أصحاب المعصوم يستخدمون التقية مع إمامهم

[ابن الخطاب]

بعد أن أستخدم المعصوم التقية مع أصحابة


تذكر كتب الرافضة الاثناعشرية
الكثير من الوقائع والقصص الي
كان ((المعصوم)) يستخدم فيها
التقية مع أصحابة وشيعته
في فتاويهم وأسئلتهم

اقتباس: سألت الباقر (ع) عن مسألة فأجابني ، ثم جاء رجلٌ فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني ، ثم جاء رجلٌ آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي ، فلما خرج الرجلان قلت : يا بن رسول الله !.. رجلان من أهل العراق من شيعتك قَدِما يسألان ، فأجبت كلّ واحد منهما بغير ما أجبت به الآخر ، فقال : يا زرارة !.. إنّ هذا خيرٌ لنا وأبقى لنا ولكم ، ولو اجتمعتم على أمر واحد لقصدكم الناس ، ولكان أقلّ لبقائنا وبقائكم ، فقلت لأبي عبد الله (ع) : شيعتكم لو حملتموهم على الأسنّة أو على النار لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين ، فسكت فأعدت عليه ثلاث مرات ، فأجابني بمثل جواب أبيه . المصدر: العلل ص237

بقي أن نعرف أن هؤلاء الأصحاب
كانوا أيضاً يستخدمون التقية مع ((معصومهم))
ولعل إستخدامهم لها من أجل مصلحة التشيع
وبقاء الشيعة الاثناعشرية
كما قال الامام

402 - وعن عن يونس، عن هشام بن الحكم، انه سمع ابا عبدالله عليه السلام يقول: كان المغيرة بن سعيد يتعمد الكذب علي أبي، ويأخذ كتب أصحابه وكان اصحابه المستترون بأصحاب ابي يأخذون الكتب من أصحاب أبي فيدقعونها للمغيرة، فكان يدس فيها الكفر والزندقة، ويسندها الي ابي ثم يدفها إلى اصحابه ويامرهم ان يبثوها في الشيعة، فكلما كان في كتب اصحاب أبي من الغلو فذاك مادسه المغيرة ابن سعيد في كتبهم

رجال الكشي ص250

بقي سؤال مهم للإثناعشرية ماهو الغلو الذي دسه هؤلاء
على الباقر وهل هو موجود ليومنا هذا ؟؟

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=62085

[ابن الخطاب]

للتذكير بدين التقية الفارسي