منقول من موقع راصد الرافضي :
ناشر: إقبال كبير من الزوار على الكتب الدينية والتاريخية وهامش الحرية فيه كبير
على الرغم من تذمر بعض زوار معرض الكتاب الدولي بجدة والمقام حالياً بمركز الجمجوم التجاري منع بعض الكتب وحظر عناوين وكتاب مشهورين، إلا أن هناك من يرى بأن مساحة الحرية المتاحة بالنسبة للعناوين المعروضة كبيرة، وهي تتسع لتشمل دور نشر تعرض منشوراتها في المملكة للمرة الأولى كما هو الحال مع 6 دور نشر إيرانية تشارك للمرة الأولى في معرض جدة الدولي للكتاب.
كيان معتمدي كيا، مدير شركة نوزان راد المتحدة، والمسؤول عن تنظيم وتنسيق المشاركة الإيرانية بالمعرض أوضح بأنه لأول مرة تشارك 6 دور نشر إيرانية هي دار الأنصار ودار الكتب الإسلامية، والدار الدولية، والمركز الفقهي، والمجمع العالمي لتقريب المذاهب، في المعرض، لكنها ليست المرة الأولى التي تشارك فيها دور إيرانية في فعاليات ثقافية سعودية، إذ سبق وأن كانت هناك مشاركات في الأيام الثقافية السعودية في طهران أكثر من مرة، كما أن هناك مشاركة منفردة لدار نشر واحدة في معرض جدة الذي أقيم قبل سنتين.
وفي مقارنة سريعة بين المشاركة الأولى قبل عامين والمعرض هذا العام قال معتمدي «لا شك بأن القاعة التي أقيم بها المعرض في حينه كانت أكثر اتساعاً وتنظيماً إلا أننا لا يمكننا التذمر فقد بعنا في اليومين الأولين للمعرض عناوين أكثر من تلك التي بيعت خلال أيام المعرض السابق مجتمعة».
الجناح الإيراني الذي يعرض لعناوين كثيرة ومتنوعة لكن أغلبها يحمل الطابع الديني، شهد إقبالاً كبيراً من الزوار الذين كانوا يشعرون بفضول كبير حيال المذهب الشيعي، ساهمت الحرب اللبنانية الأخيرة والحضور القوي لحزب الله اللبناني من خلال نشرات الأخبار وعناوين الصحف في إذكائه، الأمر الذي علق عليه معتمدي بقوله «زوار الجناح الايراني في المعرض كثر، وهم من خلفيات دينية مختلفة ولا يقتصرون على الشيعة فقط، وأحسب أن اختيارنا لموضوعات تهم المسلمين بكافة مذاهبهم وأطيافهم ساهم كثيراً في تنوع زوار الركن».
وتابع «80 بالمائة من الكتب التي نعرضها هي ذات طابع إسلامي، أما الـ 20 بالمائة فتتنوع ما بين الكتب التاريخية والأدبية وقصص الأطفال والسير والتراجم، ومعظم الكتب الموجودة تتحدث عن الإسلام بدون الخوض في التفصيلات والخلافات بين المذاهب».
وعلل كثرة المطبوعات ذات الطابع الديني في الجناح الإيراني بقوله «قد يكون السبب كون معظم الكتب الإسلامية تكتب بالعربية، أما بقية الموضوعات كالأدبية والفنية والسياسية فتكتب بالفارسية وبما أن القارئ السعودي والعربي لا يعرف الفارسية فنحن نحضر فقط تلك المطبوعة بلغة عربية».
واعتبر معتمدي بأن هناك فهماً خاطئاً لدور الرقابة وحرية النشر في إيران لدى من يعتبر بأن معظم ما يسمح بكتابته هو فقط تلك الكتب التي تتناول الجوانب الدينية والمتعلقة بالمذهب الشيعي فقط.
::::::::::::::::::
أقول : رغم هذا التنازل الذي يقدم للرافضة لاكثرهم الله .. ومع هذا إلى الآن لا يسمح ببيع كتب شيخ الإسلام ابن تيمية والمجدد محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله في معرض الكتاب السنوي الذي يقام في طهران والله المستعان .
السعدي 2 ...