العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الفتــــــاوى والأحكـــام الشــرعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-07-02, 05:01 PM   رقم المشاركة : 1
مسلم غيور
لا إله إلا الله






مسلم غيور غير متصل

مسلم غيور is on a distinguished road


إرشاد الاخيار إلى تعليم الوضوء والصلاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذا جزء من كتاب إرشاد الاخيار إلى تعليم الوضوء والصلاة وآداب الدعاء ومهمات الاذكار، أخذته من موقع الشيخ حامد العلي...وإليكم نصه فيما يتعلق بالوضوء والصلاة:
الحمد لله رب العالمين ، أشهد أن لا إله إلا هو ، وليّ الصالحين ، وأشهد أن محمداً صلّى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّم عبده ورسوله ، وبعــــد :

فهذه نبذة مختصرة لتعليم الوضوء والصلاة للمبتدئ على طريقة السؤال والجواب ، ويتلوها شيء من آداب الدعاء ، وفضل الذكر ، وأهم أذكار اليوم والليلة ، نسأل الله تعالى أن ينفع بها المسلمين وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم ، ويتقبلها منّا أنه هو السميع العليم.

أولا : صفة الوضوء

س: ما هو أوّل شيء أبدأ به إذا أردت الوضوء ؟

ج : إذا قمت إلى الصلاة ، وأردت الوضوء ، فابدأ أوّلاً بالنيّة ، وهي أن تنوي بقلبك أن تتوضّأ للصلاة ، أو تنوي رفــع الحدث .

س: وكيف تكون النية ؟

ج : تكون النية بالقلب ، ولا يتلفّظ بها اللسان ، بمعنى أن تستحضر بقلبك أن غسل هذه الأعضاء ، هو وضوء لفعل الصلاة ، أو لرفع الحدث ، وليس للتبرّد ، أو للتنظف مثلا ، واعلم أن هذه النية تأتي تلقائيا في الغالب ، ولا تحتاج منك إلى تكلّف استحضارها مادمت قائما للصلاة .

س: وما معنى الحدث ؟

ج : الحدث هو كون الإنسان على وصف في بدنه يمنع من الصلاة ، مثل أن يكون قد أخرج ريحا ، أوقضى حاجته ، ولم يتوضأ بعـدُ للصلاة .

س : ثم ماذا أفعل بعد النية ؟

ج : تُسمِّى اللهَ تعالى قائلا ( بسم الله ) .

س : وكيف أصنع إن كنت في موضع يكره فيه ذكر الله تعالى كالحمّام ؟

ج : تسمى الله في نفسك بلا تلفظ بلسانك ، ويكفي إن شاء الله تعالى .

س : وماذا لو نسيت التسمية ؟

ج : التسمية تسقط بالنسيان ، فإن نسيتها صح الوضوء ، ولا يجب عليك إعادته .

س : ثم ماذا أصنع بعد التسمية ؟

ج : تغسل كفيّك ثلاثا ، ثم تتمضمض بإدخال الماء إلى الفم ، وتدويره فيه ثم تمجُّه لتخرجه منه ، ثم تستنشق الماء بإدخاله داخل الأنف بجذب النفس قليلا ، ثم تستنثر ، بمعنى تخرج الماء من الأنف بدفعه بالنفس خارجاً ، حتى تغسل داخل الفم والأنف .

س: هل يكون غسل الفم والأنف بالمضمضة والاستنشاق والاستنثار بغرفة واحدة ، أم بغرفتين اثنتين ، واحدة للفم ، وواحدة للأنف ؟

ج : السنة أن يكون بغرفة واحدة تأخذ بعضها في الفم ، وبعضها تستنشقه بالأنف ، وإذا فعلت بغرفتين أجزأ وصح .

س: ثم ماذا بعد المضمضة والاستنشاق ؟

ج : تغسل وجهك من منابت الشعر أعلى الوجه إلى الذقن ، ومن الأذن إلى الأذن بما فيه البياض الذي بين الأذن والعارض ، وتغسل ظاهر اللحية فقــــط ، إلا إن كانت اللحية خفيفـــــة ، ويُرى الجلـــــــد من تحتهـــــا ، فتغسل ظاهرها ، وما تحتها أيضا.

س: ثم ماذا بعد غسل الوجه ؟

ج : تغسل يديك مع مرفقيك ، بحيث تستوعب جميع العضو بمرور الماء عليه ، ثم تمسح جميع ظاهر الرأس من حد الوجه ، إلى ما يسمى قفا ، ومنه البياض الذي فوق الأذنين ، والافضل أن تمر بيديك من مقدم الرأس إلى القفا ، ثم تقبل من القفا إلى مقدم الرأس ، وأما ما استرسل من الشعر زيادة على ما فوق الرأس فلا يجب غسله ، وبنفس الماء الذي مسحت به الرأس ، تكمل فتمسح الأذنين ، باطنهما وظاهرهما ، بإدخال السبابتين في الصماخ ، وأما الإبهامان فتمسح بهما ظاهر الأذنين ، فعن ابن عباس (أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح برأسه ، وأذنيه ظاهرهما وباطنهما ) رواه الترمذي وصححه .

س: ثم ماذا بعد مسح الرأس ؟

ج : تغسل الرجلين غسلا كاملا ، مع الكعبين والعقبين ، والكعبان هما العظمان اللذان في أسفل الساق ، فلكل قدم كعبان بارزان على الجانبين أسفل الساق ، والعقب هو آخر شيء القدم من الخلف .

س: كم مرة أغسل كل عضو من هذه الأعضاء .

ج : يكفي مرة واحدة ، والأفضل ثلاث مرات ، إلا مسح الرأس فيكون مرة واحدة .

س: هل هناك سنن أخرى يستحب فعلها ؟

ج: نعم ما تقدم كلّه واجب ، ويستحب أن يزيد المتوضىء تخليل اللحية الكثيفة ، أما الخفيفة التي يرى الجلد من تحتها فقد تقدم أنه يجب غسل ما تحتها ، لكن الكثيفة يغسل ظاهرها فقط ، ويستحب مع ذلك تخليلها بأن يدخل يده المبللة بالماء داخلها كالمشط .

ويستحب أن يبالغ في الاستنشاق إلا إذا كان صائما، لئلا يدخل الماء إلى الجوف .

ويستحب أيضا تخليل الأصابع بأن يدخل أصابع اليد بين أصابع القدمين ويخلل ما بينها بالماء.

ويستحب أن يقول بعد الفراغ : أشهد أن لاإله إلا الله ، وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، قال النبي صلى الله عليه وسلم (من قالها بعد الوضوء فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء ) رواه مسلم0

ويستحب أن يكون مستحضرا بقلبه أنه في عبادة لله تعالى من أول الوضوء إلى آخره ، فانه بذلك يعظُمُ ثوابه ، وتكثر حسناته .

س : وماهي نواقض الوضوء ؟

ج : نواقض الوضوء هي : خروج الريح ، والبول ، والغائط ، وزوال العقل بإغماء أو نوم ، ومس الذكر بدون حائل ، وأكل لحم الإبل 0

س : هل يجب الإستنجاء بمعنى غسل الذكر والدبر قبل كل وضوء ؟

ج : لايجب إلا إذا قضى حاجته ببول أو غائط ، فمن أخرج ريحا أو استيقظ من النوم ، ولا يحتاج إلى فعل البول أو الغائط ، فله أن يتوضأ بلا غسل ذكره ودبره 0

س: من استيقظ من النوم هل يدخل يديه في الإناء مباشرة ليتوضأ ؟

ج : من استيقظ من نوم الليل خاصة ، لا يدخل يديه في الإناء حتى يغسلهما ثلاثا خارج الإناء أولاً ، وهذا الغسل ليس من الوضوء ، وانما يكون بعد الاستيقاظ من نوم الليل فقط وقبل الوضوء ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يديه قبل أن يدخلهما في الإناء ثلاثا ، فان أحدكم لا يدري أين باتت يده ) رواه مسلم

س : ما هو الحديث الوارد في صفة الوضوء ؟

ج : عن عثمان رضي الله عنه أنه دعا بإناء فأفرغ على كفيه ثلاث مرات فغسلهما ثم أدخل يمينه في الإناء فمضمض واستنثر، ثم غسل وجهه ثلاثا ويديه إلى المرفقين ثلاث مرات ، ثم مسح برأسه ثم غسل رجليه ثلاث مرات إلى الكعبين ثم قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ) متفق عليه
ثانيا : صفة الصلاة


س: ما هو أوّل شيء أبــدأ به إذا أردت الصلاة ؟

ج : أول شيء هو النية ومحلّها القلب، ولا تتلفظ بها بلسانك ، ومعنى النية أن تستحضر في قلبك أنك تريد الصلاة ، وتعينّها بقلبك إن كانت فريضة الوقت ، أو نافلة ، أو صلاة الكسوف مثلا ، أو صلاة جنازة ، فتتذكر بقلبك قبل أن تكبّر تعيين الصلاة التي تريد أن تصلّيها .

س : ثم ماذا بعد النيّة ؟

ج : أوّل شيء تفعله بعد النية أن تستقبل القبلة ، وأنت منتصب قائما ، إلا إن كنت مريضا عاجزا عن القيام فلا بأس أن تصلّى جالسا ، فان لم يستطع المصّلى أن يصلّي جالسا ، فإنّه يصلّى مضطجعا، ويستقبل القبلة بوجهه .


