قال -صلى الله عليه وسلم-: بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء. قالوا: يا رسول الله من الغرباء؟ قال: الذين إذا فسد الناس صلحوا
والمعنى: أن الإسلام بدأ غريبا، لم يدخل في الإسلام إلا القلائل. فالنبي -صلى الله عليه وسلم- هو أول المسلمين من هذه الأمة، ثم أسلم أبو بكر الصديق وأسلم بلال، وأسلمت خديجة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- وعلي -رضي الله عنه، وعنهم جميعا
فالإسلام بدأ غريبا، ما اعتنقه إلا قلة، ثم انتشر الإسلام وكثر، وهاجر النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة ثم لما فتح الله مكة على النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل الناس بعدها في دين الله أفواجا.
وفي سنة تسع جاءت الوفود إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وفود القبائل من جميع أنحاء بلاد العرب، حتى دخل الناس في دين الله أفواجا، وانتشر الإسلام، ثم الخلفاء الراشدون. في زمن الخلفاء الراشدين - رضي الله عنهم - انتشر الإسلام وتوسع.
بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا، فطوبى للغرباء وَعْد بالجنة والكرامة للغرباء، الذين يتمسكون بدين الإسلام، ويعضون عليه بالنواجذ، ويلزمونه، ويتمسكون بالسنة، ويبتعدون عن أهل البدع، وأهل الإشراك.
: قيل: يا رسول الله من الغرباء؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس يعني: يصلُحون بأنفسهم، هم يصلحون بأنفسهم، ويلزمون الحق، ويعضون عليه بالنواجذ، ويتمسكون بالسنة عند فساد الناس.
هنا عندي سؤال للرافضة هل أنتم الغرباء الذين تحدث عنهم الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