نينوى يلقي الاحكام جزافاً / مؤدب

[مؤدب]

الحمد لله وبعد .

المحترم نينوى . أنت في شبكة أهل السنة . وأهل السنة هم من يقول القول بالدليل والبرهان ودائما عندهم قال الله قال رسوله صلى الله عليه وآله وسلم .

وقد تتبعتُ مداخلاتك فوجدتُ أنه عقيمة الإستدلال .

ومن باب التنبيه عليك أنك محاور وقد يغتر بك أحد زوار هذه الشبكة المباركة

.

نوجه لك هذا السؤال والذي دندنت حوله .

هل من قاتلهم علي رضي الله عنه في الجمل وصفين ( كفار ) ؟

ملاحظة لا بد منها :0

الجواب لا يحتاج إلي تفضيل فلسفي .

وإن كان من تفصيل فنحن نشكرك عليه بشرط أن يكون من كلام الله تعالى أو من كلام نبيه صلى الله عليه وآله وسلم أو من كلام السلف الصالح .
وإن كنتَ تريد الإختصار

فقل أحد هاتين الكلمتين ..

نعم كفار .

لا ليسوا بكفار .

مؤدب

[ابو المقداد الانصاري]

نينوى هذا شكله جديد ......

والله ما ادري من هو

يبدو ان الفتره هذي اللي غبتها صار فيها شغلات كثيييييييييييييييييييييييييييير

ومهما كان ، لن يكون افضل من اقرانه ابناء المتعه ، وكلهم صفر على الشمال بالحوار

ننتظر معك اخي الحبيب


...

[نينوى]

مؤدب..
سم طال عمرك..
أصحاب الجمل يسمونهم الناكثون..
وأصحاب صفين يسمونهم القاسطون..
.
.
السؤال اللي بعده..

[مؤدب]

اقتباس: سم طال عمرك

ما عليك زود .

أجب بجواب بين ..
هل علي رضي الله عنه قاتل كفاراً .. ؟
أم قاتل مؤمنين ؟

مؤدب

[نينوى]

لماذا تريدهم أن يكونوا أحد الفريقين لاثالث لهما ؟!
أصحاب الجمل وصفين ليسوا كفاراً..وهم ليسوا بمؤمنين أيضاً..
أصحاب الجمل كعائشة والزبير وطلحة ..بالتـاكيد ليسوا بكفار..ولكنهم خرجوا على إمام زمانهم بعد أن بايعه أكثرهم
وشروط الإيمان هي الأُخرى لاتنطبق على الفريقين..
أكثر البغض هو المحاربة..هل يوجد شيء أعظم من أن تبغض شخصاً فتحاربه والحديث يقول "ياعلي لايحبك إلا مؤمن ولايبغضك إلا منافق"
إذن هم.. الناكثون والقاسطون بكل ماتحمله دلالات هذين الاسمين من المعنى..كما سماهم الإمام علي نفسه..

[مؤدب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نينوى     لماذا تريدهم أن يكونوا أحد الفريقين لاثالث لهما ؟! أصحاب الجمل وصفين ليسوا كفاراً..وهم ليسوا بمؤمنين أيضاً.. أصحاب الجمل كعائشة والزبير وطلحة ..بالتـاكيد ليسوا بكفار..ولكنهم خرجوا على إمام زمانهم بعد أن بايعه أكثرهم وشروط الإيمان هي الأُخرى لاتنطبق على الفريقين.. أكثر البغض هو المحاربة..هل يوجد شيء أعظم من أن تبغض شخصاً فتحاربه والحديث يقول "ياعلي لايحبك إلا مؤمن ولايبغضك إلا منافق" إذن هم.. الناكثون والقاسطون بكل ماتحمله دلالات هذين الاسمين من المعنى..كما سماهم الإمام علي نفسه..

نستفيد من ردك هذا ..
أنه يجوز للمؤمن أن يكون مؤمنا ولو قاتل مؤمنين ؟

مؤدب

[نينوى]

لاتتكلم بفرضيات وتحورها لحقائق..
بيّن لي كيف بنيت استنتاجك من كلامي ؟!
أريد أن أرى مقدرتك على الاستنباط..

[مؤدب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نينوى     لاتتكلم بفرضيات وتحورها لحقائق.. بيّن لي كيف بنيت استنتاجك من كلامي ؟! أريد أن أرى مقدرتك على الاستنباط..

استنتجته من هذه العبارة :-

اقتباس: أصحاب الجمل وصفين ليسوا كفاراً..وهم ليسوا بمؤمنين أيضاً..

وايضا من عدم قدرتك على قول الكفر عليهم .


وهناك عبارة لك في أحد مداخلاتك .. سنأتي بها لاحقاً ..


نحن لا نتكلم إلا بالدليل ..


مؤدب

[نينوى]

ماهو تعريف لفظ "المؤمن" الذي تعنيه..!
على الإطلاق..كأسلوب كلام القرآن الكريم في الخطاب..
أم الخاص ؟!

[مؤدب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نينوى     ماهو تعريف لفظ "المؤمن" الذي تعنيه..! على الإطلاق..كأسلوب كلام القرآن الكريم في الخطاب.. أم الخاص ؟!

الذي أعرفه كهذه الأية :
(وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الحجرات : 9 )

ثم قال بعد الإقتتال :
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الحجرات : 10 )

فهذا الإيمان الذي أتحدث عنه .

وكذلك قوله تعالى في القاتل العمد :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (البقرة : 178 )
فذكر القتال والأخوة معها .

هذا الإيمان الذي اتحدث عنه .

وهو قوله تعالى :
(وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً) (النساء : 124 )
(مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) (النحل : 97 )
(وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً) (الإسراء : 19 )

فهذا الإيمان الذي اتحدث عنه .


مؤدب