رشة قبل البداية
عندما أقرأ شيئاً ثم لا يعجبني ؛ لا يعني أني أزبد وأرعد رفضاً لهذا الذوق الذي لا يناسبني ..
لكن عندما أقرأ شيئاً ثم أجده يمسّني كبنت من بنات الرياض ؛ هنا يكون لقلمي صولة وجولة ..
لن يكون بالكلام ولا الاعتراضات التي لا تقدم ولا تؤخر ..
بل لعلي بالوجه الآخر من مجتمعي الذي أعيشه وأراه وأسمع وأقرأ عنه ، لعلي أنسجه كحكاية قريبة من الواقع..
فليس هنا طريق ممهد للمبالغات الساذجة ، والحكايات السمجة ، التي لا تمثل بنات الرياض كأنموذج!
إذ ليس من المقبول أن تصور إحداهن الواقع الذي تعيشه آلاف الفتيات بحكاية يكذبها الواقع المنظور ، والمنطق المعقول!!
عندما بدأت بعرض بعض الأجزاء مما كتبت على ساحات الانترنت ؛ هالني تعطش القراء للروايات التي تحمل الطابع الاجتماعي الإسلامي..
كان للأجزاء الأولى صدى جميلٌ ، وكان له تشجيع ومتابعات لم أنتظرها ..
فعندما يقوم المشرفون في المنتديات المتعددة بتعليق رابط الرواية في أعلى الصفحة .. اعتبره تقدماً ..
وأن يطلب القراء هذه الرواية على أرفف المكتبات التجارية .. يعني تقدماً ! ..
وعندما تصلني عروض مختلفة عبر الإيميل تخدم هذه الرواية .. فهو تقدم ..
لكن أن تتطوع المصممة (نيفين) من بنات فلسطين المسلمات لتخدم هذه الرواية بتصميم موقع خاص بالرواية كتعاون مع بنات الرياض المسلمات .. هذا بحد ذاته أعتبره نجاحا باهراً .. بل وأبقى عاجزة عن الشكر والتعبير عن امتناني ..
روايتي ليست أنموذجا ساحقا وصورة مثالية أحكيها عن بنات الرياض كما قد يدعي البعض ..
بل هي الواقع كما أراه هنا أو هناك
أختكم المحبة : سارة بنت أحمد الزامل.
طالبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
كلية الشريعة
يتبع,,,,
______
منقول..