س : ثم ماذا أفعل ؟

ج : ثم ترفع يديك حذو منكبيك ، أو إلى فروع أذ************ مكبرا قائلا ( الله أكبر )، ولك أن ترفع ثم تكبر ، أو تكبر ثم ترفع ، واجعل يديك ممدودتين مضمومتي الأصابع ، واستقبل بكفيك القبلة ، ، ويجب أن تسمع نفسك تكبيرة الإحرام ، أو تحرك لسانك بالحروف على الأقل ، ولا يكفي أن تمررها على قلبك فحسب.


س : ثم ماذا أفعل ؟


ج : ثم تضع كفك اليمنى ، على ظهر كفك اليسرى والرسغ والساعد ، على صدرك ، بحيث تكون الكف اليمنى منبسطة ، بعضها على ظهر الكف اليسرى ، وبعضها على رسغ اليسرى ، وبعضها على أول جزء من الساعد ، أو إن شئت فاقبض باليمنى على اليسرى .


س: وأين يكون موضع بصري ؟

ج : ثم ترمي ببصرك إلى موضع سجودك ، ولا تلتفت ، ولاترفع بصرك إلى السماء ، فإنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، زجر عن رفع البصر إلى السماء في أثناء الصلاة .

س : ثم ماذا أقول ؟

ج: ثم تقرأ دعاء الاستفتاح وهو ( سبحانك اللهمّ وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك ) ، ومعنى جَدُّك أي سلطانك وملكك ، أي تعالى سلطانك فلا يماثله ، ولا يعلو عليه سلطان .


ثم تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، فتقول ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) أو ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ) .

ثم تقول ( بسم الله الرحمن الرحيم ) .

س : ثم ماذا أقرأ ؟

ج : ثم تقرأ الفاتحة ، بجميع حروفها ، ويجب عليك إخراج الحروف بطريقة صحيحة ، فإن اللّحن فيها إذا كان يغيّر المعنى يبطلها ، فتبطل الصلاة ، ولاتصح الصلاة بدون قراءة الفاتحة في كل ركعة منها .

ثم تقول آمين بعد قراءة الفاتحة ، سواء كنت إماما ، أو مأموما ، أو منفردا ، لكن إن كنت مأموما فلا تسبق بها الإمام ، بل قلها معه .

س : ثم ماذا أقرأ بعد الفاتحة ؟

ج : ثم اقرأ بعد الفاتحة سورة ، أو ما تحفظ من القرآن ، وقراءة سورة كاملة ولو قصيرة أفضل ، وإذا كنت في الركعة الثالثة والرابعة لصلاة رباعية ، مثل الظهر، أو العصر ، أو العشاء ، فاقرأ الفاتحة فقط ، وكذلك في الركعة الثالثة لصلاة المغرب ، وإذا أردت أن تزيد بعد الفاتحة قراءة سورة ، فلابأس أن تفعل ذلك أحيانا .

س : ثم بعد القراءة ماذا أصنع ؟

ج : ثم اركع رافعا يديك ، كما رفعتهما في أول تكبيرة دخلت بها الصلاة قائلا ( الله أكبر ) ، فإذا انحنيت راكعا ، فضع كفيك على ركبتيك قابضا عليهما ، وفّرج أصابعك ، وباعد عضديك عن جنبيك ، وابسط ظهرك لا تجعله محنيا ، ولاتقوّسه ، لكن اجعله مستقيما منبسطا ، واجعل رأسك في مستوى الظهر حياله ، لا تخفضه إلى أسفل ، ولاترفعه إلى أعلى ، واطمئن في ركوعك حتى تستقر الأعضاء ، وقل سبحان ربي العظيم وبحمده ، أو سبحان ربي العظيم ، مرة على الأقل ، وثلاث مرات أفضل ، وكلما زدت فهو أفضل ، إلا إذا كنت إماما ، فلا تشق بطول الركوع على الناس .

وان شئت زد على قولك ( سبحان ربي العظيم ) هذا الذكر : ( سُبّوح قدّوس ، ربُّ الملائكة والروح ) أو ( سبحان ذي الجبروت ، والملكوت ، والكبرياء ، والعظمة ) ، ولا تقرأ القرآن في الركوع ، ولافي السجود .

س : لكنيّ إن كنـــت في صلاة الجماعـــــــة ، فباعدت عضــــدي عن جنبي قد يتأذى جاري في الصف ؟


ج : إن كنت في صلاة الجماعة ، وخشيت أن تؤذي جارك فلا تفعل في الصلاة ما يؤذيه ، وإن كنت منفردا فاجتهد أن تفعل من السنن ما تقدر عليه.


س : ثم ماذا أفعل بعد الركوع ؟

ج : ثم ارفع رأسك من الركوع حتى تعتدل قائما ، ويرجع كل عظم إلى موضعه ، ارفع حتى تعتدل قائلا (سمع الله لمن حمده) ، فإذا اعتدلت قائما ، فارفع يديك كما رفعتهما أول دخولك الصلاة ، وكما رفعتهما عندما أردت الركوع ، وقل ( ربنا ولك الحمد ) ولا تزد (والشكر ) فان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقلها هنا ، وإن شئت فزد على قولك ( ربنا ولك الحمد ) هذه الزيادة ( ملء السماوات وملء الأرض ، وما بينهما ، وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء المجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، اللهم لامانع لما أعطيت، ولامعطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) رواه مسلم .


واحذر أن تخل بهذا الركن، وهو الإعتدال قائما ، وعليك أن تطمئن فيه ، ذلك أن من سجد قبل أن يعتدل قائماً لم تصح صلاته.

س : وكم مرة أرفع اليدين مع التكبير في الصلاة ؟


ج : رفع اليدين في الصلاة في أربعة مواضع : عند تكبيرة الإحرام ، وعند الركوع ، وعند الرفع منه ، وعند القيام من التشهد الأول كما سيأتي بعد قليل .

س : ثم إذا فرغت من القيام بعد الركوع كيف أسجد ؟

ج : ثم اسجد مكبّراً ، وانزل على ركبتيك أولاً ، ثم يديك ، وضع في سجودك جبهتك ، وأنفك ، وراحة يديك ، وركبتيك ، وأطراف قدميك على الأرض ، أي ضع بطون أصابع الرجلين على الأرض ما استطعت، ولا يصح السجود إلا إن كان بجميع هذه الأعضاء ، فكانت كلها موضوعة على الأرض .


واعتدل في السجود لاتضم جسدك إلى بعضه ، فارفع بطنك عن فخذيك ، ولكن لاتمد جسدك مداً ، واجعل سجودك معتدلا بين هذا وهذا ، وابعد عضديك عن جنبيك، وارفع ساعديك عن الأرض ، لاتبسط ساعديك على الأرض ، واجعل كفيك على الأرض في محاذاة المنكبين، مستقبلا بأصابعهما القبلة ، مضمومة الأصابع ممدودة نحو القبلة ، واجعل أصابع قدميك مثنية إلى اتجاه القبلة ،لاتمدهما منبسطتين إلى عكس اتجاه القبلة .


س : وهل يجب الاطمئنان في السجود كما يجب في الركوع ؟

ج : نعم يجب الإطمئنان في السجود بأن تستقر هذه الأعضاء على الأرض ، ويقول المصلّي (سبحان ربي الأعلى ) أو ( سبحان ربي الأعلى وبحمده ) يقولها مرة على الأقل ، وإذا قالها ثلاثا فهو أفضل ، وكلما زاد فهو أفضل مالم يكن إماما ، فليتجنب أن يشق على النّاس ، وان شئت قل مع ذلك ( سُبّوح قدّوس ، ربُّ الملائكة والروح ) أو ( سبحان ذي الجبروت، والملكوت ، والكبرياء ، والعظمة ) ، ولا تقرأ القرآن في السجود ، وأكثر من الدعاء ، فانه موضع يستجاب فيه الدعاء .

س : ثم ماذا أفعل بعد السجود ؟


ج : ثم ارفع رأسك من السجود مكبراً ، واجلس حتى تطمئن جالساً ، وصفة الجلوس أن تفرش قدمك اليسرى وتجلس عليها ، وتنصب قدمك اليمنى وتثنى أصابعها نحو القبلة ما استطعت ، وهذه الهيئة تسمى الافتراش ، واجعل يدك اليمنى على فخذك اليمنى ، ويدك اليسرى على فخذك اليسرى ، ويجب الاطمئنان في هذا الجلوس ، بحيث يستقر المصلى جالسا مطمئنا ، فلا تستعجل في العودة إلى السجود الثاني ، قبل أن تجلس هذه الجلسة بين السجدتين مطمئناً .

س : وماذا أقول في هذا الجلوس ؟

ج ـ تقول ( رب اغفر لي ، رب اغفر لي ) وكلما زدت فهو أفضل ، وإن زدت هذا الدعاء : ( اللهم اغفر لي ، وارحمني ، واهدني ، واجبرني ، وعافني ، وارزقني ، وارفعني ) فهو أفضل .


ثم كبّر واسجد السجود الثاني على صفة الأوّل ، ثمّ كبّر وانهض قائما ، معتمدا على ركبتيك ، وإن شئت أن تجلس جلسة خفيفة قبل النهوض فلا بأس ، فإذا اعتدلت قائما للركعة الثانية ، فافعل فيها مثل ما فعلت في الأولى ، فإذا رفعت رأسك من السجود الثاني من الركعة الثانية مكبراً ، فاجلس للتشهد .

س : وكيف أجلس للتشهد ؟


ج : اجلس كما تجلس بين السجدتين ، افرش قدمك اليسرى واجلس عليها ، وانصب اليمنى واجعل أصابعها مَثنيّة باتجاه القبلة ، وضع كفك اليسرى على الفخذ اليسرى وركبتها ، والكف اليمنى على الفخذ اليمنى ، واقبض بالإصبع الصغرى والتي تليها من اليد اليمنى ، فاجعلهما إلى باطن كفك اليمنى كهيئة القابض ــ أي اقبض من اليمنى الخنصر والبنصر ــ وحلّق بالوسطى مع الإبهام حلقة ، مشيراً بالإصبع السبابة إلى القبلة ، وإن قبضت بكل الأصابع إلا السبابة تشير بها فحسن ، واقرأ التشهد وهو ( التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لااله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ) أو ( وأشهد أن محمداً رسول الله ) .


س : ثم ماذا أفعل بعد الفراغ من التشهد ؟

ج : ثم انهض على صدور قدميك ، معتمدا على ركبتيك مكبرا حتى تعتدل قائما ، وصل الركعتين الثالثة والرابعة إن كانت الصلاة رباعية ، كما صليت الأولى والثانية ، لكن لا تقرأ دعاء الاستفتاح قبل الفاتحة ، فانه لا يُقرأ إلا في أوّل الصلاة .

س : هل هذا الجلوس الذي فيه التحيات هو التشهد الوحيد في الصلاة ؟


ج : هو التشهد الوحيد لو كانت الصلاة ركعتين فقط ، فإن كنت في صلاة ثلاثيّة كالمغرب ، أو رباعيّة كالظهر والعصر والعشاء ، فانه يجب عليك الجلوس للتشهد الثاني ، وذلك بعد أن تكمل ركعات الصلاة ،فتجلس في آخرها قبل التسليم جلسة التشهد الثاني .


س : و كيف اجلس في التشهد الثاني ؟

ج : تجلس كما جلست في التشهد الأول ، لكن لا تفرش قدمك اليسرى وتجلس عليها ، بل قدمها إلى الأمام قليلا تحتك ، بحيث تكون تحت رجلك اليسرى ، واجلس بمقعدتك على الأرض ، واجعل القدم اليمنى منصوبة كما هي في التشهد الاول ، واجعل أصابعها مثنية باتجاه القبلة ، وصفة اليدين على الفخذين، كصفتها في التشهد الأول ، والسبابة تشير بها إلى القبلة .

س : وماذا أقول في هذا التشهد الثاني ؟

ج : تقرأ التحيات كما قرأتها في التشهد الأوّل ، وتزيد هنا الصلاة الإبراهيميّة وهي ( اللهمّ صلّى على محمّد وعلى آل محمّد ، كما صلّيت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم و آل إبراهيم انك حميد مجيد ) .

س : وهل يستحب الدعاء هنا بعد الصلاة الإبراهيميّة ؟

ج : نعم يستحب الدعاء ، فادع بما شئت قبل السلام فان الدعاء في هذا الموضع مستجاب ، وأفضل شيء أن تقول ( اللهم أني أعوذ بك من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيى والممات ، ومن شر فتنة المسيح الدجال ) .

س: وإن كانت الصلاة ركعتين فقط ، فماذا أقول في الجلوس الذي قبل السلام ؟


ج : تجمع بين قول التحيات والصلاة الإبراهيميّة في هذا الجلوس وتدعو بعدهما بما شئت ، والأفضل أن تأتي بالدعاء الذي ذكرته آنفا .

س : وكيف أخرج من صلاتي ؟

ج : تخرج من صلاتك بالتسليمتين ، التفت عن يمينك بوجهك التفاتا كاملا قائلا السلام عليكم ورحمة الله ، ثم التفت عن يسارك بوجهك التفاتا كاملا قائلا السلام عليكم ورحمة الله .



