القرآن الكريم يستثني الرافضة من هذه الأمة المرحومة

[الجمال]

قال الله تعالى

" مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (10)" سورة الحشر

الآيات الكريمة تتحدث عن توزيع الفئ وتستثني الرافضة حتى وان كانوا من المساكين وابناء السبيل أو ذوي قربى


فهم ليسوا من المهاجرين

ولا من الأنصار

ولا من الذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولأخواننا الذين سبقونا بالايمان


بل أن دينهم يقوم على الغل الذي امتلأت به صدورهم للذين آمنوا وهاجروا ونصروا


فصلت الآيات هذه الأمة الى ثلاث أصناف لا رابع لها


1- الأئمة المهاجرون الصادقون

2- الأئمة الأنصار المفلحون

3- الأتباع باحسان الى يوم الدين


فعرف بذلك أن كل من لم يكن ممن قال الله فيهم

" يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا "

ليس من أمة محمد كونه غير مستحق للفئ وان كان فقيرا معدما


فليبحث الرافضة عن أمة غير هذه الأمة المرحومة التي أنكرهم قرآنها

فلعل احدى الأمم تقبل أن ينتسب اليها هؤلاء اللعانين الحاقدين المصدقين للخرافات





اللهم اهدنا واهد بنا

[نينوى]

"مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً " الآية (29) من سورة الفتح.
لماذا قال الكتاب العزيز منهم ؟!
من / إداة تفيد الجزء من الكل..

[حسين الشريف]

wellcom nenawa

[الــزواوي]

بارك الله فيك أخي الجمال

[الجمال]

الزميل الكريم نينوى


دعني أولا أرحب بك وأتمنى لك أن تفيد وتستفيد في هذا المنتدى


وجيد أنك قد احتججت بالآية 29 من سورة الفتح


تقول

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نينوى     لماذا قال الكتاب العزيز منهم ؟! من / إداة تفيد الجزء من الكل..

ياعزيزي الأداة من نستخدمها نحن العرب عدة استخدامات وليست دائما تبعيضية تفيد الجزء من الكل

فقد تفيد الابتداء أو البيان

وفي الآية الكريمة

" وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ " النور 43

الثلاثة أنواع

فمن الأولى لابتداء الغاية

ومن الثانية للتبعيض

ومن الثالثة للبيان

ولكن الجهلة يحسبون كل من تبعيضية أعاذنا الله واياك من الجهل



من في الآية 29 من سورة الفتح بيانية يا عزيزي


وسأعطيك مثالا واحدا لآية شبيهة مع تفسيرها من كتب قومك


يقول شيخكم الطبرسي في تفسير الاية الكريمة

" لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) " المائدة

بأن من في منهم بيانية فهل تراه جاهل يا عزيزي ؟


تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي ج 1 ص 521
( ليمسن الذين كفروا منهم ) * " من " للتبيين فكأنه قال : ليمسنهم ، ولكن أقام الظاهر موقع المضمر لتتكرر شهادته عليهم بالكفر


وربما لن تستطيع استيعاب ذلك سريعا بسبب رواسب عقدية

لذا دعني أساعدك فلك واجب الضيافة


في الرابط التالي في المشاركة رقم 3 ستجد شرحا وافيا عن الآية 29 من سورة الفتح

يوضح لكل طالب حق , وأرجو أن تكون كذلك , لماذا من فيها بيانية وليست تبعيضية


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=37591

بعد قراءة المشاركة اذا وجدت نفسك غير مقتنع فلا تتردد في الاستفسار لعل الله أن يهديك

ولكن في ذلك الموضوع وليس هنا

لأن هذا الموضوع هو عن استثناء قومك من أمة محمد بنص القرآن

وأنا لا أحب الخلط وانما استرسلت معك قليلا قياما بواجب الضيافة





اللهم اهدنا واهد بنا

[الجمال]

بارك الله في أخوي الكريمين


حسين الشريف

الزواوي


شرفني مروركما

[Anti rafeda]

بارك الله فيك أخي الجمال

وأنا أذكر موقفا قرأته عن الإمام محمد الباقر رحمه الله..أن أتي له بعض أهل العراق وذكروا أبو بكر وعمر أمامه بسوء

فغضب غضبا شديدا وقال أئنتم من المهاجرين والأنصار فقالوا لا

فقال أئنتم من الذين تبؤا الدار والإيمان ..فقالوا لا

فقال ولا أنتم من الذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا إغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان

[قل إن العزة لله جميعا]

بارك الله فيك اخي الجمال
دائما تكسر أضلاعهم بكلامك
ولكن للاسف لم تبق لديهم اضلاع ومع ذلك ما زالوا كما هم
مع ان المعممين يغيرون دينهم بشكل مستمر ولكن لعلهم لانهم معصومين لذلك يصدقونهم
سبحان الله
مشكور على الموضوع الطيب

[نينوى]

"مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ .."
هل الآية شاملة لجميع من كان مع النبي (ص) بدون استثناء..؟!
هل هي مقيدة أم مطلقة ؟!
هل أستطيع أن أقول بأن المعنيين بِ"الذين معه" تشمل المنافقين الموجودين حول الرسول (ص) أيضاً ؟!
إذا كان سياق الآيات يدل على تخصيص فئة معينة كانت مع الرسول والمعية تقتضي القرب فقط وليست بالضرورة عنوان أفضلية ..إلا لأنه ذكر من صفاتهم بأنهم يبتغون فضلاً من الله ورضوانا وهذا لايستقيم مع حالة المنافق..فهذا دليل على أن "منهم" للتبعيض وليس للتبيين كما ذكرت..!
.
.
.
لاتنسَ أيضاً الفرق بين اعتقادنا واعتقادكم بأن الصحابي عندنا من الممكن أن يكون على ثلاثة أوجه :إما منافقاً أو خالطاً عملاً سيئاً بآخر حسن أو مؤمناً ,وليس عدلاً في كل الظروف كما تقولون..
إذن الآية أخرجت أناساً معينين من سياق المدح والثناء..
أتمنى أن تفيدني أكثر حول هذه النقطة ومنكم نستفيد..
عليك بالصبر أكثر إذا أردت هداية إنسانٍ..أليس كذلك زميلي الكريم الجمال؟!
سوف أعود بتفصيلات أكثر حول مابينت بعد تفضلك بالإجابة على الاستفسار إذا أردت..
----
أهلاً أخي أستاذ حسين الشريف
شكراً جزيلاً
أنت Welcome

[عادل]

بارك الله في شيخي الجمال على أسلوبه الشيّـق في الطرح ..

ولكن أستغرب على من وصلت حروف مشاركته على أكثر من مائتي حرف أذا أتى الكلام عند رسول الأمة عليه أفضل الصلام وأتم التسليم يكتفي بوضع ( ص ) ويستكثر أن يكتب ( صلى الله عليه وسلم ) !!

اللهم سلم سلم