شيعي يعترف بتزلزل عقيدته بسبب آراء علماء الشيعة
أضع بين أيديكم رسائل موثقة تثبت الاختلاف الكبير بين علماء الشيعة في عقائدهم وما نتج عنه من ضياع أتباعهم وتزلزل عقائدهم وإصابتهم بالإحباط والضعف... وهذا الوصف –للأتباع- مقتبس من إحدى رسائل الشيعي ماجد كمونة الذي يعيد حساباته ويراجعها.
أسأل الله له ولجميع الشيعة الهداية والثبات على الحق.
بعد حوار مع بعض علماء الشيعة في موضوع الشفاعة عن طريق البريد الالكتروني، كتب الشيعي ماجد كمونة التالي موجها كلامه للسيد محمد حسين فضل الله:
(...)
فإنني لا أخفي عليكم بأنني ضعتُ بين كلام السيد الحائري وبين كلام سماحتكم وبين كلام السيد جعفر مرتضى .
أنتم نذرتم نفسكم لخدمة الحق والحقيقة فكنتم لها ونحن لكم، ولذا الرجاء المسارعة إلى الردّ المناسب على إشكاليات السيد جعفر مرتضى، فالمسألة خرجت من يدي ولم أكن أنوي إلا الدفاع عن وعن آرائكم والحق والحقيقة وأخشى أنَّ عقيدتي بدأت تتزلزل.
الأمرُ متروكٌ إليكم في نشر كل ما يتعلق بهذا الموضوع بدءً من سؤالي لكم ومروراً بجوابِكم ورد السيد جعفر مرتضى عليَّ وعليكم وانتهاءً بالجواب على إشكالياتِهِ الذي أنتظرُهُ منكم، فالرجاء استدراك الأمر بأسرع وقت وبطريقة لا تترك للخصم أي ضعف عندنا ينفذ من خلالِهِ إلينا لأنني أخشى أن نكون بدأنا بخسران المعركة هذه التي بدأتها فرحاً متحمساً بنشر رَدِكم على السيد الحائري وانتهت بي بعد ردّ السيد جعفر مرتضى علينا مزلزلاً في عقيدتي وأنا جداً متضايق من هذا الأمر وكلي أملٌ بالله أولاً وبكم ثانياً لرفع هذا التزلزل.
ولذا أرجو منكم إزالة ما تركَهُ كلام السيد جعفر مرتضى في جوابِهِ عليَّ من ضعف وإحباط والذي أخشى أن يكون تأثيرَهُ مماثلاً على الأخوة المؤيدين لسماحتكم فيما إذا أقدم السيد جعفر مرتضى على نشرِ ردِهِ على العلن.
ثم كتب ماجد كمونة تعليقا مستقلا جاء فيه:
فكل من يريد الحق والحقيقة يفعل فعلي فطالب الحق لا يخشى لومة لائم غير هيَّاب قوّة الباطل.
أختتم حديثي بكلمة هي مسك الختام : اكتشفت أنَّ هناك شيئاً ما يحاول السيد فضل الله إخفاءه عني وعن جميع الناس والذي أكدّ لي ذلك هو جوابه الأخير ، وأنا حالياً توقفت عن تأييدي للسيد محمد حسين فضل الله وعدت أراجع حساباتي القديمة .
ومن أراد التأكد من مضمون ما نشر هنا، يمكنه مراسلة:
ماجد كمونة <[email protected]>
أو السيد محمد حسين فضل الله <[email protected]>
أو السيد جعفر المرتضى <[email protected]>
ليتيقن بنفسه من صحة ما نشرنا.
موقع فيصل نور