علي حارب معاوية و الحسن صالحه و تنازل له عن الخلافة ماذا تستنتج ؟

[السياف الدمشقي]

بسم الله الرحمن الرحيم .




رضي الله عنهم أجمعين .

[muhamed_ali]

نستنتج أن هذا الدين هو صناعة بشرية وبرأة الإختراع لعبد الله بن سباء اليهودي وتلقفها منه الفرس المجوس الذين تظاهروا بالإسلام ليكيدوا له بعد ان دمر الله مملكتهم على يد الفاروق عمر فنال - رضوان الله عليه -النصيب الأكبر من حقدهم .

[السياف الدمشقي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamed_ali     نستنتج أن هذا الدين هو صناعة بشرية وبرأة الإختراع لعبد الله بن سباء اليهودي وتلقفها منه الفرس المجوس الذين تظاهروا بالإسلام ليكيدوا له بعد ان دمر الله مملكتهم على يد الفاروق عمر فنال - رضوان الله عليه -النصيب الأكبر من حقدهم .

بارك الله فيك .نضيف سؤال للزملاء الشيعة :

ما هو موقف الإمام علي رضي الله عنه ( المعصوم عند الشيعة ) من معاوية رضي الله عنه


بعد الحرب بينهم الأمر الذي جعل الحسن رضي الله عنه ( المعصوم عند الشيعة ) يصالح ويتنازل لمعاوية عن

الخلافة ؟

[الفائزون]

أمير المؤمنين علي عليه السلام لم يحارب معاوية ...

وإنما معاوية هو من خرج عن طاعة الإمام العادل وكان على رأس الفئة الباغية التي تدعو إلى النار كما حدّثتم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صحيح البخاري


وأما الإمام الحسن عليه السلام ....

فهو كصلح جده صلى الله عليه وآله وسلم مع المشركين لما رأى فيه من مصلحة الأمة ...

[السياف الدمشقي]

بسم الله الرحمن الرحيم



عزيزي الفائزون


أنا أتكلم من وجهة النظر الشيعية للأمر ( العصمة ) .


علي حارب معاوية أو معاوية حارب علي بغض النظر من حارب من رضوان ربي عليهم أجمعين ؟


لكن سؤالي هو مالأمر الذي حدث بعد الحرب الذي جعل الحسن المعصوم رضي الله عنه


يصالح و يتنازل لمعاوية رضي الله عنه عن الخلافة ؟


ألا تر معي أنه بعد الحرب طابت الأنفس مما دفع الحسن رضي الله عنه إلى بيعة معاوية رضي الله عنه ؟



هذا من منطلق إعتقاد الشيعة بعصمة علي و ولده الحسن رضوان ربي عليهم .

اقتباس: أمير المؤمنين علي عليه السلام لم يحارب معاوية ... وإنما معاوية هو من خرج عن طاعة الإمام العادل وكان على رأس الفئة الباغية التي تدعو إلى النار كما حدّثتم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صحيح البخاري وأما الإمام الحسن عليه السلام .... فهو كصلح جده صلى الله عليه وآله وسلم مع المشركين لما رأى فيه من مصلحة الأمة ... 08-29-07 11:45 AM

طيب صاحبي هل لاحظت التناقض :


لماذا لم يصالح علي رضي الله عنه معاوية رضي الله عنه كما فعل الرسول صلى الله عليه و سلم مع

المشركين ؟ بينما الحسن رضي الله عنه فعل ذلك ؟



فهناك أمر مشترك بين علي و ولده الحسن تجاه معاوية رضوان ربي عليهم أجمعين .

و هو بما أن الحرب دارت بين الطرفين أنتهت و طابت لأنفس هذا مما دفع الحسن الى بيعة معاوية


و إن كان غير ذلك فالحسن يخالف والده حيث أنه لم يرض عن معاوية و مع ذلك بايع الحسن معاوية


فهل يصح هذا حسب مبدأ العصمة ؟



هذا مع أن قياسك خاطئ صاحبي فهناك فرق بين الفئة الباغية و المشركين .


فالفئة الباغية مؤمنة والمشركين كفرة فلا يصح قياسك .

[الفائزون]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kasper     فالفئة الباغية مؤمنة

تدعو إلى النار ... !!


ومن المؤمنين أيضا في الفئة الباغية قاتل عمار رضوان الله عليه ..!


...............



إذا كنت ترى أن فعل أمير المؤمنين عليه السلام مناقض لفعل الإمام الحسن عليه السلام ...

ويخدش بمبدأ العصمة ...



فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم حارب مرة وصالح أخرى ...

وعليه قد تناقض فعله صلى الله عليه وآله وسلم ...

فعلى رأيك أن هذا يخدش بعصمته صلى الله عليه وآله وسلم ...




......

[فتى الإسـلام]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفائزون     تدعو إلى النار ... !! ومن المؤمنين أيضا في الفئة الباغية قاتل عمار رضوان الله عليه ..! ............... إذا كنت ترى أن فعل أمير المؤمنين عليه السلام مناقض لفعل الإمام الحسن عليه السلام ... ويخدش بمبدأ العصمة ... فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم حارب مرة وصالح أخرى ... وعليه قد تناقض فعله صلى الله عليه وآله وسلم ... فعلى رأيك أن هذا يخدش بعصمته صلى الله عليه وآله وسلم ... ......

.........................................
التناقض واضح من خلالكم معشر الرافضة
فعلي رضي الله عنه حارب معاويه لماذا
لأن معاويه طالب بدم قتلة الخليفة عثمان ولم يخرج على الخليفة علي رضي الله عنه
وهذا يجعل موقف يزيد بن معاويه مع الحسين رضي الله عنه مماثل لموقف علي رضي الله عنه مع معاويه رضي الله عنه
يقول الرافضي
قياسا [[[[[ فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم حارب مرة وصالح أخرى ...

وعليه قد تناقض فعله صلى الله عليه وآله وسلم ... ]]]]]
فنقول سبحان الله
من الذين قاتلهم الرسول صلى الله عليه وسلم مره وصالحهم مره
أذكرهم لتعرف جهلك بماذا بعث الله محمد صلى الله عليه وسلم

[السياف الدمشقي]

بارك الله في أستاذي باحث للحقيقة .



الزميل فائزون .

لماذا القياسات الباطلة .


قلنا لك أن الفئة الباغية مؤمنة بشهادة القرأن و الرسول صلى الله عليه و سلم .


الذي أريد أن أصل اليه هو أن علي و معاوية و الحسن رضوان الله عليهم لا يوجد بينهم خلاف


لأن ذلك يقدح بالعصمة التي تدعيها الشيعة ؟


و الدليل هذا :

بسم الله الرحمن الرحيم

وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ. الحجرات



مِنْ حَدِيث الْحَسَن عَنْ أَبِي بَكْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ يَوْمًا وَمَعَهُ عَلَى الْمِنْبَر الْحَسَن بْن عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فَجَعَلَ يَنْظُر إِلَيْهِ مَرَّة وَإِلَى النَّاس أُخْرَى وَيَقُول " إِنَّ اِبْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُصْلِح بِهِ بَيْن فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ".

و كلامك بأن الرسول صلى الله عليه و سلم صالح مشركين على فرض صحته مردود عليك ل :


أن هذا كان في بداية الإسلام و كان لا بد من ذلك لحين أن يشتد عود الدين بينما


الأمر مختلف في بحثنا هنا فالإسلام كان عزيزاً قوياً و لا حاجة للصلح


و على هذا حرب علي و معاوية حسب وجهة نظرك أخطأ بها علي لأنه لم يهادن و يصالح

كما فعل الرسول عليه الصلاة و السلام .


أضف أنك تقارن بين مؤمنين و مشركين و هذا لا يصح .

و على هذا يا صاحبي إما أن تقر أن علي و معاوية رضي الله عنهم طابت أنفسهم


مما أدى الى بيعة الحسن رضي الله عنه الى معاوية رضي الله عنه ؟



أو أنظر ماذا أنت فاعل ؟

[الحكم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفائزون     وأما الإمام الحسن عليه السلام .... فهو كصلح جده صلى الله عليه وآله وسلم مع المشركين لما رأى فيه من مصلحة الأمة ...

المقارنة هنا باطلة وشتان ما بين الموقفين

فهل تنازل الرسول صلى الله عليه وسلم عن الحكم لكفار قريش؟؟ .. بالطبع لا

فلو كان الرسول هو الحاكم ثم تنازل لهم عن الحكم وسلمه لأحد قادة الكفار حينها لنقل أبو لهب أو أبا جهل مثلا لكانت المقارنة ممكنة .. وحتى مجرد تخيل هذا الأمر مستبعد.. فهل يعقل أن يتنازل النبي صلى الله عليه وسلم لأبو جهل عن الحكم ويسلمه إياها ؟؟ لا يمكن

لقد كانت الهدنة مع الكفار ضرورية كما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتنازل صلى الله عليه وسلم عن شيء من الحكم بل لقد كان هذا الصلح "..فتحاً عظيماً ، ونصراً مبيناً للمسلمين ، وذلك لما ترتب عليه من منافع عظيمة ؛ حيث اعترفت قريش بالمسلمين ، وقوتهم ، وتنازلت عن صدارتها الدنيوية وزعامتها الدينية ، فلا عجب إذاً أن يسمّيه الله تعالى فتحا مبينا ." (منقول)

وهذه هي الشرؤط التي إتفق عليه في الصلح:

"الأولى : رجوع الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه من عامه وعدم دخول مكة ، وإذا كان العام القادم دخلها المسلمون بسلاح الراكب ، فأقاموا بها ثلاثاً .
الثانية : وضع الحرب بين الطرفين عشر سنين ، يأمن فيها الناس .
الثالثة : من أحب أن يدخل في عقد مع محمد وعهده دخل فيه ، ومن أحب أن يدخل في عقد مع قريش وعهدهم دخل فيه .
الرابعة : من أتى محمداً من قريش من غير إذن وليه رده إليهم ، ومن جاء قريشاً ممن مع محمد لم يرد إليه ."

كما أن هذا الصلح كان تحضيرا وتقوية للمسلمين هدفها السيطرة الكاملة على الحكم وهذا ما حدث بالفعل لاحقا بالإضافة إلى تمكين المسلمين من ممارسة شعائر العمرة و الحج بحرية وأمان.. وهذا على عكس ما حصل تماما في تنازل الحسن لمعاوية رضي الله عنهما.. فقد حدث تنازل كامل للحكم لمعاوية..

[monther]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفائزون     أمير المؤمنين علي عليه السلام لم يحارب معاوية ... وإنما معاوية هو من خرج عن طاعة الإمام العادل وكان على رأس الفئة الباغية التي تدعو إلى النار كما حدّثتم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صحيح البخاري وأما الإمام الحسن عليه السلام .... فهو كصلح جده صلى الله عليه وآله وسلم مع المشركين لما رأى فيه من مصلحة الأمة ...

أيها الفائزون :
أذا أردت أن تفوز فلا تفتري على الرسول عليه الصلاة والسلام
ولا تفتري على الله في كتابه الكريم (
وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ). الحجرات
فأين الكفر يا مفتري؟؟
أذا كان الخروج على أمام هو كفر حسب مذهبك فماذا تسمي هذه الأقوال يا مدعي حب ال البيت؟

قال أمير المؤمنين عليه السلام :

( لو مَيَّزْتُ شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة ، ولو امتحنتُهم لما وجدتهم إلا مرتدين ، ولو تَمَحَّصْتهُم لما خلص من الألف واحد ) ( الكافي/ الروضة 8/338 ) .

وقال الإمام الحسين عليه السلام في دعائه على شيعته :

( اللهم إن مَتَّعْتَهم إلى حين فَفَرِّقْهم فِرَقاً ، واجعلهم طرائق قدَداً ، ولا تُرْضِ الوُلاةَ عنهم أبداً ، فإنهم دَعَوْنا لِينصرونا ، ثم عَدَوا علينا فقتلونا ) الإرشاد للمفيد ص 241


وقال الحسن عليه السلام :

( أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء ، يزعمون أنهم لي شيعة ، ابتغوا قتلي ، وأخذوا مالي ، والله لأَنْ آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي ، وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني ، فيضيع أهل بيتي ، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً ، والله لأَن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير ) الاحتجاج 2/ 15 .
[COLOR="Blue"]
أرأيت ماذا يقول من تدعي أتباعهم أيها الفائزون؟؟؟



هدانا الله وأياكم للخير والصلاح