ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعه وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة فى النار واحذركم ونفسى من كل مايبغضه الله تعالى من قول او فكر او عمل ثم اما بعد اخوانى الاعزاء الاحبة فى الله اسود السنه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والاخوه الرافضه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما دعانى لاسرد هذا الحديث ولو انى اعلم تماما انى اقلكم علما ولكنى ولله الحمد والمنه اتعلم منكم كل يوم الكثير ولكننى اقف كثيرا امام الكثير من ادعياء التبعيه لآل البيت هدانا الله واياهم واهل البيت منهم براء لانهم اكثر او جل مايفعلونه هو مخالفة النبى وآل البيت وكل ما نسمعه من معمميهم ليل نهار من فتاوى اهدار دم اخواننا واهلينا اهل السنه فى العراق الشقيق وسائر بلادنا التى يتواجد فيها الشيعه وكأنهم لا دين لهم ولا عقيده فكل ما ارجوه منهم ان تتسع صدورهم لله ولرسوله وكتاب الله وسنة رسوله الرحمة المهداه محمد بن عبد الله (صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ووالله ان قلبى ليحزن كثيرا على ما اقرأه واسمعه يوميا من معمميهم من فتاوى قتل المسلمين بغير وجه حق وكل ماذهبت اليه المذاهب على اختلافها واختلاف معتنقيها ومؤيديها بل وحتى مؤسسيها هو شئ واحد لا نختلف جميعا فيه الا وهو (حرمة دم المسلم) فعن ابْنِ مَسْعُودٍ رضي اللهُ عنه قالَ: قالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أنْ لاَ إله إلاّ الله وأَنِّي رَسُولُ الله إلاّ بإحْدَى ثَلاَثٍ: الثَّيِّبُ الزَّاني، وَالنَّفْسُ بالنّفْسِ، وَالتَّارِكُ لِدِيِنِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَماعَةِ". رَوَاهُ البخاري ومسلم.
أهمية الحديث :
إذا أصبحت حياة الفرد خطراً على حياة الجماعة، فأصابه المرض وانحرف عن الصحة الإنسانية والسلامة الفطرية، وأصبح جرثومة خبيثة، تَفْتِك في جسم الأمة، وتُفْسِد عليها دينها وأخلاقها وأعراضها، وتنشر فيها الشر والضلال، فقد سقط حقه في الحياة، وأُهدر وجوده، ووجب استئصاله، ليحيا المجتمع الإسلامي في أمن ورخاء. وهذا الحديث من القواعد الخطيرة لتعلقه بأخطر الأشياء وهو الدماء، وبيان ما يحل وما لا يحل، وإن الأصل فيها العصمة.
مفردات الحديث:
"لا يحل دم": أي لا تحل إراقته، والمراد: القتل.
"الثيِّب الزاني": الثيب: من ليس ببكر، يطلق على الذكر والأنثى، يقال: رجل ثيب، وامرأة ثيب، وإطلاقه على المرأة أكثر، والزاني هو في اللغة الفاجر وشرعاً: وطء الرجل المرأة الحية في قُبُلِها من غير نكاح (أي عقد شرعي).
"التارك لدينه": هو الخارج من الدين بالارتداد، والمراد بالدين: الإسلام.
"المفارق للجماعة": التارك لجماعة المسلمين بالرِّدَّة .
المعنى العام:
إنَّ مَن شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فأقرّ بوجوده سبحانه ووَحْدانيته، وصدَّق بنبوة خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم واعترف برسالته، فقد عصم دمه وصان نفسه وحفظ حياته، ولا يجوز لأحد ولا يَحِل له أن يُرِيق دمه أو يُزْهِق نفسه، وتبقى هذه العصمة ملازمة للمسلم، إلا إذا اقترف إحدى جنايات ثلاث:
1- قتل النفس عمداً بغير حق.(او فتوى الجهلاء بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من المعممين وادعياء التبعيه لآل البيت وهم منهم براء
2- الزنا بعد الإحصان، وهو الزواج.(وليست المتعه فهى صوره من صور الزنا)
3- الرِّدَّة.(ولا اريد ان اتطرق الى هذه النقطة الآن)لان هذا ليس محلها
أجمع المسلمون على أن حد زنى الثيب (المحصن) الرجم حتى يموت، لأنه اعتدى على عرض غيره، وارتكب فاحشة الزنا، بعد أن أنعم الله عز وجل عليه بالمتعة الحلال، فَعَدل عن الطيب إلى الخبيث، وجنى على الإنسانية بخلط الأنساب وإفساد النسل، وتنكَّر لنهي الله عز وجل {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا} [الإسراء: 32].
وقد ثبت الرجم من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعله، فقد روى الجماعة أنه رجم ماعزاً، وروى مسلم وغيره أنه صلى الله عليه وسلم أمر برجم الغامدية.
وكان الرجم في القرآن الذي نُسِخَ لفظه: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالاً من الله، والله عزيز حكيم".
القصاص: أجمع المسلمون على أن من قتل مسلماً عمداً فقد استحق القصاص وهو القتل، قال الله تعالى: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ} [المائدة: 45]. وذلك حتى يأمن النَّاسُ على حياتهم، وقال الله تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ} [البقرة: 179]. ويسقط القصاص إذا عفا أولياء المقتول.
حد الرِّدَّة: أجمع المسلمون على أن الرجل إذا ارتد، وأصر على الكفر، ولم يرجع إلى الإسلام بعد الاستتابة، أنه يُقتل، روى البخاري وأصحاب السنن: عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ بَدَّلَ دينَه فاقتلُوه".
تارك الصلاة: وأجمع المسلمون على أن من ترك الصلاة جاحداً بها فقد كفر واعتُبِر مرتداً، وأقيم عليه حد الرِّدة. وأما إذا تركها كسلاً وهو يعترف بفرضيتها فقد اختلفوا في ذلك : فذهب الجمهور إلى أنه يُستتاب فإن لم يتب قتل حداً لا كفراً، وذهب الإمام أحمد وبعض المالكية إلى أنه يقتل كفراً، وقال الحنفية: يُحْبَس حتى يصلي أو يموت، ويُعَزَّر في حبسه بالضرب وغيره. قال الله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ} [الروم: 31] وقال سبحانه: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} [التوبة: 11]. وقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: "بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة". رواه الإمام أحمد ومسلم.
ما يستفاد من الحديث:
أن الدين المعتبر هو ما عليه جماعة المسلمين، وهم الغالبية العظمى منهم.
الحث على التزام جماعة المسلمين وعدم الشذوذ عنهم.
التنفير من هذه الجرائم الثلاثة (الزنا، والقتل، والرده)، والتحذير من الوقوع فيها.
تربية المجتمع على الخوف من الله تعالى ومراقبته في السر والعلن قبل تنفيذ الحدود.
الحدود في الإسلام رادعة، ويقصد منها الوقاية والحماية.
القصاص لا يكون إلا بالسيف عند الحنفية، وقال الشافعية: يُقتل القاتل بمثل ما قَتل به، وللولي أن يَعْدِل إلى السيف
فلا ارى اى داعى الى قتل المسلم بعد هذه النقاط الموضحه والا فلن يبقى مسلم موحد على وجه البسيطه فعندما تهدروا دمائنا ونهدر دمائكم ووالله ثم والله (من يحارب عن عقيده وصدق ليس كمثل غيره فقد كرمه الله تعالى على غيره )فأن اردتم خيرا فهو لكم وان اردتم شرا فولله الذى لا اله الا هو نحن لها ووالله الذى لا اله غيره اننا نسأل الله تعالى ان يهدينا واياكم ولا نضمر لكم شرا (وهذا ليس بتقيه )فهى ليست فى ديننا نحن اتباع المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم اليكم ما هو من ديننا ايضا
فعن أبي حَمْزَةَ أَنسِ بنِ مالكٍ رضي اللهُ عنه خادِم رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا يُؤمِنُ أحَدُكُمْ حتى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسه". رَواهُ البُخاري ومُسلم.
ووالله ما نحب لكم الا الايمان بالله وبرسوله واتباعهم بدلا من اتباع السبل حتى لا تفرق بكم عن سبيله
وهذا والله ما ندعوكم اليه
مفردات الحديث:
"لا يؤمن": الإيمان الكامل.
"أحدكم": من يدعي الإيمان والإسلام منكم.
"لأخيه": المسلم والمسلمة، وقيل : لأخيه الإنسان.
"ما يحب لنفسه": مثل الذي يحبه لنفسه من الخير وان لا يضمر لاخيه شرا.
المعنى العام:
تماسك المجتمع المسلم والمحبة والود فيه: يهدف الإسلام أن يعيش الناس جميعاً متوادين ومتحابين، يسعى كل فرد منهم في مصلحة الجميع وسعادة المجتمع، حتى تسود العدالة، وتنتشر الطمأنينة في النفوس، ويقوم التعاون والتضامن فيما بينهم، ولا يتحقق ذلك كله إلا إذا أراد كل فرد في المجتمع لغيره ما يريده لنفسه من السعادة والخير والرخاء، ولذا نجده صلى الله عليه وسلم يربط ذلك بالإيمان، ويجعله خَصْلَة من خِصَاله لا ان يضمر لاخيه الحقد والكره الذى هو والله ليس من خصالنا.
الإيمان الكامل: إن أصل الإيمان يتحقق بتصديق القلب الجازم، وإذعانه لربوبية الله عز وجل، والاعتقاد ببقية الأركان، من الإيمان بالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر والقضاء والقدر، ولا يتوقف أصل الإيمان على شيء سوى ذلك. وفي هذا الحديث يبين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الإيمان لا ترسخ جذوره في النفس، ولا يتمكن من القلب، ولا يكمل في صدر المسلم، إلا إذا أصبح إنسان خير، بعيداً عن الأنانية والحقد، والكراهية والحسد، ومما يحقق هذا الكمال في نفس المسلم لا ان اقتل اخى المسلم:
أن يحب لغيره من الخير المباح وفعل الطاعات ما يحبه لنفسه، وأن يبغض لهم من الشر والمعصية ما يبغضه لنفسه أيضاً وهذا والله مايريده منكم اخوانى فى هذا المنتدى المبارك واريده منكم ايضا واسأل الله تعالى ان يكتب كل اعمالهم فى موازين حسناتهم.
أن يجتهد في إصلاح أخيه المسلم، إذا رأى منه تقصيراً في واجبه، أو نقصاً في دينه.
روى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحبَّ أن يُزَحْزَحَ عن النار ويَدخلَ الجَّنة، فلتدركْه مَنِيَّتُهُ وهو مؤمنٌ بالله واليوم الآخر، ويأتي إلى الناس الذي يُحبُّ أن يُؤتى إليه".
من كمال الإيمان في المسلم أن لا يقتصر في حب الخير لغيره وبغض الشر له على المسلم فحسب، بل يحب ذلك لغير المسلم أيضاً، ولا سيما الإيمان، فيحب للكافر أن يسلم ويؤمن، ويكره فيه ويبغض له الكفر والفسوق، قال عليه الصلاة والسلام: "وأَحِبَّ للناس ما تُحبُّ لنفسكَ تكنْ مسلماً " رواه الترمذي. ولهذا كان الدعاء بالهداية للكافر مستحباً لا قتل اخى المسلم.
في هذا الحديث حثُّ منه صلى الله عليه وسلم لكل مسلم، أن يحمل نفسه على حب الخير للناس، ليكون ذلك برهاناً منه على صدق إيمانه وحسن إسلامه. وهكذا تسري المحبة بين الناس جميعاً، وينتشر بينهم الخير.
أما المجتمع غير الإيماني فهو مجتمع أناني بغيض: إذا ذبل الإيمان في القلوب وانتفى كماله وانتفت محبة الخير للناس من النفوس، وحل محلَّها الحسدُ ونية الغش، وتمكنت الأنانية في المجتمع، وأصبح الناس ذئاباً بشرية، وانطبق على مثل هذا المجتمع قول الله عز وجل: {أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [النحل: 21] فهذا المجتمع إلى خراب وزوال.
ما يستفاد من الحديث
الحث على ائتلاف قلوب الناس، والعمل على انتظام أحوالهم، وهذا من أهم ما جاء الإسلام من أجله وسعى إليه.
التنفير من الحسد، لأنه يتنافى مع كمال الإيمان، فإن الحاسد يكره أن يفوقه أحد في خير أو يُساويه فيه، بل ربما تمنى زواله عنه ولو لم يصل إليه.
الإيمان يزيد وينقص: تزيده الطاعة وتنقصه المعصية.
اليس هذا هو ما حثنا عليه الاسلام (ام قتل اخواننا المسلمين؟وهذا هو سؤالى اجيبونى بارك الله فيكم
نسأل الله تعالى ان ينفعنا بما علمنا وان يجعل عملنا كله خالصا لوجهه ولا يجعل لغيره فيه شيئا والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته