ملايين الدولارات تصرف على ( اللاعبين ) والمراكز الصيفية تتسوّل الريالات !!؟
بسم الله الرحمن الرحيم
** أيها الأحبة ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
** ُصرفت ملايين الريالات ووفرت كافة الإمكانات والإستعدادات على (شباب) المنتخب السعودي لكرة القدم والمشارك في كأس العالم في ألمانيا إيتداءا من الطائرات التي يركبونها ودرجاتها ومرورا بالمعسكرات الراقية التي يعسكرون فيها والمنتجعات والملاعب التي يتدربون فيها ومرورا بالفنادق الفخمة التي يسكنونها ثم إنتهاءا بالفعاليات الثقافية والإعلامية (زعموا) المصاحبة للمنتخب والتي تشمل التعريف بتراثنا ورقصاتنا وأهازيجنا وذلك بإهتمام ورعاية كريمة ومباشرة من المسؤولين والمتخصصين ومتابعة حاشدة من الإعلام الرسمي وغير الرسمي وعلى كافة المستويات ..!!
** الملايين من الدولارات وليس الريالات تصرف على شباب الكرة الذين لا يحمل أفضلهم شهادة الثانوية العامة ولا يحفظ أطيبهم جزءا واحدا من القرآن ، وكل ذلك بإسم الوطن ورفع رايـة الوطن وتشريفه في المحافل الدولية ... !!!؟؟
ــ والنتيجة : هزااااااائم وخساااااائر وفضاااااائح وهدر للأموال وضياع للجهود على شباب لا يستحقون من كل ذلك الإهتمام والرعاية والميزانيات إلا أقل من عُشر العشر قياسا بالأهداف والنتائج الحقيقية ..!!
** ثم تعالوا لنرى حال المراكز الصيفية في المدارس والجامعات والتي تواجه (تحجيماً) وتناقصا في أعدادها من سنة إلى أخرى وحالها لا يسرّ العدو ولا الصديق سواءا من ناحية تقليصها وأنشطتها وميزانيتها وأماكنها والأعداد التي تستوعبها .. وكل ذلك لا يعرفه حقيقة المعرفة إلا من شارك في هذه المراكز البائسة سواءا كانت مشاركته كمسؤول أو كمستفيد ، مع العلم أن هذه المراكز هي جزء هامّ من مسؤولية المجتمع تجاه أبنائه وشبابه وليس في ذلك منة ولا فضل ، ومع ذلك فإنني ومن خلال تجربة ومعايشة سابقة ، ومن خلال روايات لاحقة ونقل موثوق أقول وبكل ثقة : أن المراكز الصيفية حاليا تعيش أوضاعا مادية وفنية مزرية قياسا على ما يصرف من أموال وإهتمام على شباب الكرة ، وقياساً على (أهدافها السامية) التي يتفق الجميع على أهميتها في الحفاظ على أبنائنا من البطالة والفراغ والإنحراف السلوكي ، وهي أوضاع مزرية تظهر إبتداءا من تقليص أعدادها ومرورا بميزانياتها المتواضعة وإنتهاءا بمقرّاتها غير المؤهلة وللأسف الشديد حتى هجرها كثير من القيادات والخبرات من الشباب المخلص والأمين فأصبحت تقوم الآن على تضحيات شخصية وإحتساب من لدن بعض الشباب الغيور على دينه ووطنه ، وأسألوا العارفين ؟
** قارنوا بين الأوضاع المادية والفنية والرعاية والإهتمام الرسميين بين شباب المنتخب لكرة القدم وبين شباب المراكز الصيفية ، ولا تنسوا الغاية من نشاط هؤلاء ونشاط هؤلاء وستجدون ما يؤلمكم ويغيظكم .
** أيهما أحق بالإهتمام والرعاية والملايين ؟
ــ أسأل الله أن يحفظ لنا ديننا وبلادنا وولاة أمرنا ويرزقهم البطانة الصالحة الناصحة التي لا تخاف فيك لومة لائم ، كما أسأله أن يهدي شباب المسلمين وفتياتهم وينفع بهم الدّين أولا ثم الوطن . آمين .
** كما أسأله سبحانه أن يمحق عقيدة الرافضة ويهلك أتباعها ، وأن ينصر المجاهدين في فلسطين والعراق ويهزم قوات الإحتلال من اليهود والنصارى وعملائهم من الخونة والمستنفعين . آمين .
ــ السبت : 28/5/1427هـ
** لكم الحب والتقدير ،،،
** أخــوكــــــــ كـش مـلـك ـــــــــــــم