البحرين ،، الإفراج عن البحارنه حسن مشيمع و عبدالهادي الخواجة

[الدمامي]

متظاهرون بحرينيون { شيعة } يرمون الحجارة على قوات مكافحة الشغب في المنامة أمس

بعد اعتقالهما لإلقائهما محاضرة تضمنت تحريضا على نظام الحكم
الإفراج عن أمين عام حركة "حق" ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان


أفرجت النيابة العامة البحرينية مساء أمس عن 3 ناشطين هم رئيس حركة "حق" حسن مشيمع ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان عبدالهادي الخواجة وشاكر عبد العال بضمان محل إقامتهم. وكانت النيابة العامة أمرت باعتقالهم ووجهت إليهم عدة تهم بينها "الترويج لتغيير النظام. وعقدت كتلة الوفاق الإسلامية المعارضة اجتماعا مع وزير الداخلية البحريني مساء أمس لتسوية الموضوع.
اعتقلت السلطات البحرينية أمس الأمين العام لحركة الحريات والديموقراطية"حق",حسن مشيمع, ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان عبدالهادي خواجة.
وقال مصدر أمني, فضل عدم الكشف عن اسمه, إنه "تم اعتقالهما بسبب ما جاء في محاضرة لهما في ليلة عاشوراء تضمنت تحريضا على نظام الحكم ومساسا بالذات الملكية", مشيرا إلى أن بيانا سيصدر في الساعات المقبلة حول اعتقال الرجلين.
من جهته، قال مدير الإعلام والعلاقات الدولية في حركة "حق" عبد الجليل السنقيس إنه "تم اعتقال حسن مشيمع (58 عاما) وعبد الهادي الخواجة (46 عاما) فجر أمس في المنامة بسبب ندوة جماهيرية تحدثا فيها عما ورد في تقرير البندر".
وأكد أن قوات الأمن اقتادت مشيمع والخواجة لمكتب النيابة العامة ومنعت تواجد عدد من أنصار الحركة خارج المبنى نظرا للتواجد المكثف لقوات الأمن, مشيرا إلى أن الحركة بدأت في تنظيم سلسلة فعاليات احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن رئيسها مشيمع والخواجة.
وأضاف السنقيس:"في الساعة السادسة من صباح أمس، تمت محاصرة مكان إقامة مشيمع والخواجة من قبل القوات الخاصة المدججة بأسلحتها، وتم القبض عليهما بشكل منفرد عبر أفراد أمن ملثمين مدعومين، وعند مخاطبة التحقيقات الجنائية، أخبر بأن أمر الاعتقال جاء بناء على طلب النيابة العامة".
واعتبر السنقيس أن اعتقال الرجلين تم على"خلفية أنهما أسسا مؤسستين غير مسجلتين ولهما أنشطة خارج وداخل البحرين", وأنه أتى بعد أن سلطا الضوء مؤخرا على تقرير سري مفترض معروف "بتقرير البندر رقم 2" ويكشف تفاصيل خطة سرية تهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة.
وأجرت كتلة الوفاق الإسلامية (الشيعية) المعارضة اتصالاتها مع جهات حكومية لحلحلة الموضوع.
من جانبه وصف النائب جواد فيروز الاعتقال بأنه تم بشكل "غير حضاري وغير إنساني, ويهدد حرية التعبير التي كفلها المشروع الإصلاحي لملك البحرين".
وفي موضوع آخر، قال رئيس جمعية وعد (اللبرالية) إبراهيم شريف خلال افتتاح المعسكر الربيعي لجمعيته: "بعض الذين يريدون تقسيم المواطنين على أساس مذاهبهم متعصبون وهؤلاء جعلوا كراهية الآخر والخوف منه وقوداً لعصبيتهم، وهؤلاء من تجد فيهم أمريكا والكيان الصهيوني حلفاء لتخريب الأوطان"، معتبراً أن "الفرقة تبقي السلطة والثروة في يد أقلية بينهم بينما نتقاتل نحن المواطنين على من سيذهب فينا إلى الجنة".
وأضاف: "بإمكان الناس أن يختاروا عقائدهم الدينية، ولكن لا يجب الخلط بين مفهومين مختلفين مفهوم العقيدة الدينية بجانبيها الديني والدنيوي ومفهوم المواطنة الذي يحث على الجيرة والمساواة بين الجميع والحرية والعدالة في الدنيا بصرف النظر عن عقيدة الفرد".

http://www.alwatan.com.sa/daily/2007...politics19.htm