أعلن العميل المجوسي اللواء رشيد فليح في لقاء
مع أحد الفضائيات المجوسية
أنه سوف يمنع التكبير من على منارات مساجد
أهل السنة لان التكبير يستفز هؤلاء المجوس
ويزيد حماسة وأقدام المجاهدين أثناء
أشتباكهم مع القوات المجوسية المشكلة
من فيلق الغدر وجيش الدجال
موقع "البديل العراقي"
ترجمة موثقة لدراسة خطيرة للكاتب الأمريكي ماكس فولر بعنوان " استغاثة كاذبة عن ذئب: معلومات مضلّلة للإعلام و وفرق القتل في العراق المحتلّ".ـ
تناقش الدراسة الوضع الأمني في العراق ونشاطات فرق الموت التي ولدت مع الاحتلال . والدراسة تحتوي على فضيحة من العيار الثقيل ، تتعلق بحقيقة وهوية ضابطين كبيرين من ضباط مغاوير شرطة وزارة الداخلية وفرقة مغاوير الشرطة.ـ
وللتأكد من بعض تلك المعلومات سأل " البديل العراقي " مصدرا عراقيا خاصا واسع الاطلاع ووثيق الصلة عن حقيقة هذين الضابطين فأكد بعض ما ورد في دراسة ماكس فولر وصحح بعضا آخر ..الأول هو الضابط المعروف بكنية " أبو الوليد " وهو ضابط يقود لواء في مغاوير الداخلية واسمه الحقيقي " خالد القريشي " الذي ساهم مساهمة فعالة في ضرب انتفاضة ربيع 1991 وإغراقها بالدماء وحينها كان القريشي يقود أعمال قمع الانتفاضة في محافظة ذي قار الجنوبية ..أما الضابط الآخر فاسمه رشيد فليح الحلفي وقد كان ضابطا برتبة عقيد في الأمن العامة ثم مديرا لأمن محافظة ذي قار وقد سجن لأسباب جنائية لمدة ثمانية أعوام في سجن "أبو غريب" خلال حكم الطاغية صدام وجرى أطلاق سراحه ليساهم في قمع انتفاضة حدثت في مدينة الثورة " الصدر حاليا " فقد كان مشهورا بقسوته وفظاظته ودمويته كما ساهم في قمع طلاب البصرة خلال انتفاضة ربيع 1991 . في عام 1994 تم نقله الى بغداد حيث عين مديرا لأمن الطوارئ التابع لمديرية الأمن العامة وكان مقر امن الطوارئ في منطقة قناة الجيش قرب مستشفى ابن القف للأطفال المعاقين .ـ
أما بعد الاحتلال فقد تمكنت ميليشيا بدر من تجنيد رشيد فليح الحلفي لخدمة الحكومه المتعاونه مع الاحتلال وقام هو بدوره بتسليم أرشيف دوائر الأمن التي كان يعرف بمخابئها الى المحتلين وحلفائهم ويعتقد ماكس فولر بأن الحلفي، هو أبو الوليد نفسه، ولكن مصادرنا تؤكد غير ذلك، وتقول أن أبو الوليد هو خالد القريشي .ـ
ويحاول الأمريكان الإيحاء بوجود استقلالية بين فرق الموت التي تحمل اسماء : لواء الذئب أو مغاوير الداخلية أو مغاوير الشرطة ولكن الحقيقة أن هذه التشكيلات تعمل تحت الإشراف المخابراتي الأمريكي المباشر للسي آي أيه ، ويتولى التنسيق بين قيادات هذه التشكيلات من فرق الموت، وبين المخابرات المركزية الأمريكية، موفق الربيعي((مجوسي وفد للعراق بعد سقوط صدام)) الذي يحمل في جميع الحكومات التي مرّت و منذ الاحتلال، صفة " مستشار الأمن القومي "، وكاتب الدراسة – ماكس فولر – يعتبره المجرم الأول، والمسؤول الأخطر، عن جرائم فرق الموت في العراق المحتل