خلقت الأرض لسبع: فأين نصيب البقية

[صهيب1]

إن المتتبع لما يقوله الشيعة لن يستطيع ابدا الخروج بأمر ذي معنى.
كتابات متضاربة. أقوال لا تقف على سند .كذب يفوق الخيال
إن المعصومين هم كل شيء بالنسبة إليهم فمن أجلهم كان الكون وهم الذين يسيرونه وكلام كثير من مثل هذا ولكن عندما تتأمل ما قاله الشيخ المفيد في كتاب الإختصاص يجعلك تحصي وتبحث ولا تجد حلا يتماشى وما قالوا:
المعروف أن الأئمة 12 ويمددون العدد إلى 14 ولكن عندما نطرح منهم سلمان والمقداد وأبي ذر وعمار وحذيفة رضي الله عنهم اجمعين فهؤلاء خمسة إذا أضفنا إليهم علي والحسن والحسين أصبحوا ثمانية والأرض خلقت لسبعة فقط فمن من هؤلاء نطرح ؟ وأين سنضع المعصومين اللاحقين.
حسبة لا أجد لها حلا إلا بهدم المذهب من أساسه

هذا ما قال الشيخ المفيد في كتابه الإختصاص ص 5

اقتباس: حدثنا جعفر بن الحسين المؤمن - رحمه الله - عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه السلام: خلقت الارض لسبعة بهم ترزقون وبهم تنصرون وبهم تمطرون منهم: سلمان الفارسي، والمقداد، وأبوذر، وعمار، وحذيفة، وكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: وأنا إمامهم، وهم الذين صلواعلى فاطمة صلوات الله عليها

وفي الصفحة السادسة تقرأ ما يلي

اقتباس: قال: سمعت عبدالملك بن أعين يسأل أبا عبدالله عليه السلام فلم يزل يسأله حتى قال: فهلك الناس إذا؟ فقال: إي والله يا ابن أعين هلك الناس أجمعون، قلت: أهل الشرق والغرب؟ قال: إنها فتحت على الضلال، إي والله هلكوا إلا ثلاثة نفر: سلمان الفارسي، وأبوذر، والمقداد ولحقهم عمار، وأبوساسان الانصاري، وحذيفة، وأبوعمرة فصاروا سبعة.(

بهذا يكتمل العدد سبعة ويتوجب حينها إخراج علي وابنيه رضي الله عنهما ولا يبقى للمعصومين أي دور


أتحداكم ان تقنعوا شيعيا بهذا الغباء والتناقض

[أول الغيث]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما اجمل قصصهم الخرافية !!

توقظ الأطفال الأبرياء و تسبب لهم الكوابيس !!

و أما نحن فنتسلى بقصصهم هنا!

اللهم اهدنا و اهد بنا