زملائي الروافض مرة أخرى ... أنتم لا تحبون فاطمة رضوان الله عليها ...
اللهم صل على سيدنا محمد و أل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا أبراهيم .
و أرض اللهم عن صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم خير خلف لخير سلف .
أما بعد :
يكثر زملاؤنا الروافض بأتهامنا بأننا ننصب العداوة لأهل البيت و بالأخص أصحاب الكساء , و لكن كتبنا تثبت
العكس فلهم الكثير الكثير من الفضائل .
لكن نرى الأن أن من يدعي حب أصحاب الكساء يطعن في أحدهم . من ؟
أنها فاطمة الزهراء رضوان الله عليها بضعة المصطفى صلى الله عليه و سلم .
زوجة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ... أنظروا ماذا فعل فيها الغلاة ؟
أترككم :
و ما خفي أعظم :
- مهج : عن الشيخ علي بن محمد بن علي بن عبدالصمد ، عن جده ، عن الفقيه
أبي الحسن ، عن أبي البركات علي بن الحسين الجوزي ، عن الصدوق ، عن الحسن
ابن محمد بن سعيد ، عن فرات بن إبراهيم ، عن جعفر بن محمد بن بشرويه ، عن محمد بن
إدريس بن سعيد الانصاري ، عن داود بن رشيد والوليد بن شجاع بن مروان ، عن
عاصم ، عن عبدالله بن سلمان الفارسي ، عن أبيه قال :
خرجت من منزلي يوما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله بعشرة أيام فلقيني
علي بن أبي طالب عليه السلام ابن عم الرسول محمد صلى الله عليه واله فقال لي : يا سلمان جفوتنا
بعد رسول الله صلى الله عليه واله ، فقلت : حبيبي أبا الحسن مثلكم لا يجفي غير أن حزني على
رسول الله صلى الله عليه واله طال فهو الذي منعني من زيارتكم ، فقال عليه السلام : يا سلمان ائت
منزل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله فانها إليك مشتاقة تريد أن تتحفك بتحفة قدا تحفت
بها من الجنة ، قلت لعلي عليه السلام ، قد اتحفت فاطمة عليها السلام بشئ من الجنة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله ؟ قال : نعم بالامس .
قال سلمان الفارسي : فهرولت إلى منزل فاطمة عليها السلام بنت محمد صلى الله عليه واله ، فإذا
هي جالسة ((((وعليها قطعة عباء إذا خمرت رأسها انجلى ساقها وإذا غطت ساقها انكشف
رأسها )))) ، فلما نظرت إلي اعتجرت ثم قالت : يا سلمان جفوتني بعد وفاة أبي صلى الله عليه واله
قلت : (((( حبيبتي أأجفاكم ؟))) قالت : فمه اجلس واعقل ما أقول لك .
إني كنت جالسة بالامس في هذا المجلس وباب الدار مغلق وأنا أتفكر في
انقطاع الوحي عنا وانصراف الملائكة عن منزلنا ، فاذا انفتح الباب من غير أن
يفتحه أحد ، فدخل علي ثلاث جوار لم ير الراؤون بحسنهن ولا كهيئتهن ولا
نضارة وجوههن ولا أزكى من ريحهن ، فلما رأيتهن قمت إليهن متنكرة لهن فقلت :
بأبي أنتن من أهل مكة أم من أهل المدينة ؟ فقلن : يا بنت محمد لسنا من أهل مكة
ولا من أهل المدينة ولا من أهل الارض جميعا غير أننا جوار من الحوار العين من دار
السلام أرسلنا رب العزة إليك يا بنت محمد إنا إليك مشتاقات .
بعد هذا كله :
أطالب كل من يحب بضعة النبي صلى الله عليه و سلم و رضي الله عنها ,
أن يتبرأ ممن وصفها بهذا الوصف ؟
و السلام