أيهما أشد على الأسلام اليهود والنصارى أم الرافضه !!!!!!

[mohmed2002]

ان الذي ينظر في حال الشيعة في القديم والحاضر يجدهم اشد عداوة ،وقد أشار شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله إلى بعض عقائدهم نحو المسلمين لذا دائماً مع كل عدوا للمسلمين ،فقد كانوا في أيام الحروب الصليبيه أعظم أعوان النصارى ،فلم يستول الصليبين على السواحل الشامية إلا من جهتهم ،وما دخل التتار بلاد المسلمين إلا بمعونتهم ،فلقد كان (لنضير الطوسي) أبر عيونهم ، ولقد كان قتل الخليفة مغتراً بهم وما أن دخل التتار بغداد حتى حرضهم النضير الطوسي على قتل الخليفة وعشرات الألوف من المسلمين ،وهدم عليهم دورهم ،وقتل النساء والأطفال وسبي من أراد سبيه من نسائهم وفضحهن وأغرق كثيراً من كتب المسلمين في نهر دجله حتى تغير الماء
وأعظم عيدهم هو اليوم الذي يصيب المسلمين بلاء وكرب كيوم استلاء الصليبين على سواحل الشام ،وكيوم استيلاء التتار على بغداد.
كما كانت أعظم مصائبهم يوم أن نصر الله المسلمين على التتار والصليبين والعبيدين
وقد أوجز البغدادي رحمه الله عداوة البغدادي الفرق الباطنية للإسلام في كلامه((اعلموا أسعدكم الله أن ضر الباطنية أعظم من ضرر اليهود والنصارى والمجوس عليهم، بل وأعظم من الدهريه وسائر أصناف الكفره عليهم، بل أعظم من ضرر الدجال الذي يظهر في آخر الزمان لأن الذين ضلوا عن الدين بدعوة الباطنيه من وقت ظهور دعوتهم إلى يومنا هذا أكثر من الذين يضلون بالدجال من وقت ضهوره ،لان فتنه الدجال أربعين يوما وفضائح الباطنيه أكثر من عدد الرمل والقطر))
وقد وصفهم ابن كثير رحمه الله عداوتهم ووقيعهم بالمسلمين حينما قادهم أبو طاهر الجنائي(عام 300هـ) ووصلوا إلى مكة والناس آمنون مطمنون...قا لعن ذلك (فانتهب أمولهم، واستباح قتالهم ،فقتل في رحاب مكه وشعابها وفي المسجد الحرام وفي جوف الكعبه من الحجاج خلقا كثير ،وجلس أميرهم أبو طاهر لعنه الله على باب الكعبه والناس تصرع حوله ،والسيوف تعمل في المسلمين فبي المسجد الحرام ، في يوم الترويه الذي هو من أشرف الأيام وهو يقول ((أنا بالله وبالله انا أخلق الخلق وأفنهم أنا))
فكان الناس يفرون منهم فيتعلقون بأستار الكعبة فلا يجدي ذلك عنهم شيئاً بل يقتلون وهم كذلك، ويطوفون فيقتلون وهم في الطواف ..إلى أن قال (فلما قضى القرمطي لعنه الله أمره ،وفعل ما فعل بالحجيج من الأفاعيل القبيحة أمر أن تدفن القتلى في بئر زمزم ودفن القتلى في بئر زمزم ودفن كثيرا منهم في أماكنهم من الحرم وفي المسجد الحرام ))
وهدم قبة زمزم وأمر بقلع باب الكعبه ونزع كسوتها عنها وشقها بين أصحابه...)(البدايه والنهاية ج11 ص160)
إلى أخر ما ذكر عن جرم هؤلاء وقد حدد بعض العلماء عدد من قتل بثلاثة عشر ألف نسمه(كشف أسرار الباطنيه ص39)
وكان شيخ الإسلام أبن تيميه رحمه الله من أشد المحذرين منهم بقوله(هؤلاء المسمون بالنصيريه هم وسائر أصناف القرمطه الباطنيه أكفر من اليهود والنصارى، بل وأكفر من كثير من المشركين، وضرهم على أمه محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار والفرنج وغيرهم لأن هؤلاء يتضاهرون عند جهال المسلمين بالتشيع ومولاة أهل البيت، وهم في الحقيقة لا يومنون بالله ولا برسوله ولا بكتابه ولا بأمر ولا بنهي ولا بثوب ولا بعقاب ولا بجنه أو نار)
اما الذي ينظر في حال البوم لما فعندما انتهى حكم آل بـهلوي في إيران على أثر قيام الثورة الإسلامية وتسلم الإمام الخميني زمام الأمور فيها، توجب على علماء الشيعة زيارة وتـهنئة الإمام بـهذا النصر العظيم لقيام أول دولة شيعية في العصر الحديث يحكمها الفقهاء.
وكان واجب التهنئة يقع علي شخصياً أكثر من غيري لعلاقتي الوثيقة بالإمام الخميني، فزرت إيران بعد شهر ونصف -وربما أكثر- من دخول الإمام طهران إثر عودته من منفاه باريس، فرحب بي كثيراً، وكانت زيارتي منفردة عن زيارة وفد علماء الشيعة في العراق.
وفي جلسة خاصة مع الإمام قال لي: سيد حسين آن الأوان لتنفيذ وصايا الأئمة صلوات الله عليهم، سنسفك دماء النواصب ونقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم، ولن نترك أحداً منهم يفلت من العقاب، وستكون أموالهم خالصة لشيعة أهل البيت، وسنمحو مكة والمدينة من وجه الأرض لأن هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين، ولا بد أن تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة، قبلة للناس في الصلاة وسنحقق بذلك حلم الأئمة عليهم السلام، لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل إقامتها، وما بقي إلا التنفيذ!!.
ملاحظة:
اعلم أن حقد الشيعة على العامة -أهل السنة- حقد لا مثيل له، ولهذا أجاز فقهاؤنا الكذب على أهل السنة وإلصاق التهم الكاذبة بـهم والافتراء عليهم ووصفهم بالقبائح.
والآن ينظر الشيعة إلى أهل السنة نظرة حاقدة بناء على توجيهات صدرت من مراجع عليا، وصدرت التوجيهات إلى أفراد الشيعة بوجوب التغلغل في أجهزة الدولة ومؤسساتـها وبخاصة المهمة منها كالجيش والأمن والمخابرات وغيرها من المسالك المهمة فضلاً عن صفوف الحزب.
وينتظر الجميع -بفارغ الصبر- ساعة الصفر لإعلان الجهاد والانقضاض على أهل السنة، حيث يتصور عموم الشيعة أنـهم بذلك يقدمون خدمة لأهل البيت صلوات الله عليهم، ونسوا أن الذي يدفعهم إلى هذا أناس يعملون وراء الكواليس)(لله ثم لتاريخ –لحسين الموسوي)