العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-06, 07:50 AM   رقم المشاركة : 1
الهاوي
عضو ماسي






الهاوي غير متصل

الهاوي is on a distinguished road


تحليل رائع لما يدور في لبنان ....


===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



من جريدة القبس الكويتية :

مسلسل الشيطان في لبنان


12/12/2006

- 1 - مشهد رئيس الحكومة اللبنانية السيد فؤاد السنيورة داخل سراي الحكم وهو يواجه جموع المحاصرين له في وسط بيروت مشهد مأساوي وبطولي في آن واحد.

فالجانب المأساوي هو حصار الأمة اللبنانية بأكملها من قبل حزب الله وأنصاره من المرتزقة الذين يريدون القفز على السلطة من دون سند دستوري..

فقط لأن حزب الله يمتلك القوة العسكرية نيابة عن إيران وسوريا.

والجانب البطولي هو تحدي السنيورة وحكومته لهذه الحالة الفوضوية برباطة جأش قلما نجدها بين القادة العرب.

فبينما هو يدافع عن حق المتظاهرين في التعبير يرفض الخضوع لحكم الغوغاء والانقلاب، في الوقت ذاته يدعو مؤيديه إلى ضبط النفس والتحلي بالحكمة والبحث عن مخارج قانونية للأزمة.

هذا المنظر لفؤاد السنيورة يختزل صورة القائد التاريخي الذي قرر أن يتحمل المسؤولية الدستورية والأخلاقية لمنصبه كاملة، في وجه ضغوط غوغائية مشحونة بكل أنواع الشحن الطائفي والسياسي من قبل قوى داخلية مدججة، تدعمها في السر والعلن قوتان إقليميتان هما سوريا وإيران ولربما قوى أخرى خفية.

السنيورة في موقفه البطولي في بيروت رمز للصمود أمام تيارات الفتنة وإلغاء الآخر والتفرد في القرار وفرض الرأي الواحد ووسائل الإرهاب الفكري والتعدي الجسدي على الخصوم التي تجتاح المنطقة وتعصف بأوتاد وحدة أوطانها.


- 2 - الفتنة تتجلى في صور مختلفة. ففي لبنان يصر حزب الله وأنصاره المرتزقة على إسقاط الحكومة الشرعية - التي نالت ثقة المجلس النيابي بعد انتخابات نزيهة - وتشكيل حكومة 'وحدة وطنية' تكون الأغلبية المعطلة لأعمالها بيد الحزب ليفرض أجندته السياسية ذات الامتداد الخارجي المعروف.

حزب الله لا تعنيه الوسائل القانونية والطرق الدستورية. ولا تهمه الأضرار التي يتعرض لها لبنان واقتصاده ومصالح مواطنيه.

فهو قد جر لبنان برمته في الصيف الماضي إلى حرب غير متكافئة مع إسرائيل قطعت أشلاء البلاد وقضت على كل ما عمره المخلصون في خمسة عشر عاما.

خطورة ما يقوم به حزب الله وأنصاره تكمن في الشرخ القاسي الذي سيصيب جسد لبنان ويدمر وحدته الوطنية لفترة طويلة قادمة. فالثقة بين الأطراف تتلاشى.

وهذه هي الفتنة التي يزرعها حزب الله على نقيض دعوته لما أسماه بحكومة وحدة وطنية، كأنه يعني وحدة الوطن المفتت تحت رايته الصفراء.

والخطر البين ما يقوم به حزب الله يتمثل في زج لبنان في شراك الطائفية البغيضة وضرب حالة التوافق الطائفي التي نهض عليها لبنان الحديث، لتنقلب إلى حالة 'إخضاع' طائفي ومذهبي وسياسي ضيق لجميع اللبنانيين، بمن فيهم الشيعة الذين يدعي حزب الله تمثيلهم. ومن حسن الحظ أن كثيرين من الشيعة اللبنانيين وغيرهم انتبهوا لمصيدة حسن نصرالله، فأعلنوا البراءة منه رغم مخاطر موقفهم من غوغاء أتباعه.


- 3 - والفتنة التي بذرها حسن نصرالله تتجلى في استنهاض القوى الدينية الأخرى على اختلاف مشاربها للبروز على منصة القيادة السياسية.

فعندما خلطت قيادة حزب الله الدين بالسياسة فتحت الباب على مصراعيه لبقية الزعامات الدينية - السنية والمسيحية على مشاربها - لاعتلاء منصات السياسة لأتباعها. كما حرصت أطراف النزاع على كسب تأييد المرجعيات الدينية مما يؤكد فداحة المأزق الطائفي الذي يواجه لبنان، والذي قد يمتد إلى بقية دول المنطقة. فالحضور الكاسح للرموز الدينية في أمكنة الاعتصام ولقاءات التأييد تضم توليفة غريبة اختلط فيها الحابل بالنابل، ويكشف مدى تسابق أهل السياسة وحاجتهم إلى نجدة 'شرعية دينية' لتكرس حقوق طائفة هذا الطرف مقابل ذاك... وكل ذلك وسط محاولات ممجوجة لنفي الشبهة الطائفية.


- 4 - ولقد سخر حزب الله الإعلام المتشنج عبر منصاته المختلفة للترويج لسياسة الحزب في إطارها المذهبي الضيق، الأمر الذي سيغذي الاحتقان والفرقة حتى في الأسرة الواحدة وفي الشوارع والأحياء وبين جيران العيش الواحد. وانقلبت العلاقات سلبا حتى على التلاميذ الصغار في علاقاتهم داخل المدرسة والحي والشارع، مما سيترك أثره السلبي في التربية الوطنية في لبنان ووحدة أبنائه. جهود جبارة بذلت من قبل التربويين والسياسيين المخلصين على مدى عقود طويلة لبناء علاقات العيش المشترك بين أبناء الوطن اللبناني ذي الفسيفساء الجميلة. وها هو حزب الله يسعى لتدميرها خلال بضعة أشهر فقط لخدمة أغراضه السياسية الضيقة.

وأطلق حسن نصرالله أبواق التخوين لمعارضيه. وأخذ يوزع التهم والأقاويل المضللة ضد خصومه السياسيين دون رادع من ضمير أو احترام لوطن،

بينما هو يرفع أعوانه إلى درجة الصديقين والشهداء والأبطال.

وفاته أن قذف التهم وتوزيع مسميات الخيانة يطعنان في مصداقية دعوته السمجة إلى حكومة وحدة وطنية.

فكيف يمكن تشكيل حكومة من هذا القبيل، كما يدعي حسن نصرالله بعد تشويه سمعة الشركاء المحتملين لهذه الحكومة؟

أم أنه يسعى إلى إذعان الآخرين في حكومة تحت رايته الصفراء؟



- 5 - إن شعارات التحرك الشعبي الذي يدفع به حسن نصرالله وأعوانه لا قيمة لها في ضمير غالبية اللبنانيين. فالمتحرك تحت اللواءين السوري والإيراني لا يحق له أن يعير الآخرين بالتحرك تحت اللواء الأميركي أو العربي المصري-الخليجي. ومن يقبل - بل يستنجد - بقوات الأمم المتحدة في الجنوب لا يستطيع أن يحرم على الحكومة التعاطي الايجابي مع المجتمع الدولي، فالأمم المتحدة كانت دائما المنجد لسيادة لبنان من مغامرات حزب الله والمنظمات الفلسطينية وسوريا مع إسرائيل. ومن يتجاهل قتلة أبناء الوطن على أيدي أعوان المخابرات الأجنبية لا يحق له أن يعارض تشكيل محكمة دولية ستسعى لكشف الحقائق ومعاقبة المتورطين. ومن يخرج من حكومة كان شريكا حتى الأمس القريب في 99 في المائة من قراراتها لا يجوز له أن يتباكى على المشاركة بعد أن تخلى عنها طوعا توطئة لزرع الأزمة الحالية. ومن يسيطر أعوانه على رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب ويهدد بقوة السلاح الوحيدة في لبنان خارج سيطرة الدولة لا يحق له الادعاء أنه يمثل المعزولين والمهمشين عن القرار السياسي.


- 6 - يجب أن تتضح الآن لكل مخلص مقاصد حزب الله خلال السنوات الأخيرة.

فتحرير جنوب لبنان الذي ادعى لحزبه شرفه كان البوابة للانقضاض على بقية لبنان.

فجير الانسحاب الإسرائيلي عن الجنوب لاعتلاء منصة الزعامة. واستغل مقتل الشهيد الحريري - راعي نهضة لبنان الحديثة - لزعزعة ثقة اللبنانيين في قدرتهم على بناء وطن جديد بعد أهوال الحروب.

وحرب الصيف الماضي التي فرضها على لبنان كانت التمهيد لإضعاف الدولة اللبنانية وحكومة السنيورة كي يتسيد حزب الله 'المنتصر بإلهام إلهي' على القرار.

وكلنا يتذكر كيف عرض حسن نصرالله دور حزبه في إعادة البناء ووعد بتوزيع المعونات والأموال 'الطاهرة' القادمة من فقراء إيران،

بينما وصف معونات الدولة ب 'الأموال غير الشريفة'. كان ذلك تصنيفا شريرا، الغرض منه عزل الدولة عن مواطنيها وخلق حائط من الولاء الجديد في الوقت الذي تسمم فيه علاقات لبنان مع بقية الدول العربية.

وعندما ضاقت به السبل واستعادت الدولة شيئا من قدراتها وسيطرت القوات الدولية والجيش اللبناني على الجنوب جاء حسن نصرالله بالفتنة الأخيرة. فأنزل أعوانه إلى الشارع لعزل الحكومة وشل البلاد توطئة للانقلاب على السلطة الشرعية.

هذا هو المسلسل الشيطاني والخطة الجهنمية لاحتلال لبنان من قبل أعوان طهران.

وقد يتكرر المشهد في عواصم عربية أخرى إن لم توأد الفتنة اليوم في وسط بيروت. وها هي طهران تتغلغل في فلسطين وبمعونة غبية من 'حماس' في صراعها مع خصومها على السلطة. وسيأتي اليوم الذي ستجد حماس نفسها في صراع دموي مع 'حزب الله' الفلسطيني، الذي أخذت براعمه في البروز وبتمويل من طهران.
فهل سيتدبر اللبنانيون ويتعظ العرب الذين أغشتهم أوهام الانتصار الكاذب لحزب الله؟


د. أحمد بشارة


احمد بشارة


*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-


عمامة الجنرال


12/12/2006

مشكلة حزب الله ليست كما كتب خير الله خير الله في 'الرأي العام' في انه لا يعرف كيف يخسر ولا يعرف كيف يربح،

معضلته انه لا يعرف ابدا كيف يربح ولا تعرف قواميسه القمية غير الخسارة والخسران الكبير،

ربح مروجا 'للانتصار الالهي' كما روج له من قبل جمال عبدالناصر،

وشيع اتباع الهزائم هناك معجزة الهية ايضا تتحدث عن ظهور صورة السيدة العذراء في احدى كنائس الاسكندرية بعد هزيمة 67،

كانت تعويضا نفسيا وجد في المعجزات الخرافية سلوى وهم حين يرفض العقل السوي حقائق الواقع، لم يكن ربحا للشعب اللبناني وللدولة اللبنانية، كان كارثة للاثنين واكثر من مأساة انسانية عند بؤساء الضاحية الجنوبية من الشيعة المنكوبين بتلك القيادات.

انتصارات حزب الله ظهرت لثيوقراطيي طهران، ولعلمانيي دمشق، الذين كانوا يقاتلون اسرائيل بريموت كونترول حزب الله وبجثث الاطفال والنساء،

وكان الضحايا من الشعب اللبناني والطائفة الشيعية تحديدا التي تهلل الان خارج مجلس الوزراء للانتصار على حكومة السنيورة هم الخاسر الاكبر،

ولم يحدث في تاريخ اي شعب واع ان زغرد فرحا لهزائمه غير شعوبنا العربية،

وهي اشطر جماهير الغوغاء في قلب الهزائم المنكرة لانتصارات ربانية،

من ناصر مصر الى اسود سوريا الى حماسيي فلسطين ونهاية بالشعب اللبناني اكثر الشعوب العربية ثقافة ووعيا!

فماذا عن بقية حبربش العربان حين رقصوا الدبكة على ايقاع تهاوي مبنى التجارة الدولية عام 2001،

وعرضوا بعرضة الفرح القبلية على نكبة الدولة العراقية، وهي تحمل اليوم لقب الدولة الفاشلة بجدارة، لا بسبب الغزو الامبريالي الاميركي وانما بعلل تراث وثقافة العنف والثارات وغياب روح التسامح عند شعوب الثأر، ولا العار وضياع المؤسسات المدنية التي اجهزت عليها ثورات الكرامة والحرية من نهاية الحرب الكونية الثانية وانتهت بلا كرامة ولا حرية ولا ارض ولا حتى رغيف خبز نظيف.

ماذا يريد المناضل السيد؟

ماذا يريد حزب الله غير لصق شعار حزب الشيطان على صدر حكومة السنيورة بعد تصفية اكثر من اربعة عشر شهيدا رفضوا البصم والعودة إلى حكومة الاحتلال السورية،

يتهمها سيد النصر الالهي بانها دمية للاميركان!

حكومة منتخبة تمثل الاغلبية النيابية وشارك فيها حزب الله اضحت دمية للغرب!

ماذا عنكم يا سادة الضاحية الجنوبية؟

وكيف نصفكم وانتم تقدمون افضل عرض لمسرح العرائس الايراني الذي تحركه اصابع الملالي وآيات الله في طهران.

ليست هذه شهادة براءة وبطولة للسنيورة، ولا تعني تلك الكلمات رتق كل ثوب الفساد فيها او في من سبقها،

فكلنا في الهم شرق، لكنها في اي حال هي حكومة شرعية منتخبة،

يريد سيد الانتصار وانصاره مسخها لحكومة وحدة وطنية..!

وحدة وطنية تضع العمائم الايرانية على رؤوسها،

ولو كان احد رؤوسها جمجمة العماد ميشال عون.. حتما لن تظهر خصلة شعر متدلية من جبهته تحت العمامة،

فقد اسقط الزمن شعره ولم يبق منه غير صلعة مارونية تبرز بشكل منفر من بين العمائم الدينية.


حسن العيسى


حسن العيسى



/////////////////////////////////////////////////






التوقيع :
-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-

يوجد في منتديات - النيليين و سبلة العرب و ....الخ

من المنتديات من يحمل هذا الاسم " الهاوي" فالرجاء التأكد

من انني صاحب هذه الكتابات بعرضها في هذا المنتدى

-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-
من مواضيعي في المنتدى
»» (ياسر الحبيب) يتهم (عدنان إبراهيم) بالسرقه من كتابه " إكذوبة عدالة الصحابة " !؟!؟
»» الإمامية // ماذا تعني "الحسن و الحسين من الأسباط"
»» هل حقا يا إمامية أنكم لا تكفرون من يقول بـ " لا إله إلا الله محمد رسول الله "!؟
»» قبر الرسول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
»» لماذا لم يخرج علي على الشيخين بينما خرج ابنه على يزيد !؟!؟
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:38 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "