العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-05-07, 02:44 AM   رقم المشاركة : 1
احمد احمد
عضو نشيط






احمد احمد غير متصل

احمد احمد is on a distinguished road


الكوثري الزنديق مجدد عقيدة الجهم سيرة وكلامه في أهل العلم

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ،من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله ،بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وتركنا على البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ،أما بعد:

روى الخطيب البغدادي في كتابه (شرف أصحاب الحديث)رقم 153ـ عن قتيبة بن سعيد أنه قال: إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث مثل يحيى بن سعيد القطان ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه - وذكر عدة أئمة آخرين - فإنه على السنة ، ومن خالف هذا فاعلم أنه مبتدع.

لقد ابتلي أهل الحديث في كل زمان بأناس متجهمين لا يرقبون في مؤمن إلاً ولاذمةً، ناصبوهم العداء لا لشيء إلا لأنهم عدول حملوا هذا العلم ونفوا عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين.مما كشف عن سوء اعتقادهم وخبث نواياهم، فراحوا يكيلون لهم التهم فمرة يصفونهم (بالحشوية) وأخرى (بالمجسمة) إلى آخر تلك الألقاب التي ما تفوهوا بها إلا ليصدوا عامة الأمة عن أتباع الحديث وأهله. ومن زعماء تلك الطائفة المبتدعة ذاك المتعصب المسمى (محمد زاهد الكوثري) عامله الله بما يستحق،الذي أخذ على نفسه أن يحارب أهل الحديث وأعلام السنة والتوحيد ولولا ظهور بعض بعض المنتسبين إلى العلم الذين الذين بدأوا يروجون مذهبه وينشرون عقيدته، فغرروا عوام المسلمين بذلك لماوجدنا داعياً إلى كتابة هذه الوقفات مع كتبه المليئة بشتم أعلام الأمة بكلام تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم. ولكن واجب النصيحة يقتضي وجوب بيان حال الرجل، ومن كتبه نفسها، وكما قيل : (من فمك أدنيك) وسنترك الحكم للقارئ الكريم.







التوقيع :
إن سعة العلم تلد رحابة الأفق وإن حسن النية يلد رحابة الصدر وإن الإيمان المحض يلد الحفاظ الدقيق علي وحدة هذه الأمة.
فإذا نشب خلاف علي مسألة ما بين علماء مخلصين فإن هذا الخلاف لن يطول اجله .
وإذا قدر له أن يطول فلن يترك في النفوس حقدا ولا في الصفوف صدعا .
وإذا حدث من ذلك شئ فلا بد أن يكون الأسباب مصطنعة بعيده عن دائرة العلم أو عن دائرة الإخلاص أو عن كلتيهما جميعا .
من مواضيعي في المنتدى
»» الرَدّ الأَسْمَى على القَوْلِ الأَسْنَى
»» نرجوا التنبيه لجميع الاخوه ان " الإسلام لا يقر حرية العقيدة
»» اضحك مع الكذاب الغبي سعيد فودة
»» الامريكان يضحكون علي السيستاني
»» حكم المراهنة في الألعاب الرياضية
 
قديم 25-05-07, 03:00 AM   رقم المشاركة : 2
احمد احمد
عضو نشيط






احمد احمد غير متصل

احمد احمد is on a distinguished road


ترجمة موجزة ل محمد زاهد الكوثري وموقف العلماء منه

هو الزنديق محمد زاهد بن حسن بن علي بن خضوع بن باي بن قانيت بن قنصو الجركسي الكوثري ، نسبة لقرية الكواثرة بضفة نهر شبز القوقاز (الكوثري وتعليقاته: ص67) .
ولد في قرية الحاج حسن أفندي من أعمال دوزجة بشرقي القسطنطينية في (27 أو 28 شوال سنة 1296ه)
وتلقى مبادئ العلوم من شيوخ دوزجة وغادرها إلى القسطنطينية فتفقه في جامع الفاتح (معجم المؤلفين: 3/302)
ولما أراد الإتحاديون أن يحجّموا أمر الدروس الدينية وينقصوا منها عارضهم الكوثري وحذر منهم وألب عليهم ، فعمل الإتحاديون على إبعاده إلى معهد فرعي وسط الأناضول ثم عاد الأستانة فعين أستاذاً في جامعة إستنبول ثم صار وكيلاً للمشيخة الإسلامية (محمد زاهد…مقال في مجلة الأزهر:س66ج6ص876 ، ومعجم المؤلفين:3/302)ن ووكالة المشيخة هذه نسهبا لنفسه كثيراً ونسبها له كذلك أبو زهرة في "تقدمة المقالات" ص(22) ، وعمر كحالة في "معجم المؤلفين" (3/302)وغيرهما , ونفى عنه هذا اللقب الشيخ عبد الرزاق حمزة في "المقابلة"ص(129)وقال : إن الشيخ مصطفى صبري (جعله وكيلاً للدرس في معهد سليمان الشرعي، وقد استغل الكوثري هذا وجعل نفسه وكيلاً للمشيخة والفرق بينهما كبير جداً)، وهذا هو الصواب فقد قال الشيخ مصطفى صبري في "موقف العلم " (3/393) : (أنا الذي اخترت فضيلته في عهد مشيختي وكيلاً للدرس) .

وقد جابه الكوثري العلمانية في تركيا لما ظهرت دعوتهم وصدر الأمر باعتقاله، فهاجر بدينه منتقلاً بين دمشق والقاهرة حتى استقر في القاهرة (معجم المؤلفين :3/302) .

وقد أكرم أهل دمشق مثواه وإقامته فترة طويلة وفيها نشرت أوائل الكتب التي علق عليها ، واستمر السيد القدسي ينشر كتبه (المقابلة:ص 129) ، وقد اضطر السيد حسام الدين القدسي إلى إيقافه عن التصحيح والتعليق لما وقف على خياناته وجناياته على أئمة الدين ، وذكر في مقدمة الإنتقاء أن في بعض تعليقاته : (يحاول الارتجال في التاريخ تعصباً واجتراءً ) (الكوثري وتعليقاته : ص47-57) .

وهاجم الكوثري في مصر علماء عصره بدافع التعصب لمذهبه الحنفي ولآراء أبي حنيفة- والإمام أبو حنيفة من هذا التعصب براء-، وقسا الكوثري في رده على مخالفيه وصال وجال في نقض كل ما يخالف مذهبه واعتقاده ، ومن هؤلاء المعاصرين الذين صال عليهم: شيخي الأزهر عبد المجيد سليم ومحمد مصطفى المراغي وشيخ المحدثين أحمد شاكر وغيرهم (الأزهر : س66ج6ص877) ، واشتهر عنه ذلك التعصب حتى لقب ب(مجنون أبي حنيفة) (المقابلة : ص142) .

وفي تعاليقه وتحقيقاته يضعف من أراد ويوثق من أراد دون ضوابط أو قيود ، وربما ارتجل الكذب صرح بذلك العلامة الشيخ سليمان الصنيع رحمه الله حيث قال-بعد حكاية مجلس ضمهما-: (الذين يظهر لي أن الرجل يرتجل الكذب) (انظر هامش طليعة التنكيل : ص257) ، وأخطأ في تراجم كثيرة ولعل ذلك منشئوه حكمه على الرواة كما استظهره الأستاذ ضيف الله المناصير في رسالته " جهود الكوثري في علوم الحديث" ص (204-205) وذكر أنه وقف على ما يزيد على (250) راوٍ أخطأ فيهم أو وهم ، كما نبه على أغلاطه وأخطائه في تعليقاته على "ذيول التذكرة" العلامة الشيخ أحمد رافع الطهطاوي في " التنبيه والإيقاظ"، وللعلامة الشيخ محمد العربي التباني الجزائري مؤلف سماه "تنبيه الباحث السري إلى ما في رسائل وتعاليق الكوثري" تعقبه فيه (حيث تحامل على الأئمة وأتباعهم من غير الحنفية) (تحذير العبقري:1/9) ، وممن بيَّن تحامله وكشف نقمه على أهل الحديث الشيخ أحمد بن الغمّاري في كتاب له سماه "بيان تلبيس المفتري محمد زاهد الكوثري" وقال فيه ص (44) أن الأستاذ الكوثري (لم يشكر لغير الحنفية نعمة، ولم يرع لهم حرمة بل جعلهم غرضاً لطعنه)، يقول الشيخ الألباني: (لا يخفى أن التعصب المذهبي لم يحفل أحد به مثل الأستاذ زاهد الكوثري على الحقيقة منذ كتاب "التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل" لذهبي العصر العلامة الشيخ عبد الرحمن بن يحي المعلمي رحمه الله.

ومن أقوال هذا المبتدع في التوسل : ( لا بد لأهل السلوك والرشاد من التوسل والاستغاثة والاستمداد بأرواح الأجلة ، والسادة الأمجاد ، إذ هم المالك لأزمة الأمور في نيل ذلك المراد ) . اهـ


وذكر المعلمي في "طليعته" ص (9) أن الكوثري-بتعصبه هذا- أساء جداً حتى إلى الإمام أبي حنيفة رحمه الله ورضي عنه. ومع تعصب الكوثري لمذهبه ومغالاته فقد كان فيه انحراف في المعتقد وعدول عن منهج السلف ، وانحياز إلى مذهب الجعد والجهم ، وميول إلى الاعتزال .

يقول الشيخ بكر أبو زيد في "براءة أهل السنة" ص(6) : أن الكوثري (اجتمعت فيه أمراض متنوعة : من التقليد الأصم ، والتمشعر بغلو وجفاء ، والتصوف السادر ، والقبورية المكبَّة للمخلوق عن الخالق)، ولهذا يقول علامة الشام محمد بهجة البيطار في"الكوثري وتعليقاته" ص(92) : (وجملة القول أن هذا الرجل لا يعتد بعقله ولا بنقله ولا بعلمه ولا بدينه ، ومن يراجع تعليقاته يتحقق صدق ما قلناه فيه) .

وأما اعتزاليته فقد كشفها الشيخ مصطفى صبري إذ حكى مناظرة دارت بينه وبين الكوثري في مسألة القدر أوردها في كتابه "موقف العلم" (3/392) ثم قال : (الآن أجده- يعني الكوثري- قدرياً صريحاً… فهو معتزل أي قدري) ، ثم ذكر أن الكوثري عرَّض به وأساء في الرد والنقض ، ولذلك يقول الدكتور محمد رجب البيومي في مجلة الأزهر(س66ج7ص1057) إن الكوثري (يتسرع في القسوة دون موجب… وما كان أحراه يجادل بالتي هي أحسن).

وقد حاول الدكتور رجب حفظه الله أن ينفي عن الكوثري تهمة التعصب وأنه باحث نزيه فيه بعض قسوة وصولة ، وأتى على ذلك بشواهد لا تفي بالمقصود ولا تزيل عنه تلك التهمة ، فهي لاصقة به ولا يمكن أن تنفك عنه وقد كتب ما كتب ، كيف وعلماء عصره إلى يومنا هذا يشهدون بتعصبه ويقررون تحامله على أهل العلم وأئمة الدين ، حتى أن مقال الدكتور رجب في ترجمته للكوثري ذكر جملاً فيها إشارات إلى تعصبه وتقليده الأعمى لمذهبه ، ولا يتسع المجال هنا لبيان ذلك . وذكر الدكتور رجب- نقلاً عن الأستاذ أحمد خيري- أن للكوثري (51) مؤلفاً غير حواشيه التي كان يضعها على الكتب . وتوفي الكوثري سنة (1371ه) وقد زرع فتنة ما زال شررها يحرق وشظاها يلفح أقواماً ويضر بآخرين.

وقد حذر العلامة المعلمي من هذه الفتن حين خاطب الكوثري في "التنكيل" ص (474) بقوله : (كان خيراً للأستاذ ولأصحابه ولنا وللمسلمين أن يطوي الثوب على غرة ، ويقر الطير على مكناتها ويدع ما في "تاريخ بغداد " مدفوناً فيه ، ويذر النزاع الضئيل بين مسلمي الهند مقصوراً عليهم … وقد جرني الغضب للسنة وأئمتها إلى طرف مما أكره ، وأعوذ بالله من شر نفسي وسيء عملي {ربنا اغفر لنا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم}) اه كلامه رحمه الله.

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.







التوقيع :
إن سعة العلم تلد رحابة الأفق وإن حسن النية يلد رحابة الصدر وإن الإيمان المحض يلد الحفاظ الدقيق علي وحدة هذه الأمة.
فإذا نشب خلاف علي مسألة ما بين علماء مخلصين فإن هذا الخلاف لن يطول اجله .
وإذا قدر له أن يطول فلن يترك في النفوس حقدا ولا في الصفوف صدعا .
وإذا حدث من ذلك شئ فلا بد أن يكون الأسباب مصطنعة بعيده عن دائرة العلم أو عن دائرة الإخلاص أو عن كلتيهما جميعا .
من مواضيعي في المنتدى
»» الذكر عند الصوفية ومدى شرعيته
»» كتاب شيخ الاسلام الرد على من قال بفناء الجنة والنار وبيان الأقوال في ذلك
»» الآثار المروية في صفة المعية
»» كتاب إثبات حديث النزول بالنظرية النسبية لألبرت أينشتاين
»» مناقشة الجذبة وأحلامها وخرافاتها
 
قديم 25-05-07, 03:11 AM   رقم المشاركة : 3
احمد احمد
عضو نشيط






احمد احمد غير متصل

احمد احمد is on a distinguished road


التحديث بما في كتابات الكوثري من عدوان على أهل الحديث:

هذا كلام الكوثري في أهل العلم بما لا يليق أن ينسب إليهم، من كتابيه (المقالات وتأنيب الخطيب) . و وقفتنا ستكون إن شاء الله تعالى مع كتابه"مقالات الكوثري" المملوء بالطعون على أهل الحديث وذلك على سبيل التمثيل لا الحصر. قوله في:

يقول في الموافق ابن قدامة: فيكون اعترف في أول خطوة أن الحق بيد المعتزلة وهو لا يشعر فإذا كان حال الموقف هكذا فماذا يكون الحال من دونه؟ نسأل الله الصون.(المقالات ص75-85).

يقول في ابن قتيبة: وقد هفا ابن قتيبة هفوة باردة في كتابه"الإختلاط في اللفظ" في تفلسفه بشأن اللفظ المسموع فرددنا عليه رداً واضحاً مكشوفاً.(المقالات ص60).

يقول في الاصطخري ومن بعده عبد القادر بدران: وقد كذب من عزا أحمد بن حنبل أنه قال:"وكلم الله موسى تكليماً" من فيهِ وناوله التوراة من يده إلى يده. كما نقله عبد القادر بدران المسكين في كتابه "المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل" رواية بطريق الاصطخري. (المقالات ص 60/61.

يقول في الشوكاني: بل عدو الأئمة والأمة حقاً: هو من يسبح بحمد الشوكاني الذي يجاهر في تفسيره بإكفار أتباع هؤلاء الأئمة القادة. وقد قال بلديه عنه: المطلع على دخائله العلامة ابن حريوة الشهيد-بمؤامرة منه-في الغطمطم الزخار: "أنه يهودي مندسّ بين المسلمين لإفساد دينهم" وليس ذلك ببعيد".(المقالات ص368).

يقول في ابن عدي: وكان ابن عدي على بعده عن الفقه النظر والعلوم طويل اللسان في أبي حنيفة وأصحابه.(الحاشية على تأنيب الخطيب).

يقول في الساجي: واما الساجي فهو أبو يحي زكريا بن يحي الساجي البصري صاحب كتاب"العلل" وشيخ المتعصبين. كان وقاعاً ينفرد بمناكير عن مجاهيل وتجد في تاريخ بغداد نماذج من افتراءاته عن مجاهيل بأمور منكرة. ونضال الذهبي عنه من تجاهل العارف.(التأنيب ص82).

يقول في العقلي: هو تلميذ العقلي (ابن الدخيل) العقلي هو أبو جعفر محمد بن عمرو-نسخة فريدة من كتابه" الضعفاء في الظاهرية"- يرحل اليهم لولا خبث لسانه(التأنيب ص94) الحاشية.

يقول في المباركفوري: قال الكوثري: يبدي أنه حنفي ثم تحمل على كثير من مسائل المذهب بمعول جهل. وهذه خطة بعض الهنود من لا يجدون جرأة كافية على الظهور بمظهر أنهم لا مذهبيون-راجع شرحه في الأشعار ثم راجعها في شرح المصابيح لتعلم مبلغ تهوره. فهو جاهل أحمق متهور مجترئ أخرق يحتج به كثير من الحمقى من أهل البلد(التأنيب ص46).

يقول في البخاري: ومن الغريب أن بعض من يعدونه من أمراء المؤمنين في الحديث يتبجح قائلاً أني لم أخرج في كتابي عمن لا يرى أن الأيمان قول وعمل يزيد أو ينقص مع أنه أخرج عن غلاة الخوارج.(التأنيب ص76).
وقد استوفى الكلام على ذلك أبو الحسن السبكي في كتابه "الإعتبار ببقاء الجنة والنار" وقد ألفه للرد على ابن تيمية حيث يقول بفناء النار بعد دخول أهلها فيها تابعه على ذلك صاحبه ابن القيم.ص109.

يقول في ابن حبان: سماه الكوثري فيلسوف أهل الجرح التعديل.(التأنيب ص 132).
وزفر معروف بالحفظ والإتقان عند أهل العلم حتى إن مثل ابن حبان على انحرافه يعترف له بذلك في كتابه الثقات له (التأنيب ص 316).

يقول في الذهبي- الدارمي: وثناء ابن السبكي على الدارمي المجسم ناشئ من تقليد الذهبي ونحوه من الحشوية.ص318
وقد نقلنا في أواخر تكملة الرد على نونية ابن القيم" مبلغ قسوة ابن السبكي على شيخه في باب التجسيم مع أن الذهبي يسعى جهده في الإبتعاد عن النطق بما لم يرد في الكتاب والسنة في باب الصفات وان كان غالطاً في فهم ما ورد وهو أهون بكثير من الدرامي صاحب النقص.(المقالات ص 318/319)

يقول في الحاكم: وأما صنيع الحاكم في مستدركه ...فإستدراك الموقوف وعده على شرط مسلم تخريف... وتخليط الحاكم مشروح في لسان الميزان.(المقالات ص 344)

يقول في الدرامي-عبد الله بن أحمد- ابن خزيمة: ولا أعتقد أن عاقلاً يطلع على الكتب الثلاثة وعلى ما فيها من المخازي. المشروحة في مقالاتنا السابقة دون أن ينبذهم نبذاً بمرة واحدة،يعني بالكتب الثلاثة- النقص الدارمي- والسنة لعبد الله بن أحمد- والتوحيد لابن خزيمة.ص346 .كتاب يسمى كتاب السنة وهو كتاب الزيغ.ص355
وعبد الله بن أحمد هذا قد ورث من أبيه مكانته في قلوب الرواة إلا أنه لم يتمكن من المضي على سيرة أبيه في عدم التدخل فيما لا يعنيه حتى ألف هذا الكتاب تحت ضغط تيار الحشوية بعد وفاة والده وأدخل فيه بكل أسف ما ينافي دين الله وينافي الإيمان بالله من وصف الله بما لا يجوز فضل به أصحابه.ص 355
ولا أظن بمسلم نشأ نشأة إسلامية أن يميل إلى تصديق مثل تلك الأساطير الوثنية. ص361.ولهذين الكتابين ثالث في مجلد ضخم يسميه مؤلفه إبن خزيمة كتاب التوحيد وهو عند محققي أهل العلم كتاب للشرك وذلك لما حواه من الآراء الوثنية.(المقالات ص 361).


يقول في ابن كثير-الكثبي-ابن عبد الهادي:وأما أمثال ابن كثير والصلاح بن شاكر الكثبي والشمس بن عبد الهادي من الذين اتصلوا به(يعني ابن تيمية)وهم شباب حتى افتتنوا به وعزروا على ذلك فلا يوثق بهم في ترجمة الرجل.ص 375
ولكن الرازي هذا ليس حاله كما يريد أن يصوره الشمس بن عبد الهادي حيث حشر قول جميع من تكلم فيه واهل كلام من أثنى عليه وهذا أحد الثلاثة الذين اتصلوا بإبن تميمة وهم شباب فانخدعوا به فزاغوا يذكر الجرح ويغفل التعديل في الأدلة التي تساق ضد شذوذ شيخه.ض423.
وقد جرى عمل الأمة على التوسل والزيارة إلى أن إبتدع إنكار ذلك الحراني فرد أهل العلو كيده في نحره ودامت فتنته عند جاهلي بلاياه وقد غلط الألوسي وإبنه المتصرف في تفسيره بعض غلط ترده عليها تلك الأدلة وكانا مضطربين في مسائل من عدوى جيرانهما وبعض شيوخها وليس هذا بموضع بسط لذكر ذلك.( المقالات ص428).

يقول في إبن أبي حاتم:لكن ابن أبي حاتم المسكين الذي يقال أنه كتب كاتب الشمال شيئاً عليه أفسده حرب بن اسماعيل السيرجاني في المعتقل حتى أصبح ينطوي على العداء لمتكلمي الحق ويقول: أن القول بأن نعطي القرآن مخلوق كفر ينقل قائله من الملة وقد ذكر في كتاب"الرد على الجهمية"ما يدل على ما أصيب به عقله.ص167.
ولو كشفنا الستار عما ينطوي ابن أبي حاتم عليه من الإعتقاد الردئ الحامل له على عداد أهل الحق لطال بنا الكلام.(التأنيب ص168)

يقول في الأزهري(متعصب):وكان المسكين على براعته في العربية وصيته الطيب في مبدأ أمره ساءت سمعته وأصبح أداة صماء بأيدي الحشوية في آخر عمره ومن مروياته(رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد قطط...)تعالى الله عنه.ومن دافع عنه لا بد وأن يكون جاهلاً بحاله أو زائغاً نسأل الله السلامة ولو ثبت تلك الكلمة عنه لوجوب تعزيره على هذا السفه الذي يأبى السوقة أن يفوهوا بمثله.(التأنيب ص189).

