بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع هذا لا يناقش هل المتعة حلال أم حرام ، بل يناقش لحوم وألبان الحمير ..!! المقترن في حديث واحد مع المتعة
يروي الرافضة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال :
حرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة.
( الطوسي في الإستبصار ج 3 ص 142 ورواه صاحب الوسائل ج21 ص 12 )
وهذه الرواية عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه موجودة في البخاري ومسلم ..!!
----------------------------------------
وفي الكافي روايات عدة عن النهي عن أكل لحوم الحمير مثلما رووا عن أبي عبد الله رحمه الله أنه قال :
حين سأله ابن مسكان فقال : سألت أبا عبد الله ( ع ) عن لحوم الحمير ؟
فقال : نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أكلها يوم خيبر.
ويروون عن أبان بن تغلب عمن أخبره عن أبي عبد الله (ع) قال : سألته عن لحوم الخيل ؟ فقال :
لا تأكل إلا أن تصيبك ضرورة.
ولحوم الحُمُر الأهلية فقال : في كتاب عليّ (ع) ، أنه منع أكلها.
( الفروع من الكافي باب جامع في الدواب التي لا يؤكل لحمها ص 261 )
-----------------------------------------
وأيضاً في الكافي روايات تقول أن النهي عن أكل لحوم الحمير على سبيل الكراهة ..!!
وفي الكافي روايات عن حليب الأتن - جمع أتان - وأنها حلال عند الرافضة ..!!
فعن العيص بن القاسم عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : تغديت معه ، فقال لي : أتدري ما هذا ؟
قلت: لا .
قال: هذا شيراز الاتن - ( الشيراز اللبن الرائب ) - اتخذناه لمريض لنا فإن أحببت أن تأكل منه فكل .
قال الكمال K.A.M.A.L
(((((يا ناس اللبن يوكل !!!!!!!!!! ))))))
===========================
وعن يحيى بن عبدالله قال : كنت عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) فأتينا بسكرجات فأشار بيده نحو واحدة منهن وقال : هذا شيراز الاتن اتخذناه لعليل عندنا ومن شاء فليأكل ومن شاء فليدع.
وعن عيص بن القاسم قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن شرب ألبان الأتن فقال : إشربها.
وعن أبي مريم الانصاري، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سألته عن شرب ألبان الأتن فقال لي :
لا بأس بها..
( الفروع من الكافي - باب ألبان الأُتن - ص 353 )
=================================
كيف يحلل الرافضة المتعة ويحرِّمون لحوم الحمير
قال السيد المرتضى قدس سره ومما انفردت به الإمامية وإن كان الفقهاء قد رووا عن ابن عباس رحمه الله موافقتها في ذلك تحليل لحوم الحمر الأهلية، وحرَّمها سائر الفقهاء
( الانتصار ص 193 )
ويقصد الفقهاء الذين حرموا لحوم الحمير أهل السنة ..!!
وقال الشيخ الطوسي قدس سره في كتابه " الخلاف " :
يجوز أكل لحوم الحمر الأهلية والبغال ،وإن كان فيها بعض الكراهية إلا
أنه ليس بمحظور ،وبه قال ابن عباس في الحمار
، والحسن البصري في البغال ، وخالف جميع الفقهاء في ذلك، وقالوا: حرام أكلها .
والفقهاء هنا - مرة أخرى - يقصد بهم أهل السنة الذين خالفوا ابن عباس رحمه الله ورضي عنه ..!!
ثم يقول على أن لحوم الحمير وألبانها حلال : دليلنا : إجماع الفرقة ، وأخبارهم.
ويقصد بإجماع الفرقة المراجع التالية : الكافي 6/245 ، 246 - التهذيب 9/41 - الاستبصار 4/73-74.
ومن لا ينتبه لذلك يظن بأن إجماع الفرقة الذين يقصدهم الرافضي هم من أهل السنة ..!!
===============================
قال محمد بن مسلم: سألت أبا جعفر عليه السلام عن لحوم الخيل والبغال والحمير،
فقال:
حلال، ولكن الناس يعافونها...
( جواهر الكلام 36 / 265 )
===============================
أما رواية علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن تحريم المتعة ولحوم الحمير :
فقد قال الحر العاملي في وسائل الشيعة :
حَمَله الشيخ وغيره على التقيّة ، يعني في الرواية، لأن إباحة المتعة من ضروريات مذهب الإمامية
( وسائل الشيعة 14 / 441 )
قال K.A.M.A.L
لاحظوا يا أحبتي في الله علي بن أبي طال يمارس التقية عندهم طبعا ..
ولماذا هل يخاف الوصي على الدين من أحد ...
==============================
وخلاصة الموضوع :
أن أكل لحوم الحمر الأهلية فهو محلَّل عند الإمامية ، وليس بمحرَّم كما ظنَّه مدَّعي الاجتهاد والفقاهة ،
قال K.A.M.A.L
وهذا الذي تهرب منه موالي العترة حينما سألته عن لحوم الحمير ما حكمها عندكم
وكان الحوار عن المتعة
فرد ها زلا بالله هذا سؤال لأنه كان يعلم أنها متناقضة ... فالحدبث واحد ومع ذلك حللت المتعة وحرمت لحوم الحمير كيف حدث هذا !!!!!!!!!!
=========================
لماذا أخذ الرافضة لقول ابن عباس وتركوا قول إمامهم علي بن أبي طالب رضي الله عنهما هل ليتفق مع
هوسهم بالزنا .
فهم ابن عباس أن الرخصة باقية للمضطر فعارضه كبار الصحابة ولم يعتبروا فتواه وأنكروا عليه بشدة كعلي بن أبي طالب رضي الله عنه حتى قال له :
إنك رجل تائه نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن متعة النساء يوم خيبر رواه مسلم .
وكذلك أنكر عليه عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ونقل الترمذي والبيقهي والطبراني أنه رجع عن فتواه أخيراً.
وابن عباس لم يحكم بإباحتها وإنما قال هي الميتة للمضطر وهذا يعني تحريمها عنده.
فهنيئاً مريئاً للموالين ألبان ولحوم الحمير ......
.........................