عندما بايع الناسُ النبيَ صلى الله عليه وآله وسلم / مؤدب

[مؤدب]

ّ













الحمد لله وبعد ..
عندما بايع الناسُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على النبوة . بايعوه مرة واحدة . فلم نعلم أن هناك من بايع على الإسلام مرتين أو ثلاث .. على العموم .
واكتفى الناس بهذه البيعة التي قد تكون من نقباء فقط . كما حدث يوم بيعة العقبة الثانية مع الأنصار رضي الله عنهم .

في الواقع :
يقول الرافضة أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه بُويع للخلافة مرتين .
الأولى يوم غدير خم , والثانية يوم أن بُويع للخلافة . ولا يهم العدد سواء كان العدد قليلا كما يقوله الروافض أو كثيرا كما كان في توليته الأمر كما يقوله أهل الفضل والسنة والحديث .

والمقصود :
أيهما أفضل ... من بويع بالأمر مرة أو من بويع بالأمر مرتين ؟
وهنا يخطر بالبال أمر مهم وهو :
هل أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهما بايعا علي يوم غدير خم بالخلافة لأنفسهما أو نقابة عن غيرهم ؟
فإن كان لأنفسهم ..
يأتي سؤال أخر .!
هل كل الناس بايعوا مثل ما بيع أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أم لا ؟
وكيف قدر كل هذا العدد الكبير الهائل على مبايعة رجل واحد بينما لم يستطيع عدد بسيط أن يبايع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم العقبة الثانية بل جعل هناك نقباء ؟
وإن قلتم بل بيعتهم أنهم كانوا نقباء لهم ولغيرهم ... يأتي سؤالا مهماً .. لما هم النقباء ولم يكن غيرهم ( وله علاقة بموضوع الأستاذ الحبيب الهاوي ) لماذا لمع ذكرهم ؟

ويسرقنا هذا الأمر إلي أمور تطول لعل من بينها :-
التاريخ يذكر لنا عدد الذين بايعوا في العقبة بالأسماء والنقباء وكيف ومتى بالضبط .

بينما لا يذكر ذلك في خم .!

والعقبة هي آخر العهد المكي متأخرة جداً ..

بينما خم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بواحد وسبعين يوما فقط , ومع ذلك كله . لم يذكر لنا التاريخ العدد بالضبط ولا النقباء ولا ولا ..الخ .
ألا يدعو ذلك للعجب ؟


لعل الرافضة والشيعة هنا يحلون هذه الأمور بروية وعقل .
لأن هناك سؤالاً قريبا من هذا سينزل اليوم أو غداً أو بعد غد له نفس الإشكال ..

مؤدب

[بنت الصحابة]

بارك الله فيك أخي مؤدب و سلمت يمينك على ما سطرته

[لاتحزن]

اقتباس: بينما خم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بواحد وسبعين يوما فقط , ومع ذلك كله . لم يذكر لنا التاريخ العدد بالضبط ولا النقباء ولا ولا ..الخ . ألا يدعو ذلك للعجب

جزاك الله خيراً

[الهاوي]

===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



جزاك الله خيرا يا أخي الحبيب على الطرح الجميل هذا

فكما عودتنا في مواضيعك

دائما تكون في غاية الروعة


/////////////////////////////////////////////////

[مؤدب]

بنت الصحابة ... المحترمة ,
لاتحزن .. المحترم.
الهاوي .. المحترم .

اشكرك لكم مروركم الكريم على نفسي.

سؤال لكم :
لمَ لم يُجب الرافضة على هذا الإشكال حتى نسير إلي الإشكال الأخر ؟

[مبتهج]

اقتباس: والمقصود : أيهما أفضل ... من بويع بالأمر مرة أو من بويع بالأمر مرتين ؟

سؤال
لماذا المفاضلة هنا وما الذي يترتب عليها ؟؟

اقتباس: وهنا يخطر بالبال أمر مهم وهو : هل أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهما بايعا علي يوم غدير خم بالخلافة لأنفسهما أو نقابة عن غيرهم ؟

سؤال ليس له اهمية فانهما بايعا كاي مسلم يجب عليه الامتثال

اقتباس: فإن كان لأنفسهم .. يأتي سؤال أخر .! هل كل الناس بايعوا مثل ما بيع أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أم لا ؟

نعم هذا ما اثبته التاريخ

اقتباس: وكيف قدر كل هذا العدد الكبير الهائل على مبايعة رجل واحد بينما لم يستطيع عدد بسيط أن يبايع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم العقبة الثانية بل جعل هناك نقباء ؟

ومن قال لك ان ذلك العدد القليل لم يستطع
اراك تفكر وتحكم بدون دليل

اقتباس: ويسرقنا هذا الأمر إلي أمور تطول لعل من بينها :- التاريخ يذكر لنا عدد الذين بايعوا في العقبة بالأسماء والنقباء وكيف ومتى بالضبط .

انت قلت العدد قليل

اقتباس: بينما لا يذكر ذلك في خم .! والعقبة هي آخر العهد المكي متأخرة جداً ..

واضح لكثرة من بايع وحضر


واقعة الغدير شئتم ام ابيتم مثبتة ومدونة في كتبكم

فنصيحتي لك اتبع امر الرسول فيها واترك الكلام الفارغ

[أول الغيث]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله بك يا شيخ مؤدب المحترم على مواضيعك لذوي عقل !

بصراحة شدني جواب الأخ المبتهج هدانا الله و إياه .

فهمت من قوله بأن الناس في موقع الغدير كانوا كثيــــــــــــــــــــــرين جداً و لذلك لم يستطيعوا أن يسجلوا أسمائهم في التاريخ!

و فهمت أيضاً بأنهم كلهم بايعوا علي رضي الله عنه.

طيب.

أكيد كان من بينهم أهل المدينة ( الأنصار ) و أهل مكة ( المهاجرون ) ، صح؟

و نعلم أيضاً بأن الأنصار في سقيفة بني ساعدة اجتمعوا على سعد بن عبادة كبيرهم.

ثم جاء المهاجرين و تحول الإجتماع و البيعة لشيخ المهاجرين أبوبكر الصديق رضي الله عنه.

والله ، عندي سؤال فقط !

هل نسوا كل من الأنصار و المهاجرين بيعتهم لعلي يوم غدير ( رضي الله عنهم جميعا ) ؟!

أمعقول أن ينسوا كل الناس بيعتهم أم خافوا الأكثرية من الأقلية ؟!

[مبتهج]

اخي اول الغيث
والله مشتاق لك

ان شاء الله تكون بصحة وعافية

اخي الكريم

الصحابة رضي الله عنهم ليسوا معصومين وهذه حقيقة
ويمكن ان يغفلوا او يسهو ا او يخطئوا

وهذا القران صريح بهذا الامر في راي الاكثرية
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ [آل عمران : 144]
فلماذا يقول الله بلسان الجمع انقلبتم فاذا احتملنا ان الذين انقلبوا فئة قليلة فلا معنى لمخاطبتهم بلسان الجمع وهذه الاية من الاخبارات الغيبة فلاحظ
ولا تسترسل في فعل الصحابة فاني لا احب الخوض في ذلك ولكن الاظطرار الى الحديث

[مؤدب]

شكرا لك أخي أول الغيث وبارك الله بك .

ما زال الإشكال قائما ونريد ذو عقل وفهم يفسر لنا الأمر .

ويضاف إلي ذلك ما جاء به الباحث مبتهج عن ( إرث ) حتى الأن .. وهو :

هل يعقل أن كل هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم من المهاجرين والأنصار بايعوا علي قبل واحد وسبعين ويوما ثم ينسون كلهم ؟
ومن المعلوم أن الخصم يحج الآخر بأي طريقة وجدها .. فكان الأنصار يحجون أبو بكر بقولهم علي هو الخليفة أو عشرة منهم أو خمسة أو واحد منهم يقول ذلك .. فلماذا لم يحصل ذلك ولا من واحد منهم ؟
وهل هم محاسبون ومعاقبون على أنهم لم يبايعوا وقد نسوا ؟



مؤدب

[أول الغيث]

الله يجزيكم الخير اخواني الطيبين .

الحمد لله أنا بخير و عافية ، أخى المبتهج.

و كيف حالك أنت؟

أرجو أن لا تحرمني أخي من دعواتك الصالحات خاصة نحن على أبواب شهر المغفرة و الرحمة ، و سأدعو لك و لجميع اخواني و أخواتي هنا و في جميع البلاد الإسلامية لأننا جسدٌ واحد و لا نريد الا الخير لهذا الجسد و الذي أحيط بالأعداء من كل جهة و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم.

بصراحة كنت مريضاً ثم انشغلت بأمور و مشاكل خاصة منعتني من التواصل معكم.

و على كل حال أجد المتعة في التواصل مع الطيبين من أمثالك و لا يرتاح القلب و الروح الا مع طيبين القب و الروح.

و بنسبة للآية الكريمة التي ذكرتها أخي أقول رغم أني لست من العلماء و لا طويلب لهم!

يقول الله تبارك و تعالى :

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ [آل عمران : 144]

أنظر يا أخي الطيب مرة أخرى و ركز على الآية الكريمة جيداً .

بقية الآية تبين بأنهم لم و لن ينقلبوا !

لأن الله أولاً يحذر من ينقلب ، ثم يجزي الذين لا ينقلبون .

اذاً ، الآية تخاطب الصحابة ( نعم تخاطبهم ) و يحذرهم من الانقلاب على الأعقاب أو الإرتداد .

كما حذر الله سبحانه و تعالى نبيه و بقية الأنبياء من الشرك ، كقوله تعالى :

ووَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