العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-07, 09:45 AM   رقم المشاركة : 1
محمّد
عضو نشيط





محمّد غير متصل

محمّد


Lightbulb مناظرة بين رافضي وإمام من أهل البيت

روى فضيل بن مرزوق عن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبى طالب ،
قال : سمعته يقول لرجل من الرافضة : و الله لئن أمكننا الله منكم لنقطعن أيديكم و أرجلكم ، ثم لا نقبل منكم توبة
فقال له رجل : لم لا تقبل منه توبة ؟
قال : نحن أعلم بهؤلاء منكم ، إن هؤلاء إن شاؤوا صدقوكم و إن شاؤوا كذبوكم ، و زعموا أن ذلك يستقيم لهم فى التقية ، ويلك إن التقية إنما هى باب رخصة للمسلم ، إذا اضطر إليها ، و خاف من ذى سلطان ، أعطاه غير ما فى نفسه ، يدرأ عن ذمة الله عز و جل ، و ليس بباب فضل ، إنما الفضل فى القيام بأمر الله و قول الحق ، وايم الله ما بلغ من أمر التقية ، أن يجعل بها لعبد من عباد الله أن يضل عباد الله .

-------------------

وعن الفضيل بن مرزوق قال : سمعت الحسن بن الحسن -أخا عبد الله بن الحسن (وهذا كان من خير بني هاشم في عصره)- و هو يقول لرجل ممن يغلو فيهم : ويحكم أحبونا لله ، فإن أطعنا الله فأحبونا ، و إن عصينا الله فأبغضونا .
فقال له الرجل : إنكم ذو قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و أهل بيته
فقال : ويحكم لو كان الله نافع بقرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بغير عمل بطاعته لنفع بذلك من هو أقرب إليه منا ، أباه و أمه ، و الله إنى لأخاف أن يضاعف للعاصى منا العذاب ضعفين . و الله إنى لأرجو أن يؤتى المحسن منا أجره مرتين .
ثم قال : لقد أساء بنا آباؤنا و أمهاتنا إن كان ما يقولون من دين الله ثم لم يخبرونا به ، و لم يطلعونا عليه ، و لم يرغبونا فيه ، فنحن و الله كنا أقرب منهم قرابة منكم ، و أوجب عليهم حقا ، و أحق بأن يرغبونا فيه منكم ، و لو كان الأمر كما تقولون : إن الله و رسوله اختار عليا لهذا الأمر ، و للقيام على الناس بعده ، إن كان على لأعظم الناس فى ذلك خطيئة و جرما إذ ترك أمر رسول الله صلىالله عليه وسلم ، أن يقوم فيه كما أمره ، أو تعذر فيه إلى الناس
قال : فقال له الرافضى : ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : " من كنت مولاه فعلي مولاه " ؟
قال : أما و الله ، إن لو يعنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك الإمرة و السلطان و القيام على الناس لأفصح لهم بذلك ، كما أفصح لهم بالصلاة و الزكاة و صيام رمضان و حج البيت ، و لقال لهم : أيها الناس إن هذا ولى أمركم من بعدى ، فاسمعوا له و أطيعوا ، فما كان من وراء هذا شىء ، فإن أنصح الناس كان للمسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم .

رواه أبو نعيم في كتاب الإمامة بإسناد قال عنه الحافظ المزي: "و هذا من أصح الأسانيد و أعلاها".







التوقيع :
من اقوال الدكتور يحيى إسماعيل أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر: "التقريب بين السنة والشيعة لن يحدث إلا إذا تخلى أحدهما عن مذهبه". "مخططات شيعية لغزو المسلمين السنة عن طريق الصوفية".

للتواصل: www.ibnamin.com
من مواضيعي في المنتدى
»» وفاة النبي عليه الصلاة والسلام لم تكن في الثاني عشر من ربيع الأول كما يزعم الصوفية
»» عضو جديد متخصص في علم الحديث
»» <<هام جداً>> لماذا لا نغزوا ويكيبيديا!
»» الرد على شبهة الرافضة والنصارى حول إرضاع المرأة للرجل الكبير
»» الدفاع عن صحابة اتهموا بسوء سيرتهم
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:19 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "