- منزلة كربلاء ومنزلة الكعبة :
قال جعفر : (( إن أرض الكعبة قالت من مثلي وقد بني بيت الله على ظهري يأتيني الناس من كل فج عميق وجعلت حرم الله وأمنه . فأوحى الله إليها أن كفي وقري مافضل ما فضلت به فيما أعطيت كربلاء إلا بمنزلة الإبرة غرست في البحر فحملت من ماء البحر ولولا تربة كربلاء ما فضلتك و لولا من تضمنه أرض كربلاء ما خلقتك و لا خلقت البيت الذي به افتخرت فقري و استقري و كوني ذنباً متواضعاً ذليلاَ مهيناً غير مستنكف و لا مستكبر لأرض كربلاء و إلا سخت بك و هويت بك في نار جهنم ))
كامل الزيارات ص 270 بحار الأنوار ج101ص 109
فضل الحج مقابل فضل زيارة المقابر
(( إن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة و أفضل من عشرين عمرة و حجة ))
فروع الكافي 1/324 ابن بابويه ثواب الأعمال ص52
وحينما قال أحد الرافضة لإمامه :
" إني حججت تسع عشرة حجة، وتسع عشرة عمرة " - أجابه الإمام بأسلوب يشبه السخرية - قائلاً : " حج حجة أخرى، واعتمر عمرة أخرى، تكتب لك زيارة قبر الحسين عليه السلام " .الطوسي تهذيب الأحكام (2/16)، وسائل الشيعة (10/348)، بحار الأنوار (101/38)
وتذهب رواية أخرى إلى أن :
" من زار قبر أبي عبد الله كتب له ثمانين حجة مبرورة " ( ).
(( إن الله يبدأ بالنظر إلى زوار الحسين بن علي عشية عرفة قبل نظره إلى الموقف – لأن في أولئك ( يعني حجاج بيت الله ) أولاد زناة وليس في هؤلاء أولاد زنا )) الوافي 2/222
((يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب أحد من فضل مصلاكم بيت آدم وبيت نوح وبيت إدريس وصلى إبراهيم .. ولا تذهب الأيام والليالي حتى ينصب الحجر الأسود فيه ))
( الوافي للفيض الكاشاني , باب فضل الكوفة ومسجدها المجلد الثاني ج2 ص215