الشيطان ومكانته في العراق الجديد حيث الشيطان يعبد هناك
.................................................. ..................................
انتقد عضو الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) من الطائفة اليزيدية كاميران خيري، رئيس الوزراء العراقي، إبراهيم الجعفري، لتكراره عبارة "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم". وقال خيري، النائب ضمن القائمة الكردستانية، إن "أكثر من نصف مليون يزيدي في العراق يشعرون بالإهانة" من كثرة تكرار الجعفري في أحاديثه عبارة التعوذ من الشيطان. وقاطع كاميران رئيس الحكومة العراقية في البرلمان قائلا "في كل مرة يقول فيها الجعفري ذلك يلتفت زملائي النواب إلى وكأنني ممثل الشيطان". لكن الجعفري قال إنه لا يقصد إهانة أحد بقول العبارة الشائعة الاستخدام بين المسلمين وإن تكرارها لا يعني "إهانتكم أو بقصد استفزز الأقلية" اليزيدية.
=====
تعريف باليزيدية عبدة الشيطان في العراق
.................................................. ...........
اليزيدية احدى الطوائف التي تكتمت في اظهار معتقداتها , لهذا نرى الباحثين في هذا المذهب يختلفون في نتائج تحقيقاتهم , فنرى جماعة من ينسب اليزيدية الى يزيد بن معاوية الاموي , وجماعة تنسبهم الى يزيد بن أنيسة الخارجي , وجماعة يرجعونهم الى دين المجوس , ويرون ان كلمة يزيدية مشتقة من الكلمة الفارسية ( يزدان ) التي تعني الله , وبعضهم يدعي ان كلمة اليزيدية مأخوذة من لفظة يزد المدينة المشهورة في ايران .
والظاهر انهم كانوا في بداية امرهم من المجوس فاعتنقوا الاسلام بعد مجوسيتهم و ولما حل الشيخ عدي بن مسافر الاموي بين ظهرانيهم في منتصف القرن السادس للهجرة , وأسس طريقته العدوية , كانوا اول من والاها واعتنقها وقد غلوا فيه ونسبوا اليه ما لا يصح نسبته الى مخلوق مثله , وبعد وفاته ظهر بين خلفائه بعض من اضلهم وأبعدهم عن التعاليم الاسلامية , فظهرت فيهم براعم الدين القديم .
وانما سمو باليزيدية لانهم كانوا يعتقدون بصلاح يزيد بن معاوية اعتقاداً تجاوز الحد حتى قالوا فيه إلها .
ويرى اليزيدون ان الكون وجد من قوتين : قوة الخير وهي الله وقوة الشر وهي الشيطان , ولهذا يتحاشون عن ذكر اسم الشيطان .
وتختلف العبادة التي يتقرب بها اليزيدية , فعبادتهم للشيطان عبادة تضرع وتعطف وخشية , وعبادتهم لله عبادة خضوع وشكر وامتنان .
وقد بلغ الخوف باليزيدية من الشيطان درجة انهم تركوا عبادة إله الرحمة مبرئين انفسهم من الخطأ في ذلك ان الله الذي لا حد لصلاحه وجوده ومحبته للخلائق , لا يفعل بهم شراً لانه صالح , اما الشيطان فهو منقاد طبعا الى عمل الشر , لانه مصدر الشر ومبدأه , وعليه فالفطنة تقتضي على من يريد سعادة الحياة ان يهمل عبادة الله الصالح بطبيعته الذي لا يشاء عمل الشر , ويطلب ولاء الشيطان وحمايته تخلصا من أذاه , اذ للشيطان وحده ان يسلط الشرور وان يدفعها .
هذه بعض عقائد اليزيدية في الكون , واما عن شعائرهم التعبدية كصوم والصلاة والحج والزكاة وسائر فروض العبادة فانها تخالف ما فرض الاسلام من ناحية الكم والكيف .
==============
اما في جزيرة العرب فقد يئس الشيطان أن يعبد
.................................................. ...................
صحيح مسلم.
65 - (2812) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر. قال:سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب. ولكن في التحريش بينهم".