س : وماهي الأمور التي لاتصح الصلاة بدونها ؟

ج : أما الأركان فهي : القيام في الفرض للقادر، وتكبيرة الإحرام ، وقراءة الفاتحة في كل ركعة ، والركوع ، والرفع منه ، والاعتدال قائما ، والسجود على سبعة أعضاء ، فيمكّن جبهته وأنفه وكفيه وركبتيه وأصابع قدميه من الأرض ، والرفع من السجود ، والجلوس بين السجدتين ، والطمأنينة في هذه الأعضاء ، والتشهد الأخير ، والصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلم فيه ، والجلوس له ، والجلوس للتسليمتين ، والتسليمتان ، وترتيب الأركان كما ذكر ، فهذه لاتسقط عمدا ولاسهوا ولاجهلا .

والواجبات هي : التكبيرات في الإنتقال بين الحركات ،وقول ( وسمع الله لمن حمده) ، وقول ( ربنا ولك الحمد) ، وقول (وسبحان ربي العظيم) مرة على الأقل في الركوع و(سبحان ربي الأعلى) مرة على الأقل في السجود ، وقول (رب اغفر لي) بين السجدتين مرة على الأقل ، ، والتشهد الأول ، والجلوس له ، فهذه واجبات يجب الإتيان بها ، من تركها عمدا بطلت صلاته ، ومن تركها سهوا يسجد للسهو سجدتين قبل السلام ويسلّم ، وإن نسي السجود قبل السلام ، يسجد بعد السلام ، ويسلم مرة ثانية ، من غير أن يكرر التشهد ، ومن نسي حتى خرج من المسجد ، سقط عنه سجود السهو وصحت صلاته.


س : وماحكم باقي الأفعال والأذكار والأقوال في الصلاة ؟

ج :كل ما سوى الأركان والواجبات فهو سنة ، إذا أتيت بها فهو أفضل وما تركت منها ، فإنّ تركه لا يبطل الصلاة وإن كان عمدا .


س : ثم إذا فرغت من الصلاة ، ماذا أصنع ؟

ج : يستحب للمصلّى إذا فرغ من صلاة الفريضة أن يأتي بالأذكار التالية :

1ـ يقول ( أستغفر الله ) ثلاثا ، ثم يقول بعدها : ( اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام ) .

2ـ يقول ( لاإله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لاحول ولا قوة إلا بالله ، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة ، وله الفضل ، وله الثناء الحسن ، لاإله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولامعطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجَدّ منك الجَدّ ) .

3ـ يقول ( سبحان الله ) ثلاثا وثلاثيـــــن ، ( الحمد لله ) ثلاثا وثلاثين ، ( الله أكبر ) ثلاثا وثلاثين ، ويقول تمام المائة ( لااله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) .

4ـ يقرأ آية الكرسي .

5ـ يقرأ سور الإخلاص ( قل هو الله أحد ) سورة الفلق ( قل أعوذ برب الفلق ) ، وسورة الناس ( قل أعوذ برب الناس ) ، ويكررها ثلاث مرات بعد صلاة الفجر والمغرب .

6ـ يقول بعد المغرب وبعد صلاة الفجر هذا الذكر ( لااله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) عشر مرات .


س: وهل هناك سنن يستحب فعلها مع الفرائض ؟

ج : نعم يستحب المحافظة على السنن الرواتب ، وهي اثنتا عشرة ركعة : أربع قبل الظهر ، وثنتان بعدها ، وثنتان بعد المغرب ، وثنتان بعد العشاء ، وثنتان قبل صلاة الصبح .

أما إن كنت في حال السفر فيستحب المحافظة على راتبة الفجر ، وصلاة الوتر ، وصلاة الوتر هي : أن تصلي ركعتين بعد راتبة العشاء ، ثم بعد التسليم منهما ، تصلى ركعة واحدة فقط ، تدعو فيها بعد أن تعتدل قائما من الركوع ، أو إن شئت قبله بعد أن تنتهي من قراءة القرآن ، تدعو بدعاء عمله الرسول صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي رضي الله عنه وهـو : ( الهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، وإنه لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت ) رواه أصحاب السنن ، وإن شئت فادع بغيره من الدعاء ، وإن لم تدع فلابأس.

ويجوز لك أن تصلي صلاة الوتر ، ثلاث ركعات متصلات بتسليمة واحدة ، غير أنك لا تجلس في هذه الصلاة للتشهد الأول ، وإنما تجلس لتشهد واحد إذا انتهيت من الثلاث ركعات في آخر الصلاة .



س : واخبرني عن الخشوع في الصلاة ما هو وكيف يحصل للمصلّي ؟

ج : لقد سألت عن عظيم ، اعلم أن الخشوع في الصلاة هو روحها وثمرتها وغاية المقصود منها ، ومعناه أن يكون القلب حاضرا فيها ، لا يغفل عن معاني مافيها من أقوال وأفعال ، فيتذكر عظمة الله إذا كبّر واستفتح صلاته ، ويتفكر في معاني سورة الفاتحة ويتدبّر ما يقرأ من القرآن ، ويركع بالخضوع ، ويسجد بالذل والعبودية ، ويعقل صلاته كلّها على هذا النحو ، يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ، واعلم أن ثواب الصلاة على قدر ما يعقل العبد فيها ، واعلم أن المصلّى إذا خشع في الصلاة ، ولم يحدث نفسه فيها، لم ينفتل إلاّ وهو كيوم ولدته أمّه ، قد غُفِرت له ذنوبه ، وذلك دليل على عظم فضل الصلاة .
أما كيف يحدث الخشوع للمصلّي ، فإنما يحصل ذلك إن خلا القلب من ذكر الدنيا ، وتفرغ لذكر الآخرة ، وحضر في الصلاة ، يتدبّر أفعالها وأقوالها ، ومن أعظم ما يعين على هذا ، أن يتهيأ العبد للصلاة بالتهجير إليها ، أي التبكير إليها ، ويجلس مطمئنا يذكر الله تعالى ، أو يقرأ شيئا من القرآن ، ويفرغ قلبه من ذكر الدنيا ، ويتذكر ذنوبه فيستغفر منها ، فإن هذا كله مما يعين على حضور القلب والخشوع في الصلاة 0

وإنما يحصل للعبد الخشوع في الصلاة ، بحسب قوة إيمانه وتقواه ، وسلامة قلبه من الذنوب والخطايا ، ومن حضر كل صلاة بتوبة جديدة صادقة ، حصل له من الخشوع ، وحضور القلب ، وانشراح الصدر ، وراحة البال في الصلاة ،شيء عظيم لا يعرفه حق المعرفة إلاّ من جّربه ، وهو أفضل نعيم الدنيا ، ومفتاح كل نعيم الآخرة.


س : وما هو حكم من ترك الصلاة ؟


ج : اعلم أن ترك الصلاة كفر بالله العظيم ، وقد جعله الله تعالى من أعظم الذنوب الموجبة لدخول النار ، قال الله تعالى ( ما سلككم في سقر ، قالوا لم نك من المصلين ) المدثر 42، 43 ، وقال تعالى ( ويل يومئذ للمكذبين ، كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون ، ويـــــــل يومئذ للمكذبين ، وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون ) المرسلات 47،48، وعن بريده قال النبي صلى الله عليه وسلم ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي .



س : وماهي فوائد الصلاة للمسلم ؟

ج: الصلاة عمود الدين ، ومنجاة للعبد من عذاب النار وعذاب القبر ، وأعظم أسباب الفوز بالجنة والرضوان ، وهي مع ذلك نور في قلب المؤمن ، ينشرح بها صدره ، وتقر بها عينه ، ومن يحافظ على الصلاة يبارك له في رزقه وعمره وولده ، وهي أعظم الذكر ، تنهى العبد عن الفحشاء والمنكر ، وتفتح للعبد أبواب الخير في الدنيا والآخرة .



س : وأين أدي الصلوات الخمس ؟


ج : تؤديها في المسجد ، إذا سمعت النداء وكان بيتك قريبا من المسجد ، وحضور الصلوات الخمس في جماعة المسجد واجب لا يجوز للمسلم أن يتخلف عنها مالم يكن معذورا ، وفي الحديث الصحيح عن أبي هريرة قال صلى الله عليه وسلم : لقد هممت أن آمر فتيتي ، فيجمعوا لي حزما من حطب ، ثم آتي قوما يصلون في بيوتهم ، ليس بهم علة ، فأحرقها عليهم) رواه مسلم وأبو داود .

وحضور الصلاة في جماعة فيه فضل عظيم ، فعن ابن عمر رضي الله عنه قال : صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ) متفق عليه ، وعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من غدا إلى المسجد أوراح ، أعد الله له نزلا في الجنة ، كلّما غدا أو راح ) متفق عليه ، والنزل كرامة الضيف .

وصح أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : ذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ، ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة ، لم يخط خطوة ، إلا رفعت له بها درجة ، وحط عنه بها خطيئة ، فإذا صلّى لم تزل الملائكة تصلى عليه مادام في مصلاه مالم يحدث : اللهم صلّ عليه ، اللهمّ ارحمه ، ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة ) رواه البخاري ومسلم .

انتهى المقال.....المصدر موقع الشيخ حامد العلي.







التوقيع :
أخرج ابن النجار عن الحسن أنه قال: « إن سركم أن تسلموا ويسلم لكم دينكم، فكفوا أيديكم عن دماء المسلمين، وكفوا بطونكم عن أموالهم، وكفوا ألسنتكم عن أعراضهم ولا تجالسوا أهل البدع، ولا تأتوا الملوك فيلبسوا عليكم دينكم » [ ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين ]
من مواضيعي في المنتدى
»» برقية تهنئة وملام من المجاهدين في عيد الفطر
»» شرح أقسام التوحيد للعلامة ابن عثيمين رحمه الله
»» حكم الصوم في يوم النصف من شعبان
»» حكم تسمية من فعل بعض علامات النفاق بالمنافق
»» (( ..اننا تعتقد بان عليا يوصل دعاءنا الى الله !!! ))
 
قديم 07-07-02, 05:52 PM   رقم المشاركة : 2
السعدي 2
( مؤسس شبكة الدفاع عن السنة )







السعدي 2 غير متصل

السعدي 2 is on a distinguished road


Lightbulb

جزاك الله خيراً .. موضوع ممتاز بارك الله فيك .







التوقيع :
قال سماحة الشيخ مفتي الديار السعودية محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله الشيعة لايجوز تولية قاض منهم ولو فيهم

وقال رحمه الله : أما الرافضة فأفتينا الإمام أن يلزموا بالبيعه على الإسلام ، ويمنعوا من إظهار شعائر دينهم الباطل .
من مواضيعي في المنتدى
»» أيها الروافض هل بعد هذا الكفر من كفر / وثيقة
»» جديد موقع الخميني / الخميني يأمر صدام بالانتحار
»» تعال وانظر الى صورة الرئيس الامريكي بوش بعد الاغماء
»» الله أكبر .. دخول أسرة رافضية مكونة من 13 فرد إلى دين الإسلام .
»» القيامة عند النصيرية العلوية
 
قديم 13-07-02, 01:17 AM   رقم المشاركة : 3
مسلم غيور
لا إله إلا الله






مسلم غيور غير متصل

مسلم غيور is on a distinguished road


أتمنى من إدارة الموقع أن تثبت الموضوع لأنه موضوع مهم عن الصلاة.







التوقيع :
أخرج ابن النجار عن الحسن أنه قال: « إن سركم أن تسلموا ويسلم لكم دينكم، فكفوا أيديكم عن دماء المسلمين، وكفوا بطونكم عن أموالهم، وكفوا ألسنتكم عن أعراضهم ولا تجالسوا أهل البدع، ولا تأتوا الملوك فيلبسوا عليكم دينكم » [ ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين ]
من مواضيعي في المنتدى
»» خطر النفاق على المسلمين
»» توبة أحد الخوارج التكفيريين نص المقابلة معه
»» تنبيه المفتون بكتاب هرمجدون
»» أتحداكم ما تضحكون ..استمعوا إلى الفالي
»» فتوى الشيخ ابن عثيمين في قصيدة البردة وقائلها ؟
 
قديم 15-07-02, 06:53 AM   رقم المشاركة : 4
مؤدب
اعطوني ذا عقل
 
الصورة الرمزية مؤدب







مؤدب غير متصل

مؤدب is on a distinguished road


جزيت خيرا ورفع الله قدرك يالغالي ؛؛




مؤدب







التوقيع :
لمن يريد أن يسبني أو يشتمني أو يقلل من قدري فله ذلك . على هذا الإميل .


[email protected]

( ألا يسع الرافضة ما وسع أمير المؤمنين من السكوت عن الصحابة لو فرضنا ظلمهم له ) ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» عدد الاعضاء يتجدد
»» إستدلال الشيعة من القرآن مراوغة فضحها ابن تيمية رحمه الله
»» إعلان مؤدبي
»» مجلة النبأ العدد 34 ربيع الأول السنة الخامسة
»» تنبيه حول طلب الدعاء من الغير / مؤدب
 
قديم 02-11-02, 09:50 PM   رقم المشاركة : 5
أبوجهاد الثوري
 
الصورة الرمزية أبوجهاد الثوري





أبوجهاد الثوري غير متصل

أبوجهاد الثوري is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي مسلم غيورعلى هذه المشاركة المتميزة وجعلها الله في موازين حسناتك أما بالنسبة لتثبيت الموضوع فسوف نلبي رغبتك لأن الموضوع مهم جداً لفترة غير محددة







التوقيع :
[mover]إن الروافض شر من وطيئ الحصى [/mover]
من مواضيعي في المنتدى
»» نظام تشفير الملفات efs المتوفر في ويندوز Xp
»» أود أن أتعرف أكثر على بعض الفرق الإسلامية إن أمكن وخصوصاً الشيعة الامامية والاباضية
»» الحبيب يفقد عقله في الفراش
»» قس أمريكي : أسامة بن لادن هو على الأرجح وفى لمحمد صلى الله عليه و سلم أكثر من الآخرين
»» استعارة الفرج عند الشيعة
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:14 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "