هذه القصة الطريفة والجميلة ذكرها الابن السبكي في طبقات الشافعية
في ترجمة ابن عساكر
ولطرافتها حبيت أن يطلع عليها زوار هذا القسم من منتدانا الرائع
(((((ذكر بقايا من ترجمته
وكان الشيخُ فخرُ الدين ابن عساكر قد وقع بينه وبين الملك المعظم لأنه أنكر عليه تضمين المُكُوسِ والخمور فانتزع منه التقوية والصلاحية
وكان بينه وبين الحنابلة ما يكون غالبا بين رَعاعِ الحنابلة والأشاعرة فيُذكر أنه كان لا يمرُّ بالمكان الذي يكون فيه الحنابلةُ خشية أن يأثموا بالوقيعة فيه وأنه ربما مر بالشيخ الموفّق بن قدامة فسلم فلم يرُد الموفَّق السلام فقيل له فقال إنه يقول بالكلام النَّفسي وأنا أردُّ عليه في نفسي فإن صحَّت هذه الحكايةُ فهي مع ما ثبت عندنا من ورَعِ الشيخ موفَّق الدين ودينه وعلمه غريبة فإن ذلك لا يكفيه جوابُ سلامٍ وإن كان ذلك منه لأنه يرى أن الشيخ فخر الدين لا يستحقُّ جوابَ السّلام فلا كيد لمن يرى هذا الرأي ولا كرامة ولا تظُنُّ ذلك بالشيخ الموفَّق ولعل هذه الحكاية من تخليقات متأخِّري الحشوية ))))))
بصراحة القصة أوحت لي بفكرة رد السلام النفسي
على بعض أصدقائي من الأشاعرة
الذي لم ألتقي بهم من بداية العام
هل تتوقعون أن يزعل مني أصدقائي؟