أهلا يا روافض ولنبدأ الحصة الثانية
وهي عن سيدنا علي رضي الله عنه وخياناتكم وخذلانكم له في حياته وبعد مماته
الضحية : علي بن أبي طالب رضي الله عنه
من هو :
هو علي بن أبي طالب، وأبو طالب هو عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي. ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته فاطمة سيدة نساء العالمين، وأبو السبطين الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة. وعلى هو أول من أسلم من الصبيان أسلم بعد خديجة وأبي بكر، وقيل بل قبل أبي بكر، وعمره عشر سنين أوخمس عشرة سنة، وهو من العشرة المبشرين بالجنة
أستشهادة :
قرر ثلاثة من الخوارج قتل علي ومعاوية وعمرو بن العاص، وتوجه كل واحد إلى الرجل الذي اختار أن يقتله، فلم يفلح منهم في هدفه غير قاتل علىّ وهو عبد الرحمن بن ملجم، ضربه غيلة وغدرا بسيف مسموم وهو في طريقه لصلاة الصبح في رمضان سنة أربعين للهجرة
وبإستشهاد سيدنا علي رضي الله عنه إنتهى عصر الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم أجمعين
وكما هو معروف فقد أستلم سيدنا علي رضي الله عنه الحكم وقد إنتشرت الفتنة في أنحاء الدولة الإسلامية بسبب الروافض قتلت سيدنا عثمان رضي الله عنه
هم الرافضة الذين خذلوا سيدنا علي رضي الله عنه و فيهم قال سيدنا علي رضي الله عنه
يقول أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وأرضاه:في الرافضة بعد أن خذلوه في معركة صفين :استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا.....ثم يقول: لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم!!!
ص (224 (
نهج البلاغة
قال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه :
لو ميزت شيعتي لما وجدتـهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتـهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد
الكافي/الروضة 8/338(.
ويقولأمير المؤمنين علي رضى الله عنه فنجده يشتكي من شيعته أهل الكوفة ) فيقول : " ولقد أصبحت الأمم تخاف ظلم رعاتها وأصبحت أخاف ظلم رعيتي . استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا ، وأسمعتكم فلم تسمعوا ، ودعوتكم سراً جهراً فلم تستجيبوا ، ونصحت لكم فلم تقبلول ، أشهود كغياب ، وعبيد كأرباب ؟ أتلو عليكم الحكم فتنفرون منه ، وأعظكم بالموعظة البالغة فتتفرقون عنها ، وأحثكم على جهاد أهل البغي فما آتي على آخر القول حتى أراكم متفرقين أيادي سبا ، ترجعون الى مجالسكم ، وتتخادعون عن مواعظكم ، أقومكم غدوة ، وترجعون الى عشية كظهر الحية ، عجز المقوم ، وأعضل المقوم ، أيها الشاهدة أبدانهم ، الغائبة عقولهم ، المختلفة أهواؤهم ، المبتلى بهم أمراؤهم . صاحبكم يطيع الله وأنتم تعصونه ، … لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ، ياأهل الكوفة منيت بكم بثلاث واثنتين : صم ذوو أسماع ، وبكم ذوو كلام ، وعمي ذوو أبصار ، لا أحرار صدق عند اللقاء ، ولا اخوان ثقة عند البلاء ، تربت أيديكم ياأشباه الابل غاب عنها رعاتها
و قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه وهو يصف شيعته:
يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة جرت والله ندماً وأعقبت صدماً.. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نغب التهام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يطاع) (نـهج البلاغة 70، 71)
واستمرت الخيانة بعد إستشهاد سيدنا علي رضي الله عنه وبدا الكذب والطعن فيه من قبل الرافضة من يدعون حبه !!!!
شبهوه بالحيوانات وقالوا انه حمار لا بل أصغر بالباعوضة وحاشاه أن يكون كما وصفوا
لم يكتفوا بهذا بل طعنوا في عرضه وشجاعته وقالوا أنه ترك زوجته السيدة فاطمة بنت الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لتواجه مصيرها وتضرب ويكسر ضلعها ويسقط جنينها و كل هذا وعلي الكرار ساكت يا رافضة هذا والله العظيم طعن عظيم في سيدنا علي رضي الله عنه
واستمروا وأعطوه صفات ربانية لدرجة أن الواحد يحتار من ربك الرافضة
يا رافضة
علي رضي الله عنه منكم براء
ولم يقفوا هنا لا والله بال خانوا أبنائه من بعده و استمرت خياناتهم للامه الإسلامية
وهنا دق الجرس معلنا عن نهاية الحصة الثانية وعلى أمل أن يكون الرافضة فهموا الدرس الثاني جيدا
وأنتظروا الحصة الثالثة يا رافضة فهي عن سيدنا الحسين رضي الله عنه و أرضاه