عض العجائب حول كتب الحديث عند الروافض

[جندي السنه]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبيه الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين

الكافي :-

أعلم أخي أن هذا هو أعظم كتاب عند الشيعه والرافضه الإثني عشرية باتفاقهم
يقول الكركي أحد علماء الشيعه : إن كتاب الكافي خمسون كتابا ً
ويقول الطوسي الذي توفي قبل وجود الكركي بست قرون : إن كتاب الكافي مشتمل على ثلاثين كتابا ً (أي أن الشيعه زادوا في الكافي عشرون كتابا ً خلال 6 قرون)



وقد شكك بعض علماء الشيعه بكتاب الروضه في الكافي (الجزء الثامن) وطعنوا فيه



قال التجاني : ( إن في أصول الكافي ألاف الأحاديث المكذوبه )
فإذا علمتم أن أصول الكافي يحوي 3783 تقريبا ً حديثا ً وكما تعلمون فإن أقل الجمع ثلاثه و هذا يدل على أنه لم يبقى سوى783 حديث فقط غير مكذوب وهذه الأحاديث منها الصحيح والموثوق والحسن والضعيف فماذا بقي يا ترى
هذا هو أعظم الكتب لديهم!!


يتبع كتاب تهذيب الأحكام للطوسي

[مؤدب]

يعيطك العافية يالغالي ,, ويجعله في موازين حسناتك يارب ؛؛
الله يجزاك خير ؛؛





أخوك
مؤدب

[الحراني]

وأنا أنتظر بقية دراساتك

[المثنى88]

جزاك الله خير هل من مزيد... بأسرع وقت

[الضاحي]

جزاك الله خيراً
يكفيهم كسر الصنم للأمام البرقعى رحمه الله شنع برواتهم واحايثهم ومن كتبهم

[جندي السنه]

حياكم الله يا اخوان وأشكركم على التفاعل أخي الحراني كنت أتمنى أن تكون دراستي ولكني مجرد قارئ ومستمع وناقل

تهذيب الأحكام :-

يقول صاحب كتاب التهذيب الطوسي : إن أحاديث كتابي تزيد عن خمسة ألاف حديث
(ونفهم من هذا أنها لا تصل إلى الستة ألاف بل هي خمسة ألاف وشئ)

ويقول أغابزرد الطهراني : عدد أحاديث تهذيب الأحكام 13950 حديث
(أي أنه زيد على الكتاب أكثر من 8000 حديث بعد موت صاحب الكتاب الطوسي)


يتبع.....

[جندي السنه]

كيف جمعت كتب الحديث عند الشيعه :-

في البدايه لنقرأ هذه الرواية : عن محمد بن الحسن ابن أبي خالد قال : قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام : جعلت فداك إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله وكانت التقية شديده فكتموا كتبهم ولم تروى عنهم فلما ماتوا صارت الكتب إلينا قال : حدثوا بها فإنها حق – الكافي ج1 ص 53-
(كما نرى بدون اسناد ولا توثيق إنما هي كتب وجدوها فقالوا هي حق )

يقول المجلسي صاحب كتاب بحار الأنوار : اجتمع عندنا بحمدالله سوى الكتب الأربعه نحو 200 كتاب وقد جمعتها في البحار.
(ما اجتمعت لغيره هو الذي جمعها وهذا في القرن الثاني عشر)

يقول الحر العاملي صاحب الوسائل : انه توفر عنده أكثر من ثمانين كتاب عدا الكتب الأربعة
(وهذا في القرن الحادي عشر)

أما النوري الطبرسي صاحب مستدرك الوسائلً يقول عنه أغابازرد الطهراني : والدافع لتأليفه عثور المؤلف على بعض الكتب المهمة التي لم تسجل في جوامع الشيعه
( وهذا في القرن الرابع عشر فبالله عليكم أي أحاديث هذه التي لم تجمع إلى القرن14 بل أي الأسانيد لها بل إنما هي كتب وجدوها فقالوا صحيحه وأخذو بها بدون اسناد ولا بطيخ)
لا

[جندي السنه]

علم الرجال عند الشيعه :-

رجال الكشي : هو أقدم كتب الرجال عند الشيعه توفي صاحبه في القرن الرابع وليس فيه ما يغني فمعضمه أخبار متعارضه في التوثيق والتجريح أما عدد تراجمه فهو 520 فقط .

رجال النجاشي : وهو مختصر جدا ً

كتاب الفهرست للطوسي : وهو عبارة عن ذكر أسماء المصنفين وليس فيه جرح ولا تعديل إلا نادرا ً

هذه كتب الرجال المتقدمه عند الشيعه والمحتوى البائس لها ولسائل أن يسأل لماذا يضعون الأسانيد إذا لم يكن عندهم علم بالرجال ؟
يقول الحر العاملي : لمجرد التبرك باتصال سلسلة المخاطبة اللسانية . ثم قال : وأيضا ً لدفع تعيير العامه للشيعه بأن أحاديثهم غير معنعنه - الوسائل ج30 ص11-
(كذاب متروك متهم لا مشكله المهم اتصال السند )

كما يقول الكاشاني : في الجرح والتعديل وشرائطهما اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كما لا يخفى على الخبير بها - الوفي المقدمة الثانية ج1 ص11-

أما المصطلح
فيقول الحائري: ومن المعلومات التي لا يشك فيها أحد أنه لم يصنف في دراية الحديث من علمائنا قبل الشهيد الثاني أحد إنما هو من علوم العامة .
( الشهيد الثاني هو زين الدين العاملي توفي سنة 965 أي في القرن العاشر بدأ الشيعه بتعلم هذا العلم في هذا القرن ثم بقولون عندنا حديث صحيح وضعيف وموثق كله كلام فاضي وكذب وتدليس على الناس وقد أقر بعض علمائهم بهذا كما سيأتي)