ابو عبيدة . ابو عبيدة هل صحيح ان معبود الشيعة موجود في كل مكان

[حسين الشريف]

هل هذا صحيح يا ابا عبيدة هل صحيح ان معبود الشيعة الرافضة يوجد في كل مكان

[أثر عابر]

المكان بما له من الصفات المعروفة عندنا بديهي الثبوت فهو الذي يصح ان ينتقل الجسم عنه واليه وان يسكن فيه وان يكون ذا وضع أي ـ مشار إليه بأنه هنا أو هناك ـ وان يكون مقدراً له نصف وثلث وربع وان يكون بحيث يمتنع حصول جسمين في واحد منه قال صدر المتألهين قدس سره (هذه أربع إمارات تصالح عليها المتنازعون لئلا يكون النزاع لفظياً) وقد اختلفوا على حقيقته على أقوال خمسة) نهاية الحكمة ص167 مؤسسة النشر الإسلامي.

والموجودات إذا كانت أجسام تحتاج إلى حيز ومكان والمحتاج إلى غيره ممكن والممكن حادث.
والله سبحانه وتعالى لو كان في جهة معينة , يصدق أن يقال أنه ليس في الجهة الأخرى , وبذلك يكون محدوداً , تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .

قال أمير المؤمنين عليه السلام : (( ...ومَن جهله فقد أشار إليه, ومَن أشار إليه فقد حدّه , ومَن حدّه فقد عدّه , ومَن قال: ( فيم ) فقد ضمّنه , ومن قال : ( علام ) فقد أخلى منه .
كائن لا عن حدث , موجود لا عن عدم , مع كل شيء لا بمقارنة , وغير كل شيء لا بمزايلة , فاعل لا بمعنى الحركات والآلة ... )) .
نهج البلاغة : 25, الخطبة رقم 1.

ولا يخفى أن الموجود إما مادي وإما غير مادي .
والموجود المادي هو الموجود الذي له مادة وجسم ـ أي ذو أبعاد ثلاثة طول وعرض وعمق ـ والجسم يستدعي كونه في مكان خاص وجهة خاصة ، ولا يمكن للجسم أن يكون في مكانين أو جهتين أو أكثر ، وإلا لصار جسمين أو أكثر لا جسم واحد .
والموجود غير المادي هو الموجود الذي ليس له مادة وجسم ، فهو ليس له مكان خاص ولا جهة خاصة ، بل يمكن أن يكون في أماكن وجهات مختلفة ومتعدّدة كالهواء مثلا .

بعد هذه المقدمة نقول : أن وجود الله تعالى وجود غير مادي ، فهو موجود في كل مكان ، وفي كل جهة ، قال تعالى : (( وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )) البقرة 115 .
أي أن الله تعالى يملك ما بين المشرق والمغرب ، فله تعالى السلطة والقدرة على ما بينهما ، فأينما توجهوا وجوهكم ، فهنالك وجه الله ، أي لا يخلو منه تعالى مكان ولا جهة ، وقد وسع ذاتاً وعلماً وقدرة ورحمة وتوسعة على عباده ، وعليم بمصالح الكل ، وما يصدر عن الكل في كل مكان وجهة ، ولا يخفى عليه خافية .
وقال تعالى : (( وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ )) ق 16 .
وجاء في الاحتجاج للشيخ الطبرسي ، في ذيل هذه الآية :
فقال ابن أبي العوجا : ذكرت الله فاحلت على الغائب .
فقال أبو عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : ويلك ! كيف يكون غائباً من هو مع خلقه شاهد ، وإليهم أقرب من حبل الوريد ، يسمع كلامهم ويرى أشخاصهم ، ويعلم اسرارهم ؟ !
فقال ابن أبي العوجا : فهو في كل مكان ، أليس إذا كان في السماء كيف يكون في الارض ، وإذا كان في الأرض كيف يكون في السماء ؟
فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إنما وصفت المخلوق الذي إذا انتقل من مكان اشتغل به مكان ، وخلا منه مكان ، فلا يدري في المكان الذي صار إليه ما حدث في المكان الذي كان فيه ، فأما الله العظيم الشأن ، الملك الديان ، فلا يخلو منه مكان ولا يشتغل به مكان ، ولا يكون إلى مكان أقرب منه إلى مكان .

وبعد هذا البيان يتضح الجواب عن سؤالكم ، فالموجودية ليست موجودية مادية ، بل هي موجودية غير مادية ، فهو تعالى مطلع عليها ، ولا يخفى عليه منها شيء ، وله السلطة والقدرة عليها ، وإلا يلزم جهله بها .

[bandar552]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أثر عابر     وبعد هذا البيان يتضح الجواب عن سؤالكم ، فالموجودية ليست موجودية مادية ، بل هي موجودية غير مادية ، فهو تعالى مطلع عليها ، ولا يخفى عليه منها شيء ، وله السلطة والقدرة عليها ، وإلا يلزم جهله بها .

لا ياشيخ بالله هذا جواب
يازينك ساكت

[أول الغيث]

أثر عابر هداني الله و اياك.

جوابك جميل من حيث وضحت بأن الله لا يخفى عليه شيئ و هو العالم بكل الأشياء و الأمور و يرى أصغر المخلوقات و أكبرها بكل التفاصيل و هكذا ...

أقول لك أيها الطيب ، كلامك جميل و أتفق معك في هذا الأصل بأن الله عالم بكل مخلوقاته و يراهم.

و أما أتصور بأننا نتحدث عن ذات الله سبحانه و تعالى.

هل تنكر ذاته سبحانه و تعالى أم تقر؟

و ذاته سبحانه و تعالى موضوع آخر غير الذي ذكرت بارك الله فيك.

إن نبي الله موسى عليه و على نبينا الصلاة و السلام حين قال لربه : أرني أنظر إليك .

يقصد برؤية الذات و بطلبه ( أرني ) يقر بأن البشر لا يقدر على رؤية الذات لذلك طلب أن يرزقه القدرة لرؤيته سبحانه.

و لما تجلى ربه خر مغشياً لأنه لم يقدر على رؤيته سبحانه و تعالى.

و هل كان الله غير موجوداً قبل التجلي؟

هنا السؤال.

الجواب : كان محيطاً بالمكان بعلمه و كان بصيراً و سميعاً و لذلك سمع مناجاة موسى و لكنه سبحانه لم يكن موجوداً بذاته سبحانه.

و نحن لا نرى ربنا سبحانه في الدنيا و لكن الله وعدنا برؤيته في الجنة ان شاء الله تعالى.

و نبينا صلى الله عليه و على آله و سلم حذرنا من المسيح الدجال و قال : " أنكم لن ترون ربكم في الدنيا و المسيح يدعي بأنه الإله " أو كما قال عليه الصلاة و السلام .

أرجو بأن هذه العبارات المتواضعة مني تجد قبولاً عندك فلست بعالم و أرجو أن أكون طويلب علم يحب الله و رسوله الكريم و يرجو لقاء ربه الجليل يوم الدين.

[حسين الشريف]

اقتباس: والموجودات إذا كانت أجسام تحتاج إلى حيز ومكان والمحتاج إلى غيره ممكن والممكن حادث. والله سبحانه وتعالى لو كان في جهة معينة , يصدق أن يقال أنه ليس في الجهة الأخرى , وبذلك يكون محدوداً , تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .

ويضيف الفيزيائيين وله كتلة لكن ماذا عن الجن ؟؟ أهي اجسام ام غير اجسام اذا كانت اجسام لماذا لا نراها تشغل حيزا من الفراغ ؟؟

اقتباس: والموجود غير المادي هو الموجود الذي ليس له مادة وجسم ، فهو ليس له مكان خاص ولا جهة خاصة ، بل يمكن أن يكون في أماكن وجهات مختلفة ومتعدّدة كالهواء مثلا .

قاتل الله الغباء والجهل والتقليد اما تعلم ان الهواء يشغل حيزا من الفراغ وله كتلة ووزن ..... لكن نقول

حلو

اقتباس: بعد هذه المقدمة نقول : أن وجود الله تعالى وجود غير مادي ، فهو موجود في كل مكان ، وفي كل جهة

،


يعني أن الله سبحانه وتعالى مثل الهواء تعال الله علوا كبيرا عن هذا التشبيه

[BRASIL]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bandar552     لا ياشيخ بالله هذا جواب يازينك ساكت

طبعا صعب على عقلك ان يتقبل هكذا كلام قول امير المؤمنين وسيد الأوصيا عليه افضل الصلاة والسلام

[sharp arrow]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BRASIL     طبعا صعب على عقلك ان يتقبل هكذا كلام قول امير المؤمنين وسيد الأوصيا عليه افضل الصلاة والسلام

أقسم بالله العظيم يمين أحاسب عليه أن عليا رضي الله عنه لم يقل هذا الكلام
وكذلك أقسم بالله العظيم يمين أحاسب عليه أن الشيعة هم أكذب الخلق .

أرجو أن يتقبل عقلك هذا الكلام

[حسين الشريف]

هذا هو كلام الرافضي

اقتباس: والموجود غير المادي هو الموجود الذي ليس له مادة وجسم ، فهو ليس له مكان خاص ولا جهة خاصة ، بل يمكن أن يكون في أماكن وجهات مختلفة ومتعدّدة كالهواء مثلا .

اقتباس: بعد هذه المقدمة نقول : أن وجود الله تعالى وجود غير مادي ، فهو موجود في كل مكان ، وفي كل جهة

تعال الله علوا كبيرا عن هذا التشبيه والتجسيم والحلول

[أبوفهودي]

إلى أن يحضر حبيبنا أبو عبيدة .. خلونا ننقنق شوي :

قال السبحاني في كتابه الإلهيات - ص 4583 -
قال تعالى : ( ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم ) * ( 1 ) . لما أمر سبحانه بالتوجه إلى القبلة - وربما أوهم ذلك أن الله في مكان يستقر فيه - دفعه سبحانه بقوله : * ( أينما تولوا فثم وجه الله ) * أي لا يخلو مكان عن ذاته ووجوده . فالمراد من الوجه هنا هو الذات .

[مؤدب]

أخواني الأعزاء ..

يجب التنبيه على أمور .

الأول :
أن ليس للرافضة إله يعبد . فهم لا يعلمون أين الله ولا يؤمنون أن فوق العرش إله .

والثاني :
أن الرافضة إن عبدوا فهم يعبدون عدماً محضا .

والثالث :
أن في كلام هذا الرافضي المحاور من المغالطات ما الله به عليم .
وعلى ذلك مثال حتى يحسن المقال :

اقتباس: ولا يخفى أن الموجود إما مادي وإما غير مادي . والموجود المادي هو الموجود الذي له مادة وجسم ـ أي ذو أبعاد ثلاثة طول وعرض وعمق ـ والجسم يستدعي كونه في مكان خاص وجهة خاصة ، ولا يمكن للجسم أن يكون في مكانين أو جهتين أو أكثر ، وإلا لصار جسمين أو أكثر لا جسم واحد . والموجود غير المادي هو الموجود الذي ليس له مادة وجسم ، فهو ليس له مكان خاص ولا جهة خاصة ، بل يمكن أن يكون في أماكن وجهات مختلفة ومتعدّدة كالهواء مثلا .

ونقول :
العقل والروح موجدات ومع ذلك ليست ذات جسم ولا لها أبعاد ثلاثة ولا طول ولا عرض ولا عمق .
فهل يستطيع المحاور اللبيب أن يخبرني عن العقل والروح والبرد والجوع وغيرها كثير لا يعلم بها الا الله . من أي الأصناف هي ؟

ويقول :

اقتباس: بعد هذه المقدمة نقول : أن وجود الله تعالى وجود غير مادي ، فهو موجود في كل مكان ، وفي كل جهة ، قال تعالى : (( وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )) البقرة 115 . أي أن الله تعالى يملك ما بين المشرق والمغرب ، فله تعالى السلطة والقدرة على ما بينهما ، فأينما توجهوا وجوهكم ، فهنالك وجه الله ، أي لا يخلو منه تعالى مكان ولا جهة ، وقد وسع ذاتاً وعلماً وقدرة ورحمة وتوسعة على عباده ، وعليم بمصالح الكل ، وما يصدر عن الكل في كل مكان وجهة ، ولا يخفى عليه خافية

وهذا القول هو قول أهل الإلحاد ولا حول ولا قوة إلا بالله .
فهنا سؤالين للمحاور .
الأول :
هل الله موجود في الحشويات والنجاسات والحمامات وأماكن الزبالة وقضاء الحاجات ؟

والثاني :
الله خلق الخلق . وهو كان ولم يكن شئ قبله سبحانه .
فهل خلقهم خارج منه ودخلوا فيه ؟
أم خلهقم في ذاته ؟
أم خلقهم بائنون عنه وهو مباين عنهم ؟

الأول .. تعالى الله عن النجسات أن تكون فيه .
والثاني .. تعالى الله أن تدخل ذاته النجسات .
والثالث .. هو قول أهل السنة ومتى ما قلت به لزمك على ذلك أن تقول أن لله مكان وللمحلوق مكان .
حينها يبطل قولك .
بل لا يوجد تناقض مثل قولك .

وسترى .


مؤدب