله تعالى عنهما: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتم ؟ قال: كان يدير كور العمامة على رأسه يقرنها، وفي رواية ويغرزها من ورائه، ويرسل لها ذؤابة بين كتفيه (1).
وروى ابن عساكر قال: أخبرنا أبو سعيد بن البغدادي أخبرنا أبو المظفر محمود بن جعفر بن محمد، ومحمد بن أحمد بن إبراهيم بن سلمة قالا: أخبرنا أبو علي الحسن بن
محمد بن علي بن أحمد الشيرازي، أخبرنا أبو سمرة حدثنا: موسى بن نصر عن أبيه عن أبي هريرة عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة إلا وهو معتم، وربما خرج في إزار ورداء، وإن لم تكن عمامته وصل الخرقة بعضها على بعض، واعتم بها، ورواه ابن عدي (2) الهيثم بن جميل عن موسى بن مطير عن أبيه عن عبد الله بن عمر، وأبي هريرة فذكره، قال ابن عساكر: هذا الإسناد أشبه، وكان الأول عن أبي هريرة، وبعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقطت الواو.
الثاني: في لبسه صلى الله عليه وسلم العمامة السوداء، والدسمة والحرقانية وغير ذلك.
روى الخطابي وابن عساكر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم معتما بعمامة سوداء، قد أرخى طرفها بين يديه.
وروى الحارث بن أبي أسامة، وأبو القاسم البغوي، وابن عدي، عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء - زاد في رواية: بغير إحرام (3).
وروى ابن عدي عن أنس رضي الله تعالى عنه أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتم بعمامة سوداء (4).
__________
(1) ذكره الهيثمي في المجمع 5 / 123 وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا أبا عيد السلام وهو ثقة.
(2) أخرجه ابن عدي في الكامل 6 / 2338.
(3) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة 5 / 67.
(4) أخرجه ابن عدي في الكامل 6 / 2328.
(*)

سبل الهدى والرشاد - (ج 7 / ص 272)
وروى مسلم والأربعة والترمذي في الشمائل عن عمرو بن حريث أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عمامة سوداء، ولمسلم: قد أرخي طرفها بين متفيه (1).
وروى الإمام أحمد والترمذي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: خطب
رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وعليه عمامة دسمة.
وروى أيضا عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعليه عمامة سوداء (2).
وروى النسائي عن عمر بن حريث رضي الله تعالى عنه قال: رأيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم عمامة حرقانية.
وروى ابن عدي - بسند ضعيف - عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم عمامة سوداء يلبسها في العيدين، ويرخيها خلفه.
وروى أبو داود عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وعليه عمامة مطوية، فأدخل يده من تحت العمامة فمسح مقدم رأسه، ولم ينقض العمامة.
وروى ابن سعد عن الحسن رضي الله تعالى عنه قال: كانت عمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم سوداء (3).
الثالث: في لبسه صلى الله عليه وسلم العمامة الصفراء وعصبه رأسه.
قال الإمام الغزالي في الإحياء: وربما لم تكن العمامة فيشد صلى الله عليه وسلم العصابة على رأسه، وعلى جبهته.
روى البخاري عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه عصابة دسماء (4).
وروى عن الفضل بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه، وعلى رأسه عصابة صفراء فسلمت عليه، فقال: (يا فضل)، قلت: لبيك يا رسول الله، قال: (اشدد بهذه العصابة رأسي)، ففعلت، ثم قعد، فوضع كفه على منكبي، ثم قام، فدحل المسجد الحديث (5).
__________
(1) أخرجه مسلم 2 / 990 (453 / 1359) وأبو داود في كتاب اللباس (20، 21) والترمذي في كتاب اللباس (11) والنسائي في كتاب المناسك 107 وابن ماجه في كتاب اللباس (14).
(2) أخرجه الترمذي 4 / 197 (1735).
(3) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه 8 / 234.
(4) أخرجه البخاري في كتاب اللباس 10 / 285.
(5) أخرجه الترمذي في الشمائل 66، 80.
(*)


سبل الهدى والرشاد - (ج 7 / ص 273)
وروى الحاكم والطبراني عن عبد الله بن جعفر رضي الله تعالى عنهما قال: رأيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبين مصبوغين بزعفران: رداء وعمامة (1).
وروى ابن سعد عن يحيى بن عبد الله بن مالك مرسلا قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ ثيابه كلها بالزعفران: قميصه ورداءه وعمامته (2).
وروى أيضا عن زيد بن أسلم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ ثيابه كلها بالزعفران حتى العمامة (3).
وروى ابن عساكر من طريق سليمان بن أرقم عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه قميص أصفر، ورداء أصفر، وعمامة صفراء.
وروى البخاري عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ ثيابه بالصفرة.
وروى ابن عساكر عن عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزيبر أنه بلغه أن الملائكة نزلت يوم بدر عليهم عمائم صفر، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وعليه عمامة صفراء.
الرابع: في سيرته صلى الله عليه وسلم في العذبة.
روى الترمذي وحسنه عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسدل عمامتهه بين كتفيه (4).
وروى مسلم وأبو داود وابن حبان عن عمرو بن حريث رضي الله تعالى عنه قال: كأني
أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - زاد أبو داود: على المنبر - انتهى وعليه عمامة سوداء، قد أرخى طرفها بين كتفيه (5).
وروى مسلم وأبو داود وابن ماجه والنسائي عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، وعليه عمامة سوداء - زاد النسائي: قد أرخى طرف العذبة بين كتفيه (6).
__________
(1) ذكره الهيثمي في المجمع 5 / 132 بنحوه وعزاه للطبراني في الصغير وعزاه بلفظ المصنف لأبي يعلى.
(2) أخرجه ابن سعد في الطبقات 1 / 2 / 149.
(3) أخرجه ابن سعد في الطبقات 1 / 2 / 149.
(4) أخرجه الترمذي 4 / 197 (1736).
(5) أخرجة مسلم 2 / 990 (453 / 1359).
(6) أخرجه مسلم 2 / 990 (451 / 1358) والبيهقي في الدلائل 5 / 67 وابن أبي شيبة 8 / 237.
(*)

سبل الهدى والرشاد - (ج 7 / ص 274)
وروى النسائي عن عمرو بن أمية الضمري رضي الله تعالى عنه قال: كأني أنظر الساعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وعليه عمامته السوداء، قد أرخى طرفها بين كتفيه.
وروى الطبراني من طرق الحجاج بن رشدين بن سعد عن ثوبان رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اعتم أرخى عمامته بين يديه ومن خلفه (1).
وروى أبو نعيم عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اعتم أرسل لها ذؤابة من خلفه.
وروى الطبراني من طريق عيسى بن يونس عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالعمائم فإنها سيماء الملائكة، وأرخوها خلف ظهوركم) (2).
وروى الطبراني بسند ضعيف عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يولي واليا حتى يعممه ويرخي لها من الجانب الأيمن نحو الأذن (3).
الخامس: في سيرته صلى الله عليه وسلم في التلحي وأمره صلى الله عليه وسلم بالتلحي ونهيه عن الاقتعاط.
قال في زاد المعاد: كان صلى الله عليه وسلم يتلحى بالعمامة تحت الحنك انتهى.
روى الترمذي والنسائي عن بلال رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والخمار (4).
وروى ابن سعد بسند جيد عن ابن طاوس عن أبيه أنه كان يعتم، ولا يجعل تحت حلقه ولحيته من العمامة شيئا.
وروى عبد الرزاق عنه أنه كان يكره أن يعتم، ولا يجعل تحت ذقنه شيئا، ويقول: (تلك لبسة الشيطان).
السادس: لبس العمامة وإرخاء طرفها من سيماء الملائكة عليهم السلام.
قال الله سبحانه وتعالى: (بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين) [ آل عمران 125 ]، ذكر غير واحد من المفسرين أن السومة - بضم السين - السيماء: وهي العلامة.
روى الطبراني بسند فيه شهرين حوشب - حسن له الترمذي وغيره وبقية رجاله ثقات -
__________
(1) ذكره الهيثمي في المجمع 5 / 123 وقال رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحجاج بن رشدين وهو ضعيف.
(2) أخرجه الطبراني 12 / 383 وابن عدي 1 / 1 / 470 وذكره المتقي الهندي في الكنز (41140) والهيثمي في المجمع 5 / 123.
(3) ذكره الهيثمي في المجمع 5 / 123.
(4) أخرجه أحمد 6 / 14، 15 والطبراني 1 / 334، 349 وابن عساكر 3 / 462.
(*)


سبل الهدى والرشاد - (ج 7 / ص 275)
عن عائشة قالت: رأيت جبريل عليه عمامة حمراء مرخيها بين كتفيه (1).
وروى ابن جرير بسند حسن عن أبي أسيد الساعدي، وهو بدري، قال: خرجت الملائكة يوم بدر في عمائم صفر، قد طرحوها بين أكتافهم.
وروى الحاكم في اللباس في مستدركه عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم على برذون وعليه عمامة حمراء قد أرخى طرفها بين كتفيه، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (هل رأيتيه ؟) قلت: نعم، قال: (ذاك جبريل عليه السلام فأمرني أن أمضي إلى بني قريظة).
وروى أيضا عنها قالت: رأيت رجلا يوم الخندق على صورة دحية بن خليفة الكلبي على دابة يناجي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه عمامة قد أسدلها خلفه فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (ذاك جبريل أمرني أن أخرج إلى بني قريظة) انتهى (2).
السابع: في تعميمه صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه.
روى أبو داود الطيالسي وابن أبي شيبة وابن منيع والبيهقي في الشعب عن علي رضي الله تعالى عنه قال: عممني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير (3) خم بعمامة سدلها خلفي (4).
وروى أبو يعلى والبزار برجال ثقات، وابن أبي الدنيا والطبراني، والبيهقي في الزهد - وحسن إسناده أبو الحسن الهيثمي عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر عبد الرحمن بن عوف أن يتجهز لسرية يبعثه عليها فأصبح عبد الرحمن وقد اعتم بعمامة كراديس سوداء، فنقضها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعممه وأرخى له أربع أصابع، أو قريبا من شبر، ثم قال: (هكذا فاعتم يا ابن عوف، فإنه أعرب وأحسن) (5).
وروى الطبراني من طريق مقدام بن داود عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: عمم رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عوف، وأرخى له أربع أصابع، قال: (إني لما صعدت إلى السماء رأيت أكثر الملائكة عليهم السلام معتمين) (6).
__________
(1) ذكره الهيثمي في المجمع 5 / 133 وقال رواه الطبراني في الأوسط وفيه شهر بن حوشب وحديثه حسن وقد ضعف، وبقية رجاله ثقات.
(2) ذكره الهيثمي في المجمع 6 / 144 وقال: رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه مقدام بن داود وهو ضعيف.
(3) انظر مراصد الاطلاع 2 / 985.
(4) أخرجه ابن عدي في الكامل 4 / 1490.
(5) أخرجه ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق 1 / 91 وذكره الهيثمي في المجمع 5 / 123 وقال: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
(6) ذكره الهيثمي في المجمع 5 / 123 وقال: رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه مقدام بن داود وهو ضعيف.
(*)


سبل الهدى والرشاد - (ج 7 / ص 276)
تنبيهات الأول: قال العلماء رحمهم الله تعالى لم تكن عمامة النبي صلى الله عليه وسلم بالكبيرة، التي تؤذي صاحبها، وتضعفه، وتجعله عرضة للآفات كما يشاهد من حال أصحابنا، ولا بالصغيرة التي تقصر عن وقاية الرأس من الحر والبرد، بل وسطا بين ذلك.
قال الحافظ رحمه الله تعالى في فتاويه: لا يحضرني في طول عمامة النبي صلى الله عليه وسلم قدر محدود، وقد سئل عنه الحافظ عبد الغني فلم يذكر شيئا في فتاويه.
وقال الشيخ رحمه الله تعالى في ذلك لم يثبت في مقدار العمامة الشريفة حديث، ثم أورد الحديث السالف أول الباب، ثم قال: وهذا يدل على أنها عدة أذرع، والظاهر أنها كانت نحو العشرة أو فوقها بيسير.
وقال الحافظ أبو الخير السخاوي رحمه الله تعالى في فتاويه: رأيت من نسب لعائشة رضي الله تعالى عنها أن عمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر كانت بيضاء، وفي الحضر كانت سوداء، وكل منها سبعة أذرع.
قال السخاوي: وهذا شئ ما علمناه.
قال ابن الحاج في المدخل: وردت السنة بالرداء والعمامة والعذبة، وكان الرداء أربعة أذرع ونصف، ونحوها، والعمامة سبعة أذرع ونحوها، يخرجون منها التلحية والعذبة، والباقي عمامة على ما نقله المطري في كتابه.
الثاني: قال في زاد المعاد: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس العمامة بغير قلنسوة، وكان إذا
اعتم أرخى طرف عمامته بين كتفيه، كما في حديث عمرو بن حريث، وفي حديث جابر السابق رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة، وعليه عمامة سوداء، ولم يذكر في حديثه الذؤابة، فدل على أن العذبة لم يكن يرخيها دائما بين كتفيه، قال وقد يقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعليه أهبة القتال، والمغفر على رأسه، فلبس في كل موطن ما يناسبه، قلت: لم يستحضر رحمه الله تعالى أن النسائي رحمه الله تعالى رواه - وزاد - قد أرخى طرف العذبة بين كتفيه، كما تقدم، ولا مخالفة بين هذا الحديث، وحديث البخاري عن أنس رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح، وعلى رأسه المغفر، لا حتمال أن يكون وقت دخوله كان على رأسه المغفر، ثم أزاله، ولبس العمامة بعد ذلك، فحكى كل منهما ما رآه، ويؤيده أن في حديث عمرو بن حريث رضي الله تعالى عنه أنه خطب عند باب الكعبة، وذلك بعد تمام دخوله، قاله القاضي وقال غيره يجمع، بأن العمامة السوداء كانت ملفوفة فوق المغفر أو كانت تحت المغفر، وقاية لرأسه من صداء الحديد.


سبل الهدى والرشاد - (ج 7 / ص 277)
الثالث: قال في زاد المعاد أيضا كان شيخا أبو العباس في تيهته رحمه الله تعالى يذكر في سبب الذؤابة شيئا بديعا، وهو أنه صلى الله عليه وسلم إنما اتخذها صبيحة المنام الذي رآه بالمدينة، لما رأى رب العزة تبارك وتعالى فقال: (يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت: لا أدري، فوضع يده بين كتفي فعلمت ما بين السماء والأرض) الحديث.
رواه الترمذي، وقال إنه سأل البخاري عنه فصححه، قال أبو العباس رحمه الله تعالى: فمن تلك الغداة أرخى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذؤابة بين كتفيه صلى الله عليه وسلم، وهذا من العلم الذي تنكره ألسنة الجهال وقلوبهم، قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ولم أر هذه الفائدة في شأن الذؤابة لغيره، وقال الحافظ أبو الفضل العراقي رحمه الله تعالى: لم نجد لما ذكره أصلا.
وقال الحافظ أبو ذرعة بن الحافظ أبي الفضل العراقي رحمهما الله تعالى في تذكرته بعد أن ساق ما تقدم عن ابن تيمية، إن ثبت ذلك فهو وصفه، وليس يلزم منه التجسيم، لأن
الكف يقال فيه ما قاله أهل الحق في اليد، فهم ما بين متأول وساكت عن التأويل، مع نفي الظاهر، كيفما كان فهو نعمة عظيمة، ومنة جسمية، حلت بين كتفيه فقابلها بإكرام ذلك المحل الذي حطت فيه تلك النعمة، والمراد بالذؤابة ههنا القامة لموافقة الحديث الذي قبله وأكثر اشتهرها على شعر الرأس، وقد تطلق على المتدلي من غيره.
الرابع: قال شيخ الإسلام كمال الدين بن أبي شريف رحمه الله تعالى في كتابه صوبة الغمامة، في إرساله طرف العمامة: إسبال طرف العمامة مستحب مرجح فعله على تركه، كما يؤخذ من الأحاديث السابقة خلافا لما أوهمه كلام النووي رحمه الله تعالى من إباحته بمعنى استواء الطرفين.
قال الإمام النووي في شرح المهذب: يجوز لبس العمامة بإرسال طرفها، بغير إرساله، ولا كراهة في واحد منهما، وذكر معناه في الروضة باختصار.
قال في شرح المهذب: ولم يصح في النهي عن ترك الإرسال شئ، وذكر أنه صح في الإرخاء حديث عمرو بن حريث رضي الله تعالى عنه أي السابق - هذا كلام الإمام النووي رحمه الله تعالى.
قال ابن أبي شريف رحمه الله تعالى: ولم أر من تعقبه، ويمكن أن يقال قد أمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه بإرخاء طرف العمامة، وعلله صلى الله عليه وسلم لأنه أعرب وأحسن، فهو مستحب وأولى، وتركه خلاف الأولى والمستحب.
واظاهر أن الإمام النووي أراد بالمكروه ما ورد فيه نهى مقصود، وليس الترك مكروها بهذا المعنى، ولا يمتنع كون الإرسال أولى أو مستحبا، وأما إن أراد بالمكروه ما يتناول خلاف الأولى، كما هو اصطلاح متفدمي الأصوليين، فلا نسلم كون الترك غير مكروه بهذا المعنى بل هو مكروه.

سبل الهدى والرشاد - (ج 7 / ص 278)
بمعنى أنه خلاف الأولى كما بيناه.
الخامس: قال صاحب القاموس رحمه الله تعالى في شرح البخاري كما نقل عنه أنه قال فيه: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم عذبة طويلة نازلة بين كتفيه، وتارة على كتفيه، وأنه ما فارق
العذبة قط، وأنه قال: (خالفوا اليهود ولا تصمموا فإن تصميم العمائم من زي أهل الكتاب)، وأنه قال: (أعوذ بالله من عمامة صماء)، قال الشيخ رحمه الله تعالى في فتاويه التي بخط الشيخ عبد الجبار رحمه الله تعالى قوله: طويلة لم أره، لكن يمكن أن يؤخذ من أحاديث إرخائها بين الكتفين، وقوله: بين، وتارة على كتفه لم أقف عليه من لبسه، لكن من إلباسه، أي كما سيأتي في تعميمه عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه، وعليا رضي الله تعالى عنه، وأما حديث خالفوا اليهود إلخ، وحديث أعوذ بالله من عمامة صماء، فلا أصل لهما.
قال الشيخ في الفتاوى المذكورة: من العلم أن العذبة سنة وتركها استنكافا عنها إثم، أو غير مستنكف فلا.
السادس: اختلف في مكان العذبة على أقوال: الأول: إرسالها من بين يديه، ومن خلفه.
روى الطبراني بسند ضعيف عن ثوبان رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اعتم أرخى عمامته بين يديه ومن خلفه.
وروى أبو موسى المدني بسند ضعيف عن الحسن بن صالح، قال: أخبرني من رأى عمامة علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، قد أرخاها من بين يديه ومن خلفه.
وروى أبو داود بسند ضعيف عن ابن خيربوذ قال: حدثنا شيخ من أهل المدينة قال: سمعت عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه يقول: عممني رسول الله صلى الله عليه وسلم فسدلها بين يدي، ومن خلفي.
وورد من عدة طرق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عمم عبد الرحمن بن عوف أرسل العذبة من خلفه.
وروى ابن سعد بسند ضعيف من طريق أبي أسد بن كريب عن أبيه قال: رأيت ابن عباس رضي الله تعالى عنهما يعتم فيرخي من عمامته شبرا بين كتفيه، ومن بين يديه.
وروى أبو موسى المدني عن محمد بن قيس قال: رأيت ابن عمر رضي الله تعالى
عنهما يعتم بعمامة قد أرسلها بين يديه ومن خلفه، فلا أدري أيهما أطول.
قال الإمام مالك رحمه الله تعالى: إنه لم ير أحدا ممن أدركه يرخيها بين كتفيه إلا بين

سبل الهدى والرشاد - (ج 7 / ص 279)
يديه، ونقله ابن الحاج في المدخل، وهذا يدل على أن عمل التابعين على إرسال العذبة من بين أيديهم.
قال أبو عبد الله بن الحاج في المدخل: والعجب من قول بعض المتأخرين إن إرسال الذؤابة بين اليدين بدعة، ومع وجود هذه النصوص الصحيحة الصريحة من الأئمة المتقدمين عن السلف، فيكون هو قد أصاب السنة، وهم قد أخطؤوها وابتدعوا، وتوقف بعض الحفاظ في جعلها من قدام لكونها من سنة أهل الكتاب، وهدينا مخالف لهديهم وقولهم: بين يديه، ومن خلفه: يحتمل أن يكون بالنظر لطرفيها حيث يجعل أحدهما خلفه والآخر بين يديه ويحتمل أنه إرسال الطرف الواحد بين يديه، ثم رده من خلفه بحيث يكون الطرف الواحد بعضه بين يديه، وبعضه خلفه، كما يفعله كثيرون، ويحتمل أن يكون فعل كل واحد منهما في مرة، وقد تكون العذبة من طرف العمامة، أو من غيرها، ويغرزها فيها، فقد نقل الحافظ أبو الخير السخاوي رحمه الله تعالى في فتاويه أن بعضهم نسب إلى عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: كانت العذبة في السفر من غير العمامة وفي الحضر منها، قال السخاوي: وهذا شئ ما علمناه.
الثاني: إرسالها من الجانب الأيمن.
روى الطبراني بسند ضعيف عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يولي واليا حتى يعممه بعمامة، ويرخي لها عذبة من الجانب الأيمن نحو الأذن.
الثالث: إرسالها من الجانب الأيسر، وعليه عمل كثير من السادات الصوفية، لما قام عندهم في ذلك.
روى الطبراني بسند حسن، والضياء المقدسي رحمه الله تعالى في صحيحه عن عبد الله بن بسر رضي الله تعالى عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله تعالى عنه إلى خيبر فعممه بعمامة سوداء، ثم أرسلها من ورائه، أو قال: على كتفه اليسرى، لكن راويه تردد وما جزم بالثاني.
وسئل الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في مسند الصوفية في إرخاء العذبة على الشمال فقال: لا يلزمهم بيانه، لأن هذا من جملة الأمور المباحة، فمن اصطلح على شئ منها لم يمنع منه، ولا سيما إذا كان شعارا لهم انتهى.
الرابع: إرسالها خلف ظهره بين كتفيه، وهو الأكثر الأشهر الصحيح على تقدير صحته

