حدثنا محمد بن موسى المتوكل ، عن علي بن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن أبي عبيدة الحذاء ، عن أبي جعفر ، قال : الحيض من النساء نجاسة رماهن الله بها ، قال : وقد كن النساء في زمن نوح إنما تحيض المرأة في كل سنة حيضة ، حتى خرج نسوة من حجابهن وهن سبعمائة أمرأة ، فانطلقن فلبسن المعصفرات من الثياب ، وتحلين وتعطرن ، ثم خرجن فتفرقن في البلاد ، فجلسن مع الرجال وشهدن الأعياد معهم ، وجلسن في صفوفهم ، فرماهن الله بالحيض عند ذلك في كل شهر ، أولئك النسوة بأعيانهن ، فسالت دماؤهن فخرجن من بين الرجال ، وكن يحضن في كل شهر حيضة ، قال : فأشغلهن الله تبارك وتعالى بالحيض وكثر شهوتهن ، قال : وكان غيرهن من النساء اللواتي لم يفعلن مثل فعلهن كن يحضن في كل سنة حيضة ، قال : فتزوج بنو اللاتي يحضن في كل شهر حيضة بنات اللاتي يحضن في كل سنة حيضة ، قال : فامتزج القوم ، فحضن بنات هؤلاء وهؤلاء في كل شهر حيضة ، قال : وكثر أولاد اللاتي يحضن في كل شهر حيضة لاستقامة الحيض ، وقل أولاد اللاتي لا يحضن في السنة إلا حيضة لفساد الدم ، قال : فكثر نسل هؤلاء وقل نسل أولئك (!!سبعمائة علامة تعجب!!) .
يضحك على المها
ليش ماادري
