الأديان بين المسلمين وأهل الكتاب ومن خلال متابعتي لبرامج عديده منها المتلفز
ومنها المكتوب.أجد ان المحاورين النصارى يكررون كلمة ( لننسى الماضي) ويقصد
من ذلك جرائم الحروب الصليبية في حق المسلمين في العصور الوسطى والإستعمار
الغربي لبلاد المسلمين في القرنين المنصرمين.
وقد صدق هذا الكلام الرعاع من بني جلدتناا متجاهلين قوله تعالى:
ولعلي أذكر هنا بعض الأحداث التي تثبت أن الغرب لا ينسى أبداً إستهداف الإسلام:
1- قرآن الفرقان والذي تنشره الولايات المتحده بين المسلمين في الوقت الحاضر.
2- الجيش الأسباني عند دخوله بغداد كان يحمل صليب القسيس الذي قاد جحافل الصليب لإخراج المسلمين من الأندلس.
3- لم يعتذر الفاتيكان عن الحروب الصليبية.
4- تصريح بوش الإبن الشهير بإن حملته صليبيه.
وغيرها من الشواهد على سوء نية القوم.
وما تصريح البابا بنديكتوس الـ16 إلا من صلب الماضي الذي لا ينسى.
هو عبارة إن إستشهاده من كتاب إمبراطور بيزنطي من القرن الرابع عشر يقول فيه
إن محمد (عليه الصلاة والسلام) لم يأت إلا بما هو سيئ
وغير إنساني كأمره بنشر الإسلام بحد السيف.
أما ردة فعل الأمة على المستوى الرسمي فهو مخجل للغاية .... كيف هذا ؟؟؟
فمن حقه عليه الصلاة والسلام أن ننصره بكل الوسائل من التآسي بسيرته الطاهره
حتى الذب عنه بالمال والنفس، قال تعالى :
لكن سأوجه رساله لهذا البابا أقول فيها:
يبدوا أن الغيظ الذي تحمله في صدرك لم تستطع أن تخفيه، فهذا الغيض والحقد لا
يحويه أكبر صدر مخلوق إطلاقاً، ولا حتى صدر الحوت الأزرق العملاق أكبر
حيوان حي.
قال تعالى:
بأبي وأمي أنت يا رسول الله ،،، بأبي وأمي أنت يا رسول الله ،،،
بأبي وأمي أنت يا رسول الله ،،،بأبي وأمي أنت يا رسول الله ،،،
بأبي وأمي أنت يا رسول الله ،،،بأبي وأمي أنت يا سول الله ،،،
بأبي وأمي أنت يا رسول الله ،،،بأبي وأمي أنت يا رسول الله ،،،
بأبي وأمي أنت يا رسول الله ،،،بأبي وأمي أنت يا رسول الله ،،،