خبر وتعليق 169 (البطالة المعمّمة!)
د نوري المرادي
خبر
سستاني للفتاوي، العنزي للأزياء، براثا للخناثى، شهيد المحراب للـ،،،،
عقدت هيئة أنصار شهيد المحراب اجتماعا تداوليا مع موكب شباب العباس في أفريقيا الوسطى استغرق ثلاثة أيام، وقالت فضائية الفرات أنه عقد على خلفية خطأ ورد في قراءة دعاء كميل ليوم الخميس الماضي في لاهاي. ونقلت فضائية الزهراء الخبر حيـّا، ثم انتقلت بعده إلى حسينية المتعة في الجهراء ونقلت على الهواء مراسيم مجلس عزاء وزنجيل أقيما ترويحا على نفس الرادود باسم كربلائي الذي ضاق فجأة،، بينما قالت فضائية العراقية إن زيارة الأربعين استغرقت عشرة أيام قضاها الناس في رحاب مثل الطف، وكل يوم هوكربلاء وكل أرض هي الطف، وعلى الناس أن يلطموا ما يشاؤون،، هذا وقد مر الشمر بن ذي الجوشن على الخيمكـه وصار بجانب الأوردكه، فقال جلال الصغير،، إنه،، وكانت هكذا،،
التعليق
تعالوا نحسبها!
لدى التلمودوصفويين 12 إماما معصوما، كل منهم له يوم وفاة ويوم ولادة، وفي كلاهما لابد من موكب لطم وزنجيل وقراءة مقتل وزيارة مرقده، كل واحد من هذه يحتاج إلى ما لا يقل عن خمسة أيام من التحضير والسفر واللطم والبكاء والراحة بعد العودة. وهناك ولادة الرسول ص ووفاته وهما أيضا يستقبلان عند المتاعتة بمواكب العزاء والزنجيل واللطم ولفترة يومين على الأقل. وهناك ذكرى الطف التي تأخذ 12 يوما، أوتستمر حتى الأربعينية التي تأخذ هي الأخرى ما لا يقل عن 6 ايام ما بين السفر مشيا وأداء المراسيم ثم العودة. ولديهم أيضا 30 قراءة دعاء حسب أيام الشهر وأغلبها ينتهي بالزنجيل واللطم والبكاء. وهناك أيضا أكثر من 10 ما بين مقربين وأولياء لآل البيت تستقبل ذكراهم بالمواكب واللطم، كالسيدة زينب ع والسيدة معصومة والسيدة نرجس والزهراء عليها السلام. وهناك أيضا عشرات الرواديد المستوطنون الحسينيات. وهناك ألوف الشيوخ من أبومحمد الخيروندي إلى علي التسبي واري، إلى ملا علي الجير وبساميري،،الخ. وهناك مئات حجج الإسلام ومثلهم حجج الإسلام والمسلمين، وهناك عشرات آيات الله وعشرات آيات الله العظمى، ولكل منهم وكلاؤه، ممن يستوطن الحسينيات أوالمقرات العامة، وهناك عشرات الكليدارية (السدنة) وهناك عشرات قادة الأحزاب الذين هم بدورهم مراجع، ولهم وكلاء، وهناك مئات الألوف من الحمايات والخدم والميليشيات لهم وأتباعهم.
وكل هؤلاء تنابل لا يعملون وإنما يعيشون أما على السرقة، أوالخموس والزكوات أونذور المواطنين وكلهم يستوطنون المساجد والحسينيات والأضرحة.
فما الذي يستنتجه المرء من هذه التنبلية غير أمرين فقط: الأول أنهم غير مؤهلين لقيادة دولة بدلالة السنين الأربع الماضية، والثاني أننا أمام مصطلح اقتصادي جديد هو"البطالة المعممة"
وسابقا كنا نعرف البطالة المقنعــة، أما الآن، وبفضل أتباع آل البيت، فقد أبدلت الباطلة القناع بالعمامة
وصارت منذ اليوم البطالة المعممة!
طبعا، هذا والأيام والدنيا لازالت تسير كما سبق، فكيف إذا صار كل يوم هويوم كربلاء وكل أرض هي أرض الطف؟!
من أين سنأكل ومن أين سنشرب، وكيف يعيش العالمين؟!
http://www.albasrah.net/ar_articles_...rdi_270307.htm