يقول في أبو بكر المرذوي: وأبو بكر بن الحجاج المروذي هو صاحب الدعوة إلى أن المراد بالمقام المحمود هو اقعاد الرسول صلى الله عليه وسلم على العرش في جنبه تعالى،تعالى الله عما يقول المجسمة علواً كبيراً وفتنة صاحبه البربهاري حول هذه الإسطورة معروفة في كتب التاريخ.(التأنيب ص205)

يقول في أحمد بن حنبل: وليس بقليل من لم يرضى تدوين أقوال أحمد في عداد أقوال الفقهاء بإعتبار أنه محدث غير فقيه وأنى لغير الفقيه ابداء رأي متزن في فقه الفقهاء؟(التأنيب ص206).

يقول في عثمان بن أبي شيبة: والظاهر أن ابن أبي شيبة شيخه هو محمد بن عثمان المجسم الكذاب.(التأنيب ص215)

يقول في ابن بطة العكبري: وهو ابن بطة صاحب الأمانة كان من اجلاء الحشوية له مقام عندهم إلا أنه لا يساوي فلساً.(التأنيب ص216).

يقول في الدارقطني: وهو الأعمى بين عور حيث ضل في المعتقد وتابع الهوى في الكلام على الأحاديث.(التأنيب ص244).

يقول في ابن حجر العسقلاني: وابن شيبة هذا جهله ابن حجر فيما جهل مع أنه معروف عند الحافظ عبد القادر القرشي.وابن دقماق المؤرخ.والتقي المقيزي،والبدر العيني،والشمس بن طولون الحافظ فنعد صنيع ابن حجر هذا من تجاهلاته المعروفة-لحاجة في النفس-وقانا الله من اتباع الهوى.(التأنيب ص7)

يقول في الخطيب البغدادي:وفي تاريخه أنباء كاذبة وأحاديث باطلة جزماً فمن المجازفة البالغة حد الشناعة تدوين بعضهم رؤيا مؤداها:أن النبي صلى الله عليه وسلم حضر مجلس اقراء الخطيب لتاريخه.
وهذه الطريقة تدجيل في ترويج ما فيه من الأباطيل المكشوفة.وراوي تلك الرؤيا من حملة رواة حال الخطيب مع الصبي الذي كان يتغزل فيه نعوذ بالله من الخذلان.وهذا القدر كاف في الإلمام بحال الخطيب في الأمانة والديانة.(التأنيب ص20).

يقول في الدرامي: وعثمان بن سعيد في السند فهو صاحب النقص مجسم مكشوف الأمر يعادي ائمة التتريه ويصرح بإثبات القيام والعقود والحركة والنقل والإستقرار المكاني والحد ونحوه ذلك له تعالى ومثله يكون جاهلاً بالله بعيداً إن أن تقبل روايته.(التأنيب ص 26)

يقول في أبو نعيم الأصبهاني: لكن أبا نعيم يستبيح الإساءة بدل هذا الإحسان.ويذكر الخبر الكاذب.وهو يعلم أنه كذب ويعلم أيضاً ما يترتب على ذلك من اغترار جهلة أهل مذهبه بذكره الخبر المذكور وسعيهم في الفتنة سعي الموتور في الثأر .نسأل الله الصون. ومن المعروف أن عادة أبي نعيم سوق الأخبار الكاذبة بأسانيده بدون تنبيه على كذبها. وهو أيضاً ممن يسوق بإجازة فقط مع ما سمعه في سياق واحد ويقول في الإثنين حدثنا.وهذا تخليط فاحش.وليس جرح ابن منده فيه مما يتغاضى عنه بهوى الذهبي.(التأنيب ص28).



هذا الكوثري الزنديق وهو يطعن في اهل الحديث


تابع الكلام عن هذا الذنديق الاب الروحي للسقاف وسعيد فودة لنتعرف الى ومن ينتقل هذا المنهج الفاسد المفسد للعقل والدين







التوقيع :
إن سعة العلم تلد رحابة الأفق وإن حسن النية يلد رحابة الصدر وإن الإيمان المحض يلد الحفاظ الدقيق علي وحدة هذه الأمة.
فإذا نشب خلاف علي مسألة ما بين علماء مخلصين فإن هذا الخلاف لن يطول اجله .
وإذا قدر له أن يطول فلن يترك في النفوس حقدا ولا في الصفوف صدعا .
وإذا حدث من ذلك شئ فلا بد أن يكون الأسباب مصطنعة بعيده عن دائرة العلم أو عن دائرة الإخلاص أو عن كلتيهما جميعا .
من مواضيعي في المنتدى
»» حكم المراهنة في الألعاب الرياضية
»» الحضرة الصوفية هل هي شرعية ؟
»» معلومة هامة جدا
»» الخيانة العلمية عند السقاف
»» Product Key Explorer 2.0.3 لعرض أرقام السيريال للبرامج المثبتة على الجهاز نسخة محمولة
 
قديم 27-05-07, 12:29 AM   رقم المشاركة : 4
احمد احمد
عضو نشيط






احمد احمد غير متصل

احمد احمد is on a distinguished road


خيانته في النقل وجرأته على الله عز وجل

إن مما يقضي بالعجب تلاعب الكوثري في النقل وتناقضه فيه، وجرأته على الله عز وجل، وطعنه في أهل القرون الثلاثة المفضلة وهم الصحابة والتابعون وأتباعهم بإحسان فيما أجمعوا عليه، وجعل عقيدتهم التي هي نصوص القرآن القطعية من شواذ شيخ الإسلام ابن تيمية. وإليك البيان:
أورد الحافظ ابن حجر (ج13) من شرحه للبخاري أقوال القرون الثلاثة ومن تبعهم بإحسان في قوله تعالى: {وكان عرشه على الماء} ثم نقل حافظ المشرق ابن حجر عن حافظ المغرب ابن عبدالبر قوله: "أهل السنة مجمعون على الإقرار بهذه الصفات الواردة في الكتاب والسنة ولم يكيِّفوا شيئاً منها، وأما الجهمية والمعتزلة والخوارج فقالوا: من أقرَّ بها فهو مشبِّه، فسماهم من أقر بها معطلة"أهـ.
وترى الحافظ الذهبي في كتاب "إثبات العلو لله تعالى" ينقل ما يؤيد ذلك عن جميع أصناف العلماء، ومثْلِه الإمام ابن القيم في "اجتماع الجيوش الإسلامية" بما يجزم المؤمن معه أن إثبات الصفات عقيدة السلف قاطبة.

ويجيء في الزمن الأخير الكوثري المتعصب عليهم جميعاً، الجريء على الحق بالهوى، فيطعن في عقيدتهم وعقيدة نابغة الإسلام، وعَلَم الأعلام، الإمام تقي الدين أحمد بن تيمية الذي جدد لنا في كتبه عهد السلف بسلامة إيمانهم وقوة برهانهم، والجمع بين صريح العقل وصحيح النقل جمعاً مطابقاً لنصوص اللغة، وحقائق لدين وهدى القرون الثلاثة المفضلة، ويعيب عليه في حواشيه على التبيين (ص393) وفي إشفاقه (ص74) ما قاله في نقض أساس التقديس للرازي عند الكلام في الاستواء (ولو شاء لأستقر على ظهر بعوضة فاستقلت بقدرته، فكيف على عرش عظيم؟) وهو ينتزع هذه الجملة انتزاعاً ويحذف منها ليشوه وجه الحقيقة مع أن المراد منها ظاهر، وهو أن العرش وحملته محملون بقدرته. وأصلها في الكواكب (المجلدة 25) لولا ذلك (أي قدرته وإرادته) ما ستقل به العرش ولا الحملة، ولا السماوات والأرض ومن فيهن، ولو قد شاء لاستقر على ظهر بعوضة فاستقلت به قدرته، ولطف ربوبيته، فكيف على عرش عظيم أكبر من السماوات السبع والأرضين السبع؟ ألخ.

وقد حذف الكوثري الزنديق قول شيخ الإسلام (ولطف ربوبيته) ليخفي المراد، وهو أن القدرة الإلهية قائمة بجميع المخلوقات، مستقلة بها من العرش الذي هو أكبر مخلوق، إلى صغار الذر والبعوض، وهو تعالى بائن منها، مستغن عنها عالٍ عليها جميعاً، وإنما أراد الكوثري أن يشنِّع بضرب البعوضة مثلاً فقال سبحانه: {إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها، فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم}.

ولما عاب الكفار ذكر النحل والنمل والذباب والعنكبوت في القرآن، ذكرهم الله في هذه الآية أن البعوضة فما فوقها من عجائب خلق الله وأنها مشتملة على حكمة بالغة {وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العاملون} وفي قوله تعالى: {فأما الذين آمنوا} الآية ثناء عظيم على المؤمنين واعتداد بعلمهم أنه الحق، ونعى على الكافرين إغفالهم حظهم وعنادهم ورميهم للكلمة الحمقاء كما قال الزمخشري في كشافه.

فيا ليت شعري من أي الفريقين هذا المعترض حتى يعيب مثلاً مضروباً في القرآن؟ وأصغر مخلوق لله وهو خلق معجز للبشر عن أن يأتوا بمثله، كما أنه أقصر سورة من القرآن هي وحي معجز لهم أن يأتوا بمثله.







التوقيع :
إن سعة العلم تلد رحابة الأفق وإن حسن النية يلد رحابة الصدر وإن الإيمان المحض يلد الحفاظ الدقيق علي وحدة هذه الأمة.
فإذا نشب خلاف علي مسألة ما بين علماء مخلصين فإن هذا الخلاف لن يطول اجله .
وإذا قدر له أن يطول فلن يترك في النفوس حقدا ولا في الصفوف صدعا .
وإذا حدث من ذلك شئ فلا بد أن يكون الأسباب مصطنعة بعيده عن دائرة العلم أو عن دائرة الإخلاص أو عن كلتيهما جميعا .
من مواضيعي في المنتدى
»» هل بخل الأزواج مرض بلا علاج ؟!
»» زكاة الحلي
»» للبالتوك اصحاب النكات السوداء
»» الطريقة المضمونة لدخول غرف الـ Paltalk
»» هل للتأليف الشرعي حق مالي
 
قديم 27-05-07, 12:34 AM   رقم المشاركة : 5
احمد احمد
عضو نشيط






احمد احمد غير متصل

احمد احمد is on a distinguished road


"عرش الرحمن"

ثبت بالنصوص القرآنية القطعية التي لا مجال للتأويل ولا التضليل فيها أن الله مستوٍ على عرشه، بائن من خلقه، قاهر فوق عباده، وأن عرش الرحمن أعظم مخلوقات الله وقد أفرده الله بالذكر في آيات كثيرة، ووصفه بأوصاف دلت على أن له وجوداً مستقلاً عن سائر الموجودات، وهذه شذرة مما كتبه شيخ الإسلام ابن تيمية في الرسالة العرشية قال رضي الله عنه:
"وأما العرش فالأخبار تدل على مباينته لغيره من المخلوقات وأنه ليس نسبته إلى بعضها كنسبة بعضها إلى بعض، قال الله تعالى: {الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم، ويؤمنون به} وقال سبحانه: {ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية}.
فأخبر أن للعرش حملة، اليوم ويوم القيامة، وأن حملته حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للمؤمنين.
ومعلوم أن قيام فلك من الأفلاك بقدرة الله تعالى كقيام سائر الأفلاك لا فرق في ذلك بين كُرة وكُرة، وإن قدر أن لبعضها ملائكة في نفس الأمر تحملها فحكمه حكم نظيره قال تعالى: {وترى الملائكة حافين من حول العرش} الآية، فذكر هناك أن الملائكة تحف حول العرش، وذكر في موضع آخر أن له حملة، وجمع في موضع ثالث بين حملته ومن حوله فقال: {الذين يحملون العرش من حوله} وأيضاً فقد أخبر أن عرشه كان على الماء قبل أن يخلق السماوات والأرض كما قال تعالى: {وهو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام، وكان عرشه على الماء} وقد ثبت في صحيح البخاري عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((كان الله ولم يكن شيءٌ غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيءٍ وخلق السماوات والأرض)) وفي رواية له: ((كان الله ولم يكن شيءٌ قبله، وكان عرشه على الماء، ثم خلق السماوات والأرض وكتب في الذكر كل شيء)).
وفي رواية لغيره صحيحه: ((كان الله ولم يكن شيءٌ معه، وكان عرشه على الماء ثم كتب في الذكر كل شيء)).
وفي صحيح مسلم عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء)) وهذا التقدير بعد وجود العرش، وقبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وهو سبحانه وتعالى يمتدح بأنه ذو العرش، كقوله سبحانه وتعالى:
{قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذاً لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا}.
وقوله تعالى: {رفيع الدرجات ذو العرش يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق، يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم؟ لله الواحد القهار}.
وقال تعالى: {وهو الغفور الودود، ذو العرش المجيد، فعال لما يريد}. وقد قرئ المجيد صفةً لله وقرئ بالخفض صفة للعرش.
وقال تعالى: {قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم، سيقولون الله، قل أفلا تعقلون} فوصف العرش بأنه مجيد، وأنه عظيم.
وقال تعالى: {فتعالى الله الملك الحق، لا إله إلا هو رب العرش العظيم} فوصفه بأنه كريم أيضاً وكذلك في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب: ((لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم)) فوصفه الحديث بأنه عظيم وكريم أيضاً أهـ.
فأين يذهب المعترض بهذه الآيات الكريمة والنصوص القطيعة في إثبات العرش ووصفه، وهل من سبيل إلى إنكارها أو صرفها عن ظاهرها؟ وتأويل أعظم مخلوق وأكبر موجود بالعدم الصرف!! وأي فرق بين وجود السماوات والأرض والعرش والكرسي يا ترى؟!! وهل يعقل ما يقول من يعادي هذه النصوص، ويخرق الإجماع الذي حكاه ابن عبدالبر، ويلقب ابن تيمية بالحشوي، ويسمى المؤولين والمعطلين بأهل السنة؟! ويقول عن ابن تيمية: لا يعد هذا الحشوي من صغار تلامذتهم!! كما تراه في مقدمة تبيين كذب المفتري. وتلقيب شيخ الإسلام بالحشوي من الحشو الذي لم يقع له نظير، ومن التقليد المميت للعقل والشعور؛ بل من التعصب الشنيع الذي لا يرضاه لنفسه إلا ورثة اليهود البُهت، فإن هذا الإمام جمع في كتابه بين العقل والنقل جمعاً كَمَّ فيه أفواه جميع أهل الابتداع والأهواء، وهذا الخوض بالباطل لا يضر شيخ الإسلام ولا يزيد مريديه إلا بصيرة في دينهم ورسوخاً، ويأبى الله للحق إلا أن يظهر، وللباطل أن يذل ويقهر، وها هي كتب شيخ الإسلام تطبع وتنشر، وتطرد بنورها ظلام الشكوك والأوهام {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون}.







التوقيع :
إن سعة العلم تلد رحابة الأفق وإن حسن النية يلد رحابة الصدر وإن الإيمان المحض يلد الحفاظ الدقيق علي وحدة هذه الأمة.
فإذا نشب خلاف علي مسألة ما بين علماء مخلصين فإن هذا الخلاف لن يطول اجله .
وإذا قدر له أن يطول فلن يترك في النفوس حقدا ولا في الصفوف صدعا .
وإذا حدث من ذلك شئ فلا بد أن يكون الأسباب مصطنعة بعيده عن دائرة العلم أو عن دائرة الإخلاص أو عن كلتيهما جميعا .
من مواضيعي في المنتدى
»» الموقف مما شجر بين الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
»» العنف الأسري ضدّ الأطفال وموقف الإسلام منه
»» إضحك مع الكذاب الغبي سعيد فودة
»» مناقشة في تغطية الوجه
»» اضحك مع الكذاب الغبي سعيد فودة
 
قديم 27-05-07, 12:46 AM   رقم المشاركة : 6
احمد احمد
عضو نشيط






احمد احمد غير متصل

احمد احمد is on a distinguished road


كذب مفضوح في كتاب مطبوع

لو كان هذا الرجل- الكوثري- ممن يتقي الله ويبالي خزي الدنيا ويوم الحساب، لما رضي لنفسه هذا الموقف الشاذ الذي وقفه من حملة القرآن، ودعاة السنة وحماتها، ولما استباح لنفسه الكذب في التاريخ والتجني على أئمة الدين، ومفاخر المسلمين في كل العصور.

لا أطيل القول عليكم وإنما أنقل لك جملة مما قال في كتابه الأخير الذي سماه "الإشفاق على أحكام الطلاق" كأنه أشفق على المسلمين من أن يعودوا إلى عهد الطلاق الشرعي في الإسلام وأراد أن تستمر هذه الفوضى في البيوت، وتبقى نصوص القرآن محجوبة عن المسلمين- فقد عرض في كتابه هذا لنابغة الإسلام الإمام ابن تيمية كدأبه في عامة ما يكتب، ولكن هذه الكتابة من أفضح ما كتب وأخزاه،
قال الهالك الزنديق الكوثري (ص73):
ولولا شدة ابن تيمية في رده على ابن المطهر في منهاجه، إلى أن بلغ به الأمر أن يتعرض لعلي بن أبي طالب كرم الله وجه على الوجه الذي تراه في أوائل الجزء الثالث منه، بطريق يأباه كثير من أقحاح الخوارج!! مع توهين الأحاديث الجيدة في هذا السبيل- لما قامت دولة الغلاة من الشيعة في بلاد الفرس والعراق وشرق الآسيا (كذا) الصغرى وأذربيجان من عهد الملك المغولي "خدابنده" وابن المطهر الحلي لمّا وصل إليه كتاب ابن تيمية هذا، قال: كنت أجاوبه لو كان يفهم كلامي، ولكن جوابي يكون بالفعل، حتى سعى سعياً إلى أن تمكن من قلب الدولة السنية من تلك الأقطار، إلى دولة غالية في التشيع يحمل "خدابنده" الملك الشعوب على التمذهب بمذهب ابن المطهر، ولم يزل الغلو في التشيع في تلك البلاد منذ عمل ابن تيمية هذا، ولو كان يسعى بحكمة لما بعدت شقة الخلاف بين الإخوان المسلمين على الوجه الذي تراه أهـ.

أقول: كلامه هذا الصريح في أن الإمام ابن تيمية هو الذي أثار ثائرة الشيعة بتعصبه عليهم، وطعنه فيهم، وتنقصه علياً عليه السلام بما يأبى مثله الخوارج!! وأنه هو الذي حمل ابن المطهر على الغلو في التشيع والسعي في نشر المذهب من عهد الملك المغولي "خدابنده" الذي تشيع وقلب دولته شيعية بسعي ابن المطهر الحلي هذا، وأن منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية لشيخ الإسلام وهو الذي زاد النار ضراماً إلخ.

سبحان الله!! ما أجرأ هذا الرجل على تشويه الحقائق وإفساد التاريخ، فهو ممن زُين له عمله فرآه حسناً، وإليك الجواب عن الكذب الصريح:

1- إن شيخ الإسلام لم يؤلف كتابه (منهاج السنة النبوية) ابتداءً؛ ولكنه ألفه رداً على كتاب الحلي الشيعي الذي سماه "منهاج الكرامة" وقد قال رحمه الله في مقدمة كتابه: أما بعد فإنه أحضر إلي طائفة من أهل السنة والجماعة كتاباً صنفه بعض شيوخ الرافضة في عصرنا منفقاً لهذه البضاعة، يدعو به إلى مذهب الرافضة الإمامية من أمكنه دعوته من ولاة الأمور وغيرهم (إلى ن قال) وذكر من أحضر هذا الكتاب بأنه من أعظم الأسباب في تقرير مذهبهم عند من مال إليهم من الملوك وغيرهم، وقد صنفه الملك المعروف الذي سماه "خدابنده"، وطلبوا مني بيان ما في هذا الكتاب من الضلال وباطل الخطاب أهـ.
فأنت ترى أن كتاب منهاج السنة النبوية قد كتب رداً لاعتداء من اعتدى على أهل السنة وتهجم عليهم، وطعن في دينهم، وأن شيخ الإسلام، قد أحضر إليه كتاب الشيعي ولم يكن رآه، وطلب منه أهل السنة والجماعة رد مفترياته على أهل السنة وهو شيخهم؛ بل شيخ الإسلام، ومن أولى منه ببيان الحق وأقدر منه عليه؟

2- إن الملك المغولي "خدابنده" قد ترفَّض أو تشيع على يد ابن المطهر الحلي قبل صدور رد شيخ الإسلام عليه كما هو ظاهر من كلامه.

3- إن أقصى ما في كلام شيخ الإسلام هو الدعوة إلى الاعتدال في الأقوال والأعمال، وتخفيف غلو الغالين في العقائد، وتقليص ظل عصبيات أهل البدع والأهواء، ودفع أكاذيبهم وأباطيلهم، والغرض من ذلك كله تنوير العقول، وتقريب القلوب، وتطهيرها مما تراكم عليها من أوضار الباطل، وأوغاد الحقد، وإزالة ما استحكم فيها من جفوة وقسوة.

وهذه نبذة صغيرة من كلام شيخ الإسلام مصدقه لما ذكرناه.

قال رحمه الله : "وأما الرافضي فإذا قدح في معاوية بأنه كان باغياً ظالماً، قال له الناصبي: وعلي أيضاً كان باغياً ظالماً لما قاتل المسلمين على إمارته وبدأهم بالقتال، وصال عليهم وسفك دماء الأمة بغير فائدة لا في دينهم ولا في دنياهم، وكان السيف مسلولاً في خلافته على أهل الملة، كفوفاً عن الكفار- إلى أن قال- فالخوارج والمروانية وكثير من المعتزلة وغيرهم يقدحون في علي رضي الله عنه وكلهم مخطئون في ذلك ضالون مبتدعون" أهـ.


فأنت ترى شيخ الإسلام يحكي كلام الروافض والنواصب والخوارج، ولكنه لا يحكم على فريق؛ بل يحكم بأنهم مخطئون مبتدعون ضالون، خلافاً لما يزعمه الكوثري، المقلد الغبي، من انتقاص مقام الإمام علي، فما أضيع البرهان عن المقلد!.

4- وأوضح وأفضح مما تقدم أن هذا المتعدي على التاريخ، الذي أسقطه الحسام القدسي بسبب اعتدائه- كما بينا من قبل- دعواه أن ابن تيمية هو سبب الغلو في التشيع، وبسط سلطانه في الأرض، ويوهم كلامه أو يفهم أن السلطان "خدابنده" قد ترفض ونشر مذهب ابن المطهر بسبب ابن تيمية، وتحامله على الشيعة في منهاج السنة النبوية.

وقال: ابن المطهر الحلي لما وصل إليه كتاب ابن تيمية هذا، قال: كنت أجاوبه لو كان يفهم كلامي، ولكن جوابي يكون بالفعل حتى سعى سعياً إلى أن تمكن من قلب الدولة السنية من تلك الأقطار إلى دولة غالية في التشيع يحمل "خدابنده" الملك الشعوب على التمذهب بمذهب ابن المطهر، ولم يزل الغلو في التشيع متغلغلاً في تلك البلاد منذ عمل ابن تيمية هذا. أهـ.

ونحن ننقل لك بعد هذا الكلام ما ذكره الشيعة الإمامية أنفسهم في سبب ترفُّض الملك "خدابنده" ليعلم مبلغ هذا الرجل من تحريف التاريخ وقلب الحقائق الواقعية بكل وقاحة وصفاقة، ونسجل عليه حقده وتعصبه على رجال الإسلام العظام، وافتراءه عليهم الكذب الصريح .

جاء في كتاب "روضات الجنات في تراجم الشيعة" تأليف ميرزا محمد باقر الموسوي الخوانساري الميلاد، والأصفهاني الموطن والمهاد،- في ترجمة الحسن بن المطهر الحلي ما نصه: ثم نقل عن كتاب شرح مولانا التقي المجلسي علي الفقيه نقلاً عن جماعة من الأصحاب أن الشاه "خدابنده" المذكور غضب يوماً على امرأته فقال لها: أنت طالق ثلاثاً، ثم ندم وجمع العلماء فقالوا: لابد من المحلل فقال: عندكم في كل مسألة أقاويل مختلفة، أو ليس لكم هنا اختلاف؟ فقالوا: لا، فقال: أحد وزرائه: إن عالماً بالحلة وهو يقول ببطلان الطلاق، فبعث كتابه إلى العلامة وأحضره- وهنا أطال في وصف اجتماعه بعلماء السنة ومناظرته لهم، بما يضحك الثكلى ويشبه كلام الصبيان (ثم قال): وعلى أي حال فالطلاق الذي أوقعه الملك باطل، لأنه لم يتحقق شروطه، ومنه العدلان، فهل قال الملك بمحضرهما؟ قال:لا. ثم شرع في البحث مع العلماء حتى ألزمهم جميعاً فتشيع الملك، وبعث إلى البلاد والأقاليم حتى يخطبوا بالأئمة الإثني عشر، ويضربوا السكك على أسمائهم، وينفقوها على أطراف المساجد، والمشاهد!! منهم (ثم قال): والذي في أصفهان موجود الآن في الجامع القديم الذي كتب زمانه ثلاثة مواضع منه، وكذا في معبديه- مكوار لنجان، ومعبد الشيخ نور الدين النطنزي من الفرقاء وكذا على منارة دار السيادة التي تممها هذا السلطان من بعد ما أحدثه أخوه عازان. أهـ.

(ثم قال): وهذه اليد العظمى والمنة الكبرى التي له على أهل الحق مما لم ينكره أحد من المخالفين والموافقين، حتى أنه في بعض تواريخ العامة (أي أهل السنة) رأيت التعبير عن هذه الحكاية بمثل هذه الصورة. ومن سوانح سنة سبع وسبعمائة، أظهر "خدابنده" شعار التشيع بإضلال ابن المطهر. أهـ.

أعلمت الآن أيها القارئ الكريم السبب الذي من أجله ترفَّض هذا الجاهل الأعجمي المغولي وأنه مسألة شخصية، لا دخل فيها لشيخ الإسلام ابن تيمية، ولا لكتاب منهاج السنة النبوية، وهو كونه طلَّق زوجته ثلاثاً وهو غضبان، واستفتى أمثال الكوثري من علماء عصره فأفتوه بالمحلل، وهو الذي سماه الرسول صلى الله عليه وسلم التيسُ المستعار، وقال الملك لهم: عندكم في كل مسألة أقاويل مختلفة، أو ليس لكم هنا اختلاف؟ قالوا: لا، لابد من المحلل- أي الملعون بلسان الرسول صلى الله عليه وسلم هو والمحلل له، فاستنكف الملك عن هذا التحليل الذي هو زنا صريح، ولو أخذوا بما كان عليه الطلاق الثلاث في عهده صلى الله عليه وسلم وفي عهد صاحبيه، لخرجوا من جحر الضب الذي أوقعوا الملك معهم فيه، ولو اهتدى إلى شيخ الإسلام ابن تيمية لوجد لمسألته عنده حلاً نبوياً سنياً غير شيعي، ولكن الكوثري يلبِّس شيخ الإسلام ذنب غيره، فعليه ما يستحق من ربه، لماذا تسكت أيها الكوثري عمن أحرجوا الملك فأخرجوه من بينهم، وتطعن في دين من يرده وقومه إلى حظيرة السنة؟

أكان بالله إثماً أن يؤلف ابن تيمية كتاب "منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية"؟! ويرد به ضلالات ابن المطهر الحلِّي!





وفي كتاب "روضات الجنات" في تراجم الشيعة الذي لخصنا عنه ما تقدم (ص171-174) نقلاً عن تذكرة الشيخ نور الدين علي بن عراق المصري- أن الشيخ تقي الدين ابن تيمية الذي كان من جملة علماء السنة معاصراً للشيخ جمال الدين العلامة المذكور- منكراً عليه في الخفاء كثيراً- كتب إليه العلامة بهذه الأبيات:
لو كنت تعلم كل ما علم الورى *** طراً لصرت صديق كل العالم
لكن جهلت فقلت إن جميع من *** يهوى خلاف هواك ليس بعالم

فكتب الشيخ شمس الدين محمد بن محمد بن عبدالكريم الموصلي في جوابه هذه القطعة وأرسلها إليه:
يا من يُموّه في السؤال مُسفسطاً *** إن الذي ألزمت ليس بلازم
هذا رسول الله يعلم كل ما *** علموا وقد عاداه جُل العالم

وترى الكوثري ينوه بكلمة ابن المطهر الحمقاء التي خذها من شِعره ولكنه لم يذكر جوابها السديد لبعض علماء السنة.

ويمكنك أن تقف مما أوردناه لك على دخيلته، وتعرف حقيقة نحلته وخبيئته.

وجملة القول:

أن هذا الرجل لا يعتدُّ بعقله ولا بنقله ولا بعلمه ولا بدينه. ومن يراجع تعليقاته يتحقق صدق ما قلناه فيه، على أنا أوردنا شواهد منها دلت على سائرها وعرفتنا حقيقة قائلها، فمن بقي له شك فيها فليرجع إليها، ليرى كيف أن التعصب يعمي ويصم، والله عليم بذات الصدور.







التوقيع :
إن سعة العلم تلد رحابة الأفق وإن حسن النية يلد رحابة الصدر وإن الإيمان المحض يلد الحفاظ الدقيق علي وحدة هذه الأمة.
فإذا نشب خلاف علي مسألة ما بين علماء مخلصين فإن هذا الخلاف لن يطول اجله .
وإذا قدر له أن يطول فلن يترك في النفوس حقدا ولا في الصفوف صدعا .
وإذا حدث من ذلك شئ فلا بد أن يكون الأسباب مصطنعة بعيده عن دائرة العلم أو عن دائرة الإخلاص أو عن كلتيهما جميعا .
من مواضيعي في المنتدى
»» التأخر في الإنجاب حتى قضاء الديون
»» قصة غدير خم دراسة نقدية تحليلية
»» هل بخل الأزواج مرض بلا علاج ؟!
»» مناظرة الشيخ أبو عبد الله السلفي الأزهري و المعتصم المتكلم الاشعري
»» رسالة شيخ الإسلام ابن تيمية إلى والدته
 
قديم 13-10-07, 07:14 PM   رقم المشاركة : 7
Kasir AlAwthan
عضو







Kasir AlAwthan غير متصل

Kasir AlAwthan is on a distinguished road


الكوثري وتحريف النصوص


لقد تَفَنَّنَ هذا المخلوق بالتحريف, وضرب من أَجله وجوهاً كثيرة, وقد كشفه علماء العصر – ولله الحمد – من شتى الأَقطار, وكان من أَجَلِّ كتبهم في ذلك كتاب العلامة المعلمي المتوفى سنة 1386هـ - رحمه الله تعالى -: ((التنكيل بما ورد في تأْنيب الكوثري من الأَباطيل)). والذي اعتصر خلاصته الجامعة في مقدمته باسم ((طَليعة التنكيل)), وقد قال في مقدمتها. (ص12): (وهذه ((الطليعة)) له أَي التنكيل, أعجلها للقراء, شرحت فيها من مغالطات الأُستاذ ومن مجازفاته, وذلك أَنواع) انتهى.
فذكر ثمانية أَنواع, وضرب لها المثال, فأَذكر هنا كلامه على هذه الأَنواع دون ضرب الأَمثلة لها؛ لتعلم أَن إِفراطه في التحريف والتضليل به أَمر قد عناه العلماء بالكشف والبيان فإِلى ذكرها:
قال – رحمه الله تعالى -:
(1- فمن أَوابده: تبديل الرواة, يتكلم في الأَسانيد التي في الأَسانيد التي يسوقها الخطيب طاعناً في رجالها واحداً واحداً, فيمر به الرجل الثقة الذي لا يجد فيه طعناً مقبولاً, فيفتش الأُستاذ عن رجل آخر يوافق ذلك الثقة في الاسم واسم الأَب, ويكون مقدوحاً فيه, فإِذا ظفر به زعم أَنه هو الذي في السند) انتهى.
وذكر لهذا اثني عشر مثالاً في اثني عشر رجلاً.
(2- ومن عوامده: أَن يعمد إِلى كلام لا علاقة له بالجرح, فيجعله جرحاً) انتهى.
وذكر لهذا سبعة أَمثلة.
(3- ومن عجائبه: اهتبال التصحيف أَو الغلط الواقع في بعض الكتب إِذا وافق غرضه) انتهى.
وذكر سبعة أَمثلة.
(4- ومن غرائبه: تحريف نصوص أَئمة الجرح والتعديل, تجيء عن أَحدهم الكلمة فيها غض من الراوي بما لا يضره, أَو بما فيه تليين خفيف لا يعد جرحاً, فيحتاج الكوثري إِلى الطعن فيمن قيلت فيه, فيحكيها بلفظ آخر يفيد الجرح) انتهى.
وذكر ستة أَمثلة.
(5- ومن فواقره: تقطيع نصوص أَئمة الجرح والتعديل, يختزل منها القطعة التي توافق غرضه, وقد يكون فيما يدعيه من النص, ما يبين أَن معنى ما يقتطعه غير المبادر منه عند انفراده) انتهى.
وذكر اثني عشر مثالاً.
(6- ومن عواقره: أَنه يعمد إِلى جرح لم يثبت, فيحكيه بصيغة الجزم, مُحتجاً به) انتهى.
(7- ومن تجاهله ومجازفاته: قوله في المعروف الموثق ((مجهول)) أَو((مجهول الصفة)) أَو((لم يوثق)) أَو نحو ذلك) انتهى.
وذكر له سبعة أَمثلة.
(8- ومن أَعاجيبه: أَنه يطلق صيغ الجرح مفسرة, وغير مفسرة بما لا يوجد في كلام الأَئمة ولا له عليه بينة) انتهى.
وذكر له ستة أَمثلة.
ثم قال – رحمه الله تعالى -: (فهذه ثمانية من فروع مغالطات الكوثري ومجازفاته, وبقي بعض أَمثلتها, وسترى ذلك في التنكيل, وكذلك بقيت فروع أُخرى سترها في ((التنكيل)) ) انتهى.
لَقَدْ عَبَثَ الكوثري في (273) ترجمة, في كتاب واحد هو: ((تأْنيب الخطيب)). فهذه نصيب كتاب واحد, فما هو الموجود في كتبه الأُخرى؟! .


المرجع:
كتاب: ((تحريف النصوص من مآخذ أهل الأهواء في الاستدلال)).
تأْليف الشيخ
بكر بن عبد الله أبو زيد – حفظه الله تعالى -






 
قديم 14-10-07, 09:10 PM   رقم المشاركة : 8
احمد احمد
عضو نشيط






احمد احمد غير متصل

احمد احمد is on a distinguished road


بارك الله فيك اخي Kasir AlAwthan على هذا النقل وعلى السعي لإظهار الحق وكشف حقائق الزنادقة







التوقيع :
إن سعة العلم تلد رحابة الأفق وإن حسن النية يلد رحابة الصدر وإن الإيمان المحض يلد الحفاظ الدقيق علي وحدة هذه الأمة.
فإذا نشب خلاف علي مسألة ما بين علماء مخلصين فإن هذا الخلاف لن يطول اجله .
وإذا قدر له أن يطول فلن يترك في النفوس حقدا ولا في الصفوف صدعا .
وإذا حدث من ذلك شئ فلا بد أن يكون الأسباب مصطنعة بعيده عن دائرة العلم أو عن دائرة الإخلاص أو عن كلتيهما جميعا .
من مواضيعي في المنتدى
»» الطريقة المضمونة لدخول غرف الـ Paltalk
»» ( للترجمة ) رسالة شيخ الإسلام ابن تيمية إلى والدته
»» الكوثري الزنديق مجدد عقيدة الجهم سيرة وكلامه في أهل العلم
»» حوار مع المشرف أجراه موقع آل البيت حول بيان الشيخ ابن جبرين عن مسألة نسب آل البيت
»» الرد على فتوى سماحة مفتي جمهورية مصر العربية في حكم الطواف على القبور
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:05 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "