ّ
الحمد لله وبعد ..
في الحقيقة اتعجب من الرافضة .. ومن جهال الشيعة ..
حيث أنهم لم ينقلوا لنا الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , ولم يأذنوا بنقله من غيرهم ,فهم لم يعطونا الصحيح عن علىّ رضي الله عنه ولم يأذنوا بنقله من غيرهم ..
فالقرآن لم يأذنوا بنقله من طريق أهل السنة .. بل قالوا القرآن الصحيح الغير محرف مع المعصوم , والمعصوم غائب منذ آلف ومائتين سنة والقرآن معه والقرآن من تلك الفترة غائب .
وعلى فرض وجود القرآن فالقرآن لا يليق بنا كمجتمع أن نقرأه ونتدبره ..!
لأن الذي يحق له أن يفسر ويتدبر هذا القرآن الغائب . والغائب على اسمه غائب ..!
يبقى الحديث ..
لم ينقلوا لنا عن علىّ رضي الله عنه الصحيح بل لا ينقلون عنه إلا النادر اليسير ..! ولا ينقلون عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حديثا صحيحاً واحداً .. ولم ينقلوا عن الزهراء عن أبيها ولو حديثا واحداً صحيحاً ..
وما ينقلونه عنه كله بلا خطام وبلا زمام .. إن نقلوا ..
فيا عجب .!
لم ينقلوا لنا الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ..
ولم يأذنوا بنقله من أهل السنة ..!
أيهما أجمل وأرقى وأرفع .. (( سند )) أهل السنة .. من مثل الإمام البخاري ..
ثقة ثبت .. عن ثقة ثبت .. عن ثقة ثبت عدل .. عن صحابي جليل .. عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. عن جبريل عليه السلام . . عن ربه عز وجل وتقدس .
أو (( سند )) أهل البدعة ..
رجل مجهول .. عن رجل لا يُعرف .. عن من حدثه .. عن منكوس العقيدة .. عن جعفر .. عن آباءه ..
ومن الذي قرر أن الحديث عن جعفر هو الحديث عن أباءه ؟
هل هذا النقل المطلوب بالإسلام .!؟
لماذا لم تنقلوا دينكم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟
لماذا لم تنقلوا دينكم عن علىّ رضي الله عنه ؟
لماذا نقلكم كله مجاهيل .. ! ضعاف .. ! عقيدتهم فيها ما فيها ؟
اللهم اهدنا واهد بنا .
مؤدب