العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-03-07, 01:43 AM   رقم المشاركة : 1
العرايشي
عضو نشيط






العرايشي غير متصل

العرايشي is on a distinguished road


عقيده البداء ......جهل و غباء

عقيدة البداء لله تعالى :

يطلق البداء في اللغة على معنيين :
المعنى الأول : ( الظهور بعد الخفاء).
يقال : بدا الشئ بُدوَّاً وبداءً أي: ظهر ظهوراً بيناً(1) ومنه قوله تعالى: { وبدالهم من الله مالم يكونوا يحتسبون}(2) أي ظهر لهم من الله من العذاب مالم يكن في حسابهم.‎(3)

المعنى الثاني: ( تغير الرأي عما كان عليه).
قال ابن فارس: « تقول بَدَا لي في هذا الامر بَدَاءٌ: أي تغير رأيي عما كان عليه».‎(4)
وقال الجوهري: « بدا له في الأمر بَدَاءً أي: نشأ له فيه رأي ».‎(5)

والبداء بمعنييه المتقدمين غير جائز على الله تعالى؛ لأنه يستلزم الجهل بالعواقب، وحدوث العلم. والله تعالى منزه عن ذلك.
قال ابن الأثير: « والبداء استصواب شئ علم بعد أن لم يعلم، وذلك على الله غير جائز».‎(6)
والرافضة يجيزون إطلاق البداء على الله تعالى، بل لهم في ذلك مبالغات عظيمة تفوق حد الوصف، حتى أصبحت هذه العقيدة الفاسدة من أقوى العقائد عندهم جاء في الكافي‎(7) الذي يعد من أصح الأصول عندهم تحت باب "البداء" من كتاب التوحيد عن زرارة بن أعين عن بعض الأئمة: « ما عُبِدَاللهُ بشئ مثل البَدَاء ».‎(8)
وفيه عن أبي عبدالله: « ما عُظِّمَ اللهُ بمثل البَدَاء ».‎(9)

وعنه أيضاً: « لو علم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه».‎‎(10
وعقيدة البداء هي محل إجماع الرافضة، كما نقل إجماعهم عليها إمامهم المفيد(11) وصرح بمخالفة الرافضة فيها لسائر الفرق الإسلامية: يقول: « واتفقوا (أي الإمامية) على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى، وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس... وأجمعت المعتزلة، والخوارج، والزيدية، والمرجئة، وأصحاب الحديث، على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه».‎(12)

وعقيدة البداء عند الرافضة، من أعظم ماشنع به الناس عليهم، ولذا حاول بعضهم التخلص من هذه الفضيحة بتأول معنى البداء على الله بأنه لايستلزم الجهل، وأنه نسخ في التكوين كالنسخ في التشريع(13)


أنى لهم ذلك وقد جاء في كتبهم، وعلى ألسنة علمائهم نسبة الجهل وحدوث العلم صراحة لله، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.
جاء في تفسير العياشي(14) - من أشهر كتب التفسير عندهم- عن أبي جعفر أنه قال في تفسير قوله تعالى: {وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة}(14) قال: «كان في العلم والتقدير ثلاثين ليله، ثم بدا لله فزاد عشراً فتم ميقات ربه الأول والآخر أربعين ليلة».‎(15)
فتأمل أيها القارى قولهم: « كان في العلم والتقديـر» لتعلـم نسبتهـم حدوث العلم صراحة لله تعالى.
ومن الروايات الصريحة أيضاً فـي ذلـــك مارواه إمامهم الملقب

بالصدوق(16) ونسبه إلى جعفر الصادق -وهو من ذلك برئ-، أنه قال: « مابدا لله في شئ كما بدا له في إسماعيل ابني».‎(17)
قال الصدوق في تفسيره: «يقول ما ظهر لله أمر كما ظهر له في إسماعيل ابني إذ اخترمه في حياتي».(18)
وكما دلت هذه الروايات في كتبهــم على نسبة الجهل لله تعالى، فقد دلت على ذلك أقوال علمائهم المتقدمين والمعاصرين.
يقول الطوسي(19 الملقب عندهم (بشيخ الطائفة) معللاً ما جاء في كتبهم من الروايات التي وقتت خروج المهدي عندهم، ثم افتضاح كذبهم بعدم خروجه في الزمن الذي حددوه:«فالوجه في هذه الأخبار أن تقول إن صحت:أنه لايمتنع أن يكون الله تعالى قد وقّت هذا الأمر

في الأوقات التي ذكرت، فلما تجدد ما تجدد، تغيرت المصلحة واقتضت تأخيره إلى وقت آخر وكذلك فيما بعد».(20)
ويقول الطوسي أيضاً مصرحاً بما هو أظهر من هذا في نسبته الجهل لله، تعالى الله عن ذلك: «وذكر سيدنا المرتضى -قدس الله روحه- وجهاً آخر في ذلك (البداء) وهو أن قال: يمكن حمل ذلك على حقيقته بأن يقال: بدا بمعنى أنه ظهر له من الأمر ما لم يكن ظاهراً له، وبدا له من النهي مالم يكن ظاهراً له، لأنه قبل وجود الأمر والنهي لا يكونان ظاهرين مدركين، وإنما يعلم أنه يأمر أوينهي في المستقبل، وأما كونه آمراً وناهياً فلا يصح أن يعلمه إلا إذا وجد الأمر والنهي وجرى ذلك مجرى الوجهين المذكورين في قوله تعالى: {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم}(21) بأن تحمله على أن المراد: حتى نعلم جهادكم موجوداً، وإنما يعلم ذلك بعد حصوله، فكذلك القول في البداء، وهذا وجه حسن جداً».(22
فتبين بهذا بيان معتقد الرافضة في الله عز وجل ، ونسبتهم الجهل له وعدم علمه بالعواقب والمصالح إلا بعد وقوعها. ولا أظن أن أحداً من

أهل العقل والفهم، بعد هذه النقول الموثقة من كتب القوم يصدق دعوى الرافضة في براءتهم من هذه الفضيحة.

وقد قال الشاعر:
خذ ماتراه ودع شيئاًسمعت به ¯ في طلعة البدر مايغنيك عن زحـل




1 مفردات القرآن للراغب الأصفهاني ص113، القاموس المحيط للفيروزآبادي 4/302.
(2) سورة الزمر آية 47.
(3) انظر: تفسير ابن كثير 4/57.
(4) مقاييس اللغة 1/212.
(5) الصحاح 1/77.
(6) النهاية 1/109.
(7) كتاب الكافي لأبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني المتوفى سنة 328هـ من أصح الكتب عندهم.
قال أغا بزرك الطهراني: « الكافي في الحديث: هو أجل الكتب الأربعة الأصول المعتمدة، لم يكتب مثله في المنقول مـن آل الرسول...» الذريعة 17/245. وقال عباس القمى: « هو أجل الكتب الاسلامية، وأعظم المصنفات الإمامية، والذي لم يعمل للإمامية مثله». حاشية الاحتجاج للطبرسي ص469.
(8) الكافي 1/146.
(9) المصدر نفسه 1/146
10) المصدر نفسه 1/148.
(11) هو: محمد بن محمد بن النعمان المشهور بالمفيد المتوفى عام 413هـ. قال عنه الطوسي: «انتهت إليه رياسة الإمامية في وقته» الفهرست للطوسي ص190. وقال عنه يوسف البحراني: « من أجل مشايخ الشيعة ورئيسهم وأستاذهم». لؤلؤة البحرين ص358.
(12) أوائل المقالات ص48،49.
(13) انظر: حق اليقين في مفرق أصول الدين لعبد الله شبّر 1/78.
14) العياشي: هو محمد بن مسعود بن عياش.
وصفه الطوسي بقوله: « كان أكثر أهل المشرق علماً وفضلاً وأدباً وفهماً ونبلاً في زمانه ». رجال الطوسي ص497.
وقال عنه المجلسي: « من عيون هذه الطائفة ورئيسها وكبيرها» مقدمة بحار الأنوار ص130.
وقال الطباطبائي في تفسيره: « إن من أحسن ما ورثناه من ذلك ( أي: علم التفسير) كتاب التفسير المنسوب إلى شيخنا العياشي » مقدمة تفسير العياشي 1/4.
(15) البقرة 51.
(16) 1/44.
17) هو: محمد بن علي بن الحسين بن موسى الملقب بالصدوق، المتوفى381هـ.
قال عنه المجلسي:«أمره في العلم والفهم، والثقافة، والفقاهة، والجلالة، الوثاقة، وكثرة التصنيف، وجودة التأليف، فوق أن تحيطه الأقلام...» مقدمة بحار الأنوار ص68
(18) كمال الدين وتمام النعمة 69.
(19) المصدر السابق.
(20) هو: محمد بن الحسن الطوسي، المتوفى 460هـ.
قال عنه الحلي: « شيخ الإمامية - قدس الله روحه- رئيس الطائفة جليل القدر، عظيم المنزلة، ثقة عين صدوق، عارف بالأخبار والرجال والفقه...» رجال الحلي ص148
) الغيبة ص263.
(21) محمد: 31.
(22) نقلاً عن مجمع البحرين للطريحي 1/47



من كتاب
الانتصار للصحب والآل

الدكتور إبرهيم بن عامر الرحيلي






التوقيع :
لو قراء السنه مافي كتب الشيعه لحمدوا الله علي نعمه العقل واتباع سنه المصطفي

وقال الصادق عليه السلام:
(أما والله لو أجدُ منكم ثلاثة مؤمنين يكتُمون حديثي ما استحللتُ أن أكتمهم حديثاً)

أصول الكافي 1/496.
من مواضيعي في المنتدى
»» ما صحه هذه الاحاديث
»» السنة و العترة وجهان لعمله واحدة ............... وجه نظر سنية بحته
»» عقيده البداء ......جهل و غباء
»» يشجعون الناس علي السحر
»» يا شيعه ارفعوا هذه الشيهه او أرضوا هذا لنبيكم ...............
 
قديم 05-03-07, 12:54 PM   رقم المشاركة : 2
السلطان الجائع
Guest





السلطان الجائع غير متصل

السلطان الجائع is on a distinguished road


العرايشي..
تكلمت عن البداء ولا علم لك به ولا دراية ونسبت للشيعة ما ليس لهم وحرفت الكلم بقلم جهلك لا لفائدة ترجى ولكن أصل فيك قديم ورثته عن آبائك عن آبائهم..

لأن أطيل كلامي ..
ولكن سأدعك مع مناظرة حصلت في مجلس المأمون بين الإمام الرضا عليه السلام و متكلم خراسان سليمان المروزي.. لتعرف بعدها عقيدة البداء الحقيقية التي يعتقدها الشيعة لا ما سطره يراعك !!

بسمه تعالى..
روي عن الحسن بن محمد النوفلي انّه قال: قدم سليمان المروزي(1) متكلم خراسان على المأمون فأكرمه ووصله ثم قال له : إن ابن عمي علي بن موسى الرضا عليهما السلام قدم عليّ من الحجاز وهو يحب الكلام وأصحابه فلا عليك أن تصير إلينا يوم التروية لمناظرته. فقال سليمان : يا أمير المؤمنين ، إني أكره أن أسأل مثله في مجلسك في جماعة من بني هاشم فينتقص عند القوم إذا كلّمني ولا يجوز الانتقاص عليه. قال المأمون : إنما وجّهت إليه لمعرفتي بقوتك وليس مرادي إلا أن تقطعه عن حجة واحدة فقط. فقال سليمان : حسبك يا أمير المؤمنين اجمع بيني وبينه وخلني والذم. فوجه المأمون إلى الرضا عليه السلام فقال : إنه قدم إلينا رجل من أهل مرو ، وهو واحد خراسان من أصحاب الكلام فإن خف عليك أن تتجشّم المصير إلينا فعلت. فنهض عليه السلام للوضوء وقال لنا : تقدموني ، وعمران الصابي معنا فصرنا إلى الباب ، فأخذ ياسر وخالد بيدي فأدخلاني على المأمون فلما سلمت قال: أين أخي أبو الحسن أبقاه اللّه تعالى ؟ قلت: خلّفته يلبس ثيابه وأمرنا أن نتقدم ثم قلت : يا أمير المؤمنين ، إن عمران مولاك معي وهو على الباب. فقال: ومن عمران ؟
قلت: الصابي الذي أسلم على يدك. قال: فليدخل فدخل فرحَّب به المأمون ثمَّ قال له: يا عمران لم تمت حتى صرت من بني هاشم. قال: الحمد لله الذي شرَّفني بكم يا أمير المؤمنين. فقال له المأمون : يا عمران هذا سليمان المروزي متكلم خراسان.
قال عمران : يا أمير المؤمنين ، انّه يزعم واحد خراسان في النظر ، وينكر البداء. قال: فلم لا تناظروه ؟
قال عمران: ذلك إليه. فدخل الرضا عليه السلام فقال: في أي شيء كنتم ؟ قال عمران : يا ابن رسول الله هذا سليمان المروزي. فقال له سليمان: أترضى بأبي الحسن وبقوله فيه ؟ فقال عمران: قد رضيت بقول أبي الحسن في البداء على أن يأتيني فيه بحجة أحتجُّ بها على نظرائي من أهل النظر. قال المأمون : يا أبا الحسن ما تقول فيما تشاجرا فيه ؟ قال : وما أنكرت من البداء يا سليمان ، والله عزّ وجلّ يقول: ( أوَ لاَ يَذْكُرُ الاِِنْسَانُ أنَّا خَلَقْنَاه مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيئاً )(2)ويقول عزّ وجلّ : ( وَهُوَ الَّذي يَبْدَءُ الخَلْق ثُمَّ يُعِيدهُ )(3)ويقول : ( بَدِيعُ السَّمَواتِ وَالاَرْضِ )(4)ويقول عزّ وجلّ : ( يَزِيدُ في الخَلقِ مَا يشاءُ )(5)ويقول : ( وَبَدَأَ خَلْقَ الاِنسانِ من طِينٍ )(6) ويقول عز وجل : ( وَآخَرونَ مُرجَونَ لاََِمْرِ اللهِ إِمَّا يُعَذِّبُهم وإِمَّا يَتُوبُ عَلَيهمْ )(7)ويقول عزّ وجلّ: ( وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلاَ يُنقَصُ مِن عُمُرهِ إِلاّ في كِتابٍ )(8). قال سليمان: هل رويت فيه من آبائك شيئاً ؟
قال: نعم رويت عن أبي عن أبي عبدالله عليه السلام أنّه قال: إنَّ لله عزّ وجلّ علمين علماً مخزوناً مكنوناً لا يعلمه إلا هو من ذلك يكون البداء، وعلماً علَّمه ملائكته ورسله فالعلماء من أهل بيت نبينا يعلمونه. قال سليمان: أحب أن تنزعه لي من كتاب الله عزّ وجلّ. قال: قول الله عزّ وجلّ لنبيه صلى الله عليه وآله : ( فَتَوَلَّ عَنهُم فَمَا أنتَ بِمَلُومٍ )(9)أراد هلاكهم ، ثمَّ بدا لله تعالى فقال: ( وَذَكِّر فإِنَّ الذِكرَى تَنَفعُ المؤُمِنِينَ )(10). قال سليمان: زدني جعلت فداك.
قال الرضا: لقد أخبرني أبي عن آبائه : عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن الله عزّ وجلّ أوحى إلى نبي من أنبيائه أنْ أخبر فلاناً الملك : أني متوفيه إلى كذا وكذا، فأتاه ذلك النبي فأخبره فدعا الله الملك وهو على سريره حتى سقط من السرير وقال : يا رب ، أجِّلني حتى يشبَّ طفلي وأقضي أمري ، فأوحى الله عزّ وجلّ إلى ذلك النبي أن أئت فلاناً الملك ، فأعلمه انّي قد انسيت في أجله وزدت في عمره إلى خمس عشرة سنة ، فقال ذلك النبي عليه السلام: يا رب إنك لتعلم أني لم أكذب قط ، فأوحى الله عزّ وجلّ إليه: إنّما أنت عبدٌ مأمورٌ فأبلغه ذلك ، والله لا يسئل عمّا يفعل. ثمّ التفت إلى سليمان فقال: أحسبك ضاهيت اليهود في هذا الباب. قال: أعوذ بالله من ذلك ، وما قالت اليهود ؟ قال: قالت اليهود: ( يَدُ اللهِ مَغلُولةٌ )(11)يعنون أن الله تعالى قد فرغ من الاَمر فليس يحدث شيئاً ، فقال الله عزّ وجلّ : ( غُلَّت أيدِيِهم وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا )(12)**** ولقد سمعت قوماً سألوا أبي موسى بن جعفر عليه السلام عن البداء ، فقال: وما ينكر الناس من البداء ، وأن يقف الله قوماً يرجيهم لاَمره. قال سليمان: ألا تخبرني عن ( إنَّا أَنزَلنَاهُ في لَيلَةِ القَدرِ )(13)في أي شيء أنزلت ؟ قال: يا سليمان ، ليلة القدر يقدر الله عزّ وجلّ فيها ما يكون من السنة إلى السنة من حياة أو موت أو خير أو شر أو رزق، فما قدره في تلك الليلة فهو من المحتوم. قال سليمان : الآن قد فهمت جعلت فداك فزدني. قال الرضا عليه السلام : إن من الاَمور أموراً موقوفة عند الله عزّ وجلّ يقدم منها ما يشاء ويؤخر ما يشاء ، ويمحو ما يشاء ، يا سليمان إنَّ علياً عليه السلام كان يقول: العلم علمان فعلم عِلمه الله وملائكته ورسله فما علَّمه ملائكته ورسله فإنّه يكون ولا يكذب نفسه ولا ملائكته ولا رسله، وعلم عنده مخزون لم يطلع عليه أحداً من خلقه ، يقدم منه ما يشاء ويؤخر منه ما يشاء ، ويمحو ما يشاء ، ويثبت ما يشاء. قال سليمان للمأمون: يا أمير المؤمنين ، لا أنكر بعد يومي هذا البداء ولا أكذب به إن شاء الله. فقال المأمون: يا سليمان ، سل أبا الحسن عما بدا لك ، وعليك بحسن الاستماع والاِنصاف. قال سليمان: يا سيدي أسألك ؟ قال الرضا عليه السلام : سل عمّا بدا لك.
قال : ما تقول فيمن جعل الارادة اسماً وصفة ، مثل حي وسميع وبصير وقدير. قال الرضا عليه السلام : إنما قلتم: حدثت الاَشياء واختلفت لاَنّه شاء وأراد، ولم تقولوا: حدثت الاَشياء واختلفت لاَنّه سميع بصير ، فهذا دليل على أنّهما ليستا مثل سميع ولا بصير ولا قدير. قال سليمان: فإنّه لم يزل مريداً. قال عليه السلام : يا سليمان فإرادته غيره.
قال: نعم. قال: فقد أثبتَّ معه شيئاً غيره لم يزل. قال سليمان: ما أثبتُّ. قال الرضا عليه السلام : أهي محدثة ؟ قال سليمان: لا ، ما هي محدثة. فصاح به المأمون وقال: يا سليمان ، مثله يعايى أو يكابر ؟ عليك بالاِنصاف أما ترى من حولك من أهل النظر ؟ثمّ قال: كلِّمه يا أبا الحسن فإنّه متكلم خراسان ، فأعاد عليه المسألة. فقال: هي محدثة يا سليمان ، فإن الشيء إذا لم يكن أزلياً كان مُحدَثاً ، وإذا لم يكم محدثاً كان أزلياً. قال سليمان : إرادته منه كما أن سمعه وبصره وعلمه منه. قال الرضا عليه السلام : فأراد نفسه ؟ قال: لا.
قال: فليس المريد مثل السميع البصير ؟ قال سليمان: إنما أراد نفسه وعلم نفسه. قال الرضا عليه السلام : ما معنى أراد نفسه ؟ أراد أن يكون شيئاً ، وأراد أن يكون حياً أو سميعاً أو بصيراً أو قديراً ؟ قال: نعم.
قال الرضا عليه السلام : أفبإرادته كان ذلك ؟ قال سليمان : نعم. قال الرضا عليه السلام : فليس لقولك أراد أن يكون حياً سميعاً بصيراً معنى ، إذا لم يكن ذلك بإرادته. قال سليمان: بلى قد كان ذلك بإرادته.
فضحك المأمون ومن حوله ، وضحك الرضا عليه السلام ، ثمّ قال لهم: ارفقوا بمتكلم خراسان ، فقال: يا سليمان فقد حال عندكم عن حاله وتغير عنها ، وهذا ما لا يوصف الله عزّ وجلّ به فانقطع. ثمَّ قال الرضا عليه السلام : يا سليمان أسألك عن مسألة. قال: سل جعلت فداك.
قال : أخبرني عنك وعن أصحابك ، تُكلِّمون الناس بما تفقهون وتعرفون، أو بما لا تفقهون ولا تعرفون ؟ قال: بل بما نفقه ونعلم.
قال الرضا عليه السلام : فالذي يعلم الناس أن المريد غير الاِرادة ، وأن المريد قبل الاِرادة ، وأن الفاعل قبل المفعول ، وهذا يبطل قولكم أن الاِرادة والمريد شيءٌ واحدٌ. قال: جعلت فداك ليس ذلك منه على ما يعرف الناس ولا على ما يفقهون. قال الرضا عليه السلام : فأراكم ادَّعيتم علم ذلك بلا معرفة وقلتم: الاِرادة كالسمع والبصر ، إذا كان ذلك عندكم على ما لا يعرف ولا يعقل، فلم يحر جواباً. ثمّ قال الرضا عليه السلام : يا سليمان ، هل يعلم الله جميع ما في الجنة والنار ؟ قال سليمان: نعم.
قال: أفيكون ما علم الله تعالى أنه يكون من ذلك ؟ قال: نعم. قال: فإذا كان حتى لا يبقى منه شيء إلا كان ، أيزيدهم أو يطويه عنهم ؟ قال سليمان: بل يزيدهم.
قال : فأراه في قولك قد زادهم ما لم يكن في علمه أنه يكون. قال: جعلت فداك ، فالمريد لا غاية له. قال: فليس يحيط علمه عندكم بما يكون فيهما، إذا لم يعرف غاية ذلك، وإذا لم يحط علمه بما يكون فيهما لم يعلم ما يكون فيهما قبل أن يكون تعالى الله عزّ وجلّ عن ذلك علواً كبيراً. قال سليمان: إنّما قلت: لا يعلمه لاَنّه لا غاية لهذا لاَن الله عزّ وجلّ وصفهما بالخلود وكرهنا أن نجعل لهما انقطاعاً. قال الرضا عليه السلام : ليس علمه بذلك بموجب لانقطاعه عنهم لاَنّه قد يعلم ذلك ثمّ يزيدهم ثم لا يقطعه عنهم ، وكذلك قال الله عزّ وجلّ في كتابه : ( كُلَّمَا نَضِجَت جُلُودُهُم بَدَّلنَاهُم جُلُوداً غَيرَهَا لِيَذُقُوا العَذَابَ )(14)وقال لاَهل الجنة: ( عَطَاءً غَيرَ مَجذُوذٍ )(15)وقال عزّ وجلّ : ( وَفَاكِهةٍ كثيرَةٍ * لاَّ مَقطُوعةٍ وَلاَ مَمنُوعَةٍ )(16) فهو عزّ وجلّ يعلم ذلك ولا يقطع عنهم الزيادة ، أرأيت ما أكل أهل الجنة وما شربوا ليس يخلف مكانه ؟ قال: بلى.
قال: أفيكون يقطع ذلك عنهم وقد أخلف مكانه ؟ قال سليمان : لا. قال : فكذلك كلما يكون فيها إذا أخلف مكانه فليس بمقطوع عنهم ؟ قال سليمان: بلى يقطعه عنهم ولا يزيدهم. قال الرضا عليه السلام : إذاً يبيد فيها ، وهذا يا سليمان إبطال الخلود وخلاف الكتاب ، لاَنّ الله عزّ وجلّ يقول: ( لَهُم مَّا يَشَاؤُنَ فِيهَا وَلَدينَا مَزِيدٌ ) 17 ويقول عزّ وجلّ : ( عَطَاءً غَيرَ مَجذُوذٍ )(18)ويقول عزّ وجلّ : ( وَمَا هُم مِّنهَا بِمُخرَجينَ )(19) ويقول عزّ وجلّ : ( خَالِدِينَ فِيهَا أَبدَاً )(20)ويقول عزّ وجلّ : ( وَفَاكِهةٍ كثيرَةٍ * لا مَقطُوعةٍ وَلاَ مَمنُوعَةٍ )(21). فلم يحر جواباً ؟! ثمّ قال الرضا عليه السلام : يا سليمان ، ألا تخبرني عن الاِرادة فعل هي أم غير فعل؟ قال: بلى هي فعل.
قال عليه السلام : فهي محدثة لاَنّ الفعل كله محدث. قال: ليست بفعل. قال: فمعه غيره لم يزل. قال سليمان: الاِرادة هي الاِنشاء. قال: يا سليمان ، هذا الذي عبتموه على ضرار وأصحابه من قولهم: إن كُلَّ ما خلق الله عزّ وجلّ في سماء أو أرض أو بحر أو بر من كلب أو خنزير أو قرد أو إنسان أو دابة إرادة الله ، وإن إرادة الله تحيى وتموت وتذهب وتأكل وتشرب وتنكح وتلد وتظلم وتفعل الفواحش وتكفر وتشرك ، فيبرأ منها ويعاد بها ، وهذا حدها. قال سليمان: إنها كالسمع والبصر والعلم.
قال الرضا عليه السلام : قد رجعت إلى هذا ثانية ، فأخبرني عن السمع والبصر والعلم أمصنوع ؟ قال سليمان : لا.
قال الرضا عليه السلام : فكيف نفيتموه ؟ قلتم : لم يرد ، ومرة قلتم: أراد وليست بمفعول له. قال سليمان: إنّما ذلك كقولنا مرة علم ومرة لم يعلم. قال الرضا عليه السلام : ليس ذلك سواء ، لاَن نفي المعلوم ليس كنفي العلم ، ونفي المراد نفي الاِرادة أن تكون ؛ لاَن الشيء إذا لم يرد لم تكن إرادة ، فقد يكون العلم ثابتاً ، وإن لم يكن المعلوم بمنزلة البصر فقد يكون الاِنسان بصيراً وإن لم يكن المبصر ، وقد يكون العلم ثابتاً وإن لم يكن المعلوم. قال سليمان: إنّها مصنوعة.
قال: فهي محدثة ليست كالسمع والبصر ، لاَن السمع والبصر ليسا بمصنوعين وهذه مصنوعة. قال سليمان: إنها صفة من صفاته لم تزل.
قال: فينبغي أن يكون الاِنسان لم يزل ، لاَن صفته لم تزل. قال سليمان: لا لاَنّه لم يفعلها. قال الرضا عليه السلام : يا خراساني ، ما أكثر غلطك ! أفليس بإرادته وقوله تكون الاَشياء ؟ قال سليمان: لا.
قال: فإذا لم تكن بإرادته ولا مشيئته ولا أمره ولا بالمباشرة فكيف يكون ذلك ؟ تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. فلم يحر جواباً ؟!
ثمّ قال الرضا عليه السلام : ألا تخبرني عن قول الله عزّ وجلّ : ( وَإذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا )(22) يعني بذلك أنّه يحدث إرادة.
قال له : نعم. قال عليه السلام : فإذا حدث إرادة كان قولك إن الاِرادة هي هو أو شيء منه باطلاً، لاَنّه لا يكون أن يحدث نفسه ، ولا يتغير عن حالةٍ تعالى الله عن ذلك. قال سليمان: إنّه لم يكن عنى بذلك أنّه يحدث إرادة.
قال: فما عنى به ؟ قال : عنى فعل الشيء. قال الرضا عليه السلام : ويلك كم تردد في هذه المسألة ؟ وقد أخبرتك أن الاِرادة محدثة لاَن فعل الشيء محدث. قال: فليس لها معنى.
قال الرضا عليه السلام : قد وصف نفسه عندكم حتى وصفها بالاِرادة بما لا معنى له، فإذا لم يكن لها معنى قديم ولا حديث بطل قولكم إن الله عزّ وجلّ لم يزل مريداً. قال سليمان: إنّما عنيت أنّها فعلٌ من الله تعالى لم يزل. قال: ألا تعلم أن ما لم يزل لا يكون مفعولاً وقديماً وحديثاً في حالة واحدة ؟ فلم يحر جواباً ؟!
قال الرضا عليه السلام : لا بأس أتمم مسألتك. قال سليمان : قلت إنّ الاِرادة صفة من صفاته. قال: كم تردِّد عليَّ أنها صفة من صفاته فصفته محدثة أو لم تزل ؟ قال سليمان: محدثة.
قال الرضا عليه السلام : الله أكبر فالاِرادة محدثة وإن كانت صفة من صفاته لم تزل. فلم يرد شيئاً.
قال الرضا عليه السلام : إنّما لم يزل لم يكن مفعولاً. قال سليمان : ليس الاَشياء ارادة ، ولم يرد شيئاً. قال الرضا عليه السلام : وسوست يا سليمان ، فقد فعل وخلق ما لم يزل خلقه وفعله، وهذه صفة من لا يدري ما فعل ، تعالى الله عن ذلك. قال سليمان: يا سيّدي فقد أخبرتك أنّها كالسمع والبصر والعلم. قال المأمون : ويلك يا سليمان ، كم هذا الغلط والتردّد ؟ اقطع هذا وخذ في غيره ، إذ لست تقوى على غير هذا الرد. قال الرضا عليه السلام : دعه يا أمير المؤمنين ، لا تقطع عليه مسألته فيجعلها حجّة، تكلم يا سليمان. قال: قد أخبرتك أنّها كالسمع والبصر والعلم. قال الرضا عليه السلام : لا بأس أخبرني عن معنى هذه أمعنى واحد أم معانٍ مختلفة ؟ قال سليمان: معنى واحد.
قال الرضا عليه السلام : فمعنى الاِرادات كلها معنى واحد ؟ قال سليمان: نعم. قال الرضا عليه السلام : فإن كان معناها معنى واحداً كانت إرادة القيام إرادة القعود، وإرادة الحياة إرادة الموت ، إذا كانت إرادته واحدة لم تتقدم بعضها بعضاً ولم يخالف بعضها بعضاً وكانت شيئاً واحداً. قال سليمان: إن معناها مختلف. قال عليه السلام : فأخبرني عن المريد أهو الاِرادة أو غيرها؟ قال سليمان: بل هو الاِرادة.
قال الرضا عليه السلام : فالمريد عندكم مختلف إذا كان هو الاِرادة. قال: يا سيدي ليس الاِرادة المريد.
قال: فالاِرادة محدثة وإلا فمعه غيره ، إفهم وزد في مسألتك. قال سليمان: بل هي اسم من أسمائه. قال الرضا عليه السلام : هل سمَّى نفسه بذلك ؟ قال سليمان: لا ، لم يسمِّ نفسه بذلك. قال الرضا عليه السلام : فليس لك أن تسميه بما لم يسمِّ به نفسه. قال: قد وصف نفسه بأنّه مريد.
قال الرضا عليه السلام : ليس صفته نفسه أنّه مريد إخبار عن أنّه إرادة ولا إخبار عن أن الاِرادة اسم من أسمائه. قال سليمان: لاَن إرادته علمه. قال الرضا عليه السلام : يا جاهل ، فإذا علم الشيء فقد أراده ؟
قال سليمان: أجل. فقال: فإذا لم يرده لم يعلمه. قال سليمان: أجل. قال: من أين قلت ذاك ؟ وما الدليل على إرادته علمه ؟ وقد يعلم ما لا يريده أبداً ، وذلك قوله عزّ وجلّ : ( وَلَئِن شِئنَا لَنَذهَبَنَّ بِالَّذي أَوحَينا إِليكَ )(23) فهو يعلم كيف يذهب به وهو لا يذهب به أبداً ؟ قال سليمان: لاَنّه قد فرغ من الاَمر ، فليس يزيد فيه شيئاً. قال الرضا عليه السلام : هذا قول اليهود ، فكيف قال تعالى: ( ادعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم )(24)؟ قال سليمان: إنّما عنى بذلك أنه قادر عليه.
قال: أفيعد ما لا يفي به ، فكيف قال: ( يَزِيدُ في الخَلقِ مَا يشاءُ )(25)وقال عزّ وجلّ : ( يَمحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الكِتَابِ )(26)وقد فرغ من الاَمر. فلم يحر جواباً ؟!
قال الرضا عليه السلام : يا سليمان ، هل يعلم أن إنساناً يكون ، ولا يريد أن يخلق إنساناً أبداً ، وأن إنساناً يموت اليوم ولا يريد أن يموت اليوم. قال سليمان : نعم.
قال الرضا عليه السلام : فيعلم أنه يكون ما يريد أن يكون ، أو يعلم أنه يكون ما لا يريد أن يكون ؟ قال: يعلم أنهما يكونان جميعاً.
قال الرضا عليه السلام : إذاً يعلم أن إنساناً حي ميت قائم قاعد أعمى بصير في حالة واحدة ، وهذا هو المحال. قال : جعلت فداك ، فإنه يعلم انّه يكون احدهما دون الآخر ؟ قال : لا بأس ، فأيهما يكون الذي أراد أن يكون أو الذي لم يرد أن يكون؟ قال سليمان: الذي أراد أن يكون.
فضحك الرضا عليه السلام والمأمون وأصحاب المقالات. قال الرضا عليه السلام : غلطت وتركت قولك: إنّه يعلم أن إنساناً يموت اليوم وهو لا يريد أن يموت اليوم ، وأنه يخلق خلقاً وأنه لا يريد أن يخلقهم ، وإذا لم يجز العلم عندكم بما لم يرد أن يكون فإنّما يعلم أن يكون ما أراد أن يكون. قال سليمان: فإنّما قولي أن الاِرادة ليست هو ولا غيره. قال الرضا عليه السلام : يا جاهل ، إذا قلت: ليست هو فقد جعلتها غيره وإذا قلت: ليست هي غيره فقد جعلتها هو. قال سليمان: فهو يعلم كيف يصنع الشيء؟ قال: نعم.
قال سليمان: فإن ذلك إثبات للشيء. قال الرضا عليه السلام : أحلت ؛ لاَن الرجل قد يحسن البناء وإن لم يبن ، ويحسن الخياطة وإن لم يخط ، ويحسن صنعة الشيء وإن لم يصنعه أبداً، ثمّ قال له عليه السلام : يا سليمان هل تعلم أنّه واحد لا شيء معه ؟ قال: نعم. قال الرضا عليه السلام : فيكون ذلك إثباتاً للشيء ؟
قال سليمان: ليس يعلم أنّه واحد لا شيء معه. قال الرضا عليه السلام : أفتعلم أنت ذاك ؟ قال : نعم. قال: فأنت يا سليمان أعلم منه إذاً. قال: سليمان: المسألة محال. قال : محال عندك أنّه واحد لا شيء معه ، وأنّه حي سميع بصير حكيم قادر؟ قال: نعم.
قال: فكيف أخبر عزّ وجلّ : أنّه واحد حي سميع بصير حكيم قادر عليم خبير وهو لا يعلم ذلك ، وهذا رد ما قال وتكذيبه ، تعالى الله عن ذلك. ثمّ قال له الرضا عليه السلام : فكيف يريد صنع ما لا يدري صنعه ولا ما هو ؟ وإذا كان الصانع لا يدري كيف يصنع الشيء قبل أن يصنعه فإنّما هو متحيّر ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. قال سليمان: فإن الاِرادة القدرة.
قال الرضا عليه السلام : وهو عزّ وجلّ يقدر على ما لا يريده أبداً ولا بدَّ من ذلك، لاَنّه قال تبارك وتعالى : ( وَلَئِن شِئنَا لَنَذهَبَنَّ بِالَّذي أَوحَينا إِليكَ )(27)فلو كانت الاِرادة هي القدرة كان قد أراد أن يذهب به لقدرته.
فانقطع سليمان.
فقال المأمون عند ذلك: يا سليمان ، هذا أعلم هاشمي ، ثمّ تفرّق القوم(28).


(2) سورة مريم : الآية 67.
(3) سورة الروم : الآية 27. (4) سورة البقرة : الآية 117. (5) سورة فاطر : الآية 1. (6) سورة السجدة : الآية 7. (7) سورة التوبة: الآية 106. (8) سورة فاطر: الآية 11. (9) سورة الذاريات : الآية 54. (10) سورة الذاريات : الآية 55. (11) سورة المائدة : الآية 64. (12) سورة المائدة : الآية 64. (13) سورة القدر: الآية 1. (14) سوره النساء : الآية 56. (15) سورة هود: الآية 108. (16) سورة الواقعة : الآية 32 و 33. (17) سورة ق : الآية 35. (18) سورة هود: الآية 108. (19) سورة الحجر: الآية 48. (20) سورة النساء: الآية 57. (21) سورة الواقعة : الآية 32 و 33. (22) سورة الاِسراء : الآية 16. (23) سورة الاِسراء: الآية 86. (24) سورة غافر : الآية 60. (25) سورة فاطر : الآية 1. (26) سورة الرعد: الآية 39. (27) سورة الاسراء: الآية 86. (28) عيون أخبار الرضا عليه السلام للصدوق: ج2 ص 159 ـ 168 ب 13، التوحيد للصدوق: ص441 ـ 454 ب 66 ح 1، بحار الاَنوار للمجلسي : ج10 ص 329 ـ 338 ح 2.







 
قديم 29-01-08, 06:10 PM   رقم المشاركة : 3
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


ماهو البداء ؟ الجواب

--------------------------------------------------------------------------------



حتى نفهم البداء علينا ان نتابع التسلسل التاريخي والاحداث التي ادت لظهور هذا الاعتقاد عند الشبعة الاثنى عشرية

الشيعة الاثنا عشرية مدعوة الي عدم تغييب المذهب الاسماعيلي

المنتسب الى اسماعيل بن الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) ، الامام الصادق (عليه السلام) اولى زوجاته فاطمة بنت الحسين بن الحسن بن علي (عليهما السلام) وهي تقريبا بنت عمه ، فولدت له اسماعيل ثم عبد الله الافطح وهما شقيقان لأب وأم .
ولان الامامة كانت في اسماعيل زمن أبيه ، والامامة اذا كانت في أحد فانها لا تستبدل بغيره بل تنتقل الى من يرثه بالامامة .
فصحيح أن اسماعيل مات زمن ابيه ولكن الامامة كانت فيه فلا تستبدل ولا تعطى الى اخيه موسى بن جعفر وإنّما تنتقل منه الى ابنه محمد بن اسماعيل الذي هو الامام الثاني للاسماعيلية ، وعلى هذا الرأي اكثر الاسماعيليين الذين عاصروا الامام الصادق (عليه السلام) ، وعاصروا الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) بعد استشهاد ابيه
ويرى الاسماعيلية
ان اسماعيل ثبت موته ، ولكنّه قام من قبره بعد ثلاثة ايام وعاد الى الحياة ثم غاب ، وقد رؤي سنة 153 هـ في سوق البصرة وله كرامات ومعجزات

فقامت الدعوة الاسماعيلية على اساس أنّ الامام بعد الامام الصادق (عليه السلام) ـ بحسب الرتبة ـ هو اسماعيل وأنّه مات وهو امام ، ولم تسلب منه الامامة الى اخيه وإنّما انتقلت بالارث الى ابنه محمد ، هذا اساس الدعوة الاسماعيلية .

نعم من يقول بأنّه قام بعد ثلاثة ايام من موته ورجع حيّاً ، وغاب عن اعين الناس

وهذا الامر يقودنا الي ضرورة حل الاختلاف بين الاثنا عشرية والاسماعيلية قبل الاخرين
التي ادت الي ظهور عقيدة البداء
وانقل تساؤل احد الشيعة حول عقيدة البداء والامامة

فعقيدة البداء كما ذكرها محمد رضا المظفر في كتابه

عقائد الإمامية" المتفق على سلامة ما جاء فيه، ولنرى كيف استسلمنا للإطمئنان على سلامة عقائدنا والثقة بما يصلنا من مصادر الشيعة المتفق عليها، فتمر التناقضات الفاضحة بلا مساءلة.
وللنظر إلى التناقضات بعين الموضوعية، دون أن تعطل انتماءاتنا الطائفية أبسط قواعد التحليل المنطقي، وهي تفحص استمرارية الخطاب والبحث في تعارض النصوص وتناقضها في الخطاب الواحد. ويدعي المظفر أن عقيدة البداء التي أثارت الجدل الطائفي ووسعت الهوة بين المسلمين لها ما يبررها في أيات القرآن الكريم، ولنقبل هذا جدلا، ولنرى مالذي دفع الشيعة إلى الإعتقاد بالبداء:
"ورد عن الصادق عليه السلام (ما بدا لله في شيئ كما بدا له في اسماعيل ابني) … ومعني ذلك أنه تعالى يظهر شيئا على لسان نبيه، أو وليه أو في ظاهر الحال لمصلحة تقتضي ذلك الإظهار، ثم يمحوه، فيكون غير ما ظهر أولا. عقائدالإمامية ص45-46
وبهذا يعلل اعتقاد الشيعة بأن اسماعيل هو الإمام الذي كان سيخلف جعفر الصادق، ولكنه مات قبل والده، وهنا ظهرت عقيدة البداء لتفسير التحول إلى الإعتقاد بان موسى الكاظم هو الأمام الذي يلي الصادق. ولنتفق على سلامة هذه العقيدة مستسلمين لفوضى العقل وقدسية النصوص الدينية، ولكن على المظفر ان يأتي بما هو منطقي، وأن يوصل لنا رسالة واحدة لا تناقض فيها.
وبما أن البداء قد حل مسألة الخلاف على امامة موسى الكاظم بعد أن بدا لله من خلال أحاديث الرسول (ص) والأئمة أن اسماعيل هو الأمام السابع، فهل يعقل أن نصدق أن يأتي منظر شيعي آخر يسرد أحاديث عن الرسول (ص) تسمي الأئمة دون أن تشير إلى إمامة اسماعيل الذي أثار موته جدلا حولها. فكان في البداء الوسيلة التي تعيد تشكيل المتاهة. فعدم ذكره ينفي الحاجة إلى تبرير الأعتقاد بإمامة موسى الكاظم. ولكن ما رأيكم في ان يكون هذا المنظر هو محمد رضا المظفر ذاته في الكتاب ذاته. فيقول المظفر في باب " عقيدتنا في عدد الأئمة:
ونعتقد أن الأئمة الذين لهم صفة الإمامة الحقة هم مرجعنا في الأحكام الشرعية المنصوص عليهم بالإمامة اثنا عشر إماما، نص عليهم النبي صلى الله عليه وآله جميعا بأسمائهم، ثم نص المتقدم منهم على من بعده على النحو الآتي:
1 أبوالحسن علي بن أبي طالب المرتضى 23 ق. هـ 40 هـ
2 أبو محمد الحسن بن علي الزكي 2 هـ 50 هـ
3 أبو عبدالله الحسين بن علي سيد الشهداء 3 هـ 61 هـ
4 أبو محمد علي بن الحسين زين العابدين 38 هـ 95 هـ
5 أبو جعفر محمد بن علي الباقر 57 هـ 114 هـ
6 أبو عبدالله جعفر بن محمد الصادق 83 هـ 148 هـ
7 أبو ابراهيم موسى بن جعفر الكاظم 128 هـ 183 هـ
8 أبو الحسن علي بن موسى الرضا 148 هـ 203 هـ
9 أبو جعفر محمد بن علي الجواد 195 هـ 220 هـ
10 أبو الحسن علي بن محمد الهادي 212 هـ 254هـ
11 أبو محمد الحسن بن علي العسكري 232 هـ 260 هـ
12 أبو القاسم محمد بن الحسن المهدي 256 هـ ....
عقائد الإمامية ص 76
فهل بعد هذا القول من جدل حول عبثية الفكرة. ولا أعترض على استمرار البعض في التصديق بما هو تناقض من عقائد الشيعة، ولكن اسألهم البحث في وسائلهم وعقائدهم قبل انتقاد الآخرين وكان الحقيقة ملك يمينهم!

==


لماذا اختلف الاسماعيلية عن الاثنى عشرية ؟

للتعرف على منطقة الخلاف بين الاسماعيلية والاثنى عشرية نقول ان مرجعها يعود الي التصادم الذي حدث بين الاسماعيلية مع الاثنى عشرية حول فكرة البداء التي يؤمن بها الاثنى عشرية

فما هو( البداء )

يردد الزائرين مرقد الامامين العسكريين في سامراء للسلام على الامامين العاشر والحادي عشر عند الشيعة الاثنى عشرية هذه العبارات كلما دخلوا الي مرقد الامامين علي النقي والحسن العسكري وهي لا تعرف معنى البداء و لا معنى الجملة القائلة ( يا من بدا للله في شانكما / مفاتيح الجنان) ولا يعرفون الاسباب التي كانت وراء وضع الجملة تلك ولايعرفون الخطورة الكامنة في هذا الكلام الذي فيه انتقاص من سلطان الله وعلمه وإرادته وحكمته

ولنوضح فكرة ( البداء ) وما تعنيه
-------------

هو ان ( الامامة) حسب التسلسل الموجود في عقيدة الشيعة تنتقل من الاب الي الابن الاكبر مستثنيا من هذه القاعدة الحسن والحسين فالامامة بعد الامام الحسن انتقلت الي الامام الحسين ولم تنتقل الي الابن الاكبر للحسن وذلك لنص ورد عن رسول الله (ص) حيث قال ( الحسن والحسين امامان قاما او قعدا)

فقد حدث ان اسماعيل وهو الابن الاكبر للامام جعفر الصادق الامام السادس عند الشيعة قد توفى في عهد ابيه فانتقلت الامامة الي اخيه موسى بن جعفر الابن الاصغر للامام جعفر الصادق وهذا التغيير في مسار الامامة التي هي منصب الهي يسمى بداءا حصل لله تعالى فانتقلت الامامة الالهية بموجبه من اسماعيل الي اخيه الاصغر موسى بن جعفر ومن ثم الي اولاده ولم تاخذ الطريق الطبيعي لها الذي هو انتقال الامامة من الاب الي الابن الاكبر.

لماذا سمى تغيير مسار الامامة بداءا ونسبوا شيئا كهذا الي الله تعالى انتقاصا من سلطان الله وقدرته وعلمه

الجواب هنا يكمن في تلك الملابسات والظروف التي حصلت في عهد الصراع الاول بين الشيعة والتشيع فالامامة عندما تكون الهية لا تخضع للانتخاب المباشر ولا يتغير مسارها بموت الامام الشرعي فاذا الامامة حسب الارادة الالهية ثابتة لاتتغير من الاب الي الابن ولهذا قيلت في الامامة انها تكوينية أي لا تخضع لمتغيرات الزمان و المكان شانها شان العلة والمعلول الذاتيين الذين لا ينفك احدهما عن الآخر وهذا يعني ان الامام الاب لا سلطة له في تعيين الامام الذي سيخلفه لانه معين بارادة الله وهذا الصراع الفكري حدث بين الشيعة انفسهم قبل ان يمتد نحو افاق اوسع قبيل عصر الغيبة الكبرى مباشرة وذلك عندما صار المذهب الاسماعيلي يظهر على ساحة الافكار الاسلامية ويهدد وحدة الشيعة بالتمزق الداخلي وكان المذهب الاسماعيلي يرى ان الامامة الالهية مستمرة بالصورة التي ارادها الله منذ الازل وهي في نسل علي واولاده حسب التسلسل السني ( الابن الاكبر) وهذا يعني ان الامام الاب لا سلطة له في تعيين الامام الذي سيخلفه لانه معين بارادة الله فاذا مات الوريث الشرعي فلا يحق لابيه الامام جعفر الصادق ان يعين موسى ابنه الاصغر بل تنتقل الامامة الي الابن الاكبر لإسماعيل (محمد بن اسماعيل ) وبما ان الشيعة تبنت فكرة الامامة الالهية بالصورة نفسها فلكي تخرج من هذا المأزق قالت بفكرة البداء لكي تلقي مسؤلية انتقال الامامة من اسماعيل بن جعفر الي اخيه الاصغر موسى بن جعفر على الله وليس على الامام جعفر الصادق
ولتفنيد العقيدة الاسماعيلية وكما يعلم الجميع فان الامامة لازالت مستمرة عند الاسماعيليين حتى هذا اليوم و الامام عندهم حي حاضر ومن نسل اسماعيل ولم يحيدوا عن هذا المنحنى الفكري الذي املاه عليهم مذهبهم قيد انملة .

ونعود الي فكرة البداء فنقول انها ظهرت في ابان ظهور الفرقة الاسماعيلية التي اخذت تناهض الشيعة وتخرق وحدتها ولذلك لا نجد اثرا لفكرة البداء حتى اوائل القرن الثالث الهجري واول امام يخاطب بشموله للبداء هو الامام العاشر ومن بعده الحادي عشر للشيعة الاثنى عشرية في حين انه كان من الاجدر والاولى ان يخاطب الامام موسى بن جعفر بشموله للبداء حيث كان هو موضوعه فلا الامام موسى ولا ابنه علي الرضا ولا حفيده محمد الجواد قد خوطبوا بكلمة فيها اشارة الي حصول البداء بحقهم الامر الذي يؤكد لنا ان اللجوء الي تبني فكرة البداء انما حصل عندما اخذ المذهب الاسماعيلي يشق طريقه الي الوجود والظهور في اوائل القرن الثالث الهجري وهو عصر الامام العاشر والحادي عشر للشيعة الاثني عشرية.
لقد التجأ بعض اعلام الشيعة الاثنى عشرية الي البداء حتى يثبتوا تغيير مسار الامامة من اسماعيل الي اخيه الاصغر موسى بن جعفر
ووضعوا انفسهم في مأزق ولم يتورعوا في سبيل اهدافهم حتى من التطاول على القدرة الالهية وصفاته لكي يحققوا نياتهم واهدافهم التي تتناقض مع اساس العقيدة والطعن بعلم الله وقدرته وعلمه وانه تعالى كان يريد شيئا ثم بدا له غيره..

فاذا القول بالبداء

يتناقض مع قول الله تعالى (وما تكونوا في شان وما تتلوا من قرآن و لاتعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا اذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الارض ولا في السماء ولا اصغر من ذلك ولا اكبر الا في كتاب مبين ) يونس 60
وتفسير الخطأ بالخطا يعني الاستمرار فيه وعدم الخروج منه







 
قديم 29-01-08, 06:58 PM   رقم المشاركة : 4
صهيب1
عضو ينتظر التفعيل





صهيب1 غير متصل

صهيب1 is on a distinguished road


يقول الله تعالى: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير

والروافض أئمة الشرك يضعون الخالق الذي ينزه نفسه عن كل خلقه بمستوى المخلوق

فالله تعالى استعمل فعل بدا بمختلف معانية ولكن للإنسان وليس له

1 - بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ الأنعام 28

2 - ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ يوسف 35

3 - وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ الزمر 47

4- وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون الزمر 48

5 - وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون الجاثية 33

6 - قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير الممتحنة4


من كل ما سبق يتبين أن القرآن الكريم لم يستعمل هذا الفعل إلا في ست مواضع وكان المعنى الوحيد المتماثل مع ادعاء الروافض في سورة يوسف عليه السلام

ولذلك ساوى أهل الشرك بين الله تعالى وتنزه عما يقولون علوا كبيرا وبين عزيز مصر

فتبا لهم وأذلهم الله







التوقيع :
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت أ...ن السعادة فيها ترك ما فيها

لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـا ...إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها

فإن بناها بخير طاب مسكنُـه .. وإن بناها بشر خاب بانيها

لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيهـا ... فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها

والنفس تعلم أنى لا أصادقها ... ولست ارشدُ إلا حين اعصيها

واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها ... والجــار احمد والرحمن ناشيها

من يشتري الدارفي الفردوس يعمرها ... بركعةٍ في ظــلام الليـل يحييها
من مواضيعي في المنتدى
»» الحد المبكي المضحك عند الشيعة: حد الزنا
»» الجفري وحلف الشيطان
»» شاعران عراقيان: الأول شيعي والثاني شيعي اهتدى
»» هكذا يدافع الروافض عن سيد الخلق
»» كذب البشرية جمعاء لا يساوي كذبة رافضي
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:29 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "