أستمع لما قاله أخينا حمزة الذي كان رافضياً واهتدى على قناة الجزيرة..
أستمع لما قاله أخينا حمزة الذي كان رافضياً واهتدى على قناة الجزيرة..
أسد الله حمزة: السلام عليكم أولاً.
ماهر عبد الله: عليكم السلام.
أسد الله حمزة: وبارك الله فيكم، سؤالي للشيخ -بارك الله فيه- وقد ذكرت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزوة بدر رفع يديه بالدعاء فهل اكتفى النبي بالدعاء أم سل سيفه ولبس درعه وركب جواده وقاتل حتى خرجت الدماء منه وهو يقول "أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب" وقاد الجيوش، وكان أولاً في الصف؟
نحن لا نقلل من قيمة الدعاء إلا أن السيف أقوى وأمضى بعد توفيق الله جل وعلا.
الأمر الثاني: من هو عدونا؟ ومن الذي نقاتله؟ أولاً: إن أعدى أعدائنا بعد أميركا وإسرائيل هم أهل الزيغ والفساد، هم الذين لما دخل.. لما دخل التتار إلى بغداد كانوا يقولون بعد أن سلموا رقابهم للتتار يقولون "يا رب يا ستار أنقذنا من التتار"، وسلموا رقابهم للكفار، لم يرفعوا سيفاً ولم يكبِّروا، ولم يعرفوا معنى الجهاد والاستشهاد، أعنيتم وعرفتم من أقصد؟ إني أقصد الصوفية والبدعة والرافضة الشيعة، هذا الذي أقصده، والدليل على ذلك صلاح الدين، أخي ماهر لا تقاطعني، صلاح الدين …...
ماهر عبد الله[مقاطعاً]: طيب أخ.. أخ أسد الله على لا.. أنا آسف على المقاطعة لضيق الوقت، إذن شاء الله أعطي فرصة بس للشيخ، سيدي عندي يعني قرابة دقيقتين ترد لي باختصار شديد على الأخ أسد الله، والفكرة الحقيقة اللي.. اللي طرحها الأخ أحمد بهنسي، بدقيقتين، هو يريد وسطية حتى في الفكر الجهادي، نحن..
د. عبد الوهاب الطريري: هو هذا يعني هو.. نشير إلى ذلك إن شاء الله سريعاً، أولاً..
ماهر عبد الله: بقى عندي دقيقتين فقط..
* ولمن أراد سماع كلمات أخينا حمزة أسد الله وفقه الله تعالى فهذا هو الرابط :
http://www.aljazeera.net/programs/s...002/7/7-2-4.htm