سبل الهدى والرشاد - (ج 7 / ص 280)
بأنه لم يرخ العذبة بين الكتفين، بل يقدمها إلى جهة الكتف اليمنى أو اليسرى، وقولهم: بين كتفيه: المراد به إرسالها من خلف لا من قدام، ويستحب إرخاء العذبة للصلاة، ويكره تركها.
وندر تركه سدل العذبة في العمامة حال الصلاة.
التنبيه الخامس: اختلف في قدر العذبة على أنواع: الأول: قدر أربع أو نحوها، وهو أكثر ما ورد في ذلك وأمثل إسنادا.
روى الطبراني في الأوسط بسند حسن عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه على سرية فأصبح عبد الرحمن وقد اعتم بعمامة من كراديس سوداء.
الثاني: إلى موضع الجلوس حكاه شراح الكنز.
الثالث: إلى الكعبين.
روى أبو موسى المدني عن خطاب الحمصي قال: حدثنا بقية بن الوليد عن مسلم بن زياد القرشي رضي الله تعالى عنه قال: رأيت أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبهر بن مالك، وأبا المنبعث، وفضالة بن عبيد، وروح بن سيار أو سيار بن روح رضي الله تعالى عنهم
يلبسون العمائم ويرخونها من خلفهم، وثيابهم إلى الكعبين، قلت: تحرر هل المراد الثياب إلى الكعبين أو العذبة ؟.
السادس: قال الحافظ الذهبي في أحاديث اعتمامه بعمامة صفراء: لعل ذلك قبل أن ينهي عنه، وسيأتي بيان هذا في نوع ما لبس من الألوان.
السابع: فيما قيل من إدخال طرفها في العمامة.
روى أبو موسى المدني رحمه الله تعالى عن الحسن بن صالح عن أبيه قال: رأيت على الشعبي عمامة بيضاء قد أدخل طرفها فيها.
قال الشيخ إبراهيم القدري رحمه الله تعالى: لم أقف على نقل في إدخال العذبة في العمامة، ولا نقل على أحد من السلف إلا ما نقلوا عن الشعبي.
قال أبو عبيدة في الأمر بالتلحي والنهي عن الاقتعاط - أصل هذا في لبس العمائم، وذلك أن العمامة يقال لها: المقطة فإذا لبسها المعتم على رأسه، ولم يجعلها تحت الحنك قيل اقتعطها، فهو المنهي عنه، فإذا أدارها تحت الحنك قيل: تلحاها، وهو المأمور بها، وكان طاوس رحمه الله تعالى يقول تلك عمة الشيطان يعني الأولى.
التاسع: التلحي سنة فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، والسلف الصالح.
قال الإمام مالك رحمه الله تعالى: أدركت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين محنكا أحدهم لو ائتمن على بيت مال لكان به أمينا، وفي لفظ لو استسقى بهم القطر لسقوا.

سبل الهدى والرشاد - (ج 7 / ص 281)
وقال أبو عبد الله بن الحجاج أحد أئمة المالكية بعد أن نقل كلام أئمة اللغة رحمهم الله تعالى في معنى الاقتعاط: قال القاضي أبو الوليد بن رشد رحمه الله تعالى: سئل مالك رضي الله تعالى عنه عن المعتم، ولا يدخل تحت ذقنه من العمامة شيئا، فكره ذلك، قال القاضي أبو الوليد: إنما كره ذلك مالك لمخالته فعل السلف الصالح.
وقال الإمام أبو بكر الطرطوشي (1) رحمه الله تعالى: اقتعاط العمائم هو التعميم دون
حنك، وهو بدعة منكرة، وقد شاعت في بلاد الإسلام، ونظر مجاهد رضي الله تعالى عنه يوما إلى رجل معتم ولم يحتنك، فقال: اقتعاط كاقتعاط الشيطان تلك عمة الشيطان، وعمائم قوم لوط.
قال عبد الملك بن حبيب في كتابه الواضحة: ولا بأس أن يصلي الرجل في داره وبيته بالعمامة دون التلحي، فأما بين الجماعات والمساجد فلا ينبغي ترك الالتحاد، فإن تركه من بقايا عمائم قوم لوط عليه السلام قال بعضهم: وقد شدد العلماء في الكراهة في ترك التح************، قال صاحب الجواهر وفي المختصر: روى ابن وهب عن مالك رحمه الله تعالى أنه سئل عن العمامة يعتم بها الرجل، ولا يجعلها تحت حلقة، فأنكرها، وقال: إنها من عمل القبط، قيل له: فإن صلى بها كذلك ؟ قال: لا بأس، وليست من عمل الناس، وقال أشهب رحمه الله تعالى: كان مالك رضي الله تعالى عنه إذا اعتم جعل منها تحت ذقنه، وأسدل طرفها بين كتفيه، وقال القاضي عبد الوهاب رحمه الله تعالى في كتابه المدونة: من المكروه ما يخالف زي العرب، وأشبه زي العجم، كالتعجم بغير حنك، قال: وقد روي أنها عمة الشيطان.
وقال الحافظ عبد الحق الإشبيلي رحمه الله تعالى: وسنة العمامة بعد فعلها أن يرخي طرفها، ويتحنك به، فإن كان بغير طرف ولا تح************، فذلك يكره عند العلماء والأولى أن يدخلها تحت حنكه، فإنها تقي العنق الحر والبرد، وهو أثبت لها عند ركوب الخيل والإبل والكر والفر، وقد أطنب ابن الحاج في المدخل في استحباب التحنك، ثم قال: وإذا كانت العمامة من باب المباح فلا بد فيها من فعل سنن تتعلق بها، من تناولها باليمين، والتسمية، والذكر الوارد إن كانت مما يلبس جديدا، أو امتثال السنة في صفة التعميم، من فعل التح************، والعذبة، وتصغير العمامة يعني سبعة أذرع أو نحوها، يخرجون منها التح************، والعذبة، فإن زاد من العمامة قليلا لأجل حر أو برد، فيتسامح فيه، ثم قال: فعليك أن تتعمم قائما وتتسرول قاعدا.
__________
(1) محمد بن الوليد بن محمد بن خلف القرشي الفهري الأندلسي، أبو بكر الطرطوشي، ويقال له ابن أبي رندقة: أديب، من فقهاء المالكية، الحفاظ من أهل طرطوشة من كتبه (سراج الملوك) و (التعليقة) وفي الخلافيات، وغير ذلك
توفي 520 هجرة الأعلام 7 / 133، 134.
(*)



إلي كلام كثير حول التعمم



مؤدب







التوقيع :
لمن يريد أن يسبني أو يشتمني أو يقلل من قدري فله ذلك . على هذا الإميل .


[email protected]

( ألا يسع الرافضة ما وسع أمير المؤمنين من السكوت عن الصحابة لو فرضنا ظلمهم له ) ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» فقط لاهل السنة
»» اتبعوا الثقل الأصغر وليس لكم ثقل أكبر يا سبئية
»» جائكم السيل يا روافضة الحق الله اكبر
»» الحسين رضي الله عنه لنا وليس لكم / مؤدب
»» صورة قديمة لمها
 
قديم 24-09-08, 12:36 AM   رقم المشاركة : 5
أبو شهاب الفلسطيني
عضو نشيط





أبو شهاب الفلسطيني غير متصل

أبو شهاب الفلسطيني is on a distinguished road


يعطيك ألف عافية







التوقيع :
الشيعي للجهل عنوان **** يقدم شرفه للكلاب قربان

يحسب انه نال الرضوان **** و ما هو الا غبى كالثيران

قال السكستاني: كركوك عمامتي وكربلاء مرحاضي والنجف مكان متعتي ومحافضات اهل السنة مقبرتي
من مواضيعي في المنتدى
»» الرد على جميع شبهات السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
»» مهدي الشيعه يصدر شريط بصوته للموالين من سردابه المقدس
»» إستفسار عن نسب سيدنا معاويه و عمرو بن العاص
»» موقع رائع جدا يا مسلمين
»» أرجو من أهل السنه الرد على هذه الشبهة
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:13 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "