إلى التشيع يا عباد الله (ألف باب من العلم يُفتح من كل باب منها ألف باب) !!
اقتباس:
عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه الذي توفي فيه: ادعوا لي خليلي، فأرسلنا إلى أبويهما فلما نظر إليهما رسول الله صلى الله عليه وآله أعرض عنهما، ثم قال: ادعوا لي خليلي، فارسل إلى علي فلما نظر إليه أكب عليه يحدثه، فلما خرج لقياه فقالا له: ما حدثك خليلك؟ فقال: حدثني ألف باب يفتح كل باب ألف باب.
عن أبي جعفر عليه السلام قال: علم رسول الله صلى الله عليه وآله عليا صلى الله عليه وآله ألف حرف كل حرف يفتح ألف حرف.
عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة صغيرة، فقلت لابي عبدالله عليه السلام: أي شئ كان في تلك الصحيفة؟ قال: هي الاحرف التي يفتح كل حرف ألف حرف.
قال: أبوبصير: قال أبوعبدالله عليه السلام فما خرج منها حرفان حتى الساعة.
عن يونس بن رباط قال: دخلت أنا وكامل التمار على أبي عبدالله عليه السلام فقال له كامل: جعلت فداك حديث رواه فلان؟ فقال: اذكره، فقال: حدثني أن النبي صلى الله عليه وآله حدث عليا عليه السلام بألف باب يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وآله، كل باب يفتح ألف باب، فذلك ألف ألف باب، فقال: لقد كان ذلك، قلت: جعلت فداك فظهر ذلك لشيعتكم ومواليكم؟ فقال: يا كامل باب أو بابان فقلت [له] جعلت فداك فما يروى من فضلكم من ألف ألف باب إلا باب أو بابان؟ قال: وما عسيتم أن ترووا من فضلنا، ما تروون من فضلنا إلا ألفا غير معطوفة.
الكافي ج1 ، باب الاشارة والنص على أمير المؤمنين عليه السلام
و بعد ذلك كله نرى أن الشيعة اليوم بحاجة إلى مرجعية السيستاني بدلاً من مرجعية صاحب المليون باب علم !!! ، و لم نسمع أنهم انطلقوا إلى أي عمل من أحد الأبواب المليون !! أليس الأمر غريباً ؟!! فإلى الشيع إذن يا عباد الله لنهدم بنيانه من القواعد