ّ
الحمد لله وبعد ..
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطل ورزقنا اجتنابه .
في الحقيقة هنام عالم آخر يخفى على الأنظار العامة ويكون خاص لعين صاحب الإيميل . ( البريد ) . وحيثُ أن هناك خفيايا ومحزنات ومفرحات ومبشرات ومنفرات في الإيميلات . أحببتُ أن نتشارك لكي نقرأ الفكر الصادق والفكر الحق من كثيرٍ من أبناء الرافضة وأبناء الشيعة وهم يراسلون بعض الأخوة خصوصا من يثقون به ويؤمنون بصدق نيته .
وعلى العكس تماماً عندما يكون صاحب هذا الإيميل فعال وذو باع في الدعوة ونشر الحق . فقد يأيته وهو كثير كلاماً لا يليق فهو بشع وسيء ورديء وساقط . وهو في الحقيقة يعكس اللسان الذي تربى في الحسينيات لا على الآيات البينات , وفي المشاهد لا في المساجد .
أم علي :
هذه ترسل لي كثيراً وتسأل وتحاول أن تصل إلي الحقيقة .
من بين كلماتها قالت لي ( إني أثق بك أكثر من أهلي ) .. جميل .
أحدهم يسمي نفسه القاضي :
(يقول عمري 42 سنة منذ أكثر من عشرين سنة وأنا أشكك بما أنا عليه ) .. رائع .
أحدهم :
أرسلت له صورة عن ضرب الصدور والرؤوس . فأرسل لي
( يشتم أمي وأختي وكل قريباتي .. الخ ) من كلام يعود على صاحبه بالعكسية التي تربى عليها الرافضي .
أحد المراسلين لا أدري هل هو سني او شيعي :
يقول لم أعلم أن مثل هذه الأفعال تصدر من الشيعة حتى إني وأنا أعيش بينهم بدأتُ أنظر إليهم نظرة أخرى .
أحد الأخوة قام بإرسال رسائل عبر القروبات :
فكان جواب أحدهم ( سأقوم بشراء كتب ابن تيمية رحمه الله فإن عقل هذا الرجل كبير إذا كان قد مات منذُ سبع مائة سنة وقد أخبر عن حال هؤلاء الناس في العراق اليوم وحتى أتعرف على مذهب الشيعة عن قرب ) . .
فتاة من نجران :
( .. تطلب الدعاء وتقول الحمد لله بعد ثلاث سنوات من التعب والإهانة والضرب الذي تعرضت له من أهلي بسبب تركي التشيع هانا ذا اتزوج من سني وأعيش معه على أحسن حال ... ) .. ثم تذكر باقي قصتها .
فتاتان :
(ترسلان أن مذهب التشيع وخصوصا السادة نشك به )
أحد الأخوات السنيات :
طلبت حقيقة من حقائق الرافضة لا الشيعة . فما زدتُ على أن أرسلت لها رابط لشريط الشيخ عبد الله السلفي فأرسلت لي تلعنهم لعنا كبيراً وتقول والله سكرت الصوت خفت السقف يسقط علي .
في الحقيقة هناك .. أشياء كثيرة في الإميلات .
لعل إن جاء جديد وجميل .
نخبركم به .
مؤدب